افحص التغييرات الفردية
تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.
المتغيرات المولدة لهذا التغيير
متغير | قيمة |
---|---|
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount ) | 10570139 |
اسم حساب المستخدم (user_name ) | 'Mr.Ibrahembot' |
عمر حساب المستخدم (user_age ) | 355661072 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups ) | [
0 => 'bot',
1 => 'editor',
2 => '*',
3 => 'user',
4 => 'autoconfirmed'
] |
الصلاحيات التي يمتلكها المستخدم (user_rights ) | [
0 => 'apihighlimits',
1 => 'editautoreviewprotected',
2 => 'editeditorprotected',
3 => 'noratelimit',
4 => 'bot',
5 => 'autoconfirmed',
6 => 'editsemiprotected',
7 => 'nominornewtalk',
8 => 'autopatrol',
9 => 'suppressredirect',
10 => 'writeapi',
11 => 'autoreview',
12 => 'sboverride',
13 => 'skipcaptcha',
14 => 'abusefilter-bypass-blocked-external-domains',
15 => 'review',
16 => 'unreviewedpages',
17 => 'patrolmarks',
18 => 'read',
19 => 'edit',
20 => 'createpage',
21 => 'createtalk',
22 => 'abusefilter-log-detail',
23 => 'abusefilter-view',
24 => 'abusefilter-log',
25 => 'flow-hide',
26 => 'flow-edit-title',
27 => 'move-rootuserpages',
28 => 'move-categorypages',
29 => 'minoredit',
30 => 'applychangetags',
31 => 'changetags',
32 => 'move',
33 => 'flow-edit-post',
34 => 'movestable'
] |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile ) | false |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups ) | [
0 => 'apihighlimits-requestor'
] |
عدد تعديلات المستخدم عالميًا (global_user_editcount ) | 50139576 |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app ) | false |
هوية الصفحة (page_id ) | 9591202 |
نطاق الصفحة (page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title ) | 'أماليا أميرة أولدنبورغ' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle ) | 'أماليا أميرة أولدنبورغ' |
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age ) | 505 |
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor ) | 'Abdullah Arfa' |
فعل (action ) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary ) | 'بوت: [[user:Mr.Ibrahembot/بوت التعريب|تعريب V2.1]]' |
Time since last page edit in seconds (page_last_edit_age ) | 505 |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model ) | 'wikitext' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model ) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext ) | 'كانت '''أماليا أميرة أولدنبورغ''' (21 ديسمبر 1818 – 20 مايو 1875) أميرة بافارية، أصبحت ملكة على اليونان من 1836 حتى 1862 بزواجها من [[أوتو ملك اليونان|الملك أوتو فريدريك لودفيغ]]. أكن لها اليونانيون عمومًا عاطفة كبيرة بسبب حبها الوطني للبلاد وجمالها. خلال فترة حكمها، كرست نفسها للإصلاح الاجتماعي وتأسيس العديد من الحدائق في أثينا، وكانت أول من أدخل [[شجرة عيد الميلاد|شجرة الميلاد]] إلى اليونان.
عندما وصلت إلى [[اليونان]] عام 1837، ظفرت بقلوب اليونانيين لجمالها البهي. وبعد أن انخرطت أكثر في السياسة، أصبحت هدفًا لهجمات شرسة، وتضررت صورتها أكثر لعدم قدرتها على إنجاب وريث للعرش. طُردت وزوجها من اليونان عام 1862، بعد إحدى الثورات. وأمضت بقية حياتها منفية في [[بافاريا]].
كانت الوصية على عرش اليونان في 1850 - 1851، ومرة ثانية في 1861 - 1862 أثناء غياب أوتو.<ref>Édouard Driault et Michel Lhéritier, Histoire diplomatique de la Grèce de 1821 à nos jours : Le Règne de Georges Ier avant le traité de Berlin (1862–1878) - Hellénisme et slavisme, t. III, PUF, 1926</ref><ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ISBN|1905159129}})</ref>
يُنسب إلى أماليا ابتكار «فستان البلاط ذو الطراز الشعبي الرومانسي»،<ref>{{Cite web|title=Amalia of Oldenburg, Queen of Greece|url=https://www.unofficialroyalty.com/amalia-of-oldenburg-queen-of-greece/|access-date=2022-03-18|website=Unofficial Royalty|date=2013-05-19|last=Susan|language=en-US}}</ref> الذي أصبح في المقابل الزي الوطني اليوناني.
== ملكة اليونان ==
في بدايات النظام الملكي الجديد، جلبت الملكة أماليا، بجمالها وحيويتها، طيفًا من الموضة العصرية والتقدم إلى البلد الفقير. عملت بكد من أجل التحسين الاجتماعي وإنشاء العديد من الحدائق في أثينا، وفازت في البداية بقلوب اليونانيين بجمالها الحيوي والمحبة التي أظهرتها لوطنها الجديد. كانت أماليا أول من أدخل شجرة عيد الميلاد إلى اليونان.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ISBN|1905159129}}).</ref>
خلال سنواتها الأولى في اليونان، كانت أثينا مدينة صغيرة نسبيًا؛ استقر الملك والملكة في منزل صغير أثناء بناء القصر الملكي القديم. كانت الحاشية الملكية مكونة في معظمها من الألمان، مع وجود استثناءات قليلة. وكان حاجب الملكة ووصيفتها الرئيسية، الزوجان الألمانيان كليمنس فون ويتشس غلون ودوروثيا فون ويتش غلون، وكانت جولي فون نوردنفليخت مرافقتها المفضلة. مكثت شقيقة الملكة، الأميرة فريدريك، معها في اليونان عدة سنوات حتى غادرتها بعد ثورة سبتمبر عام 1843.<ref name="Lüth C.">Lüth C. ''[https://slaegtsbibliotek.dk/923332.pdf Fra Fredensborg til Athen: Fragment af en Kvindes Liv]''. Copenhagen; Gyldendalske; 1926.</ref>
وصفت كاتبة المذكرات كريستيان لوث الملكة في 1839 – 1840:<blockquote>كانت الملكة صغيرة الحجم وجميلة وذات مظهر جذاب. كانت مفعمة بالحيوية، إن لم تصل حد التطرف بها، وتحدثت عن مواضيع مختلفة وأثنت على اليونان، مفضلة إياه على بلدان الشمال الأوروبي، وكانت متأكدة من أننا سنعتاد قريبًا جدًا على هذا البلد الجميل بمناخه اللطيف. [...] آمنت الملكة بالخرافات كثيرًا، وتجنبت استضافة ثلاثة عشر شخصًا على مائدة العشاء، وكانت تعتقد أن ظهور سيدة بيضاء أو سوداء أمامها ينذر بوقوع حدث مهم في بافاريا أو أولدنبورغ. كانت تؤمن أيضًا بفكرة التقمص، وجعلت شخصيتها الحازمة من الصعب ثنيها عن شيء ما بمجرد اتخاذ قرارها بفعله.</blockquote>تصف كريستيان لوث البلاط في أثينا بأنه مجتمع صغير مليء بالقيل والقال: «يكمن الإزعاج بوجودٍ دائم للخدم الألمان في مكان يسمح لهم بسماع كل شيء؛ كان جميع موظفي البلاط ألمانيين مع استثناءات قليلة. لم يوجد حد للثرثرة، إذ أظهرت الملكة اهتمامًا حتى في أقل الأمور أهمية، فكانت تتلقى كل ما يمكن أن يقدمه لها الخدم والوصيفات بلهفة وحماس، فكانت الملكة «سيدة» القيل والقال.
