افحص التغييرات الفردية
تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.
المتغيرات المولدة لهذا التغيير
متغير | قيمة |
---|---|
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount ) | 22 |
اسم حساب المستخدم (user_name ) | 'الاعصار319' |
عمر حساب المستخدم (user_age ) | 496696 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups ) | [
0 => '*',
1 => 'user'
] |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups ) | [] |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app ) | false |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile ) | true |
هوية الصفحة (page_id ) | 0 |
نطاق الصفحة (page_namespace ) | 10 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title ) | 'معلومات قبيلة/ملعب' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle ) | 'قالب:معلومات قبيلة/ملعب' |
فعل (action ) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary ) | 'اضافة مقالة ' |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model ) | '' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model ) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext ) | '' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext ) | 'حرب العوجا (الشعاب) بين قبائل بني مروان والاتراك
منذ دخول الدولة العثمانيه الى اليمن وتهامة بالتحديد عام 1871 للميلاد كان لبني مروان موقفاً من هذا التمدد العثماني في اليمن
وقد جابهت بني مروان الاتراك رغم بسط الدولة العثمانية نفوذها في المنطقة بما فيها قبيلة بني مروان والقبائل التهامية الاخرى حتى خروجه من اليمن عام 1911 للميلاد. فبعد ان دخلت معظم القبائل في تهامة مع الدولة العثمانية وبايعت الخليفه العثماني لما كان يظهر في مشروع دولته وهي الخلافة الاسلامية التي يحلم بها الكثير من المسلمين وتأثر ابناء تهامة بهذا المشروع الاسلامي كغيرهم من العرب والمسلمين إلا ان انحرف الهدف الاساسي للدولة العثمانية واستعبدت القبائل وارادت تركيعهم بقوة السلاح واظهرت العنصرية على العرب فلم تتحمل القبائل ذلك وطفح الكيل بهم واعلنت مجابهة الدولة العثمانية وقد حدثت عدة معارك مع الدولة العثمانية في بلاد بني مروان وذلك نظراً للمارسات التي يرتكبها الجيش العثماني في المنطقة من فرض اتاوات ومضاعفتها على القبائل واستعبادهم وسلب ممتلكاتهم بحجة دعم السلطان والدولة العلية،
فقامت المقاومة المروانية بالعديد من التقطعات والغزوات للجيش العثماني بداية بعهد الشيخ (حسن محمد بكري)، والذي لم يعش طويلاً في عهد الدولة العثمانية حيث توفي بعد دخولهم وليس ببعيد وآلت المشيخة بعده الى الشيخ: (عبدالله بن حسين بن عبده ابكر بن بكري الملقب "بالحاج") ومنذ تسلمه قيادة بني مروان اعلن مقاومة العثمانين والتمرد عليهم فقامت العديد من الغزوات والتقطعات للأتراك في عهده، وكانت قاسمة للدولة العثمانية حيث كبدهم خسائر كبيرة وذلك عندما كان يُخبر رجال بني مروان بمرور اي قافلة للدولة العثمانية ليقوموا باعتراضها ونهبها كاملة ويقتلون كل افراد القافلة من الجيش العثماني وكلها على طريقة الكمائن والإغارات المباغتة للعثمانين فقد أذاقهم بني مروان الويل واقلق سكينتهم في عدة مواقع كانوا يتمركزون فيها وفي خطوط سيرهم حيث ان اصحاب الارض هم ادرى بشعابها وطرقها بني مروان الساحل من ال عتين وعاتي يعملون الكمائن لهم في ميدي وماحولها وما يسمى بالخبت او الخبوت وصولاً الى حيران واهل الفج من ال بكري وابو عبدل والدواكلة، وغيرهم من بني مروان كانوا يعملون الكمائن لهم في الفج وما حولها وابن المعوز والعديد من بني مروان في جهة حيران هم كذلك لم يكونوا اقل من غيرهم فقد باغتوا العثمانيين في عدة مواقع ونكلوا بهم وسلبوهم ونهبوهم ما يملكون في اعلان صريح وتحدي من بني مروان بالثورة على الدولة العثمانية وقد اضمر العثمانيين الشر لبني مروان ويريدون تركيعها إلا ان رجال بني مروان لايقبلون احداً ان يركّعهم وتأبى انفسهم خنوع الذل وهي قبيلة محاربة لها العديد من المعارك مع الايطاليين و الاتراك انفسهم، ومع عدة قبائل اخرى وفي ظل هذه الاحداث اعلنت العديد من القبائل في تهامة التمرد على العثمانيين،
