افحص التغييرات الفردية
تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.
المتغيرات المولدة لهذا التغيير
متغير | قيمة |
---|---|
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount ) | 2 |
اسم حساب المستخدم (user_name ) | 'عبدالله هشام الحمران' |
نوع حساب المستخدم (user_type ) | 'named' |
وقت تأكيد عنوان البريد الإلكتروني (user_emailconfirm ) | '20230913225717' |
عمر حساب المستخدم (user_age ) | 26895531 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups ) | [
0 => '*',
1 => 'user'
] |
الصلاحيات التي يمتلكها المستخدم (user_rights ) | [
0 => 'patrolmarks',
1 => 'createaccount',
2 => 'read',
3 => 'edit',
4 => 'createpage',
5 => 'createtalk',
6 => 'writeapi',
7 => 'viewmyprivateinfo',
8 => 'editmyprivateinfo',
9 => 'editmyoptions',
10 => 'abusefilter-log-detail',
11 => 'urlshortener-create-url',
12 => 'centralauth-merge',
13 => 'abusefilter-view',
14 => 'abusefilter-log',
15 => 'vipsscaler-test',
16 => 'flow-hide',
17 => 'flow-edit-title',
18 => 'move-rootuserpages',
19 => 'move-categorypages',
20 => 'minoredit',
21 => 'editmyusercss',
22 => 'editmyuserjson',
23 => 'editmyuserjs',
24 => 'sendemail',
25 => 'applychangetags',
26 => 'changetags',
27 => 'viewmywatchlist',
28 => 'editmywatchlist',
29 => 'spamblacklistlog',
30 => 'flow-lock',
31 => 'mwoauthmanagemygrants'
] |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile ) | true |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups ) | [] |
عدد تعديلات المستخدم عالميًا (global_user_editcount ) | 2 |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app ) | false |
هوية الصفحة (page_id ) | 0 |
نطاق الصفحة (page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title ) | 'الدكتور هشام ابراهيم الحمران' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle ) | 'الدكتور هشام ابراهيم الحمران' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors ) | [] |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age ) | 0 |
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor ) | '' |
فعل (action ) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary ) | 'مفتي محافظة معانٍ الدكتور هشام الحمران' |
Time since last page edit in seconds (page_last_edit_age ) | null |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model ) | '' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model ) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext ) | '' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext ) | '
عُرف الراحل بذكائه الشديد و تواضعه الجَّم و ثقافته الواسعة و تمكنه في الخطابة والإلقاء الإرتجالي على منابر المساجد ، وإعطاء الدروس والمواعظ في مساجد الطفيلة بشكل عام و المسجد الكبير وسط المدينة، حيث كان يعطي كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع ، علاوة على مشاركته الواسعة في إلقاء المحاضرات والدروس على القنوات التلفزيونية والاذاعية ومواقع التواصل .
يحظى الراحل بشعبية كبيرة في كافة الأوساط الشعبية دون إستثناء ، فهو دائمٌ الإبتسامة، لطيف القلب والمعاملة ، حسن السلوك والإجابة.
والتحق الراحل في القوات المسلحة وفي كلية العلوم الاسلامية العسكرية وتدرج في أثناء الخدمة وبعدها المراحل التعليمية العليا و تقاعد في عام ٢٠٠٤ .
خبرته متنوعة ، و كان عصاميا ، حيث درسَ في مدارس الطفيلة بعد تقاعده من الإفتاء في القوات المسلحة، واثناء تدريسه في مدارس الطفيلة أكمل دراساته الجامعية .
وعمل الراحل معلما في وزارة التربية والتعليم و في عام ٢٠١٨ التحق في دائرة الإفتاء العام، كما عمل في مركز الدائرة إلى أن عين مفتياً لمحافظة معان حتى وافته المنية مساء الخميس .
اتصف د. الحمران بالبصيرة والحكمة ومحبة الناس ، حيث لفت انتباهي منذ سنوات عندما كان خطيباً في عين البيضاء والطفيلة علاقاته الوطيدة مع كافة الاتجاهات والتيارات المختلفة والشعبية والعشائر في المحافظة ، مما يعني أن علاقاته متوازنة لا تشدد فيها ، و لم يسبق له أن انتقد أحداً في أي لقاء أو حوار و حتى في علاقتي الخاصة معه على الهاتف منذ ( ٩) سنوات ، و للأمانة كان الراحل يتحدث عن الجميع بكل محبة وود ، ويشيد في مناقب أهل الخير والصلاح، فلم أسمع منه انتقادا من ذلك الوقت ، بل كان يثني عليهم خيرا وهذا يدل على محبته لأمة محمد .