كانت الملكة أماليا تحب الرقص وركوب الخيل، فنظمت الحفلات في البلاط ولطالما ركبت على ظهر الخيل في أثينا وما حولها، وأمكن رؤيتها دائمًا في الأنشطة الترفيهية التي كانت شائعة بين نساء الطبقة العليا في أوروبا الغربية ولكنها جديدة في اليونان حيث عاشت النساء عادة في عزلة تحت ظل الإمبراطورية العثمانية.
=== أزمة الخلافة والنشاط السياسي ===
عندما وقع الملك أوتو ومستشاروه البافاريون في شرك الصراع السياسي مع القوى السياسية اليونانية، انخرطت الملكة أيضًا في ذلك المجال. فأصبحت هدفًا للهجمات الشرسة. ظلت [[بروتستانتية]] في دولة [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية|أرثوذكسية]] بالدرجة الأولى طوال فترة حكم زوجها.
تصف كريستيان لوث دور الملكة أثناء ثورة 3 سبتمبر 1843:<blockquote>جال الأولان (الخيالة الخفيفة) باستمرار حول القصر على ظهور الخيل للتأكد من عدم هروب أحد، واتخذ عناصر الجيش جميعهم مواقع تهديدية متأهبين لإطلاق النار. ملأ الآلاف من العامة الساحة الكبرى وكان بإمكانك سماعهم ينادون: «فليعش الدستور!» [...] كانت الملكة مع الملك طوال الوقت وأخبرته أنه لا يوجد سوى خيارين: إما التوقيع أو التنازل.<ref>Robert Phillimore:''[https://books.google.com/books?id=Ff9RAAAAcAAJ&dq=reine+am%C3%A9lie+grece+regence&pg=PA861 Commentaries Upon International Law]''</ref></blockquote>ووصفت لوث الملكة بأنها كانت متوترة ومتشائمة خلال الأيام التي أعقبت الثورة. لم ترغب بسماع العظات الدينية ووضبت كتبها في حال المغادرة، ونصحت شقيقتها الأميرة فريدريك بمغادرة اليونان لأنها لم تعد قادرة على ضمان سلامتها. كتب الملك والملكة إلى لويس ملك بافاريا طالبين مساعدته، لكن الملكة أشارت إلى عدم توقع الرد حتى ستة أسابيع، وبحلول ذلك الوقت «لا يعلم إلا الله كيف ستسير الأمور». وفي يوم الاسم الخاص بالملكة لم يستضف القصر حفلًا راقصًا: «... من غير الحكمة فعل ذلك، فلن يخاطر المرء بإحياء حفل آخر شبيه بحفل غوستاف الثالث التنكري. انتشرت الشائعات يوميًا بأن أثينا ستُحرق في أركانها الأربع جميعًا، إذا جاز التعبير، ويُذبح الجميع».
لم تحظ ديانة الملكة أماليا [[لوثرية|اللوثرية]] باهتمام كبير في البداية، لكن النفور منها زاد عندما لم تنجب طفلًا يمكن تنشئته أرثوذكسيًا. كانت أزمة الخلافة إحدى أكبر الأزمات في عهد أوتو، فضلًا عن عدم شعبية أماليا. كان السبب وراء عدم إنجاب أوتو وأماليا عرضة للنقاش. فخلال تلك الفترة الزمنية، اعتُبر العقم عمومًا خطأ المرأة، وكان رقص أماليا المتكرر وركوبها الخيل سببان تُلام عليهما لذلك. خضعت لمختلف علاجات الخصوبة حتى عيد ميلادها الخامس والثلاثين. فمُنح أشقاء أوتو الحق في العرش من بعده، ولكن الشائعات ترددت بأن الملكة أماليا ترغب في تعيين شقيقها إليمار الأولدنبورغي وريثًا بدلًا عنهم.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ISBN|1905159129}})</ref>
مُنحت الملكة مع الوقت تأثيرًا أكبر. إذ حصلت أماليا على حق الحكم وصيةً في حال غياب أو عدم أهلية الملك أو وريث العرش. فمارست حق الوصاية على اليونان في 1850 - 1851 عندما كان أوتو في ألمانيا لأسباب صحية، ومرة ثانية في 1861 - 1862، عندما زار أوتو عائلته في بافاريا لمناقشة أزمة الخلافة.<ref>Marysville Daily Appeal, Number 14, 17 January 1863</ref>
كان تأثيرها السياسي مثيرًا للجدل. ساد الاعتقاد بأن حاشيتها المقربة تؤثر عليها، ولا سيما كبيرة وصيفاتها البارونة فيلمين فون بلوسكو التي قيل إنها تؤثر على شؤون الدولة، خصوصًا في الأمور المتعلقة بالنمسا، من خلال الملكة والملك على حد سواء، مما عرضها للنزاعات.
=== تأثير الموضة ===
عندما وصلت إلى [[اليونان]] ملكةً في 1837، كان لها تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية والموضة. أدركت أن ملابسها يجب أن تحاكي ملابس شعبها الجديد، ولذلك ابتكرت فستانًا للبلاط على الطراز الشعبي الرومانسي، فأصبح زيًا يونانيًا وطنيًا ما زال يُعرف باسم ''فستان أماليا''.<ref>{{cite web|title=Archived copy|url=http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|access-date=2014-03-31|archive-url=https://web.archive.org/web/20161010045034/http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|archive-date=2016-10-10|url-status=dead}} National Costume of Greece.</ref>
يحاكي أسلوب بيدرماير مع قميص أبيض فضفاض من القطن أو الحرير، وغالبًا ما يكون مزينًا بالدانتيل عند الرقبة والأكمام، ويأتي فوقه دثار أو سترة مترفة التطريز، وعادة ما تكون باللون الأزرق الداكن أو المخمل الأرجواني. أما التنورة فكانت حتى الكاحل، من قماش الحرير غير المضغوط وذو طيات، وعادةً ما يكون لونها أزرق سماوي. ويُستكمل الزي بقلنسوة ناعمة أو طربوش مع شرابة واحدة طويلة من الحرير المذهب، ترتديها النساء المتزوجات تقليديًا، أو مع ''كالباكي'' (طاق) لغير المتزوجات، وأحيانًا بحجاب أسود للكنيسة. أصبح هذا الفستان الزي التقليدي لسيدات المدينة المسيحيات في كل من أراضي البلقان التي تحتلها الإمبراطورية العثمانية والمحررة منها، وصولًا إلى بلغراد في أقصى الشمال.
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:ملكات اليونان القرينات]]
[[تصنيف:أشخاص من أولدنبورغ]]
[[تصنيف:لوثريون ألمان]]' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext ) | 'كانت '''أماليا أميرة أولدنبورغ''' (21 ديسمبر 1818 – 20 مايو 1875) أميرة بافارية، أصبحت ملكة على اليونان من 1836 حتى 1862 بزواجها من [[أوتو ملك اليونان|الملك أوتو فريدريك لودفيغ]]. أكن لها اليونانيون عمومًا عاطفة كبيرة بسبب حبها الوطني للبلاد وجمالها. خلال فترة حكمها، كرست نفسها للإصلاح الاجتماعي وتأسيس العديد من الحدائق في أثينا، وكانت أول من أدخل [[شجرة عيد الميلاد|شجرة الميلاد]] إلى اليونان.
