سعد الجبري

لواء سعودي

سعد بن خالد بن سعد الله الجبري (حائل عام 1378 هـ) لواء،[1] ومستشار أمني سعودي سابق في وزارة الداخلية السعودية، ومستشار لولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف،[2][3] هرب إلى خارج السعودية في شهر مايو 2017 خوفاً من «ملاحقات قانونية بتهم الفساد والتربح من المال العام للدولة» خلال فترة عمله في وزارة الداخلية وإشرافه على صندوق مكافحة الإرهاب الذي أنشأه الملك عبد الله بن عبد العزيز.

سعد الجبري
معلومات شخصية
مكان الميلاد حائل  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة السعودية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية الملك فهد الأمنية
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
جامعة إدنبرة  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة لواء  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات

الحياة المبكرة والتعليم عدل

كان شرطيًا يتمتع بكفاءة غير عادية في علوم الحاسوب. توفي والده عندما كان صبياً في حائل. ولأجل المساعدة في إعالة أسرته، التحق بأكاديمية للشرطة السعودية، ثم ذهب للعمل كضابط شرطة في الطائف.[4] حصلَ الجبري على درجة البكالوريوس في العلوم الأمنية من كلية الملك فهد الأمنية بالعاصمةِ الرياض ثمّ حصل على درجة بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ودبلوم في برمجة الكمبيوتر من معهد الإدارة العامّة بالرياض.[1][5] حصل الجبري أيضًا على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في أواخر الثمانينيات، ثم حصل على شهادة دكتوراه في الذكاء الاصطناعي من جامعة إدنبرة عام 1997.[4]

المسيرة المهنيّة عدل

بعد الانتهاء من دراسة الدكتوراه، ذهب الجبري بناءً على طلب من وزير الداخلية آنذاك نايف بن عبد العزيز آل سعود للعملِ في وزارة الداخلية حيث كان يُدَرِّس في كلية الملك فهد الأمنية.[4][5]

على مدى العقدين التاليين، أصبحَ الجبري مستشارًا رئيسيًا لمحمد بن نايف بل كان رابطًا أساسيًا بين المملكة العربية السعودية ووكالات المخابرات الغربية بما في ذلك تحالف خمسة أعين (بالإنجليزية: Five Eyes)‏، كما كان له الفضل في مساعدة بن نايف على تحويل وتحديث أجهزة الأمن السعودية وأساليبها في «مكافحة الإرهاب».[6]

وساهم أيضا بتطوير طرق مكافحة الإرهاب في السعودية، بتحويلها من نظام تقليدي يعتمد على طريقة انتزاع الاعتراف بالعنف، إلى نظام حديث يعتمد على تقنيات الحاسوب لجمع البيانات". ولعب أيضا دورا مهم في العديد من الملفات الأمنية الحساسة، أهمها الحرب ضد تنظيم القاعدة. وبحسب برقيات دبلوماسية نشرتها ويكيليكس، أنه اضطلع أيضاً بدور بارز في ملفات خارجية كالحرب في العراق واليمن. وكان مطلعا على عديد من القضايا الحساسة.[7][8]

بعد تفجيرات الرياض، تحوّل تركيز الجبري إلى تنظيم القاعدة حيثُ أدخل عدّة تغييرات على «أساليب مكافحة الإرهاب» بما في ذلك برامج إعادة التأهيل وتبادل المعلومات مع وكالات المخابرات الغربيّة وقِيل حينها إنَّ الإصلاحات كانت مفيدةً في إحباطِ مؤامرة الطرود المفخّخة عام 2010.[4][6]

بحلول تمّوز/يوليو من عام 2015 وبموافقةٍ من وزير الداخلية آنذاك وولي العهد الأمير بن نايف، حضر الجبري اجتماعاتٍ مع مدير وكالة المخابرات المركزية آنذاك جون برينان في مقرّ وكالة المخابرات المركزية ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في لندن. زارَ الجبري في الشهر التالي البيت الأبيض لمناقشةِ التدخل الذي تقوده السعودية في اليمن. على الرغم من إحاطة الديوان الملكي لدى عودته، قِيل إنّ محمد بن سلمان شعر أن الجبري كان «يتآمر» مع بن نايف ضده ففُصل من أدواره الحكوميّة في العاشرِ من أيلول/سبتمبر 2015.[4][5][9][10]