فيما خيم الحزن في محافظة الطفيلة وخارجها على فراق القامة الفقهية الذي تستريح له النفس ويطمئن له القلب من كثرة ما يهيل من القرآن الكريم وسنة الرسول وطيب الكلام ، فالمستمع لا يمل و لا يكل من خطبته ،كالأرض تعشق المطر ولا ترتوي .
آآآخ يا أبا يزيد ...... إن العين لتدمع، وأن القلب ليحزن، وأنا على فراقك يا شيخنا الجليل لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
لقد تركت في النفس حسرة يا أبا يزيد ، و في القلب لوعة على رحيلك، فأنت من أهل الدين والصلاح وخطيب فريد قليل من هو على شاكلتك في النصح و المحبة و الإرشاد للجميع الذين يلهثون بالدعاء إلى الله أن يغفر لك ويجزيك الجنة بعدما فاح عطر مآثرك النبيلة بعد وفاتك وأنا أشاهد الجميع ينعوك على مواقع التواصل الإجتماعية والمواقع الإخبارية ويذكروك من طيب الكلام وعبقه، فيما كنت تقدمه من نصائح دينية ومواعظ بشكل دائم ، فأنت ناصحٌ أمينٌ لكل من يستشيره وهكذا نحسبك ولا نزكي على الله احدا .
لله درك ، يا دكتور هشام !
ما أعظم سرك في العطاء تعمل بصمت . و ما هذه المحبة التي أكتسبتها في نفوس الذين نعوك على مواقع التواصل إنما هي محبة من الله .
و ما هذه المحبة التي صنعتها في نفوس الآلاف الذين حملوك وساروا في جنازتك والحزن يخيم عليهم ."كأن على رؤوسهم الطير" .
لقد كان مشهدا مهيبا مؤثرا ومؤلما في آن معا عندما شاهدنا الأصدقاء ومحبيك يبكون بحرقة في المسجد وخارجه على رحيلك ، والبعض الآخر يرثونك بأجمل العبارات وأعذب الكلمات .
نسأل الله تعالى أن يعفو عنك ويغفر لك ويرحمك ويدخلك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي المتين .' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff ) | '@@ -1,0 +1,29 @@
+
+
+عُرف الراحل بذكائه الشديد و تواضعه الجَّم و ثقافته الواسعة و تمكنه في الخطابة والإلقاء الإرتجالي على منابر المساجد ، وإعطاء الدروس والمواعظ في مساجد الطفيلة بشكل عام و المسجد الكبير وسط المدينة، حيث كان يعطي كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع ، علاوة على مشاركته الواسعة في إلقاء المحاضرات والدروس على القنوات التلفزيونية والاذاعية ومواقع التواصل .
+
+يحظى الراحل بشعبية كبيرة في كافة الأوساط الشعبية دون إستثناء ، فهو دائمٌ الإبتسامة، لطيف القلب والمعاملة ، حسن السلوك والإجابة.
+
+والتحق الراحل في القوات المسلحة وفي كلية العلوم الاسلامية العسكرية وتدرج في أثناء الخدمة وبعدها المراحل التعليمية العليا و تقاعد في عام ٢٠٠٤ .
+
+خبرته متنوعة ، و كان عصاميا ، حيث درسَ في مدارس الطفيلة بعد تقاعده من الإفتاء في القوات المسلحة، واثناء تدريسه في مدارس الطفيلة أكمل دراساته الجامعية .
+
+وعمل الراحل معلما في وزارة التربية والتعليم و في عام ٢٠١٨ التحق في دائرة الإفتاء العام، كما عمل في مركز الدائرة إلى أن عين مفتياً لمحافظة معان حتى وافته المنية مساء الخميس .
