ليوبولد فون رانكه

لقد كانليوبولد فون رانكه مؤرخًا (21 ديسمبر 1795 - 23 مايو 1886) ألمانيًا يتبع الفلسفة الوضعية الحديثة [3] كما أنه مؤسس التاريخ الحديث المدعوم بمصادر التاريخ. فوضعَ رانكه معايير للعديد من الكتابات التاريخية اللاحقة، حيث طرح أفكارًا تعتمد على المصادر الأساسية (التجريبية)، والتأكيد على التاريخ الروائي وخاصةً السياسات الدولية (السياسة الخارجية).

ليوبولد فون رانكه
(بالألمانية: Leopold von Ranke)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 21 ديسمبر 1795(1795-12-21)
فيهه
الوفاة 23 مايو 1886 (90 سنة)
برلين
مواطنة مملكة بروسيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في المعهد الألماني للآثار،  وأكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم  [لغات أخرى]‏،  والأكاديمية المجرية للعلوم،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الروسية للعلوم،  والأكاديمية البروسية للعلوم،  والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم،  والأكاديمية الملكية السويدية للآداب والتاريخ والآثار  [لغات أخرى]‏،  وأكاديمية العلوم في غوتينغن،  والأكاديمية البافارية للعلوم والإنسانيات،  وأكاديمية تورين للعلوم[1]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة لايبتزغ (التخصص:لاهوت و فقه اللغة) (1814–1818)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتوراه  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
تعلم لدى يوهان غوتفريد ياكوب هرمان  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
طلاب الدكتوراه ألبرت هاوك  تعديل قيمة خاصية (P185) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون ألبرت هاوك  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة مؤرخ،  وأستاذ جامعي،  وأستاذ جامعي،  وكاتب[2]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل تاريخ  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظف في جامعة هومبولت في برلين  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
صورة ل ليوبولد فون رانكه (Leopold von Ranke) عام 1868، رسمها يوليوس شرادير

نظرة عامة عدل

وُلِدَ رانكه في مدينة ويهي(Wiehe)، والتي أصبحت بعد ذلك جزءًا من مقاطعة ساكسوني. كما تلقى رانكه جزءًا من تعليمه في المنزل والجزء الآخر في جيمنازيوم(التعليم الثانوي) في مدرسة بفورتا(Schulpforta). وقد شهدت السنوات الأولى من عمره حبه الدائم للغة الإغريقية واللاتينية والكنيسة اللوثرية. وفي عام 1814، التحق رانكه بجامعة ليبتسيج،[4](University of Leipzig) حيث كان يدرس مواد الكلاسيكيات وعلم الإلهيات اللوثرية وفي جامعة ليبتسيج، أصبح رانكه أستاذًا في فقه اللغة وترجمة كتب القدامى إلى الألمانية. ومن الكتّاب المفضلين لدى رانكه عندما كان طالبًا ثوقيديدس(Thucydides)، وتيتوس ليفيوس(Livy)، وديونيسيوس من هاليكارناسوس(Dionysius of Halicarnassus)، ويوهان فولفغانغ فون غوته(Johann Wolfgang von Goethe)، وبارتولد جورج نيبور(Barthold Georg Niebuhr)، وإيمانويل كانت(Immanuel Kant)، ويوحنا فشته (Johann Gottlieb Fichte)، وفريدريش شيلينج(Friedrich Schelling)، وفريدريش شليجيل(Karl Wilhelm Friedrich Schlegel). وقد أوضح رانكه عدم اهتمامه بأعمال التاريخ الحديث وذلك لعدم شعوره بالرضا عن ما يعتبره كتبًا تاريخيةً لأنها عبارة عن مجموعة من الحقائق جمعها أحدث المؤرخون.

ومنذ عام 1817ــ1825، عمل رانكه مدرسًا للكلاسيكيات في مدرسة فريدريش للتعليم الثانوي في فرانكفورت على ضفاف نهر أودر وفي ذلك الوقت، أصبح رانكه مهتمًا بالتاريخ بسبب رغبته في أن يساهم في تطوير هذا المجال ليصبح أكثر احترافًا من ناحية وليجد تفسيرًا ليد الله في الأعمال التاريخية من ناحيةٍ أخرى.

بدايةً من كتابه الأول عام 1824، تاريخ الشعوب اللاتينية والتيتونية منذ عام 1494 حتى عام1514 (تاريخ الشعوب اللاتينية والتيتونية منذ عام 1494 حتى عام1514)، استخدم رانكه العديد من المصادر المتنوعة عن مؤرخي العصر، بما في ذلك«المذكرات، والمفكرات اليومية، والرسائل الشخصية والرسمية، والمستندات الحكومية، والأخبارالدبلوماسية والأقوال المباشرة لشهود العيان» وفي هذا الإطار اعتمد رانكه على أساليب فقه اللغةولكنه اعتمد على المستندات الدنيوية بدلاً من الأدب القديم والغريب. [بحاجة لمصدر]

وفي عام 1865، تم تكريم رانكه، كما تولى منصب المستشار الخاص بملك بروسيا في عام 1882، وفي عام 1885 تم منحه مواطنةبرلين الشرفية. وفي عام 1884، تم تعيينه عضو الشرف الأول للجمعية الأمريكية التاريخية. وبعد أن تقاعد رانكه في عام 1871، استمر في كتابة العديد من المواضيع المتعلقة بتاريخ ألمانيا مثل حروب الثورة الفرنسية(French Revolutionary Wars)، وألبرشت فون فالنشتاين(Albrecht von Wallenstein9، وكارل أغسطس فون هاردينبيرج(Karl August von Hardenberg)، والملك فريدرخ فيلهلم الرابع ملك بروسيا(Frederick William IV of Prussia). ومنذ عام 1880، بدأ رانكه عملاً ضخمًا مكونًا من ستة أجزاء عن تاريخ العالم، والذي بدأ بتاريخ مصر القديمة وبني إسرائيل وعند وفاة رانكه في برلين عام 1886، عن عمر يناهز 90، كان قد وصل للقرن الحادي عشر فحسب، ولكن مساعديه بعد ذلك استكملوا المسيرة مستعينين بملاحظاته عن الأجزاء غير المكتملة وصولاً إلى عام 1453.

ملاحظات عدل

  1. ^ www.accademiadellescienze.it (بالإيطالية), QID:Q107212659
  2. ^ Charles Dudley Warner, ed. (1897), Library of the World's Best Literature (بالإنجليزية), QID:Q19098835
  3. ^ Frederick C. Beiser () The German Historicist Tradition p.254 نسخة محفوظة 15 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ [1]نسخة محفوظة 23 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.

المراجع عدل

وصلات خارجية عدل