زوحيفان

جنس من الطحالب
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

الزوحيفان

 

المرتبة التصنيفية جنس  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: نباتات
العويلم: النباتات الخضراء
الشعبة: اليخضورات
الشعيبة: اليخضورات الأساسية
الطائفة: الأشنيات الأولفانية
الرتبة: الخثيات الخضراء
الفصيلة: الزوحيفانية
الجنس: الزوحيفان
الاسم العلمي
Caulerpa
J.V.Lamouroux  ، 1809
معرض صور زوحيفان  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات


الزّوحِيفان (الاسم العلمي:Caulerpa) هو جنس من النباتات البحرية في الفصيلة الزّوحِيفانية (من بين الطحالب الخضراء). ولهذا النبات صفة غير عادية كونها تتكون من خلية واحدة فقط ولكن متعددة النوى مما يجعلها من بين أكبر المخلوقات ذات الخلية الواحدة في العالم. يمكن يصل أن طول الضلع إلى 3 أمتار مع ما يصل إلى 200 سعفة عند بعض الأنواع الموجودة في البحر الأبيض المتوسط. يمكن أن تكون هذه الأنواع غازية من وقت لآخر.

علم الأحياء عدل

يدعم نبات الزوحيفان حجمه الكبير من خلال تداول السيتوبلازم باستمرار مدعومًا بشبكة من الأنابيب الدقيقة. عُرف هذا السلوك عام 1967.[1] لا يتسرب السيتوبلازم عند قطع الخلية حيث عملية التجديد تكون اتجاهية مع أشباه الجذور في الأسفل والسعف في الأعلى.[2] ينتج الجنس عددًا من المستقلبات الثانوية التي يُعتقد أنها مرتبطة بسميته وطعمه الفلفلي. وتشمل هذه الصباغ الأحمر القلوي caulerpin ومشتقاته caulerchlorin وخليط الأمين caulerpicin.

الاستخدام الغذائي عدل

 
طحالب

بعض أنواع الزوحيفان صالحة للأكل. أكثر الأنواع التي يتم تناولها شيوعًا هي الزوحيفان العدسي والزوحيفان العنقودي وكلاهما يطلق عليهما «عنب البحر» باللغة الإنجليزية. يتم حصاد كلاهما تقليديًا من البحر وبيعه في الأسواق المحلية في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا وشرق آسيا. تؤكل نيئة في السلطات ولها نكهة «البحر» المميزة وبنية مقرمشة.[3] فقط الزوحيفان العدسي يُستزرع في الأحواض المائية. بدأت استزراعه في الخمسينيات من القرن الماضي في سيبو بالفلبين بعد إدخال عَرَضي للزوحيفان العدسي إلى أحواض الأسماك.[4] تبعتها اليابان في عام 1986 حيث تمت زراعته في خزانات في المياه الاستوائية لأوكيناوا.[5] انتشرت الزراعة التجارية منذ ذلك الحين إلى بلدان أخرى بما في ذلك فيتنام وتايوان والصين (في فوجيان وهاينان). معظمها للاستهلاك المحلي ولكن يتم تصديرها أيضًا إلى اليابان.[6]

السلوك الغازي عدل

نوع آخر وهو الزوحيفان زرنبي الأوراق أصبح من الأنواع الغازية في البحر الأبيض المتوسط وأستراليا وجنوب كاليفورنيا (حيث تم القضاء عليه منذ ذلك الحين). في مياه الولايات المتحدة، تم إدراج سلالة الزوحيفان زرنبي الأوراق المتوسطية كأعشاب ضارة فيدرالية بموجب قانون حماية النبات. كما قامت فرقة العمل المعنية بالأنواع المائية المزعجة بوضع خطة إدارة وطنية لجنس الزوحيفان. تحظر ولاية كاليفورنيا أيضًا حيازة تسعة أنواع مختلفة من الزوحيفان. يُعتقد أن أنواع الزوحيفان لها مثل هذه الخصائص الغازية في هذه المناطق نظرًا لقدرتها على الازدهار في المياه المعتدلة إلى جانب تحررها من الحيوانات المفترسة الطبيعية. تطورت معظم أنواع الزوحيفان في المياه الاستوائية حيث تتمتع الحيوانات العاشبة بمناعة ضد مركباتها السامة (بشكل رئيسي caulerpicin). لا تتمتع الحيوانات العاشبة في المياه المعتدلة بمناعة طبيعية ضد هذه السموم مما يسمح للزوحيفان بالنمو دون رادع إذا تم إدخاله إلى المياه المعتدلة.