+
+اتصف د. الحمران بالبصيرة والحكمة ومحبة الناس ، حيث لفت انتباهي منذ سنوات عندما كان خطيباً في عين البيضاء والطفيلة علاقاته الوطيدة مع كافة الاتجاهات والتيارات المختلفة والشعبية والعشائر في المحافظة ، مما يعني أن علاقاته متوازنة لا تشدد فيها ، و لم يسبق له أن انتقد أحداً في أي لقاء أو حوار و حتى في علاقتي الخاصة معه على الهاتف منذ ( ٩) سنوات ، و للأمانة كان الراحل يتحدث عن الجميع بكل محبة وود ، ويشيد في مناقب أهل الخير والصلاح، فلم أسمع منه انتقادا من ذلك الوقت ، بل كان يثني عليهم خيرا وهذا يدل على محبته لأمة محمد .
+
+فيما خيم الحزن في محافظة الطفيلة وخارجها على فراق القامة الفقهية الذي تستريح له النفس ويطمئن له القلب من كثرة ما يهيل من القرآن الكريم وسنة الرسول وطيب الكلام ، فالمستمع لا يمل و لا يكل من خطبته ،كالأرض تعشق المطر ولا ترتوي .
+
+آآآخ يا أبا يزيد ...... إن العين لتدمع، وأن القلب ليحزن، وأنا على فراقك يا شيخنا الجليل لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
+
+لقد تركت في النفس حسرة يا أبا يزيد ، و في القلب لوعة على رحيلك، فأنت من أهل الدين والصلاح وخطيب فريد قليل من هو على شاكلتك في النصح و المحبة و الإرشاد للجميع الذين يلهثون بالدعاء إلى الله أن يغفر لك ويجزيك الجنة بعدما فاح عطر مآثرك النبيلة بعد وفاتك وأنا أشاهد الجميع ينعوك على مواقع التواصل الإجتماعية والمواقع الإخبارية ويذكروك من طيب الكلام وعبقه، فيما كنت تقدمه من نصائح دينية ومواعظ بشكل دائم ، فأنت ناصحٌ أمينٌ لكل من يستشيره وهكذا نحسبك ولا نزكي على الله احدا .
+
+لله درك ، يا دكتور هشام !
+
+ما أعظم سرك في العطاء تعمل بصمت . و ما هذه المحبة التي أكتسبتها في نفوس الذين نعوك على مواقع التواصل إنما هي محبة من الله .
+
+و ما هذه المحبة التي صنعتها في نفوس الآلاف الذين حملوك وساروا في جنازتك والحزن يخيم عليهم ."كأن على رؤوسهم الطير" .
+
+لقد كان مشهدا مهيبا مؤثرا ومؤلما في آن معا عندما شاهدنا الأصدقاء ومحبيك يبكون بحرقة في المسجد وخارجه على رحيلك ، والبعض الآخر يرثونك بأجمل العبارات وأعذب الكلمات .
+
+نسأل الله تعالى أن يعفو عنك ويغفر لك ويرحمك ويدخلك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي المتين .
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size ) | 5241 |
حجم الصفحة القديم (old_size ) | 0 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta ) | 5241 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines ) | [
0 => '',
1 => '',
2 => 'عُرف الراحل بذكائه الشديد و تواضعه الجَّم و ثقافته الواسعة و تمكنه في الخطابة والإلقاء الإرتجالي على منابر المساجد ، وإعطاء الدروس والمواعظ في مساجد الطفيلة بشكل عام و المسجد الكبير وسط المدينة، حيث كان يعطي كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع ، علاوة على مشاركته الواسعة في إلقاء المحاضرات والدروس على القنوات التلفزيونية والاذاعية ومواقع التواصل .',
3 => '',
4 => 'يحظى الراحل بشعبية كبيرة في كافة الأوساط الشعبية دون إستثناء ، فهو دائمٌ الإبتسامة، لطيف القلب والمعاملة ، حسن السلوك والإجابة. ',
5 => '',
6 => 'والتحق الراحل في القوات المسلحة وفي كلية العلوم الاسلامية العسكرية وتدرج في أثناء الخدمة وبعدها المراحل التعليمية العليا و تقاعد في عام ٢٠٠٤ .',
7 => '',
8 => 'خبرته متنوعة ، و كان عصاميا ، حيث درسَ في مدارس الطفيلة بعد تقاعده من الإفتاء في القوات المسلحة، واثناء تدريسه في مدارس الطفيلة أكمل دراساته الجامعية .',
9 => '',