عندما وصلت إلى [[اليونان]] عام 1837، ظفرت بقلوب اليونانيين لجمالها البهي. وبعد أن انخرطت أكثر في السياسة، أصبحت هدفًا لهجمات شرسة، وتضررت صورتها أكثر لعدم قدرتها على إنجاب وريث للعرش. طُردت وزوجها من اليونان عام 1862، بعد إحدى الثورات. وأمضت بقية حياتها منفية في [[بافاريا]].
كانت الوصية على عرش اليونان في 1850 - 1851، ومرة ثانية في 1861 - 1862 أثناء غياب أوتو.<ref>Édouard Driault et Michel Lhéritier, Histoire diplomatique de la Grèce de 1821 à nos jours : Le Règne de Georges Ier avant le traité de Berlin (1862–1878) - Hellénisme et slavisme, t. III, PUF, 1926</ref><ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ردمك|1905159129}})</ref>
يُنسب إلى أماليا ابتكار «فستان البلاط ذو الطراز الشعبي الرومانسي»،<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Amalia of Oldenburg, Queen of Greece|مسار=https://www.unofficialroyalty.com/amalia-of-oldenburg-queen-of-greece/|تاريخ الوصول=2022-03-18|موقع=Unofficial Royalty|تاريخ=2013-05-19|الأخير=Susan|لغة=en-US}}</ref> الذي أصبح في المقابل الزي الوطني اليوناني.
== ملكة اليونان ==
في بدايات النظام الملكي الجديد، جلبت الملكة أماليا، بجمالها وحيويتها، طيفًا من الموضة العصرية والتقدم إلى البلد الفقير. عملت بكد من أجل التحسين الاجتماعي وإنشاء العديد من الحدائق في أثينا، وفازت في البداية بقلوب اليونانيين بجمالها الحيوي والمحبة التي أظهرتها لوطنها الجديد. كانت أماليا أول من أدخل شجرة عيد الميلاد إلى اليونان.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ردمك|1905159129}}).</ref>
خلال سنواتها الأولى في اليونان، كانت أثينا مدينة صغيرة نسبيًا؛ استقر الملك والملكة في منزل صغير أثناء بناء القصر الملكي القديم. كانت الحاشية الملكية مكونة في معظمها من الألمان، مع وجود استثناءات قليلة. وكان حاجب الملكة ووصيفتها الرئيسية، الزوجان الألمانيان كليمنس فون ويتشس غلون ودوروثيا فون ويتش غلون، وكانت جولي فون نوردنفليخت مرافقتها المفضلة. مكثت شقيقة الملكة، الأميرة فريدريك، معها في اليونان عدة سنوات حتى غادرتها بعد ثورة سبتمبر عام 1843.<ref name="Lüth C.">Lüth C. ''[https://slaegtsbibliotek.dk/923332.pdf Fra Fredensborg til Athen: Fragment af en Kvindes Liv]''. Copenhagen; Gyldendalske; 1926.</ref>
وصفت كاتبة المذكرات كريستيان لوث الملكة في 1839 – 1840:<blockquote>كانت الملكة صغيرة الحجم وجميلة وذات مظهر جذاب. كانت مفعمة بالحيوية، إن لم تصل حد التطرف بها، وتحدثت عن مواضيع مختلفة وأثنت على اليونان، مفضلة إياه على بلدان الشمال الأوروبي، وكانت متأكدة من أننا سنعتاد قريبًا جدًا على هذا البلد الجميل بمناخه اللطيف. [...] آمنت الملكة بالخرافات كثيرًا، وتجنبت استضافة ثلاثة عشر شخصًا على مائدة العشاء، وكانت تعتقد أن ظهور سيدة بيضاء أو سوداء أمامها ينذر بوقوع حدث مهم في بافاريا أو أولدنبورغ. كانت تؤمن أيضًا بفكرة التقمص، وجعلت شخصيتها الحازمة من الصعب ثنيها عن شيء ما بمجرد اتخاذ قرارها بفعله.</blockquote>تصف كريستيان لوث البلاط في أثينا بأنه مجتمع صغير مليء بالقيل والقال: «يكمن الإزعاج بوجودٍ دائم للخدم الألمان في مكان يسمح لهم بسماع كل شيء؛ كان جميع موظفي البلاط ألمانيين مع استثناءات قليلة. لم يوجد حد للثرثرة، إذ أظهرت الملكة اهتمامًا حتى في أقل الأمور أهمية، فكانت تتلقى كل ما يمكن أن يقدمه لها الخدم والوصيفات بلهفة وحماس، فكانت الملكة «سيدة» القيل والقال.
كانت الملكة أماليا تحب الرقص وركوب الخيل، فنظمت الحفلات في البلاط ولطالما ركبت على ظهر الخيل في أثينا وما حولها، وأمكن رؤيتها دائمًا في الأنشطة الترفيهية التي كانت شائعة بين نساء الطبقة العليا في أوروبا الغربية ولكنها جديدة في اليونان حيث عاشت النساء عادة في عزلة تحت ظل الإمبراطورية العثمانية.
=== أزمة الخلافة والنشاط السياسي ===
عندما وقع الملك أوتو ومستشاروه البافاريون في شرك الصراع السياسي مع القوى السياسية اليونانية، انخرطت الملكة أيضًا في ذلك المجال. فأصبحت هدفًا للهجمات الشرسة. ظلت [[بروتستانتية]] في دولة [[الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية|أرثوذكسية]] بالدرجة الأولى طوال فترة حكم زوجها.
تصف كريستيان لوث دور الملكة أثناء ثورة 3 سبتمبر 1843:<blockquote>جال الأولان (الخيالة الخفيفة) باستمرار حول القصر على ظهور الخيل للتأكد من عدم هروب أحد، واتخذ عناصر الجيش جميعهم مواقع تهديدية متأهبين لإطلاق النار. ملأ الآلاف من العامة الساحة الكبرى وكان بإمكانك سماعهم ينادون: «فليعش الدستور!» [...] كانت الملكة مع الملك طوال الوقت وأخبرته أنه لا يوجد سوى خيارين: إما التوقيع أو التنازل.<ref>Robert Phillimore:''[https://books.google.com/books?id=Ff9RAAAAcAAJ&dq=reine+am%C3%A9lie+grece+regence&pg=PA861 Commentaries Upon International Law]''</ref></blockquote>ووصفت لوث الملكة بأنها كانت متوترة ومتشائمة خلال الأيام التي أعقبت الثورة. لم ترغب بسماع العظات الدينية ووضبت كتبها في حال المغادرة، ونصحت شقيقتها الأميرة فريدريك بمغادرة اليونان لأنها لم تعد قادرة على ضمان سلامتها. كتب الملك والملكة إلى لويس ملك بافاريا طالبين مساعدته، لكن الملكة أشارت إلى عدم توقع الرد حتى ستة أسابيع، وبحلول ذلك الوقت «لا يعلم إلا الله كيف ستسير الأمور». وفي يوم الاسم الخاص بالملكة لم يستضف القصر حفلًا راقصًا: «... من غير الحكمة فعل ذلك، فلن يخاطر المرء بإحياء حفل آخر شبيه بحفل غوستاف الثالث التنكري. انتشرت الشائعات يوميًا بأن أثينا ستُحرق في أركانها الأربع جميعًا، إذا جاز التعبير، ويُذبح الجميع».