تم العثور مؤخرًا على الزوحيفان العنقودي في المياه حول جزيرة كريت حيث يُعتقد أنها ساهمت في انخفاض كبير في مصايد الأسماك. وقد غزت هذه الطحالب المنطقة من المياه الدافئة للبحر الأحمر.

أصبحت الزوحيفان الأسطواني وموطنه أستراليا من الأنواع الغازية في البحر الأبيض المتوسط.[7]

الاستخدام في أحواض السمك عدل

استخدام الذوحيفان شائع في هواية حوض السمك كممتص للنترات بسبب نموه السريع في ظل ظروف معاكسة نسبيًا. يمكن استخدامه أيضًا في الملاذات Refugiums لامتصاص النتريت طويل الأجل. يُعتقد أن من أسباب غرو الذوحيفان قد حدثت عن طريق تسريب الأحواض المائية إلى البحر على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك. لهذا السبب، بدأ بعض هواة أحواض السمك في استخدام أجناس أخرى من الطحالب الخضراء مثل الهلنابة (Chaetomorpha) أو جهاز تنظيف الطحالب بدلاً من ذلك.[8][9]

أنواع الزوحيفان عدل

مراجع عدل

  1. ^ Sabnis، DD؛ Jacobs، WP (ديسمبر 1967). "Cytoplasmic streaming and microtubules in the coenocytic marine alga, Caulerpa prolifera". Journal of Cell Science. ج. 2 ع. 4: 465–72. PMID:6080540.
  2. ^ Jacobs، William P. (ديسمبر 1994). "Caulerpa". Scientific American. ج. 271 ع. 6: 100. Bibcode:1994SciAm.271f.100J. DOI:10.1038/scientificamerican1294-100. This tropical alga is the world's largest single-celled organism. Yet it di›erentiates into a complex structure of leaves, stems and roots.
  3. ^ Paul، Nicholas A.؛ Neveux، Nicolas؛ Magnusson، Marie؛ de Nys، Rocky (21 ديسمبر 2013). "Comparative production and nutritional value of "sea grapes" — the tropical green seaweeds Caulerpa lentillifera and C. racemosa". Journal of Applied Phycology. DOI:10.1007/s10811-013-0227-9. S2CID:15745994.
  4. ^ Trono، Gavino C., Jr. (ديسمبر 1988). Manual on Seaweed Culture. ASEAN/UNDP/FAO Regional Small-Scale Coastal Fisheries Development Project. مؤرشف من الأصل في 2020-10-30.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Trono، G.C., Jr. "Caulerpa lentillifera (PROSEA)". Pl@ntUse. PROSEA (Plant Resources of South East Asia). مؤرشف من الأصل في 2020-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ Chen، Xiaolin؛ Sun، Yuhao؛ Liu، Hong؛ Liu، Song؛ Qin، Yukun؛ Li، Pengcheng (2019). "Advances in cultivation, wastewater treatment application, bioactive components of Caulerpa lentillifera and their biotechnological applications". PeerJ. ج. 7: e6118. DOI:10.7717/peerj.6118. PMC:6329336. PMID:30643691.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  7. ^ Montefalcone، Monica؛ Morri، Carla؛ Parravicini، Valeriano؛ Bianchi، Carlo Nike (26 مايو 2015). "A tale of two invaders: divergent spreading kinetics of the alien green algae Caulerpa taxifolia and Caulerpa cylindracea". Biological Invasions. ج. 17 ع. 9: 2717–2728. DOI:10.1007/s10530-015-0908-1. S2CID:1973648.
  8. ^ Nutrient Cycling In The Great Barrier Reef Aquarium. Proceedings of the 6th International Coral Reef Symposium, Australia, 1988, Vol. 2 نسخة محفوظة 2020-11-28 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Reef Invertebrates, 2003, page 46 نسخة محفوظة 2014-01-07 على موقع واي باك مشين.