الخطوط الجوية الجزائرية الرحلة 702 بي

حادثة طيران في إنجلترا

رحلة الخطوط الجوية الجزائرية / فينيكس الرحلة 702P، هي رحلة جوية كانت تشغلها طائرة بوينغ 737 مملوكة للخطوط الجوية الجزائرية ومؤجرة لشركة فينيكس للطيران (وهي شركة قرغيزية تتخذ من مطار الشارقة مقرا لعملياتها). وحملت الطائرة اسم واحة. وكان رقم تسجيلها 7T-VEE . وقد تحطمت في 21 ديسمبر 1994 بالقرب من مطار كوفنتري، انكلترا. وقُتل كل من كان على متنها وعددهم خمسة.

الخطوط الجوية الجزائرية الرحلة 702 بي
ملخص الحادث
التاريخ 21 ديسمبر 1994  تعديل قيمة خاصية (P585) في ويكي بيانات
البلد المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
إحداثيات 52°23′04″N 1°27′10″W / 52.38443°N 1.45289°W / 52.38443; -1.45289   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الوفيات 5   تعديل قيمة خاصية (P1120) في ويكي بيانات
المالك الخطوط الجوية الجزائرية  تعديل قيمة خاصية (P137) في ويكي بيانات
الجرحى 0   تعديل قيمة خاصية (P1339) في ويكي بيانات

الحادثة عدل

غادرت الطائرة امستردام في رحلة روتينية إلى كوفنتري في يوم وقع الحادث. حيث كان مقررًا أن تحمل الحيوانات الحية على متنها للتصدير إلى هولندا وفرنسا. كان الطقس في كوفنتري سيئا ويتدهور باطراد خلال النهار، وبحلول وقت وصول الطائرة إلى منطقة كوفنتري، كان الطقس سيئا للغاية وكان مدى رؤية المدرج في مطار كوفتري  [لغات أخرى]‏ 700 متر فقط. كانت الطائرة غير مجهزة بشكل صحيح بنظام هبوط الأجهزة المحدث للمدرج المعني، لذلك اختار الطيارون التوجيه بواسطة جهاز تحكم بالرادار باستخدام الاقتراب برادار المراقبة (SRA)، بعدما تبين فشل الامر، قرر الطيار الهبوط في مطار إيست ميدلاندز  [لغات أخرى]‏.[1]

بعد حوالي 90 دقيقة من الهبوط في شرق ميدلاندز، تحسنت الرؤية في كوفنتري بشكل ملحوظ. غادرت الرحلة شرق ميدلاندز في الساعة 9:38 بالتوقيت المحلي من أجل القيام بمحاولة ثانية للهبوط في الوجهة المحددة. ومتبعا أيضا محاولة الهبوط عبر أنظمة مراقبة الرادار، انحدرت الطائرة بشكل حاد استعدادا للهبوط إلا انها اصطدمت مع برج نقل كهربائي مرتفع يبلغ ارتفاعه 26 مترا ويقع على بعد 1.8 كم من عتبة المدرج. سبب الاصطدام أضرار جسيمة في المحرك الأيسر وهيكل الجناح الأيسر. قبل ان تنحرف الطائرة إلى اليسار وتضرب منزلا قبل تحطمها النهائي ثم تحطمت في منطقة غابات واشتعلت النيران في حطامها.

بعد الحادثة عدل

خلصت التحقيقات التي أُجريت في أعقاب الحادث إلى أن سببه هو طاقم الطائرة الذي سمح للطائرة بالهبوط إلى درجة كبيرة بحيث تجاوزت الحد الأدنى المقرر لارتفاع عمليات الهبوط.[2] وقد انحدروا بشدة دون أن يفكروا باحتمال اصطدامهم باي عقبات بعيدة عن عتبة المدرج. ووجدت التحقيقات أيضا أن الطاقم قد فشل في التحقق من مؤشرات مقياس الارتفاع خلال محاولة الهبوط، وأشارت التحقيقات أن أداء طاقم الطائرة قد ضعف بشكل كبير بسبب آثار التعب.

في الذكرى العاشرة للحادثة وضعت لوحة تذكارية من النحاس الاسفر للتذكير بها وبضحاياها قرب الطريق الذي وقعت عنده الحادثة.[3]

المصادر عدل

  1. ^ وصف الحادثة . شبكة سلامة الطيران. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ تقرير الحادثة . فرع تحقيقات الحوادث الجوية. نسخة محفوظة 16 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "Aeroplane crash dead remembered" (بالإنجليزية البريطانية). 21 Dec 2004. Archived from the original on 2023-06-05. Retrieved 2023-02-05.