المنفى عدل

بعد إقالتهِ من الحكومة واصلَ الجبري تقديم المشورة لمحمد بن نايف بصفةٍ شخصيةٍ حتى مغادرته المملكة العربية السعودية في 17 أيّار/مايو 2017. بقي الجبري في الخارج بعد إعفاء محمد بن نايف وليًا للعهد في الشهر التالي ولجأ لاحقًا إلى كندا.[4][9] حسبَ توماس جونو الأستاذ المساعد في جامعة أوتاوا فإنّ الجبري وسعوديين آخرين فرّوا من المملكة بسببِ قلقهم على سلامتهم، بينما أوضحَ بروس ريدل المُحلّل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية ومدير مشروع المخابرات في بروكينغز السبب وراء عدم ظهورِ الجبري بعد وصوله إلى كندا: «أعتقد أنه خائف. ألن تكون كذلك؟[11]»

بحلول 16 آذار/مارس 2020، أقدمت السلطات السعوديّة على اعتقالِ اثنين من أبناء سعد الجبري وهما سارة وعمر — ولم يُعرف مصيرهما بعد[12] — قبل أن يُمنعَا فعليًا من مغادرة المملكة.[13] وحسبَ خالد الجبري — الشقيق الأكبر لسارة وعمر — فمن المرجَّح أن تستخدم السلطات في الرياض الابنينِ كورقة مساومةٍ لإجبار والدهم على العودة إلى المملكة العربية السعودية.[6]

طلبت أسرة الجبري مساعدة السلطات الأمريكية في سعيها للحصولِ على معلومات حول الزوج، بينما أكّد تيم ريسر أحد كبارِ المساعدين للسناتور باتريك ليهي أن مكتب هذا الأخير يضغطُ للحصول على معلوماتٍ حول موقعهما وإطلاق سراحهما. وذكر ريسر في إحدى مقابلاتهِ الصحفيّة حول الموضوع: «يبدو أنهما يُستخدمانِ [في إشارةٍ إلى سارة وعمر] كرهائن لمحاولة إكراه والدهم على العودة إلى المملكة العربية السعودية.[14][15]»

أقدمت السلطات السعوديّة في أيّار/مايو 2020 على اعتقال شقيق سعد ويُدعى عبد الرحمن الجبري،[16][17] وفي حزيران/يونيو من نفس السنة تسائل اللورد هيلتون عن الخطوات التي تتخذها الحكومة البريطانية بشأن اعتقال أبناء الجبري وشقيقه فردّت الحكومة أنها «تُراقب هذه القضية عن كثب» وأنها «قلقةٌ بشأن العديدِ من المعتقلين المحتجزين لدى الحكومة السعودية.[18]»

ادعاءات الفساد عدل

طلبت السلطات السعودية في أيلول/سبتمبر 2017 من الإنتربول عبر إشعارٍ أحمر القبض على الجبري،[19][20] وبحسبِ نجل الجبري خالد فقد اعتُبر الطلب «ذا دوافع سياسية» فأُلغي بعدما لم يعد الإشعار موجودًا. وعلى الرغمِ من عدم وجود معاهدةٍ لتسليم المجرمين بين كندا والمملكة العربية السعودية، فقد طلبت هذه الأخيرة مرتين من كندا تسليم الجبري؛ واحدةٌ عام 2018،[19] والثانيّة في عام 2019.[21]

بحسبِ صحيفة وول ستريت جورنال فقد زعم المسؤولون السعوديون أن الجبري مطلوبٌ بسببِ «الأموال المنهوبة» والتي يُزعم أنها «أُسيئت استخدامها» خلال فترة وجوده في وزارة الداخلية، حيثُ تتهم السلطات السعودية الجبري ومجموعة من الأشخاص الذين كان يقودهم خلال فترة عمله «بإساءةِ صرف ما يُقارب 11 مليار دولار من الأموال الحكومية»، و«مَنحوا أنفسهم مليار دولار على الأقلّ بشكل مباشر، فيما أُنفق ما تبقى من المبلغ «بطرق تفوح منها رائحة الفساد» هذا عدى عن شراءِ عقارات باهظة الثمن في الولايات المتحدة وكندا وتركيا».[22]

ردًا على كل هذه الادعاءات، ذكر خالد نجلُ الجبري أنّ «الأسرة تُرحّب بالإجراءات القانونية الواجبة المحايدة التي لا تتضمّن محاولاتِ التسبب في الأذى أو الابتزاز من خلال أخذ الأطفال كرهائن.[23][24]»

انتقادات عدل

يتهمُ بعض النشطاء الجبري بالإشراف على حملات قمعٍ خلال فترة عمله في وزارة الداخلية.[3] وتم توجيه اتهام له بأنه ومع «مجموعة من الأشخاص الذين كان يقودهم خلال فترة عمله في وزارة الداخلية بإساءة صرف ما يقارب 11 مليار دولار من الأموال الحكومية. حيث كان يلقب بالرجل الثاني في وزارة الداخلية بعد وزير الداخلية محمد بن نايف تحت اسم صندوق مكافحة الإرهاب الذي أشرف الجبري عليه بنفسه لمدة 17 عام.[25]