عندها جُن جنون الدولة العثمانية وارادت تسيير جيش كبير لإنهاء تمرد قبائل تهامة وكانت على رأسهم قبيلة بني مروان أعتى تلك القبائل التي نوى الاتراك تركيعها وشن الحرب عليها فجهزت جيشاً كبيراً من تهامة وسار باتجاه بني مروان من جهة حيران،
وهناك حدثت المعركة الشهيرة ضد العثمانيين حرب العوجاء او كما يسميها بني مروان دخلة العوجاء واطلق عليها بعض المؤرخين حرب الشعاب نسبة للشعاب الارض او المكان التي دارت احداث الحرب فيها، وذلك في عام 1289 هجرية 1881 للميلاد وقيل انها وقعت في 1303 هجري 1886 للميلاد، حيث قام (محمد بك) احد قادة الاتراك في تهامة بتسيير جيش كبير لغزو بني مروان بصدد اخضاعها للحكم التركي، فتقدم الاتراك باتجاه حيران وبالتحديد قرية العوجا واشتبكت قبائل بني مروان في حيران مع الجيش الغازي بقيادة الشيخ (ابن المَعوَز )
المرواني وقاتل اهل حيران قتال الابطال وبكل شجاعة واستبسال ولم يستسلم الشيخ ابن المَعوَز المرواني ووصل خبر تقدم الاتراك الى الشيخ "عبدالله بن حسين عبده ابكر بن بكري (الحاج) واعلن النكف القبيلي وارسل لكافة قبائل بني مروان لمواجهة الاتراك وقد لّبت بني مروان داعي النكف للحرب وتقدم اهل الفج وعلى راسهم الشيخ "بن بكري" واهل الشعاب وعلى راسهم الشيخ "العجار" واهل حرض على راس الشيخ "المحجب" واهل الخبت على راس الشيخ "بن عتين، والشيخ "بن عاتي" واتجه الجيش المرواني صوب حيران وحول العوجا حمي الوطيس وصار القتل والضرب من كل جانب وحاول الجيش التركي الفرار ففر متحصناً بالشعاب وبالاشجار الكثيفة القريبة من تلك المنطقة ولكن بني مروان اطبقت عليهم وقتلت الجيش العثماني إلا من هرب منهم ويقال ان القائد ( محمد بك) فر هارباً ونجى من القتل مع عدد بسيط من جنوده وانتصرت بني مروان انتصاراً ساحقاً على العثمانيين في هذه الحرب وغنمت عتادهم واستشهد العديد من ابطال بني مروان في هذه الحرب ومنهم (العُكْش حنتر) وشيخ من ( ال عجار) وكذلك (حسن )ولد الشيخ "عبدالله حسين بن بكري "(الحاج" حيث قام العُكْش حنتر، وبكل شجاعة مع مجموعة من رجال بني مروان واقتحموا خيمة القايد التركي المتحصن بجيشه في عملية اشبه ماتكون بالفدائية ودخل العُكْش الى الخيمة يريد قتل القائد التركي ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن عبدالله بن حسين بكري . ولد "الحاج"
ولكن كان القائد التركي قد فر هارباً من بين الجيوش
وهنا قتل العُكْش حنتر، في خيمة الاتراك ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن بكري" ابن "الحاج" ونفرٌ من بني مروان من الذين كانوا معهم
وبعد انتهاء معركة العوجا او كما يسميها البعض "معركة الشعاب" وماحصل فيها للجيش العثماني اضطرت الدولة العثمانية للصلح ومهادنة بني مروان فقامت بإنشاء متصرفية خاصة ببني مروان ونقلها من ابو عريش الى حرض في عام 1888 للميلاد .' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff ) | '@@ -1,0 +1,12 @@
+حرب العوجا (الشعاب) بين قبائل بني مروان والاتراك
+
+
+منذ دخول الدولة العثمانيه الى اليمن وتهامة بالتحديد عام 1871 للميلاد كان لبني مروان موقفاً من هذا التمدد العثماني في اليمن
+وقد جابهت بني مروان الاتراك رغم بسط الدولة العثمانية نفوذها في المنطقة بما فيها قبيلة بني مروان والقبائل التهامية الاخرى حتى خروجه من اليمن عام 1911 للميلاد. فبعد ان دخلت معظم القبائل في تهامة مع الدولة العثمانية وبايعت الخليفه العثماني لما كان يظهر في مشروع دولته وهي الخلافة الاسلامية التي يحلم بها الكثير من المسلمين وتأثر ابناء تهامة بهذا المشروع الاسلامي كغيرهم من العرب والمسلمين إلا ان انحرف الهدف الاساسي للدولة العثمانية واستعبدت القبائل وارادت تركيعهم بقوة السلاح واظهرت العنصرية على العرب فلم تتحمل القبائل ذلك وطفح الكيل بهم واعلنت مجابهة الدولة العثمانية وقد حدثت عدة معارك مع الدولة العثمانية في بلاد بني مروان وذلك نظراً للمارسات التي يرتكبها الجيش العثماني في المنطقة من فرض اتاوات ومضاعفتها على القبائل واستعبادهم وسلب ممتلكاتهم بحجة دعم السلطان والدولة العلية،
