روي

الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه

الروي هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه، فيقال: قصيدة دالية نسبة إلى حرف الدال، أو تائية نسبة إلى حرف التاء، وهكذا.[1] (...حرف الرَّوِيّ...) هو آخر حرف صحيح في البيت ، وعليه تبنى القصيدة وإليه تنسب فيقال: قصيدة ميمية أو تائية أو دالية ... الخ والروي أهم حروف القافية ، ويلتزم الشاعر تَكراره في أبيات القصيدة.

هنالك بعض الحروف لا تصلح أن تكون رويا إما لأنها ليست أصلا في الكلمة أو لضعفها كأن تكون حرف علة ( ا و ي ) مثال:

فقالت صدقت ولكنني أردت أعرفها من أنا

فالألف المدية ليست رويا بل حرف النون هو حرف الروي

وكذلك حرف (الهاء) وهو لا يصلح رويا في الحالات الآتية: - إذ كانت ضميرا وقبلها حرف متحرك سواء أكانت هي ساكنة أو متحركة:

إن التي زعمت فؤادك ملها خُلِقت هواك كما خلقت هوىً لها

( الهاء ضمير ، متحرك ما قبلها ، وهي متحركة ) (حرف الروي هو اللام)

ارضَ من الدهر ما أتاك به من يرضَ يوما بعيشه نفعه

( الهاء ضمير ، متحرك ما قبلها ، وهي ساكنة ) (حرف الروي هو العين)

- إذا كانت للسكت:

إنما الدنيا هبات وعوار مستردهْ

( الهاء منقلبة عن تاء التأنيث المربوطة ) (حرف الروي هو الدال)

انظر أيضا عدل

مراجع عدل