10 => 'وعمل الراحل معلما في وزارة التربية والتعليم و في عام ٢٠١٨ التحق في دائرة الإفتاء العام، كما عمل في مركز الدائرة إلى أن عين مفتياً لمحافظة معان حتى وافته المنية مساء الخميس .',
11 => '',
12 => 'اتصف د. الحمران بالبصيرة والحكمة ومحبة الناس ، حيث لفت انتباهي منذ سنوات عندما كان خطيباً في عين البيضاء والطفيلة علاقاته الوطيدة مع كافة الاتجاهات والتيارات المختلفة والشعبية والعشائر في المحافظة ، مما يعني أن علاقاته متوازنة لا تشدد فيها ، و لم يسبق له أن انتقد أحداً في أي لقاء أو حوار و حتى في علاقتي الخاصة معه على الهاتف منذ ( ٩) سنوات ، و للأمانة كان الراحل يتحدث عن الجميع بكل محبة وود ، ويشيد في مناقب أهل الخير والصلاح، فلم أسمع منه انتقادا من ذلك الوقت ، بل كان يثني عليهم خيرا وهذا يدل على محبته لأمة محمد .',
13 => '',
14 => 'فيما خيم الحزن في محافظة الطفيلة وخارجها على فراق القامة الفقهية الذي تستريح له النفس ويطمئن له القلب من كثرة ما يهيل من القرآن الكريم وسنة الرسول وطيب الكلام ، فالمستمع لا يمل و لا يكل من خطبته ،كالأرض تعشق المطر ولا ترتوي . ',
15 => '',
16 => 'آآآخ يا أبا يزيد ...... إن العين لتدمع، وأن القلب ليحزن، وأنا على فراقك يا شيخنا الجليل لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون',
17 => '',
18 => 'لقد تركت في النفس حسرة يا أبا يزيد ، و في القلب لوعة على رحيلك، فأنت من أهل الدين والصلاح وخطيب فريد قليل من هو على شاكلتك في النصح و المحبة و الإرشاد للجميع الذين يلهثون بالدعاء إلى الله أن يغفر لك ويجزيك الجنة بعدما فاح عطر مآثرك النبيلة بعد وفاتك وأنا أشاهد الجميع ينعوك على مواقع التواصل الإجتماعية والمواقع الإخبارية ويذكروك من طيب الكلام وعبقه، فيما كنت تقدمه من نصائح دينية ومواعظ بشكل دائم ، فأنت ناصحٌ أمينٌ لكل من يستشيره وهكذا نحسبك ولا نزكي على الله احدا .',
19 => '',
20 => 'لله درك ، يا دكتور هشام !',
21 => '',
22 => 'ما أعظم سرك في العطاء تعمل بصمت . و ما هذه المحبة التي أكتسبتها في نفوس الذين نعوك على مواقع التواصل إنما هي محبة من الله .',
23 => '',
24 => 'و ما هذه المحبة التي صنعتها في نفوس الآلاف الذين حملوك وساروا في جنازتك والحزن يخيم عليهم ."كأن على رؤوسهم الطير" .',
25 => '',
26 => 'لقد كان مشهدا مهيبا مؤثرا ومؤلما في آن معا عندما شاهدنا الأصدقاء ومحبيك يبكون بحرقة في المسجد وخارجه على رحيلك ، والبعض الآخر يرثونك بأجمل العبارات وأعذب الكلمات .',
27 => '',
28 => 'نسأل الله تعالى أن يعفو عنك ويغفر لك ويرحمك ويدخلك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي المتين .'
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines ) | [] |
كل الوصلات الخارجية المضافة في التعديل (added_links ) | [] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text ) | '
عُرف الراحل بذكائه الشديد و تواضعه الجَّم و ثقافته الواسعة و تمكنه في الخطابة والإلقاء الإرتجالي على منابر المساجد ، وإعطاء الدروس والمواعظ في مساجد الطفيلة بشكل عام و المسجد الكبير وسط المدينة، حيث كان يعطي كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع ، علاوة على مشاركته الواسعة في إلقاء المحاضرات والدروس على القنوات التلفزيونية والاذاعية ومواقع التواصل .
يحظى الراحل بشعبية كبيرة في كافة الأوساط الشعبية دون إستثناء ، فهو دائمٌ الإبتسامة،  لطيف القلب والمعاملة ، حسن السلوك والإجابة.
والتحق الراحل في القوات المسلحة وفي كلية العلوم الاسلامية العسكرية وتدرج في أثناء الخدمة وبعدها المراحل التعليمية العليا و تقاعد في عام ٢٠٠٤ .
