اللواء رشيد مصلح آل الصباغ التكريتي (1917 - 22 كانون الثاني 1970) هو عسكري وسياسي عراقي ولد في تكريت.[1]

رشيد مصلح
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1917   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تكريت  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 22 يناير 1970 (52–53 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بغداد  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة إعدام  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن تكريت  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
وزير الداخلية العراقي   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
18 نوفمبر 1963  – 10 نوفمبر 1964 
رئيس الوزراء طاهر يحيى 
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وضابط  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
رشيد مصلح

حياته

عدل

درس الابتدائية في تكريت ثم أكمل دراسته المتوسطة في بغداد لعدم وجود مدرسة متوسطة في تكريت وقتذاك ودرس في ثانوية الكرخ عام 1933، وبعدها دخل الكلية العسكرية عام 1937 وتخرج فيها في نهاية عام 1938 برتبة ملازم.[1]

عمل في الموصل أثناء ثورة مايس 1941 ثم انتقل إلى الحرس الملكي وبقي فيه ثمانية سنوات، بعدها انتقل إلى المسيب وعين آمرا لمعمل الأسلحة الخفيفة. وبعد ترقيته إلى رتبة عقيد عام 1957 انتقل إلى منصب آمر الفوج الثاني في الناصرية.[1]

لم يشارك في ثورة 14 تموز 1958 لكنه كان قومي الميول. وفي عام 1959 قامت حركة الشواف في الموصل وفشلت، ومن جرائها أحيل عدد كبير من الضباط القوميين إلى التقاعد ومن بينهم رشيد مصلح الذي أحيل إلى التقاعد في نيسان 1959.[1]

بعد ثورة 8 شباط 1963، عين حاكما عسكريا، كما شارك في حركة 18 تشرين الثاني 1963.[1]

شغل منصب وزير الداخلية بين 18 تشرين الثاني 1963 و 10 تشرين الثاني 1964.[2][3][4]

بعد ثورة 17 تموز 1968، أقصاه حزب البعث العربي الاشتراكي مع عسكريين وسياسيين سابقين من أمثال عبد الرحمن البزاز وطاهر يحيى وعبد العزيز العقيلي والعديد من العسكريين الآخرين،[5] كما اتهم بمحاولة انقلابية مع اللواء اللركن سعدون حسين واللواء الركن إبراهيم فيصل الأنصاري.[6]

وفاته

عدل

اعتقل بتاريخ 15 أيار 1969، وتعرض للتعذيب في السجن، ففضل رشيد مصلح الموت على استمرار التعذيب فظهر أمام شاشة التلفزيون عام 1970 معترفا بالتجسس لصالح العدو.[7] وفي 21 كانون الثاني 1970 كشفت الحكومة عن محاولة عبد الغني الراوي الانقلابية. وفي يوم 22 كانون الثاني 1970 نفذ حكم الإعدام بستة وثلاثين ضابطا ومدنيا بينهم سبعة من المتهمين بالتجسس للمخابرات الأمريكية، كان من بينهم رشيد مصلح،[1] علما أنه نفى التهمة واتهم أحمد حسن البكر وصدام حسين بتلفيق التهمة.[8]

المصادر

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه و الحقائق الغائبة في قضية إعدام رشيد مصلح كيف تم تعذيبه واجباره على اعتراف كاذب نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ تاريخ الوزارات العراقية في العهد الجمهوري - الجزء السابع، أ.د. جعفر عباس حمادي
  3. ^ Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
  4. ^ التاريخ الإسلامي، الجزء الحادي عشر: بلاد العراق 1342-1411هـ 1924 - 1991م، محمود شاكر شاكر الحرستاني
  5. ^ خليل جاسم الدباغ، د. غيث ضرغام (2018). أوراق اللواء خليل جاسم الدباغ. دار دجلة للنشر والتوزيع
  6. ^ أيام من حياة اللواء الركن سعدون حسين، مذكرات
  7. ^ كيف طلب ناظم كزار من طاهر يحيى ورشيد مصلح في سجن النهاية أن يرقصوا كالراقصة المصرية الظاهرة في التلفزيون نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ الحاكم العسكري لانقلاب 8 شباط 1963 .. رشيد مصلح .. أعدمه صدام حتى لا يكشف سره!! نسخة محفوظة 2020-04-18 على موقع واي باك مشين.