لم تحظ ديانة الملكة أماليا [[لوثرية|اللوثرية]] باهتمام كبير في البداية، لكن النفور منها زاد عندما لم تنجب طفلًا يمكن تنشئته أرثوذكسيًا. كانت أزمة الخلافة إحدى أكبر الأزمات في عهد أوتو، فضلًا عن عدم شعبية أماليا. كان السبب وراء عدم إنجاب أوتو وأماليا عرضة للنقاش. فخلال تلك الفترة الزمنية، اعتُبر العقم عمومًا خطأ المرأة، وكان رقص أماليا المتكرر وركوبها الخيل سببان تُلام عليهما لذلك. خضعت لمختلف علاجات الخصوبة حتى عيد ميلادها الخامس والثلاثين. فمُنح أشقاء أوتو الحق في العرش من بعده، ولكن الشائعات ترددت بأن الملكة أماليا ترغب في تعيين شقيقها إليمار الأولدنبورغي وريثًا بدلًا عنهم.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ردمك|1905159129}})</ref>
مُنحت الملكة مع الوقت تأثيرًا أكبر. إذ حصلت أماليا على حق الحكم وصيةً في حال غياب أو عدم أهلية الملك أو وريث العرش. فمارست حق الوصاية على اليونان في 1850 - 1851 عندما كان أوتو في ألمانيا لأسباب صحية، ومرة ثانية في 1861 - 1862، عندما زار أوتو عائلته في بافاريا لمناقشة أزمة الخلافة.<ref>Marysville Daily Appeal, Number 14, 17 January 1863</ref>
كان تأثيرها السياسي مثيرًا للجدل. ساد الاعتقاد بأن حاشيتها المقربة تؤثر عليها، ولا سيما كبيرة وصيفاتها البارونة فيلمين فون بلوسكو التي قيل إنها تؤثر على شؤون الدولة، خصوصًا في الأمور المتعلقة بالنمسا، من خلال الملكة والملك على حد سواء، مما عرضها للنزاعات.
=== تأثير الموضة ===
عندما وصلت إلى [[اليونان]] ملكةً في 1837، كان لها تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية والموضة. أدركت أن ملابسها يجب أن تحاكي ملابس شعبها الجديد، ولذلك ابتكرت فستانًا للبلاط على الطراز الشعبي الرومانسي، فأصبح زيًا يونانيًا وطنيًا ما زال يُعرف باسم ''فستان أماليا''.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Archived copy|مسار=http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|تاريخ الوصول=2014-03-31|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161010045034/http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|تاريخ أرشيف=2016-10-10|حالة المسار=dead}} National Costume of Greece.</ref>
يحاكي أسلوب بيدرماير مع قميص أبيض فضفاض من القطن أو الحرير، وغالبًا ما يكون مزينًا بالدانتيل عند الرقبة والأكمام، ويأتي فوقه دثار أو سترة مترفة التطريز، وعادة ما تكون باللون الأزرق الداكن أو المخمل الأرجواني. أما التنورة فكانت حتى الكاحل، من قماش الحرير غير المضغوط وذو طيات، وعادةً ما يكون لونها أزرق سماوي. ويُستكمل الزي بقلنسوة ناعمة أو طربوش مع شرابة واحدة طويلة من الحرير المذهب، ترتديها النساء المتزوجات تقليديًا، أو مع ''كالباكي'' (طاق) لغير المتزوجات، وأحيانًا بحجاب أسود للكنيسة. أصبح هذا الفستان الزي التقليدي لسيدات المدينة المسيحيات في كل من أراضي البلقان التي تحتلها الإمبراطورية العثمانية والمحررة منها، وصولًا إلى بلغراد في أقصى الشمال.
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:ملكات اليونان القرينات]]
[[تصنيف:أشخاص من أولدنبورغ]]
[[تصنيف:لوثريون ألمان]]' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff ) | '@@ -3,10 +3,10 @@
عندما وصلت إلى [[اليونان]] عام 1837، ظفرت بقلوب اليونانيين لجمالها البهي. وبعد أن انخرطت أكثر في السياسة، أصبحت هدفًا لهجمات شرسة، وتضررت صورتها أكثر لعدم قدرتها على إنجاب وريث للعرش. طُردت وزوجها من اليونان عام 1862، بعد إحدى الثورات. وأمضت بقية حياتها منفية في [[بافاريا]].
-كانت الوصية على عرش اليونان في 1850 - 1851، ومرة ثانية في 1861 - 1862 أثناء غياب أوتو.<ref>Édouard Driault et Michel Lhéritier, Histoire diplomatique de la Grèce de 1821 à nos jours : Le Règne de Georges Ier avant le traité de Berlin (1862–1878) - Hellénisme et slavisme, t. III, PUF, 1926</ref><ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ISBN|1905159129}})</ref>
+كانت الوصية على عرش اليونان في 1850 - 1851، ومرة ثانية في 1861 - 1862 أثناء غياب أوتو.<ref>Édouard Driault et Michel Lhéritier, Histoire diplomatique de la Grèce de 1821 à nos jours : Le Règne de Georges Ier avant le traité de Berlin (1862–1878) - Hellénisme et slavisme, t. III, PUF, 1926</ref><ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ردمك|1905159129}})</ref>
-يُنسب إلى أماليا ابتكار «فستان البلاط ذو الطراز الشعبي الرومانسي»،<ref>{{Cite web|title=Amalia of Oldenburg, Queen of Greece|url=https://www.unofficialroyalty.com/amalia-of-oldenburg-queen-of-greece/|access-date=2022-03-18|website=Unofficial Royalty|date=2013-05-19|last=Susan|language=en-US}}</ref> الذي أصبح في المقابل الزي الوطني اليوناني.
+يُنسب إلى أماليا ابتكار «فستان البلاط ذو الطراز الشعبي الرومانسي»،<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Amalia of Oldenburg, Queen of Greece|مسار=https://www.unofficialroyalty.com/amalia-of-oldenburg-queen-of-greece/|تاريخ الوصول=2022-03-18|موقع=Unofficial Royalty|تاريخ=2013-05-19|الأخير=Susan|لغة=en-US}}</ref> الذي أصبح في المقابل الزي الوطني اليوناني.