خبرته متنوعة ، و كان عصاميا ، حيث درسَ في مدارس الطفيلة بعد تقاعده من الإفتاء في القوات المسلحة، واثناء تدريسه في مدارس الطفيلة أكمل دراساته الجامعية .
وعمل الراحل معلما في وزارة التربية والتعليم و في عام ٢٠١٨ التحق في دائرة الإفتاء العام، كما عمل في مركز الدائرة إلى أن عين مفتياً لمحافظة معان حتى وافته المنية مساء الخميس .
اتصف د. الحمران بالبصيرة والحكمة ومحبة الناس ، حيث لفت انتباهي منذ سنوات عندما كان خطيباً في عين البيضاء والطفيلة علاقاته الوطيدة مع كافة الاتجاهات والتيارات المختلفة والشعبية والعشائر في المحافظة ، مما يعني أن علاقاته متوازنة لا تشدد فيها ، و لم يسبق له أن انتقد أحداً في أي لقاء أو حوار و حتى في علاقتي الخاصة معه على الهاتف منذ ( ٩) سنوات ، و للأمانة كان الراحل  يتحدث عن الجميع بكل محبة وود ، ويشيد في مناقب أهل الخير والصلاح، فلم أسمع منه انتقادا من ذلك الوقت ، بل كان يثني عليهم خيرا وهذا يدل على محبته لأمة محمد .
فيما خيم الحزن في محافظة الطفيلة وخارجها على فراق القامة الفقهية الذي تستريح له النفس ويطمئن له القلب من كثرة ما يهيل من  القرآن الكريم وسنة الرسول وطيب الكلام ، فالمستمع لا يمل و لا يكل من خطبته ،كالأرض تعشق المطر ولا ترتوي .
آآآخ يا أبا يزيد ...... إن العين لتدمع، وأن القلب ليحزن، وأنا على فراقك يا شيخنا الجليل لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
لقد تركت في النفس حسرة يا أبا يزيد ، و في القلب لوعة على رحيلك، فأنت من أهل الدين والصلاح وخطيب فريد قليل من هو على شاكلتك في النصح و المحبة و الإرشاد للجميع الذين يلهثون بالدعاء إلى الله أن يغفر لك ويجزيك الجنة بعدما فاح عطر مآثرك النبيلة بعد وفاتك وأنا أشاهد الجميع ينعوك على مواقع التواصل الإجتماعية والمواقع الإخبارية ويذكروك من طيب الكلام وعبقه، فيما كنت تقدمه من نصائح دينية ومواعظ بشكل دائم ، فأنت ناصحٌ أمينٌ لكل من يستشيره وهكذا نحسبك ولا نزكي على الله احدا .
لله درك ، يا دكتور هشام !
ما أعظم سرك في العطاء تعمل بصمت . و ما هذه المحبة التي أكتسبتها في نفوس الذين نعوك على مواقع التواصل إنما هي محبة من الله .
و ما هذه المحبة التي صنعتها في نفوس الآلاف الذين حملوك وساروا في جنازتك والحزن يخيم عليهم ."كأن على رؤوسهم الطير" .
لقد كان مشهدا مهيبا مؤثرا ومؤلما في آن معا عندما شاهدنا الأصدقاء ومحبيك يبكون بحرقة في المسجد وخارجه على رحيلك ، والبعض الآخر يرثونك بأجمل العبارات وأعذب الكلمات .
نسأل الله تعالى أن يعفو عنك ويغفر لك ويرحمك ويدخلك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي المتين .' |
كل الوصلات الخارجية في النص الجديد (all_links ) | [] |
الوصلات في الصفحة، قبل التعديل (old_links ) | [] |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html ) | '<div class="mw-content-rtl mw-parser-output" lang="ar" dir="rtl"><p><br />
عُرف الراحل بذكائه الشديد و تواضعه الجَّم و ثقافته الواسعة و تمكنه في الخطابة والإلقاء الإرتجالي على منابر المساجد ، وإعطاء الدروس والمواعظ في مساجد الطفيلة بشكل عام و المسجد الكبير وسط المدينة، حيث كان يعطي كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع ، علاوة على مشاركته الواسعة في إلقاء المحاضرات والدروس على القنوات التلفزيونية والاذاعية ومواقع التواصل .