محاولات الاغتيال عدل

المحاولة عدل

رفعَ الجبري دعوى قضائية في واشنطن ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتهمه فيها مدعياً بأنه أرسل فريقًا لاغتيالهِ في كندا سعيًا للحصول على تسجيلات مهمة،[26][27] وذلك بعد أسبوعين فقط من اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018.[28][29][30]

حسبَ مستندات الدعوى القضائية والتي نشرتها وسائل إعلام كنديّة وواشنطن بوست في ملفٍ مكوّنٍ من مائة وستّ صفحات،[31] فإن مسؤولين أميركيين كِبارا كانوا على علمٍ بتفاصيل محاولة الاغتيال التي كُلّفت بها الفرقة السعوديّة المعروفة في وسائل الإعلام الغربيَة باسمِ فرقة النمر وهي الفرقة ذاتها التي أشرفت على عمليّة اغتيال خاشقجي في تركيا،[32] فضلًا عن السلطات الكندية التي اشتبهت في أعضاء الفريق ولم تسمح سوى لأحدهم بالدخول لأنه يحمل جوازًا دبلوماسيًا.[33] نشرت صحيفة غلوب أند ميل الكندية مقالًا مُفصّلًا بتاريخ 7 أغسطس/آب 2020 ذكرت فيهِ أنه وبعدما أُبلغت أجهزة الأمن الكندية بمحاولات الهجوم على الجبري المُقيم في مكانٍ غير معروفٍ في تورنتو، توجّه ضباط مُدجّجين بالسلاح من شرطة الخيالة الكندية الملكية بالإضافة إلى حراس خاصين لحماية الجبري من أيّ عملية اغتيال أو هجومٍ محتملة.[34]

بينما ذكر بعض الخبراء القانونيين إنهم يشكون في أن قضية سعد الجبري ستحرز أي تقدم، وأشاروا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الدعوى هو الحصول على دعم لمزاعمه، وأنه قد لاتنظر أي محكمة أمريكية لهذه الادعاءات.[35]

ردود الفعل عدل

قالت أنييس كالامار مقررة الأمم المتحدة التي تُتابع حالات الإعدام التعسفي عبر حسابها الرسمي في موقع التدوينات القصيرة تويتر: «إنّ ما نُشر عن محاولة محمد بن سلمان للنيل من الجبري لم يفاجئها... عملية اغتيال خاشقجي لم تكن أول عملية خاصة لفريق اغتيال سعودي ولن تكون الأخيرة[36]»، في حين قالَ السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي «إنّ الوقائع التي تضمنتها وثائق الدعوى التي رفعها سعد الجبري ضد ولي العهد السعودي مروعة... لولا فطنة حراس الحدود الكنديين لكان الجبري قُتل وتم تقطيعه والتخلص من أشلائه سرًا.[37]»

