دانا جوت

سياسية ألمانية

دانا جوت (بالألمانية: Dana Guth)‏ هي سياسية ألمانية وعضو في حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)، في انتخابات برلمان ساكسونيا أو ما تُعرف بصَاقِسُ: ( هي ولاية ألمانية اتحادية حبيسة تحد ولايات براندنبورغ وساكسونيا أنهالت وتورينغن وبافاريا وتقع على الحدود مع بولندا ومع جمهورية التشيك في أقاليم كارلوفي فاري وليبيريتس وأوستي ناد لابم. كانت قبل الوحدة الألمانية إحدى أهم ولايات جمهورية ألمانيا الديمقراطية. عاصمتها درسدن وأكبر مدنها لايبزيغ ) . السفلى في عام 2017، انضمت للبرلمان كمرشح بارز عن حزبها ومنذ ذلك الوقت هي رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا (AFD) في برلمان لولاية ساكسونيا السفلى، ومنذ السابع من أبريل (نسيان) لعام 2018 تشغل دانا جوت منصب رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية ساكسونيا السفلى.[1]

دانا جوت
Dana Guth
دانا جوت في عام 2018 في برلمان ولاية سكسونيا السفلى

معلومات شخصية
اسم الولادة Dana Guth
الميلاد 26 يوليو 1970 (العمر 53 سنة)
ميغو ، بينو ، ألمانيا الشرقية
الإقامة هرتسبرغ آم هارتس
مواطنة ألمانية
الجنسية ألمانيا ألمانية
الكنية Guth
العرق ألمانية
الأولاد 2
منصب
  • عضو في حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)
  • رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا (AFD) في برلمان لولاية ساكسونيا السفلى
  • رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية ساكسونيا السفلى
الحياة العملية
التعلّم جامعة غوتينغن
المهنة سياسية ، عضو في حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)
الحزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)
اللغات الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط منذ 2016

حياتها عدل

بعد إتمام المرحلة الثانوية درست دانا جوت علوم القانون في جامعة جامعة غوتينغن وبعد عامين توقفت عن دراسة القانون.

[2]وبعد ذلك أتمت تدريب مهني يتعلق بالأعمال التجارية واجتازت امتحان كفاءة ممارسة مهنة المدرب، ومنذ عام 1996 تعمل جوت كوسيط مستقل للعقارات والتأمينات بشكل مجتهد.[3]

حياتها الشخصية عدل

جوت متزوجة وتقطن في بلدة هرتسبرغ آم هارتس بسكسونيا السفلى ولديها طفلان.

حياتها السياسية عدل

انضمت دانا إلى حزب البديل من أجل ألمانيا في عام 2016 وفي السنة ذاتها تم انتخابها لرئاسة دائرة في إقليم غوتينغن.[4] في شهر مارس (آذار) لعام 2017 ترشحت جوت بدون جدوى ضد أرمن باول هامبل لرئاسة مقر حزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية ساكسونيا السفلى، والتي فيها تم اعتبارها بأنها ناقدة للحزب داخليا. في شهر أغسطس (أب) لعام 2017 تمكنت جوت من الفوز على مايك شميتز في اقتراع اختيار العضو البديل البارز ليمثل الحزب في برلمان ولاية ساكسونيا السفلى، وذلك يُعد خسارة لأرمن في أول صراع داخلي بينهما على سلطة الحزب،[5] و بعد دخولها لبرلمان الولاية انتخبها التكتل البرلماني للحزب لرئاسة التكتل.

في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) لعام 2017 تم استبعاد دانا من التكتل البرلماني لحزب البديل من أجل ألمانيا في مجلس إدارة مركز غوتينغن،[6] حيث أوضحت محكمة القضاء الإداري في غوتينغن في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) لعام 2017 أن السبب هو عدم النفع حيث لم يلتزم التكتل البرلماني بلائحة المهلة الزمنية المنصوص عليها في النظام الداخلي، وفي الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) لعام 2017 تم استبعاد جوت من التكتل البرلماني مجددا.[7]

و فازت على منافسها أرمن باول هامبل بعد نزاعات داخلية طويلة في الحزب وفي شهر أبريل (نيسان) لعام 2018 أصبحت رئيسة حزب البديل من أجل ألمانيا في ولاية ساكسونيا السفلى.