+فقامت المقاومة المروانية بالعديد من التقطعات والغزوات للجيش العثماني بداية بعهد الشيخ (حسن محمد بكري)، والذي لم يعش طويلاً في عهد الدولة العثمانية حيث توفي بعد دخولهم وليس ببعيد وآلت المشيخة بعده الى الشيخ: (عبدالله بن حسين بن عبده ابكر بن بكري الملقب "بالحاج") ومنذ تسلمه قيادة بني مروان اعلن مقاومة العثمانين والتمرد عليهم فقامت العديد من الغزوات والتقطعات للأتراك في عهده، وكانت قاسمة للدولة العثمانية حيث كبدهم خسائر كبيرة وذلك عندما كان يُخبر رجال بني مروان بمرور اي قافلة للدولة العثمانية ليقوموا باعتراضها ونهبها كاملة ويقتلون كل افراد القافلة من الجيش العثماني وكلها على طريقة الكمائن والإغارات المباغتة للعثمانين فقد أذاقهم بني مروان الويل واقلق سكينتهم في عدة مواقع كانوا يتمركزون فيها وفي خطوط سيرهم حيث ان اصحاب الارض هم ادرى بشعابها وطرقها بني مروان الساحل من ال عتين وعاتي يعملون الكمائن لهم في ميدي وماحولها وما يسمى بالخبت او الخبوت وصولاً الى حيران واهل الفج من ال بكري وابو عبدل والدواكلة، وغيرهم من بني مروان كانوا يعملون الكمائن لهم في الفج وما حولها وابن المعوز والعديد من بني مروان في جهة حيران هم كذلك لم يكونوا اقل من غيرهم فقد باغتوا العثمانيين في عدة مواقع ونكلوا بهم وسلبوهم ونهبوهم ما يملكون في اعلان صريح وتحدي من بني مروان بالثورة على الدولة العثمانية وقد اضمر العثمانيين الشر لبني مروان ويريدون تركيعها إلا ان رجال بني مروان لايقبلون احداً ان يركّعهم وتأبى انفسهم خنوع الذل وهي قبيلة محاربة لها العديد من المعارك مع الايطاليين و الاتراك انفسهم، ومع عدة قبائل اخرى وفي ظل هذه الاحداث اعلنت العديد من القبائل في تهامة التمرد على العثمانيين،
+عندها جُن جنون الدولة العثمانية وارادت تسيير جيش كبير لإنهاء تمرد قبائل تهامة وكانت على رأسهم قبيلة بني مروان أعتى تلك القبائل التي نوى الاتراك تركيعها وشن الحرب عليها فجهزت جيشاً كبيراً من تهامة وسار باتجاه بني مروان من جهة حيران،
+وهناك حدثت المعركة الشهيرة ضد العثمانيين حرب العوجاء او كما يسميها بني مروان دخلة العوجاء واطلق عليها بعض المؤرخين حرب الشعاب نسبة للشعاب الارض او المكان التي دارت احداث الحرب فيها، وذلك في عام 1289 هجرية 1881 للميلاد وقيل انها وقعت في 1303 هجري 1886 للميلاد، حيث قام (محمد بك) احد قادة الاتراك في تهامة بتسيير جيش كبير لغزو بني مروان بصدد اخضاعها للحكم التركي، فتقدم الاتراك باتجاه حيران وبالتحديد قرية العوجا واشتبكت قبائل بني مروان في حيران مع الجيش الغازي بقيادة الشيخ (ابن المَعوَز )
+المرواني وقاتل اهل حيران قتال الابطال وبكل شجاعة واستبسال ولم يستسلم الشيخ ابن المَعوَز المرواني ووصل خبر تقدم الاتراك الى الشيخ "عبدالله بن حسين عبده ابكر بن بكري (الحاج) واعلن النكف القبيلي وارسل لكافة قبائل بني مروان لمواجهة الاتراك وقد لّبت بني مروان داعي النكف للحرب وتقدم اهل الفج وعلى راسهم الشيخ "بن بكري" واهل الشعاب وعلى راسهم الشيخ "العجار" واهل حرض على راس الشيخ "المحجب" واهل الخبت على راس الشيخ "بن عتين، والشيخ "بن عاتي" واتجه الجيش المرواني صوب حيران وحول العوجا حمي الوطيس وصار القتل والضرب من كل جانب وحاول الجيش التركي الفرار ففر متحصناً بالشعاب وبالاشجار الكثيفة القريبة من تلك المنطقة ولكن بني مروان اطبقت عليهم وقتلت الجيش العثماني إلا من هرب منهم ويقال ان القائد ( محمد بك) فر هارباً ونجى من القتل مع عدد بسيط من جنوده وانتصرت بني مروان انتصاراً ساحقاً على العثمانيين في هذه الحرب وغنمت عتادهم واستشهد العديد من ابطال بني مروان في هذه الحرب ومنهم (العُكْش حنتر) وشيخ من ( ال عجار) وكذلك (حسن )ولد الشيخ "عبدالله حسين بن بكري "(الحاج" حيث قام العُكْش حنتر، وبكل شجاعة مع مجموعة من رجال بني مروان واقتحموا خيمة القايد التركي المتحصن بجيشه في عملية اشبه ماتكون بالفدائية ودخل العُكْش الى الخيمة يريد قتل القائد التركي ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن عبدالله بن حسين بكري . ولد "الحاج"
+ولكن كان القائد التركي قد فر هارباً من بين الجيوش
+وهنا قتل العُكْش حنتر، في خيمة الاتراك ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن بكري" ابن "الحاج" ونفرٌ من بني مروان من الذين كانوا معهم
+وبعد انتهاء معركة العوجا او كما يسميها البعض "معركة الشعاب" وماحصل فيها للجيش العثماني اضطرت الدولة العثمانية للصلح ومهادنة بني مروان فقامت بإنشاء متصرفية خاصة ببني مروان ونقلها من ابو عريش الى حرض في عام 1888 للميلاد .
