كريستوفر ستيفنز

سياسي أمريكي

كريستوفر ستيفنز (بالإنجليزية: John Christopher "Chris" Stevens)‏؛ (18 أبريل 1960 [1] - 11 سبتمبر 2012)، واسمه الكامل جون كريستوفر ستيفينز، ولد وترعرع في شمال كاليفورنيا[2] ، درس في جامعة «بركلي» وعمل محامياً مختصاً بالشؤون التجارية الدولية في واشنطن قبل ان ينضم إلى الخارجية الأمريكية في عام 1991.يجيد ستيفنز اللغة العربية والفرنسية وقد نشر العديد من المقالات في القدس ودمشق والقاهرة[3].عمل كمتطوع في شمال أفريقيا وعمل كمدرس لغة إنكليزية بالمغرب لمدة سنتين[4] وكان سفير الولايات المتحدة في ليبيا منذ مايو 2012 [2] وحتى وفاته.

كريستوفر ستيفنز
(بالإنجليزية: Christopher Stevens)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 18 أبريل 1960(1960-04-18)
غراس فالي، نيفادا، كاليفورنيا
الوفاة 11 سبتمبر 2012 (52 سنة)
بنغازي ، ليبيا
سبب الوفاة أستنشاق الدخان
مكان الدفن كاليفورنيا  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
عضو في هيئة السلام  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كاليفورنيا، بركلي
المهنة سياسي،  ومحامٍ،  ودبلوماسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الديمقراطي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات

مقتله عدل

بتاريخ 11 سبتمبر عام 2012 هاجمت مجموعة مسلحة في مدينة بنغازي الليبية السفارة الأمريكية بسبب نشر فيلم «براءة المسلمين» المسيء للرسول محمد، وفشلت قوات الأمن الليبية في صد الهجوم «بسبب تعرضها لنيران كثيفة من قبل المهاجمين»[5].ونقلت وكالة رويترز ان مسلحين اطلقوا صاروخا على مبنى، وفور حدوث الهجوم هرع المئات من اهالي بنغازي نحو السفارة واخرجوا كريستوف والذي كان لايزال يتنفس (حسب شهود عيان) وحاولوا إسعافه لكنه فارق الحياة مختنقا نتيجة الهجوم.[6]

بعد مقتله عدل

منذ مقتل السفير كريس ستيفنز تظاهر سكان بنغازي يوميا ضد جماعة انصار الشريعة المتطرفة الضالعة في مقتله[7].حتى انتفض المئات من اهالي بنغازي في يوم الجمعة 21\9 وتمكنوا من طرد عناصر ميليشيا من مبنى تابع للامن في وسط المدينة، قبل ان يدخلوا ليل الجمعة ثكنة تابعة للميليشيا السلفية «انصار الشريعة».حتى تمكنت قوات الأمن الليبية النظامية صباح السبت من السيطرة على هذين الموقعين.[8][9]

انظر أيضًا عدل

كريستوفر ستيفنز من أبرز الشخصيات التي ساندت ثورة فبراير، وكان له دور معنوي كبير في دعم مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا. وكان على اتصال مباشر بأبرز الشخصيات الليبية ومشايخ القبائل. تشير التحقيقات المبدئية حول موت ستيفنز، أنه لم يقتل بل اختنق من دخان انفجار إحدى القدائف التي اخترقت مبنى السفارة. وأن بعض الأهالي حاولوا إسعافة إلا أنه كان قد فارق الحياة.

المراجع عدل