مواقفها السياسية عدل

في السياسة التعليمية عدل

وفقاً لجوت فإن الأطفال ذوي حالات خاصة في التعليم يتلقون دعما فقط في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، أينما يكون الفصل العادي تتراوح كثافته الطلابية مابين 25 و 30 طالبا ومع ذلك لا يستطيع المعلم تحمل ذلك، كما أن جوت تؤيد إلغاء تعليم اللغة الإنجليزية من المدارس الابتدائية حيث في واقع الأمر لايتحدث جميع طلاب المرحلة الابتدائية اللغة الألمانية بشكل صحيح.[8]

في السياسة الاقتصادية عدل

أكدت جوت أنها تولي الزراعة أولوية في اهتماماتها السياسية وصرحت قائلة «نريد اتحاد أوروبي أقل ونريد بيروقراطية أقل» وذلك كان خلال النزاع حول المكانة الأعلى في قائمة حزب البديل من أجل ألمانيا بمناسبة انتخابات برلمان ولاية ساكسونيا السفلى لعام 2017.“[4]

بالنسبة إلى جوت فإن معظم فرص العمل في ولاية ساكسونيا السفلى تتعلق بمجموعة شركات سيارات فولكسفاجن لذلك من المهم أن تظل موجودة وأن يتم الحفاظ عليها. وفيما يتعلق بفضيحة انبعاثات الغاز من سيارات فولكس فاجن أوضحت جوت أنه لايسمح للمرء تحت أية ظروف أن يدين أية «تقنيات آلية التحريك».

في سياسة البناء والطاقة عدل

صرحت جوت أنه يجب تحسين وسائل المواصلات المحلية في المناطق الضعيفة البنية في ولاية ساكسونيا السفلى.

جوت ليس لديها شيئا حيال مزراع الرياح والهضم الاهوائي، أما عن إنهاء استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء فذلك له عواقبه، حيث سترتفع قيمة الكهرباء أكثر وسيكون الناس محرومين من إمدادات الطاقة لأنهم لن يستطيعوا دفع نفقاتها، حيث أنها تؤيد الطاقة النووية والفحم والغاز.[8]

في سياسة المهاجرين عدل

دانا جوت ليس لديها أية معارضة أن تعمل الشرطة في ولاية ساكسونيا السفلى أكثر، ومع ذلك يتوجب على المرء البحث عن«العلل» حيث أن الجرائم ستوجه «صوب المهاجرين واللاجئين وماشابه»، أما عن هؤلاء الجناة يجب أن يتم ترحيلهم.[8]

وصلات خارجية عدل

المصادر عدل

  1. ^ NDR. "Kampfabstimmung: Dana Guth neue AfD-Chefin" (بالألمانية). Retrieved 2018-04-07.
  2. ^ Klaus Wallbaum, "Was sind das für Leute, die für die AfD künftig im Landtag sitzen?" (in German), Rundblick. Politikjournal für Niedersachsen 2017 (185): pp. 5–7
  3. ^ Dana Guth – Unsere Spitzenkandidatin für Niedersachsen, auf afd-verden.de. Abgerufen am 16. Oktober 2017 نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب Julia Barthel (13 أكتوبر 2017). "AfD-Spitzenkandidatin zur Landtagswahl 2017: Dana Guth". noz.de. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-13.
  5. ^ Hannoversche Allgemeine Zeitung, Hannover, Niede (24 يوليو 2017). "Dana Guth ist Spitzenkandidatin der AfD". haz.de. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-13.
  6. ^ Andreas Speit (4 أكتوبر 2017). "Rauswurf bei der AfD: Rechtspopulisten auf neuem Kurs". taz.de. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-13. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ Markus Scharf (8 نوفمبر 2017). "Dana Guth erneut ausgeschlossen". Göttinger Tageblatt. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-08. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  8. ^ أ ب ت „Keine Experimente“ – Dana Guth kämpft an vielen Fronten, vom 10. Oktober 2017, auf kreiszeitung.de. Abgerufen am 16.10. 2017 نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.