خورخي بينيا خين

موسيقي تشيلي

خورخي واشنطن بينياخين (بالإسبانية: Jorge Washington Peña Hen؛ 16 يناير 1928- 16 أكتوبر 1973) مؤلف موسيقي تشيلي وأكاديمي في جامعة تشيلي. قُتل في أعقاب الإنقلاب العسكري الذي قاده الجنرال أوغستو بينوشيه عام 1973.

خورخي بينيا خين
Jorge Peña Hen

معلومات شخصية
الميلاد 16 يناير 1928
سانتياغو، تشيلي
الوفاة 16 أكتوبر 1973 (45 سنة)
لاسيرينا [1]، تشيلي
سبب الوفاة قتل
الجنسية  تشيلي
الزوجة نيلاّ كاماردا
الحياة العملية
المهنة ملحن  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

حياته عدل

ولد خورخي واشنطن بينيا خين في العاصمة التشيلية سانتياغو عام 1928. والده هو الدكتور توماس بينيا فيرنانديث المدير الطبي وعضو البلدية والناشط الاجتماعي والزعيم السياسي، ومؤسس الحزب الاشتراكي في منطقة كوكيمبو شمال العاصمة سانتياغو، والذي كان وسيط السلام خلال المعركة البحرية والجوية الوحيدة التي وقعت في الميناء عام 1931 خلال التمرد العسكري لجنود البحرية التشيلية ضد حكومة نائب الرئيس مانويل تروكو. كان خورخي الأكبر بين ثلاثة أشقاء. ومنذ سن مبكرة أظهر قدراته القيادية وموهبته كملحن ومبدع، حيث ألّفَ أول قطعة موسيقية له بعمر 14 عاماً. وفي التاسعة عشر من عمره واثناء دراسته في جامعة تشيلي برزت خصائصه كمنظم ومؤسس لمجلة سالتيريوم إلى جانب كلٍ من غوستافو بيثيرا ألفونسو كاستانييتو وسيرجيو كانوت دي بون وذلك لأثارة اهتمام طلاب الكونسرفاتوار الوطني بالفن التشيلي بشكل عام. بعد تخرجه في عزف البيانو والفيولا، إلتحق بينيا خين بالكونسرفاتوار الوطني لدراسة التأليف الموسيقي وقيادة الأوركسترا على يد أشهر الأساتذة التشيليين. كما أصبح رئيس مركز الطلاب وقدم إصلاحات مهمة للموسيقى والفن.

موسيقاه عدل

في عام 1950 إنتقل خورخي بينيا خين برفق أسرته إلى لاسيرينا، [2] وأسَّس جمعية باخ في مدينة لم يكن فيها أي نشاطات ثقافية. وأسّس أوركسترا فيلهارموني وجوقة كورال ومجموعات لعزف موسيقى الحُجرة، فتحولت المدينة الشمالية إلى مركز موسيقي وثقافي هام. وأسّس الكونسرفاتوار الإقليمي للموسيقى والذي أصبح أول مؤسسة تابعة لجامعة تشيلي في المقاطعة. ساهم بينيا خين بازدهار الثقافة والفنون في لاسيرينا وشمال تشيلي، من خلال الحفلات الموسيقية في المسارح والمدارس وحفلات جوقات الكورال في الهواء الطلق والجولات الموسيقية ومقطوعات عيد الميلاد، وعروض متعددة تشارك فيها المدينة بأكملها. كما قام بتطوير قسم الرقص والأداء المسرحي في الكونسرفاتوار الإقليمي.