== ملكة اليونان ==
-في بدايات النظام الملكي الجديد، جلبت الملكة أماليا، بجمالها وحيويتها، طيفًا من الموضة العصرية والتقدم إلى البلد الفقير. عملت بكد من أجل التحسين الاجتماعي وإنشاء العديد من الحدائق في أثينا، وفازت في البداية بقلوب اليونانيين بجمالها الحيوي والمحبة التي أظهرتها لوطنها الجديد. كانت أماليا أول من أدخل شجرة عيد الميلاد إلى اليونان.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ISBN|1905159129}}).</ref>
+في بدايات النظام الملكي الجديد، جلبت الملكة أماليا، بجمالها وحيويتها، طيفًا من الموضة العصرية والتقدم إلى البلد الفقير. عملت بكد من أجل التحسين الاجتماعي وإنشاء العديد من الحدائق في أثينا، وفازت في البداية بقلوب اليونانيين بجمالها الحيوي والمحبة التي أظهرتها لوطنها الجديد. كانت أماليا أول من أدخل شجرة عيد الميلاد إلى اليونان.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ردمك|1905159129}}).</ref>
خلال سنواتها الأولى في اليونان، كانت أثينا مدينة صغيرة نسبيًا؛ استقر الملك والملكة في منزل صغير أثناء بناء القصر الملكي القديم. كانت الحاشية الملكية مكونة في معظمها من الألمان، مع وجود استثناءات قليلة. وكان حاجب الملكة ووصيفتها الرئيسية، الزوجان الألمانيان كليمنس فون ويتشس غلون ودوروثيا فون ويتش غلون، وكانت جولي فون نوردنفليخت مرافقتها المفضلة. مكثت شقيقة الملكة، الأميرة فريدريك، معها في اليونان عدة سنوات حتى غادرتها بعد ثورة سبتمبر عام 1843.<ref name="Lüth C.">Lüth C. ''[https://slaegtsbibliotek.dk/923332.pdf Fra Fredensborg til Athen: Fragment af en Kvindes Liv]''. Copenhagen; Gyldendalske; 1926.</ref>
@@ -21,5 +21,5 @@
تصف كريستيان لوث دور الملكة أثناء ثورة 3 سبتمبر 1843:<blockquote>جال الأولان (الخيالة الخفيفة) باستمرار حول القصر على ظهور الخيل للتأكد من عدم هروب أحد، واتخذ عناصر الجيش جميعهم مواقع تهديدية متأهبين لإطلاق النار. ملأ الآلاف من العامة الساحة الكبرى وكان بإمكانك سماعهم ينادون: «فليعش الدستور!» [...] كانت الملكة مع الملك طوال الوقت وأخبرته أنه لا يوجد سوى خيارين: إما التوقيع أو التنازل.<ref>Robert Phillimore:''[https://books.google.com/books?id=Ff9RAAAAcAAJ&dq=reine+am%C3%A9lie+grece+regence&pg=PA861 Commentaries Upon International Law]''</ref></blockquote>ووصفت لوث الملكة بأنها كانت متوترة ومتشائمة خلال الأيام التي أعقبت الثورة. لم ترغب بسماع العظات الدينية ووضبت كتبها في حال المغادرة، ونصحت شقيقتها الأميرة فريدريك بمغادرة اليونان لأنها لم تعد قادرة على ضمان سلامتها. كتب الملك والملكة إلى لويس ملك بافاريا طالبين مساعدته، لكن الملكة أشارت إلى عدم توقع الرد حتى ستة أسابيع، وبحلول ذلك الوقت «لا يعلم إلا الله كيف ستسير الأمور». وفي يوم الاسم الخاص بالملكة لم يستضف القصر حفلًا راقصًا: «... من غير الحكمة فعل ذلك، فلن يخاطر المرء بإحياء حفل آخر شبيه بحفل غوستاف الثالث التنكري. انتشرت الشائعات يوميًا بأن أثينا ستُحرق في أركانها الأربع جميعًا، إذا جاز التعبير، ويُذبح الجميع».
-لم تحظ ديانة الملكة أماليا [[لوثرية|اللوثرية]] باهتمام كبير في البداية، لكن النفور منها زاد عندما لم تنجب طفلًا يمكن تنشئته أرثوذكسيًا. كانت أزمة الخلافة إحدى أكبر الأزمات في عهد أوتو، فضلًا عن عدم شعبية أماليا. كان السبب وراء عدم إنجاب أوتو وأماليا عرضة للنقاش. فخلال تلك الفترة الزمنية، اعتُبر العقم عمومًا خطأ المرأة، وكان رقص أماليا المتكرر وركوبها الخيل سببان تُلام عليهما لذلك. خضعت لمختلف علاجات الخصوبة حتى عيد ميلادها الخامس والثلاثين. فمُنح أشقاء أوتو الحق في العرش من بعده، ولكن الشائعات ترددت بأن الملكة أماليا ترغب في تعيين شقيقها إليمار الأولدنبورغي وريثًا بدلًا عنهم.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ISBN|1905159129}})</ref>
+لم تحظ ديانة الملكة أماليا [[لوثرية|اللوثرية]] باهتمام كبير في البداية، لكن النفور منها زاد عندما لم تنجب طفلًا يمكن تنشئته أرثوذكسيًا. كانت أزمة الخلافة إحدى أكبر الأزمات في عهد أوتو، فضلًا عن عدم شعبية أماليا. كان السبب وراء عدم إنجاب أوتو وأماليا عرضة للنقاش. فخلال تلك الفترة الزمنية، اعتُبر العقم عمومًا خطأ المرأة، وكان رقص أماليا المتكرر وركوبها الخيل سببان تُلام عليهما لذلك. خضعت لمختلف علاجات الخصوبة حتى عيد ميلادها الخامس والثلاثين. فمُنح أشقاء أوتو الحق في العرش من بعده، ولكن الشائعات ترددت بأن الملكة أماليا ترغب في تعيين شقيقها إليمار الأولدنبورغي وريثًا بدلًا عنهم.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ردمك|1905159129}})</ref>
مُنحت الملكة مع الوقت تأثيرًا أكبر. إذ حصلت أماليا على حق الحكم وصيةً في حال غياب أو عدم أهلية الملك أو وريث العرش. فمارست حق الوصاية على اليونان في 1850 - 1851 عندما كان أوتو في ألمانيا لأسباب صحية، ومرة ثانية في 1861 - 1862، عندما زار أوتو عائلته في بافاريا لمناقشة أزمة الخلافة.<ref>Marysville Daily Appeal, Number 14, 17 January 1863</ref>
@@ -28,5 +28,5 @@
=== تأثير الموضة ===
-عندما وصلت إلى [[اليونان]] ملكةً في 1837، كان لها تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية والموضة. أدركت أن ملابسها يجب أن تحاكي ملابس شعبها الجديد، ولذلك ابتكرت فستانًا للبلاط على الطراز الشعبي الرومانسي، فأصبح زيًا يونانيًا وطنيًا ما زال يُعرف باسم ''فستان أماليا''.<ref>{{cite web|title=Archived copy|url=http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|access-date=2014-03-31|archive-url=https://web.archive.org/web/20161010045034/http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|archive-date=2016-10-10|url-status=dead}} National Costume of Greece.</ref>
+عندما وصلت إلى [[اليونان]] ملكةً في 1837، كان لها تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية والموضة. أدركت أن ملابسها يجب أن تحاكي ملابس شعبها الجديد، ولذلك ابتكرت فستانًا للبلاط على الطراز الشعبي الرومانسي، فأصبح زيًا يونانيًا وطنيًا ما زال يُعرف باسم ''فستان أماليا''.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Archived copy|مسار=http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|تاريخ الوصول=2014-03-31|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161010045034/http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|تاريخ أرشيف=2016-10-10|حالة المسار=dead}} National Costume of Greece.</ref>
يحاكي أسلوب بيدرماير مع قميص أبيض فضفاض من القطن أو الحرير، وغالبًا ما يكون مزينًا بالدانتيل عند الرقبة والأكمام، ويأتي فوقه دثار أو سترة مترفة التطريز، وعادة ما تكون باللون الأزرق الداكن أو المخمل الأرجواني. أما التنورة فكانت حتى الكاحل، من قماش الحرير غير المضغوط وذو طيات، وعادةً ما يكون لونها أزرق سماوي. ويُستكمل الزي بقلنسوة ناعمة أو طربوش مع شرابة واحدة طويلة من الحرير المذهب، ترتديها النساء المتزوجات تقليديًا، أو مع ''كالباكي'' (طاق) لغير المتزوجات، وأحيانًا بحجاب أسود للكنيسة. أصبح هذا الفستان الزي التقليدي لسيدات المدينة المسيحيات في كل من أراضي البلقان التي تحتلها الإمبراطورية العثمانية والمحررة منها، وصولًا إلى بلغراد في أقصى الشمال.
