خلية الزئبق أو بطارية الزئبق خلية جافة تجهز بمحلول إلكتروليتي من ماء البوتاسيوم KOH ، وأكسيد التوتياء ZnO، في حين يستخدم كقطب سالب لها التوتياء Zn وأما قطبها الموجب فهو أكسيد الزئبق HgO.[1][2][3]

  • يجري التفاعل الآتي عند القطب السالب للخلية:

  • وتدور الإلكترونات الناتجة في الدارة عند عمل الخلية. وأما التفاعل الجاري عند القطب الموجب فهو:

  • نشير إلى أن مصدر OH- في التفاعل (1) يأتي من المحلول الكهرليتي الذي يتحلل إلى أيون موجب هو K+ وأيون سالب هو OH- وفق التفاعل:

تمتاز خلية الزئبق على خلية لكلانشية بأن منحني تفريغها أكثر استواءً، بمعنى أنه لو رسم التيار الذي يستجرّه الحِمْل load منها بدلالة الزمن، فإن الخط الناتج يتناقص ببطء بمرور الزمن حتى يبلغ حداً تعجز فيه خلية الزئبق عن تزويد الحِمْل بما يحتاجه من الطاقة الكهربائية. وهي تولد جهداً مقداره 1.35 فولط، وتبلغ سعة خلية زئبق كتلتها نصف كيلو غرام 50 واطاً ساعياً تقريباً، ولذا فهي تستخدم في الأجهزة المحمولة ومساعدات السمع وغير ذلك.

مراجع

عدل
  1. ^ "IMERC Fact Sheet: Mercury Use in Batteries". Northeast Waste Management Officials' Association. يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2017-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-20.
  2. ^ Paul, Matthias (14 Mar 2009). "Minolta SR-T Batterieadapter" [Using a 7x7 mm SMD transistor-based low-side voltage regulator circuit as Mercury battery replacement]. Minolta-Forum (بالألمانية). Archived from the original on 2016-03-27. Retrieved 2011-02-26.
  3. ^ Paul, Matthias (12 Dec 2005). "Minolta SR-T Batterieadapter" [Using a Bandgap voltage reference as Mercury battery replacement]. Minolta-Forum (بالألمانية). Archived from the original on 2016-10-11. Retrieved 2011-02-26.