متعدد المواهب والقابليات عدل

كان بينيا خين مؤلفاً وقائداً للاوركسترا ومؤسساً للعديد من المؤسسات الموسيقية والفنية. وكان أحد أهم مساهماته التي تعكس المحتوى الاجتماعي العالي إنشاء أول أوركسترا سيمفوني للأطفال في تشيلي وأمريكا اللاتينية وذلك في عام 1964، والتي ضمت في الغالب الأطفال الفقراء الذين كان يبحث عنهم في أكثر المدارس فقراً في لاسيرينا. وأسس المدرسة التجريبية للموسيقى ("Experimental de Música "Jorge Peña Hen) مع ورشة لعزف الكمان، حيث يقوم الأطفال بإكمال مناهجهم الدراسية الموسيقية مع التركيز الشديد على التعليم والعزف الموسيقي والرقص والدراما الجسدية. حيث حققت هذه الأوركسترات والفِرَق نجاحاً في جولاتها الموسيقية عبر تشيلي والدول المجاورة. في عام 1961 قام باستضافة أوركسترا أنتوفاغاستا للحجرة والتي أصبحت لاحقاً أوركسترا الفلهارموني. وقد أكسبته قدرته كقائد أوركسترا محترف، العديد من الدعوات لقيادة الأوركسترا في تشيلي والأرجنتين.

أسرته عدل

تزوج خورخي بينيا خين من عازفة البيانو نيلاّ كاماردا، ورُزق بطفلين، ماريا فيدورا، وخوان كريستيان.

أعماله عدل

بدأ خورخي بينيا خين عمله كمؤلف موسيقي في مرحلة مبكرة من شبابه، فبعمر 21 سنة فاز بجائزة «كاوبوليكان» عن موسيقى فيلم "Río Abajo". وأَلَّفَ كونشرتو بيانو والأوركسترا، ورباعية، ومقطوعة للآت الوترية، والعديد من التوزيعات لكبار المؤلفين الموسيقيين، وللأطفال ألَّف سيمفونية وكورال وأناشيد الميلاد، وأوبرا سيندريلا La Cenicienta التي تم اختيارها وعرضها من قبل أوبرا لافينيس الإيطالية عام 2005 وشهدت عروضاً عالمية واسعة، وعرضت بشكل مستمر على مسرح جامعة تشيلي كجزء من مشروع فوندارت (الصندوق الوطني التشيلي لتنمية الثقافة والفنون) بمشاركة أطفال الكورس من مدارس العاصمة، وتمت إعادة التصميم من قبل ابنته ماريا فيدورا. وعلى الفور يمكن الشعور بتنوع بينيا خين كمؤلف موسيقي، لكنه لم يكرّس كل وقته للتأليف الموسيقي بل فضّل تسخير جميع مواهبه لخدمة المجتمع، جاعلاً هدفه الرئيس الحفاظ على قداسة الفن والموسيقى، وإتاحة الفرصة لجميع الأطفال للتعرف على الموسيقى والاستمتاع بها والوصول من خلالها إلى عالم من الفرص المتساوية، فكان يقول:

«كل الأطفال لديهم القدرات والمواهب، عليك فقط أن تمنحهم الأدوات لتطويرها».

الأعمال المُؤَلَّفَة عدل

  • (Chanson D'Automne) أغنية الخريف، أَلَّفَها للكورال والأوركسترا، وكونشرتو البيانو والأوركسترا على سُلَّم دو صغير، وكِلا العملين قام بينيا خين بتأليفهما وهو في السادسة عشر من عمره.
  • Allegro و Andante للكمان وأوركسترا الأطفال.
  • كونشرتو قصير للبيانو والأوركسترا للأطفال.
  • أوبرا سندريلا (La Cenicienta) للأطفال.
  • رباعي وتريات.
  • خماسي وتريات.
  • قطعتان لخماسي آلات هوائية.
  • سوناتا للكمان والبيانو.
  • تونادا للأوركسترا.
  • موسيقى باليه لأغنية التتويج لصوت باريتون مع الأوركسترا.
  • الغسق في مونتي باتريا.
  • موسيقى أفلام (ريو آباخو) و (الأرض الغنية بالنترات).
  • ثمان قطع موسيقية لأعياد الميلاد.
  • قام بإعادة توزيع الكثير من الأعمال أوركسترالياً لتُعزَف من قبل العازفين الصغار لعل أشهرها «متجر الدمى» لبروسبيرو بيسكيرت.

مقتله عدل

 
فوج أريكا في لا سيرينا حيث تم اعتقال بينيا خين وقتله.

