يتميز الخزف الأغلبي بوجود ثلاث ألوان رئيسيّة على التوالي: الأصفر – الأخضر - البنّي. أما اللّون البنّي فعادة ما يستعمل في الزّخارف التّي تنقسم إلى أربعة محاور رئيسيّة : الزّخارف النباتية—الزّخارف الهندسيّة -- الزخارف الكتابيّة -- الزّخارف الحيوانيّة هذا، مع التّأكيد بأن الخزف الأغلبي انعدمت فيه الزّخارف الإنسانيّة أي تلك الحاملة لصور الآدميّين. مع الملاحظة بأنّ الزّخارف الحيوانيّة تغلب عليها البساطة، بمعنى أنّها تتجنّب التّجسيد و ذلك على خلاف الزّخارف التّي ستبرز خلال الفترة الفاطميّة.[1] أمّا اللّون الأخضر فيُستعملُ في تأطير الأواني و في تأطير الزّخارف بمختلف أنواعها.[2]

الخزف الأغلبي في محراب جامع عقبة بالقيروان

أمّا حول طريقة استخراج الألوان في تلك الفترة، فكانت على النّحو الآتي : اللون الأصفر : أكسيد الحديد اللّون الأخضر : أكسيد النّحاس اللّون البنّي : أكسيد المنغنيز

مراجع للتوسع

عدل

حرّازي نور الدين-فوزي محفوظ، المبتدأ في الآثار، آثار للنشر، تونس 1966، صفحات 64-85.

كل الكتب والمقالات الهامة حول المسائل المتعلّقة بالفنون الإسلاميّة بشتّى أنواعها و التي نشرت حتى أول جانفي 1960 واردة في كتاب ك.أ.س كريزويل ، ببليوغرافية العمارة و الفنون و الصّنع الإسلاميّة، القاهرة 1961 .

مراجع المقال

عدل
  1. ^ ( K.A.C. Creswell ) : A bibliography of Architecture, Arts, and Crafts of Islam to 1st January(1960 ).
  2. ^ - حرّازي نور الدين-فوزي محفوظ، المبتدأ في الآثار، آثار للنشر، تونس 1966، صفحات 64-85.