قرحة بورولي، وتعرف أيضاً باسم «قرحة بيرنسديل» أو «قرحة سيرلز»[2][3][4]) هي عدوى تنجم عن المتفطرة المقرحة[5] تتميز المرحة المبكرة من العدوى بوجود عُقيدَة (تدرن) أو تورم[5] قد تتحول إلى قرحة.[5] قد تكون القرحة من الداخل أكبر منها على سطح الجلد[6] وقد تحاط القرحة بعُقيدات أو ورم.[6] كلما اشتدت الإصابة، تزيد إمكانية إصابة العظام[5] ويشار إلى أن الإصابة بقرحة بورولي أكثر شيوعاً في الذراعين والساقين. كما أن وجود حمى مرافقة للإصابة أكبر غير مألوف.[5]

قرحة بورولي
قدم رجل من غانا مصابة بقرحة بورولي
قدم رجل من غانا مصابة بقرحة بورولي

معلومات عامة
الاختصاص أمراض معدية  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع مرض بكتيري معدي أولي  [لغات أخرى]‏،  وinfección micobacteriana  [لغات أخرى]‏،  والأمراض المدارية المهملة،  ومرض  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
الأسباب
الأسباب عدوى  تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات
المظهر السريري
الأعراض نخر[1]  تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات

المسببات عدل

تطلق البكتيريا المتفطرة المقرحة مادة سامة تعرف بمايكولاكتون والتي تقلل من التثبيط المناعي وتسبب استماتة الأنسجة[5] كما تسبب بكتيريا أخرى من نفس العائلة مرض السل ومرض الجذام (المتفطرة السلية والمتفطرة الجذامية على التوالي).[5] لا تعرف كيفية انتشار المرض، لكن قد تساهم مصادر المياه في انتشاره[6] وحتى عام 2013، لا يوجد لقاح فعال للمرض[5][7]

العلاج عدل

إذا تم علاج المصاب في مراحل الإصابة المبكرة، يكون استخدام مضاد حيوي لمدة ثمانية أسابيع فعالاً في 80% من الحالات[5] ويتضمن العلاج غالباً استخدام أدوية ريفامبيسين وستربتوميسين.[5] يستخدم كلاريثروميسين أو موكسيفلوكساسين أحياناً بدلاً من ستربتوميسين.[5] هذا وقد تشمل بعض حالات علاجية تدخل جراحي لإزالة القرحة.[5][8] بعد الشفاء، غالباً ما تترك ندوب مكان الإصابة[7]

عن المرض عدل

قرحة بورولي أكثر شيوعاً في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء الريفية، خاصة في ساحل العاج؛ لكن يمكن أن تصيب الأشخاص في مناطق آسيا وغرب المحيط الهادي والأمريكيتين.[5] هذا وقد وقعت حالات في أكثر من 32 دولة.[6] تسجل حوالي 5000 - 6000 حالة سنوياً[5] كما تصاب بعض الحيوانات بهذا المرض أيضاً كالإنسان[5] كان آلبرت روسكين كوك أول من وصف قرحة بورولي عام 1897.[6]

طالع أيضاً عدل

المراجع عدل

  1. ^ Disease Ontology (بالإنجليزية), 27 May 2016, QID:Q5282129
  2. ^ James, William D.; Berger, Timothy G.؛ وآخرون (2006). Andrews' Diseases of the Skin: clinical Dermatology. Saunders Elsevier. ص. 340. ISBN:0-7216-2921-0. مؤرشف من الأصل في 2022-10-07. {{استشهاد بكتاب}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Rapini, Ronald P.; Bolognia, Jean L.; Jorizzo, Joseph L. (2007). Dermatology: 2-Volume Set. St. Louis: Mosby. Chapter 74. ISBN:1-4160-2999-0.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Lavender CJ, Senanayake SN, Fyfe JA؛ وآخرون (يناير 2007). "First case of Mycobacterium ulcerans disease (Bairnsdale or Buruli ulcer) acquired in New South Wales". Med. J. Aust. ج. 186 ع. 2: 62–3. PMID:17223764. مؤرشف من الأصل في 2011-04-05. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض "Buruli ulcer (Mycobacterium ulcerans infection) Fact sheet N°199". World Health Organization. يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-23.
  6. ^ أ ب ت ث ج Nakanaga، K؛ Yotsu, RR؛ Hoshino, Y؛ Suzuki, K؛ Makino, M؛ Ishii, N (2013). "Buruli ulcer and mycolactone-producing mycobacteria". Japanese journal of infectious diseases. ج. 66 ع. 2: 83–8. PMID:23514902.
  7. ^ أ ب Einarsdottir T, Huygen K (نوفمبر 2011). "Buruli ulcer". Hum Vaccin. ج. 7 ع. 11: 1198–203. DOI:10.4161/hv.7.11.17751. PMID:22048117. مؤرشف من الأصل في 2020-04-13.
  8. ^ Sizaire V, Nackers F, Comte E, Portaels F (2006). "Mycobacterium ulcerans infection: control, diagnosis, and treatment". Lancet Infect Dis. ج. 6 ع. 5: 288–296. DOI:10.1016/S1473-3099(06)70464-9. PMID:16631549. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)

مطالعة إضافية عدل

روابط خارجية عدل

  إخلاء مسؤولية طبية