@@ -34,5 +34,6 @@
== المراجع ==
{{مراجع}}
+
[[تصنيف:ملكات اليونان القرينات]]
[[تصنيف:أشخاص من أولدنبورغ]]
[[تصنيف:لوثريون ألمان]]
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size ) | 13073 |
حجم الصفحة القديم (old_size ) | 12949 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta ) | 124 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines ) | [
0 => 'كانت الوصية على عرش اليونان في 1850 - 1851، ومرة ثانية في 1861 - 1862 أثناء غياب أوتو.<ref>Édouard Driault et Michel Lhéritier, Histoire diplomatique de la Grèce de 1821 à nos jours : Le Règne de Georges Ier avant le traité de Berlin (1862–1878) - Hellénisme et slavisme, t. III, PUF, 1926</ref><ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ردمك|1905159129}})</ref>',
1 => 'يُنسب إلى أماليا ابتكار «فستان البلاط ذو الطراز الشعبي الرومانسي»،<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Amalia of Oldenburg, Queen of Greece|مسار=https://www.unofficialroyalty.com/amalia-of-oldenburg-queen-of-greece/|تاريخ الوصول=2022-03-18|موقع=Unofficial Royalty|تاريخ=2013-05-19|الأخير=Susan|لغة=en-US}}</ref> الذي أصبح في المقابل الزي الوطني اليوناني.',
2 => 'في بدايات النظام الملكي الجديد، جلبت الملكة أماليا، بجمالها وحيويتها، طيفًا من الموضة العصرية والتقدم إلى البلد الفقير. عملت بكد من أجل التحسين الاجتماعي وإنشاء العديد من الحدائق في أثينا، وفازت في البداية بقلوب اليونانيين بجمالها الحيوي والمحبة التي أظهرتها لوطنها الجديد. كانت أماليا أول من أدخل شجرة عيد الميلاد إلى اليونان.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ردمك|1905159129}}).</ref>',
3 => 'لم تحظ ديانة الملكة أماليا [[لوثرية|اللوثرية]] باهتمام كبير في البداية، لكن النفور منها زاد عندما لم تنجب طفلًا يمكن تنشئته أرثوذكسيًا. كانت أزمة الخلافة إحدى أكبر الأزمات في عهد أوتو، فضلًا عن عدم شعبية أماليا. كان السبب وراء عدم إنجاب أوتو وأماليا عرضة للنقاش. فخلال تلك الفترة الزمنية، اعتُبر العقم عمومًا خطأ المرأة، وكان رقص أماليا المتكرر وركوبها الخيل سببان تُلام عليهما لذلك. خضعت لمختلف علاجات الخصوبة حتى عيد ميلادها الخامس والثلاثين. فمُنح أشقاء أوتو الحق في العرش من بعده، ولكن الشائعات ترددت بأن الملكة أماليا ترغب في تعيين شقيقها إليمار الأولدنبورغي وريثًا بدلًا عنهم.<ref>Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ({{ردمك|1905159129}})</ref>',
4 => 'عندما وصلت إلى [[اليونان]] ملكةً في 1837، كان لها تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية والموضة. أدركت أن ملابسها يجب أن تحاكي ملابس شعبها الجديد، ولذلك ابتكرت فستانًا للبلاط على الطراز الشعبي الرومانسي، فأصبح زيًا يونانيًا وطنيًا ما زال يُعرف باسم ''فستان أماليا''.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Archived copy|مسار=http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|تاريخ الوصول=2014-03-31|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161010045034/http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm|تاريخ أرشيف=2016-10-10|حالة المسار=dead}} National Costume of Greece.</ref>',
5 => ''
] |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html ) | '<div class="mw-content-rtl mw-parser-output" lang="ar" dir="rtl"><p>كانت <b>أماليا أميرة أولدنبورغ</b> (21 ديسمبر 1818 – 20 مايو 1875) أميرة بافارية، أصبحت ملكة على اليونان من 1836 حتى 1862 بزواجها من <a href="/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%AA%D9%88_%D9%85%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86" title="أوتو ملك اليونان">الملك أوتو فريدريك لودفيغ</a>. أكن لها اليونانيون عمومًا عاطفة كبيرة بسبب حبها الوطني للبلاد وجمالها. خلال فترة حكمها، كرست نفسها للإصلاح الاجتماعي وتأسيس العديد من الحدائق في أثينا، وكانت أول من أدخل <a href="/wiki/%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF" title="شجرة عيد الميلاد">شجرة الميلاد</a> إلى اليونان.
</p><p>عندما وصلت إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86" title="اليونان">اليونان</a> عام 1837، ظفرت بقلوب اليونانيين لجمالها البهي. وبعد أن انخرطت أكثر في السياسة، أصبحت هدفًا لهجمات شرسة، وتضررت صورتها أكثر لعدم قدرتها على إنجاب وريث للعرش. طُردت وزوجها من اليونان عام 1862، بعد إحدى الثورات. وأمضت بقية حياتها منفية في <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="بافاريا">بافاريا</a>.
</p><p>كانت الوصية على عرش اليونان في 1850 - 1851، ومرة ثانية في 1861 - 1862 أثناء غياب أوتو.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">[1]</a></sup><sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">[2]</a></sup>
</p><p>يُنسب إلى أماليا ابتكار «فستان البلاط ذو الطراز الشعبي الرومانسي»،<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">[3]</a></sup> الذي أصبح في المقابل الزي الوطني اليوناني.
</p>
<div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div>
<ul>
<li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#ملكة_اليونان"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">ملكة اليونان</span></a>
<ul>
<li class="toclevel-2 tocsection-2"><a href="#أزمة_الخلافة_والنشاط_السياسي"><span class="tocnumber">1.1</span> <span class="toctext">أزمة الخلافة والنشاط السياسي</span></a></li>
<li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#تأثير_الموضة"><span class="tocnumber">1.2</span> <span class="toctext">تأثير الموضة</span></a></li>
</ul>
</li>
<li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">المراجع</span></a></li>
</ul>
</div>
<h2><span id=".D9.85.D9.84.D9.83.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.88.D9.86.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="ملكة_اليونان">ملكة اليونان</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA&action=edit&section=1" title="Edit section's source code: ملكة اليونان"><span>عدل المصدر</span></a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>في بدايات النظام الملكي الجديد، جلبت الملكة أماليا، بجمالها وحيويتها، طيفًا من الموضة العصرية والتقدم إلى البلد الفقير. عملت بكد من أجل التحسين الاجتماعي وإنشاء العديد من الحدائق في أثينا، وفازت في البداية بقلوب اليونانيين بجمالها الحيوي والمحبة التي أظهرتها لوطنها الجديد. كانت أماليا أول من أدخل شجرة عيد الميلاد إلى اليونان.<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">[4]</a></sup>
</p><p>خلال سنواتها الأولى في اليونان، كانت أثينا مدينة صغيرة نسبيًا؛ استقر الملك والملكة في منزل صغير أثناء بناء القصر الملكي القديم. كانت الحاشية الملكية مكونة في معظمها من الألمان، مع وجود استثناءات قليلة. وكان حاجب الملكة ووصيفتها الرئيسية، الزوجان الألمانيان كليمنس فون ويتشس غلون ودوروثيا فون ويتش غلون، وكانت جولي فون نوردنفليخت مرافقتها المفضلة. مكثت شقيقة الملكة، الأميرة فريدريك، معها في اليونان عدة سنوات حتى غادرتها بعد ثورة سبتمبر عام 1843.<sup id="cite_ref-Lüth_C._5-0" class="reference"><a href="#cite_note-Lüth_C.-5">[5]</a></sup>
</p><p>
وصفت كاتبة المذكرات كريستيان لوث الملكة في 1839 – 1840:</p><blockquote><p>كانت الملكة صغيرة الحجم وجميلة وذات مظهر جذاب. كانت مفعمة بالحيوية، إن لم تصل حد التطرف بها، وتحدثت عن مواضيع مختلفة وأثنت على اليونان، مفضلة إياه على بلدان الشمال الأوروبي، وكانت متأكدة من أننا سنعتاد قريبًا جدًا على هذا البلد الجميل بمناخه اللطيف. [...] آمنت الملكة بالخرافات كثيرًا، وتجنبت استضافة ثلاثة عشر شخصًا على مائدة العشاء، وكانت تعتقد أن ظهور سيدة بيضاء أو سوداء أمامها ينذر بوقوع حدث مهم في بافاريا أو أولدنبورغ. كانت تؤمن أيضًا بفكرة التقمص، وجعلت شخصيتها الحازمة من الصعب ثنيها عن شيء ما بمجرد اتخاذ قرارها بفعله.</p></blockquote><p>تصف كريستيان لوث البلاط في أثينا بأنه مجتمع صغير مليء بالقيل والقال: «يكمن الإزعاج بوجودٍ دائم للخدم الألمان في مكان يسمح لهم بسماع كل شيء؛ كان جميع موظفي البلاط ألمانيين مع استثناءات قليلة. لم يوجد حد للثرثرة، إذ أظهرت الملكة اهتمامًا حتى في أقل الأمور أهمية، فكانت تتلقى كل ما يمكن أن يقدمه لها الخدم والوصيفات بلهفة وحماس، فكانت الملكة «سيدة» القيل والقال.