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size ) | 8597 |
حجم الصفحة القديم (old_size ) | 0 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta ) | 8597 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines ) | [
0 => 'حرب العوجا (الشعاب) بين قبائل بني مروان والاتراك ',
1 => '',
2 => '',
3 => 'منذ دخول الدولة العثمانيه الى اليمن وتهامة بالتحديد عام 1871 للميلاد كان لبني مروان موقفاً من هذا التمدد العثماني في اليمن ',
4 => 'وقد جابهت بني مروان الاتراك رغم بسط الدولة العثمانية نفوذها في المنطقة بما فيها قبيلة بني مروان والقبائل التهامية الاخرى حتى خروجه من اليمن عام 1911 للميلاد. فبعد ان دخلت معظم القبائل في تهامة مع الدولة العثمانية وبايعت الخليفه العثماني لما كان يظهر في مشروع دولته وهي الخلافة الاسلامية التي يحلم بها الكثير من المسلمين وتأثر ابناء تهامة بهذا المشروع الاسلامي كغيرهم من العرب والمسلمين إلا ان انحرف الهدف الاساسي للدولة العثمانية واستعبدت القبائل وارادت تركيعهم بقوة السلاح واظهرت العنصرية على العرب فلم تتحمل القبائل ذلك وطفح الكيل بهم واعلنت مجابهة الدولة العثمانية وقد حدثت عدة معارك مع الدولة العثمانية في بلاد بني مروان وذلك نظراً للمارسات التي يرتكبها الجيش العثماني في المنطقة من فرض اتاوات ومضاعفتها على القبائل واستعبادهم وسلب ممتلكاتهم بحجة دعم السلطان والدولة العلية،',
5 => 'فقامت المقاومة المروانية بالعديد من التقطعات والغزوات للجيش العثماني بداية بعهد الشيخ (حسن محمد بكري)، والذي لم يعش طويلاً في عهد الدولة العثمانية حيث توفي بعد دخولهم وليس ببعيد وآلت المشيخة بعده الى الشيخ: (عبدالله بن حسين بن عبده ابكر بن بكري الملقب "بالحاج") ومنذ تسلمه قيادة بني مروان اعلن مقاومة العثمانين والتمرد عليهم فقامت العديد من الغزوات والتقطعات للأتراك في عهده، وكانت قاسمة للدولة العثمانية حيث كبدهم خسائر كبيرة وذلك عندما كان يُخبر رجال بني مروان بمرور اي قافلة للدولة العثمانية ليقوموا باعتراضها ونهبها كاملة ويقتلون كل افراد القافلة من الجيش العثماني وكلها على طريقة الكمائن والإغارات المباغتة للعثمانين فقد أذاقهم بني مروان الويل واقلق سكينتهم في عدة مواقع كانوا يتمركزون فيها وفي خطوط سيرهم حيث ان اصحاب الارض هم ادرى بشعابها وطرقها بني مروان الساحل من ال عتين وعاتي يعملون الكمائن لهم في ميدي وماحولها وما يسمى بالخبت او الخبوت وصولاً الى حيران واهل الفج من ال بكري وابو عبدل والدواكلة، وغيرهم من بني مروان كانوا يعملون الكمائن لهم في الفج وما حولها وابن المعوز والعديد من بني مروان في جهة حيران هم كذلك لم يكونوا اقل من غيرهم فقد باغتوا العثمانيين في عدة مواقع ونكلوا بهم وسلبوهم ونهبوهم ما يملكون في اعلان صريح وتحدي من بني مروان بالثورة على الدولة العثمانية وقد اضمر العثمانيين الشر لبني مروان ويريدون تركيعها إلا ان رجال بني مروان لايقبلون احداً ان يركّعهم وتأبى انفسهم خنوع الذل وهي قبيلة محاربة لها العديد من المعارك مع الايطاليين و الاتراك انفسهم، ومع عدة قبائل اخرى وفي ظل هذه الاحداث اعلنت العديد من القبائل في تهامة التمرد على العثمانيين،',
