ديمركابرول

مركب كيميائي

ديمركابرول[4] أو دايمركابرول[4] أو ثنائي المركابرول[4] (بالإنجليزية: Dimercaprol)‏ والمعروف أيضًا باسم اللويزيت البريطاني (BAL)، هو دواء يستخدم لعلاج التسمم الحاد بالزرنيخ والزئبق والذهب والرصاص. [5] ويمكن أيضا أن يستخدم للأنتيمون، الثاليوم، أو التسمم البزموت، ولكن الأدلة على هذه الاستخدامات ليست قوية جدا. [5][6]تعطى عن طريق الحقن في العضل. [5]

ديمركابرول

ديمركابرول
ديمركابرول
الاسم النظامي
2,3-Disulfanyl-1-propanol
يعالج
اعتبارات علاجية
اسم تجاري BAL in Oil
مرادفات 2,3-Dimercaptopropanol
British Anti-Lewisite
2,3-dithiopropanol
2,3-Dimercaptopropan-1-ol (no longer recommended[1])
British antilewisite
ASHP
Drugs.com
أفرودة
الوضع القانوني ديلي مد:وصلة
فئة السلامة أثناء الحمل C (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء intramuscular
بيانات دوائية
إخراج (فسلجة) Urine[2]
معرّفات
CAS 59-52-9  ☑Y
ك ع ت V03V03AB09 AB09
بوب كيم CID 3080
ECHA InfoCard ID 100.000.394  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB06782
كيم سبايدر 2971
المكون الفريد 0CPP32S55X
كيوتو D00167
ChEMBL CHEMBL1597
ترادف 2,3-Dimercaptopropanol
British Anti-Lewisite
2,3-dithiopropanol
2,3-Dimercaptopropan-1-ol (no longer recommended[1])
British antilewisite
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C3H8OS2 
الكتلة الجزيئية 124.225 g mol−1
بيانات فيزيائية
كثافة الكتلة 1.239 g cm−3 غ/سم3
نقطة الغليان 393 °C (739 °F) at 2.0 kPa

تشمل الآثار الجانبية الشائعة ارتفاع ضغط الدم والألم في موقع الحقن والقيء والحمى. [5] لا ينصح به في الأشخاص الذين يعانون من حساسية الفول السوداني. [5]و من غير الواضح ما إذا كان الاستخدام في الحمل آمنًا بالنسبة للطفل.[5] ديمبركابرول يعمل عن طريق الربط مع المعادن الثقيلة.[5]

صنع ديميركابرول لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية. [7] و هو على قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، الأدوية الأكثر فعالية وآمنا والمطلوبة في النظام الصحي. [8] في الولايات المتحدة، تبلغ تكاليف العلاج أكثر من 200 دولار أمريكي. [9]

الاستخدامات الطبية عدل

طالما كان ديمبركابرول هو الدعامة الأساسية لعلاج استخلاب الرصاص أو التسمم بالزرنيخ ، [10] ويبقى هو الدواء الأساسي. [11]كما أنه يستخدم مضاداً وترياقاً للسلاح الكيميائي لويسيت. ومع ذلك، لأنه يمكن أن يكون له آثار ضارة خطيرة، وقد تابع الباحثون أيضًا تطوير نظائر أقل سُمية،[10] مثل سيكيمير.

مرض ويلسون هو اضطراب وراثي يتراكم فيه النحاس داخل الكبد والأنسجة الأخرى. ديمبركابرول هو عامل مخلب النحاس الذي وافقت عليه منظمة الغذاء والدواء لعلاج مرض ويلسون. [12]

آلية العمل عدل

يعمل الزرنيخ وبعض المعادن الثقيلة الأخرى عن طريق التفاعل كيميائياً مع بقايا الثيول المتجاورة على الأنزيمات الأيضية، مما يخلق مركبًا خبيليًا يثبط نشاط الإنزيم المصاب. [13]

ديمبركابرول نفسه هو مركب سام، ويصنف إلى انه من مجموعة الادويه الضيقة المدى العلاجي ويميل ديمبركابرول إلى تركيز الزرنيخ في بعض الأعضاء. تشمل العيوب الأخرى الحاجة إلى اخذه عن طريق الحقن العضلي المؤلم. [14] تشمل الآثار الجانبية الخطيرة التسمم الكلوي وارتفاع ضغط الدم.