في سبتمبر 1973، وبعد فترة قصيرة من الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال أوغستو بينوشيه، وفي موجة الاعتقالات التي طالت مختلف الطبقات الأكاديمية والمثقفة واليسارية، أُتهم خورخي بينيا خين بوضع أسلحة في حقائب كمان خاصة بالأطفال، فتم اعتقاله واحتُجز في سجن لاسيرينا بمعزل عن العالم الخارجي. ووجهت اليه تهم بتنظيم تدريبات شبه عسكرية مسلحة، وهي اتهامات شُجبت من قبل الاشخاص الذين عملوا معه. فتم اعتقاله من قبل عناصر شرطة لاسيرينا ونقل إلى مركز الشرطة ومنها إلى سجن المدينة، وهو عبارة عن مكان محاط بسور حيث تمت زيارته هناك من قبل أفراد عائلته. [1]
وخلال أيام حبسه الانفرادي ألَّفَ لحناً على قطعة صغيرة من الورق كتبها بواسطة أعواد ثقاب محروقة، ثم أعطى والدته القلم الذي كتب به موسيقاه لإصلاحه والسماح له بالاستمرار في الكتابة معها حالما يصبح حراً من جديد.[3]
في 16 أكتوبر 1973، وبعمر 45 عاماً وفي أوج قابلياته ومواهبه الفنية، وبحجة اكتمال الاستجواب النهائي لإطلاق سراحه لعدم ثبوت أي تهمة ضده، تم نقل بينيا خين عند الساعة 12:34 من سجن لاسيرينا بواسطة دورية عسكرية بقيادة الملازم مارسيلو مورين بريتو، إلى جانب المعتقلين السياسيين ماريو راميرز وماركوس بارانتيس، إلى فوج أريكا للمشاة في لاسيرينا، وهناك تعرض للتعذيب الشديد عدة ساعات ثم أُطلقت عليه النار في منطقة الرأس والذقن، وإطلاقات بالرشاشة الآلية على منطقة الظهر.
ووفقاً لشهادة الوفاة في السجل المدني التشيلي، المسجل برقم 3632، سجل 52، الصادر في 11 ديسمبر 1988، تاريخ الوفاة 16 أكتوبر 1973، الوقت 16:00، مكان الوفاة: فوج أريكا للمشاة في لاسيرينا. «سبب الوفاة: جروح ناتجة عن اطلاقات بالرصاص في الوجه والقفص الصدري والجمجمة والحبل الشوكي، وتهشم وكسور في الاضلاع اليمنى واليسرى بواسطة الضرب بأداة مثلومة». وكان سبب الوفاة: القتل.. حيث قُتل من قبل ضباط قافلة الموت وهي فرقة عسكرية ذات صلاحيات واسعة، خصوصاً وأنها مبعوثة من قبل أوغستو بينوشيه زعيم الانقلاب، وكانت هذه الفرقة تحت قيادة الجنرال سيرجيو آريلانو ستارك كنائبٍ للجنرال بينوشيه، ما يعني تمثيلاً كاملاً ومطلقاً لبينوشيه.
قُتل بينيا خين مع 14 شخصاً.[4] وتم تسجيل إعدامه في تقرير صادر عن مركز القيادة العامة في صحيفة (إيل ديا) الصادرة في لاسيرينا في 17 اكتوبر 1973. ظهرت مزاعم بان الفرقة العسكرية المنتشرة آنذاك كانت وهمية، وأن التهم كانت خاطئة، وأن تلك المحكمة العسكرية لم تكن حقيقية ولم يكن فيها أي تمثيل، وان الضحايا لم يُعدموا أو يُطلق عليهم النار بل تم ذبحهم، لذا تم رفض الاتهامات، ولم يتم تسليم الجثث إلى عوائلهم لدفنها.
في يونيو 1999، أمر القاضي جوزمان تابيا، بإلقاء القبض على خمسة ضباط متقاعدين بينهم جنرال، لمشاركتهم في حملات قافلة الموت. وفي مارس 2006 أمر القاضي فيكتور مونتيليو باعتقال 13 ضابطاً سابقاً في الجيش بسبب تهم القتل غير العمد الموجهة لهم لمشاركتهم في القضية المذكورة.
في 17 يوليو 2006، جردت المحكمة العليا في تشيلي الجنرال بينوشيه من منصبه كرئيس سابق، وذلك لمشاركته المزعومة في القضية.[5] أخيراً في 28 نوفمبر 2006، حاكم القاضي فيكتور مونيليو الديكتاتور السابق بينوشيه حول القضية، وحكم بإقامته الجبرية في منزله.[6] أما الشخص المسؤول عن قتل بينيا خين، وهو الجنرال سيرجيو آريانو ستارك فقد تخلص من السجن مدعياً الجنون.[7]