6 => 'عندها جُن جنون الدولة العثمانية وارادت تسيير جيش كبير لإنهاء تمرد قبائل تهامة وكانت على رأسهم قبيلة بني مروان أعتى تلك القبائل التي نوى الاتراك تركيعها وشن الحرب عليها فجهزت جيشاً كبيراً من تهامة وسار باتجاه بني مروان من جهة حيران، ',
7 => 'وهناك حدثت المعركة الشهيرة ضد العثمانيين حرب العوجاء او كما يسميها بني مروان دخلة العوجاء واطلق عليها بعض المؤرخين حرب الشعاب نسبة للشعاب الارض او المكان التي دارت احداث الحرب فيها، وذلك في عام 1289 هجرية 1881 للميلاد وقيل انها وقعت في 1303 هجري 1886 للميلاد، حيث قام (محمد بك) احد قادة الاتراك في تهامة بتسيير جيش كبير لغزو بني مروان بصدد اخضاعها للحكم التركي، فتقدم الاتراك باتجاه حيران وبالتحديد قرية العوجا واشتبكت قبائل بني مروان في حيران مع الجيش الغازي بقيادة الشيخ (ابن المَعوَز )',
8 => 'المرواني وقاتل اهل حيران قتال الابطال وبكل شجاعة واستبسال ولم يستسلم الشيخ ابن المَعوَز المرواني ووصل خبر تقدم الاتراك الى الشيخ "عبدالله بن حسين عبده ابكر بن بكري (الحاج) واعلن النكف القبيلي وارسل لكافة قبائل بني مروان لمواجهة الاتراك وقد لّبت بني مروان داعي النكف للحرب وتقدم اهل الفج وعلى راسهم الشيخ "بن بكري" واهل الشعاب وعلى راسهم الشيخ "العجار" واهل حرض على راس الشيخ "المحجب" واهل الخبت على راس الشيخ "بن عتين، والشيخ "بن عاتي" واتجه الجيش المرواني صوب حيران وحول العوجا حمي الوطيس وصار القتل والضرب من كل جانب وحاول الجيش التركي الفرار ففر متحصناً بالشعاب وبالاشجار الكثيفة القريبة من تلك المنطقة ولكن بني مروان اطبقت عليهم وقتلت الجيش العثماني إلا من هرب منهم ويقال ان القائد ( محمد بك) فر هارباً ونجى من القتل مع عدد بسيط من جنوده وانتصرت بني مروان انتصاراً ساحقاً على العثمانيين في هذه الحرب وغنمت عتادهم واستشهد العديد من ابطال بني مروان في هذه الحرب ومنهم (العُكْش حنتر) وشيخ من ( ال عجار) وكذلك (حسن )ولد الشيخ "عبدالله حسين بن بكري "(الحاج" حيث قام العُكْش حنتر، وبكل شجاعة مع مجموعة من رجال بني مروان واقتحموا خيمة القايد التركي المتحصن بجيشه في عملية اشبه ماتكون بالفدائية ودخل العُكْش الى الخيمة يريد قتل القائد التركي ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن عبدالله بن حسين بكري . ولد "الحاج"',
9 => 'ولكن كان القائد التركي قد فر هارباً من بين الجيوش ',
10 => 'وهنا قتل العُكْش حنتر، في خيمة الاتراك ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن بكري" ابن "الحاج" ونفرٌ من بني مروان من الذين كانوا معهم ',
11 => 'وبعد انتهاء معركة العوجا او كما يسميها البعض "معركة الشعاب" وماحصل فيها للجيش العثماني اضطرت الدولة العثمانية للصلح ومهادنة بني مروان فقامت بإنشاء متصرفية خاصة ببني مروان ونقلها من ابو عريش الى حرض في عام 1888 للميلاد .'