وقد وجد أن ديميركابول يشكل مخلب مستقر في الجسم الحي مع العديد من المعادن الأخرى بما في ذلك الزئبق غير العضوي، والأنتيمون، والبزموت والكادميوم والكروم والكوبالت والذهب والنيكل. ومع ذلك، ليس بالضرورة أن يكون العلاج هو الاختيار الأمثل للسمية بالنسبة لهذه المعادن. وقد استخدم ديمبركابرول كعامل مساعد في علاج اعتلال الدماغ الحاد من سمية الرصاص. وهو دواء يمكن أن يكون سامًا، وقد يصاحب استخدامه آثار جانبية متعددة. على الرغم من أن العلاج مع ديمبركابرول سيزيد من إفراز الكادميوم، هناك زيادة مصاحبة في تركيز الكادميوم الكلوي، بحيث يتم تجنب استخدامه في حالة سمية الكادميوم. ومع ذلك، فإنه يزيل الزئبق غير العضوي من الكليتين. ولكنها ليست مفيدة في علاج سمية الكيل الزئبق أو فنيل الزئبق. كما يعزز ديمبركابرول من سمية السيلينيوم والتيلوريوم، لذلك لا يستخدم لإزالة هذه العناصر من الجسم.

التاريخ عدل

يعكس الاسم الأصلي أصوله كمركب تم تطويره سرا من قبل علماء الكيمياء الحيوية البريطانية في جامعة أكسفورد خلال الحرب العالمية الثانية [15][16] باعتباره ترياقًا للويسايت، وهو عامل حربي كيميائي قائم على الزرنيخ الآن عفا عليه الزمن. [15]

المراجع عدل

  1. ^ Nomenclature of Organic Chemistry : IUPAC Recommendations and Preferred Names 2013 (Blue Book). Cambridge: الجمعية الملكية للكيمياء. 2014. ص. 697. DOI:10.1039/9781849733069-FP001. ISBN:978-0-85404-182-4. The prefixes 'mercapto' (–SH), and 'hydroseleno' or selenyl (–SeH), etc. are no longer recommended.
  2. ^ Poisoning in Children (بالإنجليزية). Jaypee Brothers Publishers. 2013. p. 70. ISBN:9789350257739. Archived from the original on 2018-10-04.
  3. ^ DIMERCAPROL (بالإنجليزية), QID:Q278487
  4. ^ أ ب ت "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2018-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-24.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Dimercaprol". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  6. ^ WHO Model Formulary 2008 (PDF). World Health Organization. 2009. ص. 62. ISBN:9789241547659. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  7. ^ Greenwood, David (2008). Antimicrobial Drugs: Chronicle of a Twentieth Century Medical Triumph (بالإنجليزية). OUP Oxford. p. 281. ISBN:9780199534845. Archived from the original on 2016-12-20.
  8. ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  9. ^ Hamilton، Richart (2015). Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition. Jones & Bartlett Learning. ص. 470. ISBN:9781284057560.
  10. ^ أ ب Flora، SJ؛ Pachauri، V (2010)، "Chelation in metal intoxication"، International Journal of Environmental Research and Public Health، ج. 7، ص. 2745–2788، DOI:10.3390/ijerph7072745، PMC:2922724، PMID:20717537.{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  11. ^ "WHO Model List of Essential Medicines" (PDF). World Health Organization. أكتوبر 2013. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2014-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-22.
  12. ^ Leggio، L؛ Addolorato، G؛ Abenavoli، L؛ Gasbarrini، G (2005). "Wilson's disease: clinical, genetic and pharmacological findings". International journal of immunopathology and pharmacology. ج. 18 ع. 1: 7–14. DOI:10.1177/039463200501800102. PMID:15698506.
  13. ^ Goldman M, Dacre JC. (1989) Lewisite: its chemistry, toxicology, and biological effects. Rev Environ Contam Toxicol 110: 75-115
  14. ^ Mückter H, Liebl B, Reichl FX et al. (1997) Are we ready to replace dimercaprol (BAL) as an arsenic antidote? Human and Experimental Toxicology 16: 460-465
  15. ^ أ ب Domingo Tabangcura, Jr.؛ G. Patrick Daubert. "British anti-Lewisite". مؤرشف من الأصل في 2009-02-02.
  16. ^ Peters، R؛ Stocken، L؛ Thompson، R. (1945). "British Anti-Lewisite (BAL)". Nature. ج. 156 ع. 3969: 616–619. DOI:10.1038/156616a0. PMID:21006485.
  إخلاء مسؤولية طبية