هيتشبوت(بالإنجليزية:Hitchbot) هو روبوت مستقل في هيئة إنسان، يستطيع المخاطبة. قام بصنعه «فراوكه تسيلر» من جامعة ريرسون بتورونتو و«ديفيد سميث» من جامعة ماكماستر بهاملتون، أونتاريو. وقد قاما بصنعه بغرض تركه التجوال في كندا بين هاليفاكس وفيكتوريا، على أن يعتمد على نفسه من دون مرافق؛ يقف على جانب طريق السيارات مؤشرا لأي سيارة يكون قائدها على استعداد لأخذه معه.

هيتشبوت
معلومات عامة
الاستعمال
المهنة
البلد
بلد المنشأ
أحداث مهمة
المجموعة
الشَّركة المُصنِّعة
المحرك
تاريخ الحل أو الإلغاء أو الهدم
1 أغسطس 2015[1] عدل القيمة على Wikidata
موقع الويب
ممثلة بـ
لا يتوافق مع شرط
لديه جزء أو أجزاء
روبوت هيشبوت بين مخترعيه "تيسلر" و"سميث" ، كندا.

الغرض من المشروع عدل

يستطيع هذا الروبوت المخاطبة، ففيه جهاز عرض ويستطيع تحريك ذراعيه ويمكنه مخاطبة الناس، كما يمكنه الاتصال بالإنترنت. ولكنه لا يستطيع الحركة أو الانتقال بذاته، فهو يحتاج مساعدة الناس في ذلك، وان يأخدوه معهم في سياراتهم.

ومن أغراض المشروع معرفة عما إذا كان الروبوت يستطيع التعامل مع الناس، وفي مدى تعاون الناس معه. في نفس الوقت يفتح المشروع مجالا للمناقشة حول علاقة المجتمع مع التتقنية واكتساب معلومات عن تعامل الناس مع روبوت مستقل يمكنه مخاطبتهم.

رحلاته عدل

سافر الروبرت نحو 6000 كيلومتر في كندا بداها في يوم 27 يوليو 2014 . وقد اخده للمرة الأولى أحد سائقي السيارات في سيارته، حيث كان مشروعه قد أذيع في وسائل الإعلام المختلفة. وخلال ثلاثة أسابيع كان قد أخذ 18 مرة في سيارات أناس غريبين، ووصل إلى جزير فانكوفر، ومنها أرسل إلى سياتل، حتى وصل إلى فيكتوريا.[2]

وبعد انهاء سفرياته في كندا قرر المشرفون على المشروع توسيع نظاق الرحلات. فأرسلوا هيتشبوت إلى ميونيخ في ألمانيا ليبدأ هناك يوم 13 فبراير 2015 في جولة في البلدان الغربية. وقد قام التلفزيون الألماني بإذاعة مشروعه في برنامج وثائقي يسمى «غاليليو».[3] وبعد سفريات ورحلات متعددة خلال ألمانيا «زار» فيها معالما سياحية فيه، عاد هيتشبوت ثانيا إلى ميونيخ في يوم 22 فبراير 2015 . .[4] ثم تلت زيارته الثانية في بلد أوروبي فسافر من 7 - 24 يونيو 2015 خلال هولندا، حيث زار عدة احتفالات.[5]

وكانت رحلته الرابعة وبدأت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأ من مدينة سالم في ماساسيوتس من الساحل الشرقي في 17 يوليو 2015 ليعبر القارة نحو سان فرانسيسكو على الساحل الغربي. وبعد أسبوعين من السفريات، وصل إلى فيلاديلفيا حيث قام بعض المخربين بتكسيره، إلى حد لا ينفع معه التصليح.[6] بتاريخ 2 أغسطس 2015 كتب أصحاب المشروع في صفحة الإنترنت تحت عنوان «أحيانا يصيب روبوتات حسنة أعمالا مؤذية».[7]

التقنية عدل

صنع هيتشبوت من مواد قليلة الثمن حتى لا تغري بالاستيلاء عليه. فهو يتكون من نظام تشغيل «اندرويد» -تابلت، وجهاز أردوينو، شاشة عرض إل إي دي، ومحركات سرفو لتحريك أعضائه. كذلك زود بجوارب وخلايا شمسية وكابل يمكن توصيلة بطرف «موقد السجائر» في السيارة لإعادة شحن مركمه.

تمكن الروبوت هيتشبوت معرفة مكانه عن طريق لوحة جي بي إس، متصلة بوحدة موبايل على صفحته في الإنترنت. كما يستطيع التواصل مع فيسبوك وتويتر وانستغرام و Google+.

بعدما يأخذه أحد قائدي السيارات معه كان يستأذنه في لقط صور للمكان ونشر معلومات عن المكان. وقد قام أصحاب مشروعه بتدوين «كتاب يوميات» عنه أثناء رحلاته في كندا. هذا وقد اصحبه أحد المغرمين به في الولايات المتحدة إلى لعبة بيسبول، وقام بتصويره هناك.

انظر أيضا عدل

المراجع عدل

  1. ^ وصلة مرجع: https://twitter.com/AndreaWBZ/status/627627830520770560.
  2. ^ Patrick Beuth: Hitchbot: Trampender Roboter kommt vielleicht nach Deutschland. Zeit Online, 19. August 2014. نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Trampender Roboter: Der Hitchbot kommt nach Deutschland. Spiegel Online, 21. Januar 2015, abgerufen am gleichen Tage نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Hitchbot: My Germany Travels نسخة محفوظة 11 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Hitchbot: My Netherlands Vacation نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Unbekannte zerstören "hitchBOT". RP Online, 2. August 2015, abgerufen am 2. August 2015. نسخة محفوظة 16 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ http://orf.at/#/stories/2292360/ Unbekannte zerstören Roboterkunstwerk „hitchBOT“, orf.at, abgerufen am 3. August 2015. نسخة محفوظة 2023-07-03 على موقع واي باك مشين.