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines ) | [] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text ) | 'حرب العوجا (الشعاب) بين قبائل بني مروان والاتراك
منذ دخول الدولة العثمانيه الى اليمن وتهامة بالتحديد عام 1871 للميلاد كان لبني مروان موقفاً من هذا التمدد العثماني في اليمن
وقد جابهت بني مروان الاتراك رغم بسط الدولة العثمانية نفوذها في المنطقة بما فيها قبيلة بني مروان والقبائل التهامية الاخرى حتى خروجه من اليمن عام 1911 للميلاد. فبعد ان دخلت معظم القبائل في تهامة مع الدولة العثمانية وبايعت الخليفه العثماني لما كان يظهر في مشروع دولته وهي الخلافة الاسلامية التي يحلم بها الكثير من المسلمين وتأثر ابناء تهامة بهذا المشروع الاسلامي كغيرهم من العرب والمسلمين إلا ان انحرف الهدف الاساسي للدولة العثمانية واستعبدت القبائل وارادت تركيعهم بقوة السلاح واظهرت العنصرية على العرب فلم تتحمل القبائل ذلك وطفح الكيل بهم واعلنت مجابهة الدولة العثمانية وقد حدثت عدة معارك مع الدولة العثمانية في بلاد بني مروان وذلك نظراً للمارسات التي يرتكبها الجيش العثماني في المنطقة من فرض اتاوات ومضاعفتها على القبائل واستعبادهم وسلب ممتلكاتهم بحجة دعم السلطان والدولة العلية،
فقامت المقاومة المروانية بالعديد من التقطعات والغزوات للجيش العثماني بداية بعهد الشيخ (حسن محمد بكري)، والذي لم يعش طويلاً في عهد الدولة العثمانية حيث توفي بعد دخولهم وليس ببعيد وآلت المشيخة بعده الى الشيخ: (عبدالله بن حسين بن عبده ابكر بن بكري الملقب "بالحاج") ومنذ تسلمه قيادة بني مروان اعلن مقاومة العثمانين والتمرد عليهم فقامت العديد من الغزوات والتقطعات للأتراك في عهده، وكانت قاسمة للدولة العثمانية حيث كبدهم خسائر كبيرة وذلك عندما كان يُخبر رجال بني مروان بمرور اي قافلة للدولة العثمانية ليقوموا باعتراضها ونهبها كاملة ويقتلون كل افراد القافلة من الجيش العثماني وكلها على طريقة الكمائن والإغارات المباغتة للعثمانين فقد أذاقهم بني مروان الويل واقلق سكينتهم في عدة مواقع كانوا يتمركزون فيها وفي خطوط سيرهم حيث ان اصحاب الارض هم ادرى بشعابها وطرقها بني مروان الساحل من ال عتين وعاتي يعملون الكمائن لهم في ميدي وماحولها وما يسمى بالخبت او الخبوت وصولاً الى حيران واهل الفج من ال بكري وابو عبدل والدواكلة، وغيرهم من بني مروان كانوا يعملون الكمائن لهم في الفج وما حولها وابن المعوز والعديد من بني مروان في جهة حيران هم كذلك لم يكونوا اقل من غيرهم فقد باغتوا العثمانيين في عدة مواقع ونكلوا بهم وسلبوهم ونهبوهم ما يملكون في اعلان صريح وتحدي من بني مروان بالثورة على الدولة العثمانية وقد اضمر العثمانيين الشر لبني مروان ويريدون تركيعها إلا ان رجال بني مروان لايقبلون احداً ان يركّعهم وتأبى انفسهم خنوع الذل وهي قبيلة محاربة لها العديد من المعارك مع الايطاليين و الاتراك انفسهم، ومع عدة قبائل اخرى وفي ظل هذه الاحداث اعلنت العديد من القبائل في تهامة التمرد على العثمانيين،
عندها جُن جنون الدولة العثمانية وارادت تسيير جيش كبير لإنهاء تمرد قبائل تهامة وكانت على رأسهم قبيلة بني مروان أعتى تلك القبائل التي نوى الاتراك تركيعها وشن الحرب عليها فجهزت جيشاً كبيراً من تهامة وسار باتجاه بني مروان من جهة حيران،
وهناك حدثت المعركة الشهيرة ضد العثمانيين حرب العوجاء او كما يسميها بني مروان دخلة العوجاء واطلق عليها بعض المؤرخين حرب الشعاب نسبة للشعاب الارض او المكان التي دارت احداث الحرب فيها، وذلك في عام 1289 هجرية 1881 للميلاد وقيل انها وقعت في 1303 هجري 1886 للميلاد، حيث قام (محمد بك) احد قادة الاتراك في تهامة بتسيير جيش كبير لغزو بني مروان بصدد اخضاعها للحكم التركي، فتقدم الاتراك باتجاه حيران وبالتحديد قرية العوجا واشتبكت قبائل بني مروان في حيران مع الجيش الغازي بقيادة الشيخ (ابن المَعوَز )
