زكي رستم

ممثل مصري
(بالتحويل من زكى رستم)

زكي رستم (5 مارس 1903 - 15 فبراير 1972)، ممثل مصري ينتمي إلى مدرسة الاندماج. يعتبر من أهم ممثلي السينما المصرية،[1][2][3] واختير من قبل مجلة (باري باتش) كواحد من أفضل 10 ممثلين في العالم. في رصيده أكثر من 240 فيلم، لم يعرف منها سوى 55 فيلمًا.[4]

زكي رستم

معلومات شخصية
اسم الولادة محمد زكي محرم محمود رستم  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 5 مارس 1903   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 15 فبراير 1972 (68 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
سبب الوفاة نوبة قلبية  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ممثل،  وممثل أفلام  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 19301966
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
السينما.كوم صفحته على السينما.كوم  تعديل قيمة خاصية (P3136) في ويكي بيانات

السيرة الذاتية عدل

ولد في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل القرن الماضي، كان والده محرم بك رستم عضواً بارزاً بالحزب الوطني، وصديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد. في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعي، وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل. في عام 1924 كانت رياضة حمل الأثقال هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.

المسيرة الفنية عدل

التقى بالفنان «عبد الوارث عسر» الذي ضمه إلى إحدى فرق الهواة المسرحية وكانت هذه نقطة التحول في حياته. وبعد وفاة الأب تمرد على تقاليد الأسرة العريقة معلناً انضمامه إلى فرقة جورج أبيض، فطردته أمه من السرايا لأنه مثل سيئ لإخواته، بعدما خيرته بين الفن والتحاقه بكلية الحقوق، فاختار المسرح فأصيبت بالشلل حتى وفاتها. انضم إلى فرقة «عزيز عيد» ثم تركه بعد شهور لينضم إلى فرقة «اتحاد الممثلين» وكانت أول فرقة تقرر لها الحكومة إعانة ثابتة لكن لم يستمر فيها طويلاً فتركها. بعد ذلك انضم إلى «الفرقة القومية» وكان يرأسها في ذلك الوقت الفنان «خليل مطران» وظل فيها عشرة أعوام كاملة. اختاره المخرج محمد كريم ليشترك في بطولة فيلم «زينب» الصامت تأليف الدكتور «حسين هيكل» وإنتاج يوسف وهبي وكان أمام الفنانة بهيجة حافظ.

بلغ رصيده الفني من الأفلام 240 فيلماً ولكن المشهور منها والموجود 55 فيلماً فقدّم على سبيل المثال «العزيمة» 1939 و«زليخة تحب عاشور» 1939 و«إلى الأبد» 1941 و«الشرير» 1942 و«عدو المرأة» 1946 و«خاتم سليمان» و«ياسمين» و«معلش يا زهر» 1947 و«بائعة الخبز» 1953 و«الفتوة» 1957 و«امرأة على الطريق» 1958 وآخر أفلامه «إجازة صيف» 1967. كتب عنه جورج سادول المؤرخ والناقد السينمائي الفرنسي إنه فنان قدير ونسخة مصرية من أورسن ويلز بملامحه المعبرة ونظراته المؤثرة واختارته مجلة «باري ماتش» الفرنسية بوصفه واحداً من أفضل عشرة ممثلين عالميين. أطلق عليه «رائد مدرسة الاندماج». فكان نموذجاً رائعاً للنجم السينمائي المنفرد في مواهبه، الذي يقوى على أن يتقمص أية شخصية مهما تعددت حالاتها النفسية ومواقفها المتقلبة والمتلونة، فكان لا يكاد ينتهي من أداء موقف من المواقف أمام الكاميرا حتى تتصاعد موجة من التصفيق من كل الحاضرين في البلاتوه بمن فيهم من شاركوه تمثيل الموقف، فاتن حمامة كانت تخاف من اندماجه عندما يستولي عليه فتقول «يندمج لدرجة أنه لما يزقني كنت ألاقي نفسي طايرة في الهواء».

عندما عرضت عليه شركة كولومبيا بطولة فيلم عالمي رفض زكي رستم ولما سألوه عن سبب الرفض قال بغضب «غير معقول اشتغل في فيلم يعادي العرب». كان الفن عنده هو البلاتوه ولحظة خروجه منه تنقطع الصلة بينهما تماماً ولهذا لم يكن له أصدقاء. صديقه الوحيد سليمان نجيب وكان معروفا بابن الباشا وكان يحترم ويحب الفنان عبد الوارث عسر، وعاش طوال حياته أعزب لا يفكر في الزواج لا يشغله سوى الفن. في سنواته الفنية الأخيرة عانى من ضعف السمع وكان يكره أن يستعين بسماعة من تلك الاختراعات الإلكترونية. كان يسكن بمفرده في شقة بعمارة يعقوبيان بشارع 26 يوليو ولم يكن يؤنس وحدته سوى خادم عجوز قضى في خدمته أكثر من ثلاثين عاماً وكلبه الوولف الذي كان يصاحبه في جولاته الصباحية. في عام 1962 حصل على وسام الفنون والعلوم والأدب من الرئيس جمال عبد الناصر. في عام 1968 توقف الفنان زكي رستم تماماً عن التمثيل وابتعد عن السينما واعتزل الناس بعد أن فقد حاسة السمع تدريجياً وكان يقضي معظم وقته في القراءة.[5]

أعماله عدل

وفاته عدل

أصيب بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي ساعة متأخرة من ليلة 15 فبراير عام 1972 صعدت روحه إلى السماء. ولم يشعر به أحد ولم يمشِ في جنازته أحد.[5]

هوامش عدل

مراجع عدل

  1. ^ "معلومات عن زكي رستم على موقع elfilm.com". elfilm.com. مؤرشف من الأصل في 2018-05-29.
  2. ^ "معلومات عن زكي رستم على موقع imdb.com". imdb.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-31.
  3. ^ "معلومات عن زكي رستم على موقع viaf.org". viaf.org. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03.
  4. ^ "زكي رستم.. باشا السينما المصرية - البيان". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-19.
  5. ^ أ ب "«مات أصمًا وحيدًا».. قصة وفاة الباشا زكي رستم - فن". أخبارك.نت. مؤرشف من الأصل في 2019-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-04.
  6. ^ ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم وابنة أخ الفنان زكى رستم نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ 10 معلومات لا تعرفها عن ماجدة الخطيب.. خالها زكي رستم وماتت بسبب هذا المرض نسخة محفوظة 25 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية عدل