هنري ماسبيرو

بروفيسور فرنسي

هنري بول جاستون ماسبيرو (بالفرنسية: Henri Maspero)‏ (16 ديسمبر 1883 - 17 مارس 1945) كان عالم صينيات فرنسي وأستاذ جامعي ساهم بكتاباته في مواضيع شتى متعلقة بشرق آسيا. ماسبيرو معروف بدراساته المبكرة للطاوية. سجنه النازيون أثناء الحرب العالمية الثانية ومات في معسكر اعتقال بوكنفالد.

هنري ماسبيرو
(بالفرنسية: Henri Maspero)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
اسم الولادة هنري بول جاستون ماسبيرو
الميلاد 15 ديسمبر 1883(1883-12-15)
باريس
الوفاة 17 مارس 1945 (61 سنة)
معسكر إعتقال بوكنفالد في ألمانيا النازية
مكان الاعتقال معسكر اعتقال بوخنفالد  تعديل قيمة خاصية (P2632) في ويكي بيانات
الجنسية فرنسا فرنسي
عضو في أكاديمية النقوش والآداب[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب جاستون ماسبيرو  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المؤسسات السوربون
المدرسة التطبيقية للدراسات العليا (باريس)
المدرسة الأم مدرسة مونتاين  [لغات أخرى]
مدرسة لويس الكبير الثانوية
المدرسة الوطنية للغات الشرقية الحديثة  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلم لدى Édouard Chavannes
Sylvain Lévi
المهنة أستاذ جامعي[3]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل طاوية، تاريخ صيني
موظف في كوليج دو فرانس[3]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز

حياته وعمله عدل

ولد هنري ماسبير في باريس في 15 ديسمبر 1883. والده جاستون ماسبيرو كان عالم مصريات فرنسي مشهور من أصول إيطالية. ماسبيرو كان يهوديا.[4] بعد دراسته التاريخ والأدب، التحق بوالده في مصر عام 1905، وبعدها نشر الدراسة المعنونة ب«مالية مصر في عهد البطالمة» (Les Finances de l'Egypte sous les Lagides). وبعد عودته إلى باريس في 1907، درس اللغة الصينية على يد Édouard Chavannes والقانون في معهد اللغات والحضارات الشرقية بباريس. في 1908 ذهب إلى هانوي ليدرس في المعهد الفرنسي للشرق الأقصى "École française d'Extrême-Orient".

في 1918 خلف Édouard Chavannes في كرسي اللغة الصينية في كوليج دو فرانس. في 1927 نشر عمله الأضخم «تراث الصين» (La Chine Antique). خلال السنوات التالية حل محل Marcel Granet في كرسي الحضارة الصينية في السوربون، وأدار قسم الديانات الصينية في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا، واختير عضوا في أكاديمية النقوش والآداب.

في 26 يوليو عام 1944 حيث كان ماسبيرو وزوجته لايزالان يعيشان في باريس المحتلة من النازي، قبض عليهم بسبب نشاط ابنهم في المقاومة الفرنسية.[5] أرسل ماسبيرو إلى معسكر اعتقال بوكنفالد ليعاني هناك ظروف اعتقال قاسية قبل أن يتوفى في 17 مارس 1945 عن عمر 61، وقبل ثلاثة أسابيع من تحرير الجيش الأمريكي الثالث للمعسكر..

انظر أيضا عدل

مراجع عدل

  1. ^ http://www.aibl.fr/membres/academiciens-depuis-1663/article/maspero-henri-paul-gaston. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://aibl.fr/academiciens-depuis-1663/. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-03. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ أ ب list of professors at Collège de France (PDF)، QID:Q3253460
  4. ^ Katz (2014), p. xv.
  5. ^ Yetts (1946), p. 95.
أعمال مرجعية
  • Auboyer, Jeannine (1947). "Henri Maspero (1883–1945)". Artibus Asiae (بالفرنسية). 10 (1): 61–64. JSTOR:3248491.
  • Demiéville, Paul (1947). "Henri Maspero et l'avenir des études chinoises" [Henri Maspero and the Future of Chinese Studies]. T'oung Pao (بالفرنسية). 38 (1): 16–42. DOI:10.1163/156853297x00473. JSTOR:4527248.
  • Honey، David B. (2001). Incense at the Altar: Pioneering Sinologists and the Development of Classical Chinese Philology. American Oriental Series 86. New Haven, Connecticut: American Oriental Society. ISBN:0-940490-16-1.
  • Katz، Paul R. (2014). Religion in China and Its Modern Fate. Waltham: Brandeis University Press.
  • Yetts، W. Perceval (1946). "Obituary Notices – Henri Maspéro". Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland ع. 1: 95. JSTOR:25222077.

روابط خارجية عدل

  • لا بيانات لهذه المقالة على ويكي بيانات تخص الفن