</p><p>يحظى الراحل بشعبية كبيرة في كافة الأوساط الشعبية دون إستثناء ، فهو دائمٌ الإبتسامة،  لطيف القلب والمعاملة ، حسن السلوك والإجابة.
</p><p>والتحق الراحل في القوات المسلحة وفي كلية العلوم الاسلامية العسكرية وتدرج في أثناء الخدمة وبعدها المراحل التعليمية العليا و تقاعد في عام ٢٠٠٤ .
</p><p>خبرته متنوعة ، و كان عصاميا ، حيث درسَ في مدارس الطفيلة بعد تقاعده من الإفتاء في القوات المسلحة، واثناء تدريسه في مدارس الطفيلة أكمل دراساته الجامعية .
</p><p>وعمل الراحل معلما في وزارة التربية والتعليم و في عام ٢٠١٨ التحق في دائرة الإفتاء العام، كما عمل في مركز الدائرة إلى أن عين مفتياً لمحافظة معان حتى وافته المنية مساء الخميس .
</p><p>اتصف د. الحمران بالبصيرة والحكمة ومحبة الناس ، حيث لفت انتباهي منذ سنوات عندما كان خطيباً في عين البيضاء والطفيلة علاقاته الوطيدة مع كافة الاتجاهات والتيارات المختلفة والشعبية والعشائر في المحافظة ، مما يعني أن علاقاته متوازنة لا تشدد فيها ، و لم يسبق له أن انتقد أحداً في أي لقاء أو حوار و حتى في علاقتي الخاصة معه على الهاتف منذ ( ٩) سنوات ، و للأمانة كان الراحل  يتحدث عن الجميع بكل محبة وود ، ويشيد في مناقب أهل الخير والصلاح، فلم أسمع منه انتقادا من ذلك الوقت ، بل كان يثني عليهم خيرا وهذا يدل على محبته لأمة محمد .
</p><p>فيما خيم الحزن في محافظة الطفيلة وخارجها على فراق القامة الفقهية الذي تستريح له النفس ويطمئن له القلب من كثرة ما يهيل من  القرآن الكريم وسنة الرسول وطيب الكلام ، فالمستمع لا يمل و لا يكل من خطبته ،كالأرض تعشق المطر ولا ترتوي .
</p><p>آآآخ يا أبا يزيد ...... إن العين لتدمع، وأن القلب ليحزن، وأنا على فراقك يا شيخنا الجليل لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
</p><p>لقد تركت في النفس حسرة يا أبا يزيد ، و في القلب لوعة على رحيلك، فأنت من أهل الدين والصلاح وخطيب فريد قليل من هو على شاكلتك في النصح و المحبة و الإرشاد للجميع الذين يلهثون بالدعاء إلى الله أن يغفر لك ويجزيك الجنة بعدما فاح عطر مآثرك النبيلة بعد وفاتك وأنا أشاهد الجميع ينعوك على مواقع التواصل الإجتماعية والمواقع الإخبارية ويذكروك من طيب الكلام وعبقه، فيما كنت تقدمه من نصائح دينية ومواعظ بشكل دائم ، فأنت ناصحٌ أمينٌ لكل من يستشيره وهكذا نحسبك ولا نزكي على الله احدا .
</p><p>لله درك ، يا دكتور هشام !
</p><p>ما أعظم سرك في العطاء تعمل بصمت . و ما هذه المحبة التي أكتسبتها في نفوس الذين نعوك على مواقع التواصل إنما هي محبة من الله .
</p><p>و ما هذه المحبة التي صنعتها في نفوس الآلاف الذين حملوك وساروا في جنازتك والحزن يخيم عليهم ."كأن على رؤوسهم الطير" .
</p><p>لقد كان مشهدا مهيبا مؤثرا ومؤلما في آن معا عندما شاهدنا الأصدقاء ومحبيك يبكون بحرقة في المسجد وخارجه على رحيلك ، والبعض الآخر يرثونك بأجمل العبارات وأعذب الكلمات .
</p><p>نسأل الله تعالى أن يعفو عنك ويغفر لك ويرحمك ويدخلك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي المتين .
</p></div>' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node ) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp ) | '1721541353' |
اسم قاعدة البيانات للويكي (wiki_name ) | 'arwiki' |
كود اللغة للويكي (wiki_language ) | 'ar' |