</p><p>كانت الملكة أماليا تحب الرقص وركوب الخيل، فنظمت الحفلات في البلاط ولطالما ركبت على ظهر الخيل في أثينا وما حولها، وأمكن رؤيتها دائمًا في الأنشطة الترفيهية التي كانت شائعة بين نساء الطبقة العليا في أوروبا الغربية ولكنها جديدة في اليونان حيث عاشت النساء عادة في عزلة تحت ظل الإمبراطورية العثمانية.
</p>
<h3><span id=".D8.A3.D8.B2.D9.85.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D8.A7.D9.81.D8.A9_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.B4.D8.A7.D8.B7_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.8A.D8.A7.D8.B3.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="أزمة_الخلافة_والنشاط_السياسي">أزمة الخلافة والنشاط السياسي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA&action=edit&section=2" title="Edit section's source code: أزمة الخلافة والنشاط السياسي"><span>عدل المصدر</span></a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>عندما وقع الملك أوتو ومستشاروه البافاريون في شرك الصراع السياسي مع القوى السياسية اليونانية، انخرطت الملكة أيضًا في ذلك المجال. فأصبحت هدفًا للهجمات الشرسة. ظلت <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="بروتستانتية">بروتستانتية</a> في دولة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AB%D9%88%D8%B0%D9%83%D8%B3%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية">أرثوذكسية</a> بالدرجة الأولى طوال فترة حكم زوجها.
</p><p>
تصف كريستيان لوث دور الملكة أثناء ثورة 3 سبتمبر 1843:</p><blockquote><p>جال الأولان (الخيالة الخفيفة) باستمرار حول القصر على ظهور الخيل للتأكد من عدم هروب أحد، واتخذ عناصر الجيش جميعهم مواقع تهديدية متأهبين لإطلاق النار. ملأ الآلاف من العامة الساحة الكبرى وكان بإمكانك سماعهم ينادون: «فليعش الدستور!» [...] كانت الملكة مع الملك طوال الوقت وأخبرته أنه لا يوجد سوى خيارين: إما التوقيع أو التنازل.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">[6]</a></sup></p></blockquote><p>ووصفت لوث الملكة بأنها كانت متوترة ومتشائمة خلال الأيام التي أعقبت الثورة. لم ترغب بسماع العظات الدينية ووضبت كتبها في حال المغادرة، ونصحت شقيقتها الأميرة فريدريك بمغادرة اليونان لأنها لم تعد قادرة على ضمان سلامتها. كتب الملك والملكة إلى لويس ملك بافاريا طالبين مساعدته، لكن الملكة أشارت إلى عدم توقع الرد حتى ستة أسابيع، وبحلول ذلك الوقت «لا يعلم إلا الله كيف ستسير الأمور». وفي يوم الاسم الخاص بالملكة لم يستضف القصر حفلًا راقصًا: «... من غير الحكمة فعل ذلك، فلن يخاطر المرء بإحياء حفل آخر شبيه بحفل غوستاف الثالث التنكري. انتشرت الشائعات يوميًا بأن أثينا ستُحرق في أركانها الأربع جميعًا، إذا جاز التعبير، ويُذبح الجميع».
</p><p>لم تحظ ديانة الملكة أماليا <a href="/wiki/%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="لوثرية">اللوثرية</a> باهتمام كبير في البداية، لكن النفور منها زاد عندما لم تنجب طفلًا يمكن تنشئته أرثوذكسيًا. كانت أزمة الخلافة إحدى أكبر الأزمات في عهد أوتو، فضلًا عن عدم شعبية أماليا. كان السبب وراء عدم إنجاب أوتو وأماليا عرضة للنقاش. فخلال تلك الفترة الزمنية، اعتُبر العقم عمومًا خطأ المرأة، وكان رقص أماليا المتكرر وركوبها الخيل سببان تُلام عليهما لذلك. خضعت لمختلف علاجات الخصوبة حتى عيد ميلادها الخامس والثلاثين. فمُنح أشقاء أوتو الحق في العرش من بعده، ولكن الشائعات ترددت بأن الملكة أماليا ترغب في تعيين شقيقها إليمار الأولدنبورغي وريثًا بدلًا عنهم.<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">[7]</a></sup>
</p><p>مُنحت الملكة مع الوقت تأثيرًا أكبر. إذ حصلت أماليا على حق الحكم وصيةً في حال غياب أو عدم أهلية الملك أو وريث العرش. فمارست حق الوصاية على اليونان في 1850 - 1851 عندما كان أوتو في ألمانيا لأسباب صحية، ومرة ثانية في 1861 - 1862، عندما زار أوتو عائلته في بافاريا لمناقشة أزمة الخلافة.<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">[8]</a></sup>
</p><p>كان تأثيرها السياسي مثيرًا للجدل. ساد الاعتقاد بأن حاشيتها المقربة تؤثر عليها، ولا سيما كبيرة وصيفاتها البارونة فيلمين فون بلوسكو التي قيل إنها تؤثر على شؤون الدولة، خصوصًا في الأمور المتعلقة بالنمسا، من خلال الملكة والملك على حد سواء، مما عرضها للنزاعات.