المرواني وقاتل اهل حيران قتال الابطال وبكل شجاعة واستبسال  ولم يستسلم الشيخ ابن المَعوَز المرواني ووصل خبر تقدم الاتراك الى الشيخ "عبدالله بن حسين عبده ابكر بن بكري (الحاج) واعلن النكف القبيلي وارسل لكافة قبائل بني مروان  لمواجهة الاتراك وقد لّبت بني مروان داعي النكف للحرب وتقدم اهل الفج وعلى راسهم الشيخ "بن بكري" واهل الشعاب وعلى راسهم الشيخ "العجار" واهل حرض على راس الشيخ "المحجب" واهل الخبت على راس الشيخ "بن عتين، والشيخ "بن عاتي"  واتجه الجيش المرواني صوب حيران وحول العوجا حمي الوطيس وصار القتل والضرب من كل جانب وحاول الجيش التركي الفرار ففر متحصناً بالشعاب وبالاشجار الكثيفة القريبة من تلك المنطقة ولكن بني مروان اطبقت عليهم وقتلت الجيش العثماني إلا من هرب منهم ويقال ان القائد ( محمد بك) فر هارباً ونجى من القتل مع عدد بسيط من جنوده وانتصرت بني مروان انتصاراً ساحقاً على العثمانيين في هذه الحرب وغنمت عتادهم واستشهد العديد من ابطال بني مروان في هذه الحرب ومنهم (العُكْش حنتر) وشيخ من ( ال عجار) وكذلك (حسن )ولد الشيخ "عبدالله حسين بن بكري "(الحاج"  حيث قام العُكْش حنتر، وبكل شجاعة مع مجموعة من رجال بني مروان واقتحموا خيمة القايد التركي المتحصن بجيشه في عملية اشبه ماتكون بالفدائية ودخل العُكْش الى الخيمة يريد قتل القائد التركي ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن عبدالله بن حسين بكري . ولد "الحاج"
ولكن كان القائد التركي قد فر هارباً من بين الجيوش
وهنا قتل العُكْش حنتر، في خيمة الاتراك ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن بكري" ابن "الحاج" ونفرٌ من بني مروان من الذين كانوا معهم
وبعد انتهاء معركة العوجا او كما يسميها البعض "معركة الشعاب" وماحصل فيها للجيش العثماني اضطرت الدولة العثمانية للصلح ومهادنة بني مروان فقامت بإنشاء متصرفية خاصة ببني مروان ونقلها من ابو عريش الى حرض في عام 1888 للميلاد .' |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html ) | '<div class="mw-parser-output"><p>حرب العوجا (الشعاب) بين قبائل بني مروان والاتراك
</p><p><br />
منذ دخول الدولة العثمانيه الى اليمن وتهامة بالتحديد عام 1871 للميلاد كان لبني مروان موقفاً من هذا التمدد العثماني في اليمن
وقد جابهت بني مروان الاتراك رغم بسط الدولة العثمانية نفوذها في المنطقة بما فيها قبيلة بني مروان والقبائل التهامية الاخرى حتى خروجه من اليمن عام 1911 للميلاد. فبعد ان دخلت معظم القبائل في تهامة مع الدولة العثمانية وبايعت الخليفه العثماني لما كان يظهر في مشروع دولته وهي الخلافة الاسلامية التي يحلم بها الكثير من المسلمين وتأثر ابناء تهامة بهذا المشروع الاسلامي كغيرهم من العرب والمسلمين إلا ان انحرف الهدف الاساسي للدولة العثمانية واستعبدت القبائل وارادت تركيعهم بقوة السلاح واظهرت العنصرية على العرب فلم تتحمل القبائل ذلك وطفح الكيل بهم واعلنت مجابهة الدولة العثمانية وقد حدثت عدة معارك مع الدولة العثمانية في بلاد بني مروان وذلك نظراً للمارسات التي يرتكبها الجيش العثماني في المنطقة من فرض اتاوات ومضاعفتها على القبائل واستعبادهم وسلب ممتلكاتهم بحجة دعم السلطان والدولة العلية،
فقامت المقاومة المروانية بالعديد من التقطعات والغزوات للجيش العثماني بداية بعهد الشيخ (حسن محمد بكري)، والذي لم يعش طويلاً في عهد الدولة العثمانية حيث توفي بعد دخولهم وليس ببعيد وآلت المشيخة بعده الى الشيخ: (عبدالله بن حسين بن عبده ابكر بن بكري الملقب "بالحاج") ومنذ تسلمه قيادة بني مروان اعلن مقاومة العثمانين والتمرد عليهم فقامت العديد من الغزوات والتقطعات للأتراك في عهده، وكانت قاسمة للدولة العثمانية حيث كبدهم خسائر كبيرة وذلك عندما كان يُخبر رجال بني مروان بمرور اي قافلة للدولة العثمانية ليقوموا باعتراضها ونهبها كاملة ويقتلون كل افراد القافلة من الجيش العثماني وكلها على طريقة الكمائن والإغارات المباغتة للعثمانين فقد أذاقهم بني مروان