الإرث عدل

 
الرئيسة التشيلية ميشال باشليت تحضر حفلاً موسيقيا لأوركسترا هارموني الشباب في مدرسة خورخي بينيا خين في لاسيرينا 2015.


قاد مشروع بينيا خين الموسيقي التنموي إلى نمو وازدهار أوركسترات الأطفال والشباب في تشيلي وأمريكا اللاتينية، والتي سجلت في اليونسكو كمشروع لمحاربة واجتثاث الفقر. وخلال حكومة الرئيس ريكاردو لاغوس، شجعت السيدة الأولى لويزا دوران على تأسيس مؤسسة لأوركسترات الشباب والاطفال في تشيلي. (9) (10) في لاسيرينا تمت تسمية اوركسترا المدينة باسم أوركسترا سيمفوني خورخي بينيا خين للشباب.

انظر أيضاً عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب Jorge Washington Peña Hen
  2. ^ returns as professor of Music Men's Lyceum and Girls' High School and School Normal.
  3. ^ Jorge Peña Hen نسخة محفوظة 12 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Oscar Gastón Aedo Herrera, 23 años, técnico forestal, militante comunista. Fue detenido por الشرطة الوطنية الشيلية de la Comisaría de Salamanca el 6 de octubre. Permaneció incomunicado hasta el 12 de octubre, fecha en que es trasladado a la Cárcel de Illapel y desde allí conducido al Regimiento de La Serena, recinto al cual llega en la madrugada del 16 de octubre.
    • Carlos Enrique Alcayaga Varela, 38 años, albañil, Secretario Regional de la Central Única de Trabajadores (CUT), Gobernador de Vicuña y militante del Movimiento de Acción Popular Unitario (MAPU). Fue detenido el 12 de septiembre por Carabineros de Vicuña y llevado a la Comisaría de esa ciudad, lugar desde el cual es trasladado a la Cárcel de La Serena.
    • José Eduardo Araya González, 23 años, campesino, militante del الحزب الشيوعي الإسباني. Fue detenido en Salamanca y llevado a la Cárcel de esa localidad; al cabo de cuatro días es trasladado a la Cárcel de Illapel, lugar en el cual permanece hasta el l5 de octubre , fecha en que es conducido a la Cárcel de La Serena.
    • Marcos Enrique Barrantes Alcayaga, 26 años, supervisor en la Planta de Manufacturas de Neumáticos S.A. (MANESA), militante socialista. Fue detenido en su lugar de trabajo el 16 de septiembre por efectivos militares, conducido al Regimiento de La Serena y desde allí a la Cárcel local.
    • Jorge Abel Contreras Godoy, 31 años, campesino, sin militancia política conocida. Fue detenido por Carabineros, conducido a la Comisaría de إلابل y desde allí a La Serena. Permaneció incomunicado.
    • Hipólito Pedro Cortés Álvarez, 43 años, obrero, funcionario municipal, dirigente del Sindicato de la Construcción y militante del Partido Comunista. Detenido en su lugar de trabajo por Carabineros de Ovalle, trasladado hasta la Comisaría de esa localidad y desde allí a la Cárcel de La Serena.
    • Oscar Armando Cortés Cortés, 48 años, campesino, militante del Partido Comunista. El 22 de septiembre fue detenido en su domicilio por efectivos de Carabineros de Ovalle y llevado a la comisaría. Posteriormente es trasladado a la Cárcel de La Serena.
    • Víctor Fernando Escobar Astudillo, 22 años, técnico agrícola, funcionario de la Empresa de Comercio Agrícola (ECA) y Secretario Comunal del Partido Comunista. El 1º de octubre es detenido por Carabineros de Salamanca y conducido a la Subcomisaría de esa localidad. Trasladado a la Cárcel de Illapel y luego a la Cárcel de La Serena.