الحياة الشخصية عدل

متزوج ولديه 6 أبناء وابنتين

انظر أيضًا عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب "وزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. سعد الجبري". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 2018-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-18.
  2. ^ "أمر ملكي بتعيين الدكتور سعد الجبري مستشاراً أمنياً بوزارة الداخلية". وكالة الأنباء السعودية. وكالة الأنباء السعودية. 2010/06/14. مؤرشف من الأصل في 18 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ أ ب "Subscribe to read | Financial Times". www.ft.com. مؤرشف من الأصل في 2020-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-18. {{استشهاد ويب}}: الاستشهاد يستخدم عنوان عام (مساعدة)
  4. ^ أ ب ت ث ج ح ديفيد إغناتيوس (29 مايو 2020). "This former intelligence official was a hero. He's now the target of a brutal campaign by MBS". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-07-17.
  5. ^ أ ب ت وزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. سعد الجبري صحيفة الرياض لسبت 11 ربيع الآخر 1436 هـ - 31 يناير 2015م - العدد 17022 نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ أ ب ت "Family of exiled top Saudi officer Saad al-Jabri 'targeted'". BBC. 25 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-13.
  7. ^ تصريح صحفي، يقول جيرالد مايكل فيرستين، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن
  8. ^ سعد الجبري: لماذا تصر السلطات السعودية على عودة رجل المخابرات السابق؟ بي بي سي نشر بتاريخ 18 يوليو 2020 ولوج بتاريخ 9-8-2020 نسخة محفوظة 2020-07-23 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ أ ب David Ignatius (27 نوفمبر 2018). "The Khashoggi killing had roots in a cutthroat Saudi family feud". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2020-06-19.
  10. ^ الملك سلمان يعفي وزير الدولة سعد الجبري من منصبه العربية نت نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Akkad، Dania (11 مارس 2020). "Top Saudi intelligence official 'chased' to Canada by MBS". Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28.
  12. ^ Kirchgaessner، Stephanie (3 يونيو 2020). "'Sarah and Omar have disappeared': children of ex-Saudi official missing since March". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-07-07.
  13. ^ "Family of ex-Saudi intelligence officer being targeted: Report". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-07-05.
  14. ^ "Saudi leadership pressures former intelligence official's family, seeks access to documents". Reuters (بالإنجليزية). 23 Jun 2020. Archived from the original on 2020-07-04.
  15. ^ "MBS pressures ex-intel official's family over documents: Report". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-07-07.
  16. ^ Ben Hubbard (21 مايو 2020). "As Saudi Official Hid Abroad, His Family Became a Target at Home". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2020-07-07.
  17. ^ "MBS seized my children, says exiled Saudi spy chief Saad al-Jabri" (بالإنجليزية). Times. Archived from the original on 2020-07-02.
  18. ^ "Saudi Arabia: Arrests:Written question - HL5198". UK Parliament (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-03.
  19. ^ أ ب "Saudi Arabia presses Canada to end refuge for Saad Aljabri, ex-intelligence officer". Globe & Mail. مؤرشف من الأصل في 2020-07-12.
  20. ^ Ignatius, David. "Opinion Saudi Arabia's crown prince uses travel restrictions to consolidate power". Washington Post (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-13.
  21. ^ "Saudi Game of Thrones: Former intelligence figure is newest MBS target" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-07-08.
  22. ^ "«وول ستريت جورنال»: كيف بدد سعد الجبري 11 مليار دولار؟". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2020-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-18.
  23. ^ "Saudi Arabia Wants Its Fugitive Spymaster Back". Wall Street Journal. 17 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-18.
  24. ^ "Senators press Trump to Help Free Children of Saudi Ex-Official". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل في 2020-07-19.
  25. ^ صحيفة الشرق الاوسط - تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»: كيف بدد سعد الجبري 11 مليار دولار؟ نشر بتاريخ 17 يوليو 2020 ولوج بتاريخ 8-8-2020 نسخة محفوظة 2020-08-08 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ Un ancien haut responsable saoudien accuse MBS d'avoir tenté de le tuer - Le Desk نسخة محفوظة 8 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Quan، Douglas (6 أغسطس 2020). "Saudi hit squad was sent to Toronto to try to kill former intel official, lawsuit alleges". تورونتو ستار. مؤرشف من الأصل في 2020-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-06.
  28. ^ Ex-Saudi Intelligence Official Alleges Riyadh Sent Hit Squad to Kill Him نسخة محفوظة 8 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ "Saudi hit squad was sent to Toronto to try to kill former intel official, lawsuit alleges". thestar.com (بالإنجليزية). 6 Aug 2020. Archived from the original on 2020-08-07. Retrieved 2020-08-07.
  30. ^ Ben Hubbard؛ Mark Mazetti (6 أغسطس 2020). "Former Saudi Official Accuses the Crown Prince of Trying to Kill Him". نيويورك تايمز. بيروت. مؤرشف من الأصل في 2020-08-08. The allegation came in a lawsuit filed in United States federal court on Thursday by the former official, Saad Aljabri, who has accused Prince Mohammed of seeking to silence or kill him to stop him from undermining the prince's relationship with the United States and the Trump administration.
  31. ^ Lawsuit by Dr. Saad Aljabri v Mohammed bin Salman bin Abdulaziz al Saud et al نسخة محفوظة 9 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ A top Saudi intelligence official who fled to Canada in 2017 is suing Mohammed bin Salman, saying the crown prince sent an elite squad to kill him 2 weeks after Khashoggi's death نسخة محفوظة 8 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ Saudi crown prince accused of sending hit squad to Canada نسخة محفوظة 8 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ Former Saudi intelligence chief faces new death threat نسخة محفوظة 2020-08-08 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ "Former Saudi Official Accuses the Crown Prince of Trying to Kill Him". مؤرشف من الأصل في 2020-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-08. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |= تم تجاهله (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  36. ^ Agnes Callamrd on Twitter نسخة محفوظة 8 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ Former Saudi spy accuses MBS hit squad of attempting to kill him نسخة محفوظة 8 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.