راقية إبراهيم

ممثلة مصرية

راقية إبراهيم (22 يونيو 1919 - 13 سبتمبر 1977)، هي ممثلة مصرية. تنتمي إلى أسرة يهودية اسمها الحقيقي راشيل (راحيل) إبراهام ليفى.[1] في عام 1937 اكتشفتها بهيجة حافظ، عندما ظهرت معها في فيلم ليلى بنت الصحراء، استمرت بالتمثيل بعد ذلك حتى هجرتها إلى الولايات المتحدة في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين.

راقية إبراهيم
معلومات شخصية
اسم الولادة راشيل أبراهام ليفي
الميلاد 22 يونيو 1919   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
المنصورة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة 13 سبتمبر 1977 (58 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة مصر تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات نجمة إبراهيم، وسرينا إبراهيم  تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ممثلة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم اللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية، واللهجة المصرية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 1937 - 1954
المواقع
IMDB صفحة متعلقة في موقع IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
السينما.كوم صفحة متعلقة في موقع السينما.كوم  تعديل قيمة خاصية (P3136) في ويكي بيانات

عن حياتها

عدل

كان أوج شهرتها في الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين. تعلّمت في المدارس الفرنسيّة في مصر، ثمّ التحقت بكليّة الآداب. كان لها منذ صغرها ولع بالغناء، وأوّل ظهور لها كان في البرامج الغنائيَّة في محطّة الراديو التي كان يملكها فريد الرفاعي، ثمّ انضمّت لفرقة المسرح القومي. كانت أولى تجاربها السينمائيَّة في فيلم «ليلى بنت الصحراء» عام 1937، وقد حظي الفيلم بنجاح كبير، وعُرض في مهرجان برلين السينمائي عام 1939. سطع نجمها بعد قيامها بدور البطولة في مسرحية توفيق الحكيم «سر المنتحرة» عام 1938. تزوجت مهندس الصّوت مصطفى والي، وبعد نجاح ثورة الضباط الأحرار عام 1952 طلبت الطّلاق منه، وحين تمّ لها ذلك غادرت مصر عام 1956 إلى الولايات المتحدة التي استقرت بها حتى توفيت.[2]

اتهامات بقتل سميرة موسى

عدل

هناك اتهامات مصوبة لها بضلوعها مع الموساد الإسرائيلي باغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى،[3] عام 1952 لرفضها الحصول على الجنسية الأمريكية والعمل في المراكز العلمية بأمريكا وإصرارها على العودة لمصر مما أقلق إسرائيل من احتمالات اسهامها في بناء برنامج نووى مصري وليد قد يهدد إسرائيل،[4][5] وذُكر ذلك على لسان حفيدتها ريتا ديفيد توماس من زوجها الأمريكى اليهودى في جريدة نيويورك تايمز. ريتا أكدت ايضا أن جدتها كانت على علاقة صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية، وهذا من واقع مذكراتها الشخصية التى كانت تخفيها وسط كتبها القديمة فى شقتها بكاليفورنيا، وتم العثور عليها منذ عامين.[6]

حفيدة الممثلة أكدت أن جدتها ساهمت بشكل رئيسى فى تصفية عالمة الذرة المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة التى كانت تجمعهما، والتى كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها، وتصويره بشكل دقيق.[7]

وفى إحدى المرات استطاعت راقية - الكلام على لسان حفيدتها - سرقة مفتاح شقة سميرة، وطبعته على "صابونة"، وأعطتها لمسئول الموساد فى مصر، وبعد أسبوع قامت راقية إبراهيم بالذهاب للعشاء مع سميرة موسى فى "الاوبيرج"، ما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها، ومعملها الخاص.[8]

أعمالها

عدل

من الأفلام

عدل

روابط خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ "ذكرى ميلاد راقية إبراهيم.. هل كانت وراء مقتل العالمة المصرية سميرة موسى؟". مؤرشف من الأصل في 2024-08-05.
  2. ^ ماشي دوت كوم تاريخ الولوج 31 أغسطس 2009 نسخة محفوظة 03 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ المصري اليوم تاريخ الولوج 31 أغسطس 2009 نسخة محفوظة 25 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ زاوية[وصلة مكسورة]تاريخ الولوج 31 أغسطس 2009 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ خيانة قاتلة.. هكذا شاركت الممثلة اليهودية راقية إبراهيم في اغتيال العالمة سميرة موسى - MBC.net نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "نجمة إبراهيم.. كانت تحلم بمنافسة أم كلثوم".
  7. ^ "قصة فنانة جندها الموساد لقتل عالمة ذرة مصرية". مؤرشف من الأصل في 2014-03-25.
  8. ^ "باعت صديقتها للموساد.. كيف أخفت راقية إبراهيم الحقد والكراهية لمصر؟".