    • Jorge Mario Jordan Domic, 29 años, médico, militante del Partido Comunista. Se presentó a la Comisaría de Ovalle el 12 de septiembre luego de ser requerido por un bando. Estuvo detenido un día y luego permaneció bajo arresto domiciliario. El l6 de septiembre es detenido nuevamente y conducido al Regimiento de La Serena, desde allí es llevado a la Cárcel de la ciudad.
    • Manuel Jachadur Marcarian Jamett, 31 años, agricultor, militante del Partido Comunista. Detenido el 16 de septiembre, en لوس فيلوس, por efectivos de Carabineros. Fue conducido a la Cárcel de Illapel, Recinto en el cual permanece hasta el 18 de septiembre, fecha en que es trasladado a la Cárcel de La Serena.
    • Jorge Ovidio Osorio Zamora, 35 años, profesor universitario, militante socialista. Fue detenido por funcionarios de Investigaciones en las dependencias de MANESA el l7 de septiembre y conducido a la Cárcel de La Serena.
    • Jorge Washington Peña Hen, 45 años, músico y profesor universitario. Militante socialista. Es detenido el l9 de septiembre por funcionarios de Carabineros de La Serena, trasladado a la Comisaría y luego a la Cárcel de esa ciudad, Recinto en el cual es visitado por su familia.
    • Mario Alberto RAMÍREZ Sepúlveda, 44 años, profesor universitario, militante del Partido Socialista. Se presentó al Cuartel de Investigaciones de La Serena el 27 de septiembre luego de ser citado. Fue detenido e inmediatamente trasladado al Regimiento y luego a la Cárcel de esa ciudad. Su familia sólo pudo visitarlo en dos oportunidades. La mayoría del tiempo permaneció incomunicado.
    • Roberto Guzmán Santa Cruz, 35 años, abogado, asesor de la Compañía Minera Santa Fé y militante del Movimiento de Izquierda Revolucionario (MIR). El l4 de septiembre se presenta voluntariamente al Retén de Incahuasi luego de informarse que había sido requerido por las autoridades de La Serena. Es detenido y desde allí conducido a la Cárcel de La Serena. Procesado por infracción a la Ley de Seguridad Interior del Estado. En Consejo de Guerra del 27 de septiembre es condenado a la pena de presidio por 5 años. El 26 de junio de 1975, cuando ya había sido ejecutado, por decisión del Comandante en Jefe, se modificó la sentencia y su condena fue rebajada a 541 días.
    • Gabriel Gonzalo Vergara Muñoz, 22 años, campesino, militante del Movimiento de Acción Popular Unitario (MAPU). Fue detenido el 12 de octubre de l973 por efectivos de Carabineros de Ovalle; luego de permanecer dos días en la Comisaría de esa localidad, es trasladado al Regimiento "Arica" de La Serena. En ambos lugares permaneció incomunicado. Luego es trasladado a la Cárcel de La Serena.
  5. ^ Corte Suprema desafuera Pinochet en caso 'caravana de la muerte', artículo del diario gratuito español 20minutos, 17 de julio de 2006. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Procesan a Pinochet y ordenan su arresto por los secuestros y homicidios de la "Caravana de la Muerte", artículo del diario gratuito español 20minutos, 28 de noviembre de 2006. نسخة محفوظة 5 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Poder Judicial (17 de noviembre de 2008). «Ministro Víctor Montiglio determina que general (r) Sergio Arellano Stark no irá a la cárcel». Consultado el 19 de noviembre de 2008.

وصلات خارجية عدل