ريحانة الجزائرية

ممثلة جزائرية

ريحانة الجزائرية (بالفرنسية: Rayhana)‏ وتُعرف أكثر باسمِ ريحانة هي كاتبة وكاتبة مسرحيّة وكوميدية ومخرجة أفلام وناشطة حقوقيّة ونسوية جزائريّة.[1]

ريحانة
معلومات شخصية
الميلاد 1 نوفمبر 1963 (61 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الجزائر العاصمة
الإقامة  فرنسا
مواطنة جزائريّة
الجنسية  الجزائر
الحياة العملية
المهنة ممثلة، وكاتبة وكاتبة مسرحيّة
اللغات العربيّة
الفرنسية
سنوات النشاط 1996 – حاليًا
مجال العمل مسرح،  ودراما،  وتمثيل،  وإخراج الأفلام،  وفيلم  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
سبب الشهرة الدفاع عن حقوق المرأة في الجزائر
إخراج فيلم في عمري ما زالني نتخبا باش نتكيف المثير للجدل
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

الحياة المُبكّرة

عدل

وُلدت ريحانة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في الجزائر العاصِمة وترعرت هناك قبل أن تُهاجرها صوبَ فرنسا في عام 2000 حينما كثرت «الهجمات الإرهابيّة» التي كانت تطالُ الفنانين والحقوقيين وغيرهم.[2]

عُرفت ريحانة بانتقادها للمجتمعات العربية بشكلٍ عام والمجتمع الجزائري بشكلٍ خاصٍ في تعامله مع المرأة كما حاولت الدفاع عن النساء والتطرق لبعض القضايا التي قد تُعتبر «حَسّّاسة» في المجتمعات المحافظة في أعمالها ومسرحياتها ورواياتها.[1]

قائمة أعمالها

عدل

كتبت ريحانة مسرحيّةً باللغة الفرنسيّة بعنوان «A mon âge, je me cache encore pour fumer» وتُترجم عربيًا إلى «أختبئُ طول عمري لأدخن سيجارة».[3] حُوّلت هذه المسرحيّة إلى فيلمٍ من قِبل ريحانة نفسها صدر تحتَ عنوان في عمري ما زالني نتخبا باش نتكيف وقد أثار الكثير من الجدل كونه حاول معالجة موضوعٍ حساسٍ نوعًا ما يتعلّق بالمرأة في المجتمع الجزائري فضلًا عن احتوائه على مشاهد جنسيّة صريحة إلى حدٍ بعيد.[4]

الجدل

عدل

أثارت ريحانة الكثير من الجدل بفضلِ المواضيع التي حاولت مُعالجتها وبسببِ كتاباتها الجريئة وأفلامها التي تكسرُ العديد من الخطوطِ الحمراء.[5] خلق فيلمها «في عمري ما زالني نتخبا باش نتكيّف» ضجّة واسعة للدرجةِ التي تعرض لها شخصانِ – تقول ريحانة أنهما من أصول جزائرية حسب لهجتهم – وقاما برشها بالحمض على وجهها ثمّ ضربها ضربًا مبرحًا فقدت على إثره الوعي ونُقلت على وجه السرعة للمستشفى في حالة خطرة.[6]

تعاطفت وسائل الاعلام الفرنسية والأوروبية معَ ريحانة وأدانت الاعتداء عليها،[7] كما قام الأدباء والكتاب والفنانون الفرنسيون ويتقدمهم وزير الثقافة الفرنسي بالوقوفِ وقفة احتجاجٍ ضد القمع والاعتداء.[8][9]

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ""نساء فقط".. ماقصة الفيلم العربي الممنوع من العرض في كل الدول العربية؟". دنيا الوطن. 16 أبريل 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  2. ^ "المخرجة ريحانة: فيلم "مازلت أختبئ لأدخن" ممنوع من العرض بالجزائر". الإخبارية. 9 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2020-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  3. ^ ""ما زلت أختبئ كي أدخن".. فيلم لمخرجة جزائرية يصوّر داخل حمام نسائي". CNN Arabic. 27 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  4. ^ "عندما يصبحُ العريُ مبررا لكسر التابوهات في المجتمع الجزائري". العربية | RCI. 25 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2020-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-14.
  5. ^ AlloCine (14 Oct 2020). "Rayhana". AlloCiné (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-01-17. Retrieved 2020-10-14.
  6. ^ "Rayhana : l'art d'une femme contre l'intégrisme". leparisien.fr (بالفرنسية). 7 Apr 2017. Archived from the original on 2020-10-14. Retrieved 2020-10-14.
  7. ^ "Rayhana". Babelio (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-10-14. Retrieved 2020-10-14.
  8. ^ "Rayhana Obermeyer : biographie, news, photos et videos". Télé-Loisirs (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-10-14. Retrieved 2020-10-14.
  9. ^ Ouest-France (4 Jun 2017). "Rayhana : en quête de parité, loin des extrémismes". Ouest-France.fr (بالفرنسية). Archived from the original on 2021-11-05. Retrieved 2020-10-14.