</p>
<h3><span id=".D8.AA.D8.A3.D8.AB.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D8.B6.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="تأثير_الموضة">تأثير الموضة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA&action=edit&section=3" title="Edit section's source code: تأثير الموضة"><span>عدل المصدر</span></a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3>
<p>عندما وصلت إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86" title="اليونان">اليونان</a> ملكةً في 1837، كان لها تأثير مباشر على الحياة الاجتماعية والموضة. أدركت أن ملابسها يجب أن تحاكي ملابس شعبها الجديد، ولذلك ابتكرت فستانًا للبلاط على الطراز الشعبي الرومانسي، فأصبح زيًا يونانيًا وطنيًا ما زال يُعرف باسم <i>فستان أماليا</i>.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">[9]</a></sup>
</p><p>يحاكي أسلوب بيدرماير مع قميص أبيض فضفاض من القطن أو الحرير، وغالبًا ما يكون مزينًا بالدانتيل عند الرقبة والأكمام، ويأتي فوقه دثار أو سترة مترفة التطريز، وعادة ما تكون باللون الأزرق الداكن أو المخمل الأرجواني. أما التنورة فكانت حتى الكاحل، من قماش الحرير غير المضغوط وذو طيات، وعادةً ما يكون لونها أزرق سماوي. ويُستكمل الزي بقلنسوة ناعمة أو طربوش مع شرابة واحدة طويلة من الحرير المذهب، ترتديها النساء المتزوجات تقليديًا، أو مع <i>كالباكي</i> (طاق) لغير المتزوجات، وأحيانًا بحجاب أسود للكنيسة. أصبح هذا الفستان الزي التقليدي لسيدات المدينة المسيحيات في كل من أراضي البلقان التي تحتلها الإمبراطورية العثمانية والمحررة منها، وصولًا إلى بلغراد في أقصى الشمال.
</p>
<h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA&action=edit&section=4" title="Edit section's source code: المراجع"><span>عدل المصدر</span></a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r64185426">.mw-parser-output .reflist{font-size:90%;margin-bottom:0.5em;list-style-type:decimal;overflow-y:auto;max-height:300px}.mw-parser-output .reflist .references{font-size:100%;margin-bottom:0;list-style-type:inherit}.mw-parser-output .reflist-columns-2{column-width:30em}.mw-parser-output .reflist-columns-3{column-width:25em}.mw-parser-output .reflist-columns{margin-top:0.3em}.mw-parser-output .reflist-columns ol{margin-top:0}.mw-parser-output .reflist-columns li{page-break-inside:avoid;break-inside:avoid-column}.mw-parser-output .reflist-upper-alpha{list-style-type:upper-alpha}.mw-parser-output .reflist-upper-roman{list-style-type:upper-roman}.mw-parser-output .reflist-lower-alpha{list-style-type:lower-alpha}.mw-parser-output .reflist-lower-greek{list-style-type:lower-greek}.mw-parser-output .reflist-lower-roman{list-style-type:lower-roman}@media print{.mw-parser-output .reflist{overflow-y:visible!important;max-height:none!important}}</style><div class="reflist">
<div class="mw-references-wrap"><ol class="references">
<li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text">Édouard Driault et Michel Lhéritier, Histoire diplomatique de la Grèce de 1821 à nos jours : Le Règne de Georges Ier avant le traité de Berlin (1862–1878) - Hellénisme et slavisme, t. III, PUF, 1926</span>
</li>
<li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text">Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ((<span dir="rtl">ردمك <span dir="ltr"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1905159129" title="خاص:مصادر كتاب/1905159129">1905159129</a></span></span>))</span>
</li>
<li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r66815782">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit;word-wrap:break-word}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation:target{background-color:rgba(0,127,255,0.133)}.mw-parser-output .id-lock-free.id-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg")left 0.1em center/9px no-repeat}body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .id-lock-free a{background-size:contain}.mw-parser-output .id-lock-limited.id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration.id-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg")left 0.1em center/9px no-repeat}body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .id-lock-limited a,body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .id-lock-registration a{background-size:contain}.mw-parser-output .id-lock-subscription.id-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg")left 0.1em center/9px no-repeat}body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .id-lock-subscription a{background-size:contain}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg")left 0.1em center/12px no-repeat}body:not(.skin-timeless):not(.skin-minerva) .mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-size:contain}.mw-parser-output .cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:none;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;color:#d33}.mw-parser-output .cs1-visible-error{color:#d33}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#2C882D;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}html.skin-theme-clientpref-night .mw-parser-output .cs1-maint{color:#18911F}html.skin-theme-clientpref-night .mw-parser-output .cs1-visible-error,html.skin-theme-clientpref-night .mw-parser-output .cs1-hidden-error{color:#f8a397}@media(prefers-color-scheme:dark){html.skin-theme-clientpref-os .mw-parser-output .cs1-visible-error,html.skin-theme-clientpref-os .mw-parser-output .cs1-hidden-error{color:#f8a397}html.skin-theme-clientpref-os .mw-parser-output .cs1-maint{color:#18911F}}</style><cite id="CITEREFSusan2013" class="citation web cs1 cs1-prop-no_archive cs1-prop-foreign-lang-source">Susan (19 May 2013). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.unofficialroyalty.com/amalia-of-oldenburg-queen-of-greece/">"Amalia of Oldenburg, Queen of Greece"</a>. <i>Unofficial Royalty</i> (بالإنجليزية الأمريكية)<span class="reference-accessdate">. Retrieved <span class="nowrap">2022-03-18</span></span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&rft.genre=unknown&rft.jtitle=Unofficial+Royalty&rft.atitle=Amalia+of+Oldenburg%2C+Queen+of+Greece&rft.date=2013-05-19&rft.au=Susan&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.unofficialroyalty.com%2Famalia-of-oldenburg-queen-of-greece%2F&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA" class="Z3988"></span></span>
</li>
<li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ((<span dir="rtl">ردمك <span dir="ltr"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1905159129" title="خاص:مصادر كتاب/1905159129">1905159129</a></span></span>)).</span>
</li>
<li id="cite_note-Lüth_C.-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Lüth_C._5-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Lüth C. <i><a rel="nofollow" class="external text" href="https://slaegtsbibliotek.dk/923332.pdf">Fra Fredensborg til Athen: Fragment af en Kvindes Liv</a></i>. Copenhagen; Gyldendalske; 1926.</span>
</li>
<li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text">Robert Phillimore:<i><a rel="nofollow" class="external text" href="https://books.google.com/books?id=Ff9RAAAAcAAJ&dq=reine+am%C3%A9lie+grece+regence&pg=PA861">Commentaries Upon International Law</a></i></span>
</li>
<li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text">Leonard Bower, Otho I : King of Greece, a biography, Royalty Digest, 2001 ((<span dir="rtl">ردمك <span dir="ltr"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1905159129" title="خاص:مصادر كتاب/1905159129">1905159129</a></span></span>))</span>
</li>
<li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">Marysville Daily Appeal, Number 14, 17 January 1863</span>
</li>
<li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r66815782"><cite class="citation web cs1"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20161010045034/http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm">"Archived copy"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.greekfolkdancers.com/costumes.htm">الأصل</a> في 2016-10-10<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">2014-03-31</span></span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&rft.genre=unknown&rft.btitle=Archived+copy&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.greekfolkdancers.com%2Fcostumes.htm&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7+%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9+%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%AF%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA" class="Z3988"></span><span class="cs1-maint citation-comment"><code class="cs1-code">{{<a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D9%88%D9%8A%D8%A8" title="قالب:استشهاد ويب">استشهاد ويب</a>}}</code>: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF:_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81_%D9%83%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86" title="تصنيف:صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان">link</a>)</span> National Costume of Greece.</span>
</li>
</ol></div></div></div>' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node ) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp ) | '1715562943' |
اسم قاعدة البيانات للويكي (wiki_name ) | 'arwiki' |