الويل واقلق سكينتهم في عدة مواقع كانوا يتمركزون فيها وفي خطوط سيرهم حيث ان اصحاب الارض هم ادرى بشعابها وطرقها بني مروان الساحل من ال عتين وعاتي يعملون الكمائن لهم في ميدي وماحولها وما يسمى بالخبت او الخبوت وصولاً الى حيران واهل الفج من ال بكري وابو عبدل والدواكلة، وغيرهم من بني مروان كانوا يعملون الكمائن لهم في الفج وما حولها وابن المعوز والعديد من بني مروان في جهة حيران هم كذلك لم يكونوا اقل من غيرهم فقد باغتوا العثمانيين في عدة مواقع ونكلوا بهم وسلبوهم ونهبوهم ما يملكون في اعلان صريح وتحدي من بني مروان بالثورة على الدولة العثمانية وقد اضمر العثمانيين الشر لبني مروان ويريدون تركيعها إلا ان رجال بني مروان لايقبلون احداً ان يركّعهم وتأبى انفسهم خنوع الذل وهي قبيلة محاربة لها العديد من المعارك مع الايطاليين و الاتراك انفسهم، ومع عدة قبائل اخرى وفي ظل هذه الاحداث اعلنت العديد من القبائل في تهامة التمرد على العثمانيين،
عندها جُن جنون الدولة العثمانية وارادت تسيير جيش كبير لإنهاء تمرد قبائل تهامة وكانت على رأسهم قبيلة بني مروان أعتى تلك القبائل التي نوى الاتراك تركيعها وشن الحرب عليها فجهزت جيشاً كبيراً من تهامة وسار باتجاه بني مروان من جهة حيران،
وهناك حدثت المعركة الشهيرة ضد العثمانيين حرب العوجاء او كما يسميها بني مروان دخلة العوجاء واطلق عليها بعض المؤرخين حرب الشعاب نسبة للشعاب الارض او المكان التي دارت احداث الحرب فيها، وذلك في عام 1289 هجرية 1881 للميلاد وقيل انها وقعت في 1303 هجري 1886 للميلاد، حيث قام (محمد بك) احد قادة الاتراك في تهامة بتسيير جيش كبير لغزو بني مروان بصدد اخضاعها للحكم التركي، فتقدم الاتراك باتجاه حيران وبالتحديد قرية العوجا واشتبكت قبائل بني مروان في حيران مع الجيش الغازي بقيادة الشيخ (ابن المَعوَز )
المرواني وقاتل اهل حيران قتال الابطال وبكل شجاعة واستبسال  ولم يستسلم الشيخ ابن المَعوَز المرواني ووصل خبر تقدم الاتراك الى الشيخ "عبدالله بن حسين عبده ابكر بن بكري (الحاج) واعلن النكف القبيلي وارسل لكافة قبائل بني مروان  لمواجهة الاتراك وقد لّبت بني مروان داعي النكف للحرب وتقدم اهل الفج وعلى راسهم الشيخ "بن بكري" واهل الشعاب وعلى راسهم الشيخ "العجار" واهل حرض على راس الشيخ "المحجب" واهل الخبت على راس الشيخ "بن عتين، والشيخ "بن عاتي"  واتجه الجيش المرواني صوب حيران وحول العوجا حمي الوطيس وصار القتل والضرب من كل جانب وحاول الجيش التركي الفرار ففر متحصناً بالشعاب وبالاشجار الكثيفة القريبة من تلك المنطقة ولكن بني مروان اطبقت عليهم وقتلت الجيش العثماني إلا من هرب منهم ويقال ان القائد ( محمد بك) فر هارباً ونجى من القتل مع عدد بسيط من جنوده وانتصرت بني مروان انتصاراً ساحقاً على العثمانيين في هذه الحرب وغنمت عتادهم واستشهد العديد من ابطال بني مروان في هذه الحرب ومنهم (العُكْش حنتر) وشيخ من ( ال عجار) وكذلك (حسن )ولد الشيخ "عبدالله حسين بن بكري "(الحاج"  حيث قام العُكْش حنتر، وبكل شجاعة مع مجموعة من رجال بني مروان واقتحموا خيمة القايد التركي المتحصن بجيشه في عملية اشبه ماتكون بالفدائية ودخل العُكْش الى الخيمة يريد قتل القائد التركي ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن عبدالله بن حسين بكري . ولد "الحاج"
ولكن كان القائد التركي قد فر هارباً من بين الجيوش
وهنا قتل العُكْش حنتر، في خيمة الاتراك ومعه الشيخ "العجار" و "حسن بن بكري" ابن "الحاج" ونفرٌ من بني مروان من الذين كانوا معهم
وبعد انتهاء معركة العوجا او كما يسميها البعض "معركة الشعاب" وماحصل فيها للجيش العثماني اضطرت الدولة العثمانية للصلح ومهادنة بني مروان فقامت بإنشاء متصرفية خاصة ببني مروان ونقلها من ابو عريش الى حرض في عام 1888 للميلاد .
</p>
' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node ) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp ) | 1592354483 |