علم غامبيا يتكون من ثلاث خطوط أساسية أفقية وهم الأحمر، الأزرق والأخضر، وتفصل الخطوط الثلاث خطين بيض.[1][2][3] استخدم العلم لأول مرة في فبراير 18 عام 1965، وهو اليوم التي أصبحت فيه غامبيا دولة مستقلة عن الامبراطورية البريطانية.

علم غامبيا
 

ألوان
أحمر
أزرق
أخضر
أبيض  تعديل قيمة خاصية (P462) في ويكي بيانات
الاعتماد 18 فبراير 1965  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
الاختصاص غامبيا  تعديل قيمة خاصية (P1001) في ويكي بيانات

التاريخ عدل

 
علم مستعمرة ومحمية غامبيا (1889–1965).

وصل البريطانيون لأول مرة إلى ما يعرف الآن بغامبيا في عام 1661، عندما غزوا جزيرة جيمس. وشرعوا في بناء حصون حول التقاء نهر غامبيا بالمحيط الأطلسي، ووسعوا سيطرتهم تدريجيًا حتى سيطروا على مجرى النهر. وأصبحت هذه المنطقة محمية في ثمانينيات القرن التاسع عشر تابعة لسيراليون وأصبحت في النهاية مستعمرة مستقلة تابعة للمملكة المتحدة ضمن إمبراطوريتها الاستعمارية

في 1888.[4] وهذا الوضع أعطى غامبيا الحق فيي تبني علم استعماري خاص بها.[5] وكان العلم في ذلك الوقت يتألف من حقل أزرق ودائرة بداخلها فيلا وشجرة نخيل وتلال، إلى جانب حرف "G" الذي يبدأ به اسم المستعمرة بالإنجليزية.[5]

مُنحت غامبيا الحكم الذاتي في عام 1963.[4] واستمر استخدام الراية الزرقاء حتى منحها الاستقلال الكامل في عام 1965.[6] فصمم لويس توماسي العلم الجديد.[7] والعلم هو أحد الأعلام الأفريقية القليلة التي لا تستخدم ألوان الحزب السياسي المسيطر في البلاد، نظرًا لأن تصميمه «ليس له أساس سياسي».[6][8] ورُفع لأول مرة في منتصف ليل 18 فبراير 1965، وهو اليوم الذي أصبحت فيه غامبيا دولة مستقلة.[9][10] وفي عام 1982، شكلت غامبيا اتحادًا كونفدراليًا مع السنغال، التي استمرت لمدة سبع سنوات قبل حلها في عام 1989.[3] ومع ذلك، لم ينتج عن هذا الاتحاد تغيير الرموز الوطنية، واستمر رفع العلم الغامبي خلال هذا الوقت.[6]

الرمزية عدل

يرمز اللون الأحمر في الأعلى للشمس، وسهول السفانا.[11] يتوسط العلم اللون الأزرق، وهو اللون الذي يرمز لنهر غامبيا وهو النهر الذي يشق البلاد إلى نصفين.[5] أما اللون الأخضر في أسفل العلم يرمز للارض التي تحتلها الغابات. أما الخطوط البيضاء الرفيعة، فترمز للسلام.[11]

استخدامات أخرى عدل

في أعقاب انتخابات العامة لوكسمبورغ لعام 2013، شًكل ائتلاف من ثلاثة أحزاب بين حزب العمال الاشتراكي في لوكسمبورغ، والحزب الديمقراطي والحزب الأخضر[12][13] وسُمي باسم «تحالف غامبيا»، لأن ألوان الأحزاب السياسية الثلاثة مطابقة للألوان الموجودة على علم غامبيا الأحمر (حزب العمال الاشتراكي) والأزرق (الحزب الديمقراطي) والأخضر (الحزب الأخضر).[13][14]

مراجع عدل

  1. ^ "معلومات عن علم غامبيا على موقع babelnet.org". babelnet.org. مؤرشف من الأصل في 2019-07-01.
  2. ^ "معلومات عن علم غامبيا على موقع snl.no". snl.no. مؤرشف من الأصل في 2020-09-22.
  3. ^ أ ب "معلومات عن علم غامبيا على موقع flagspot.net". flagspot.net. مؤرشف من الأصل في 2017-11-21.
  4. ^ أ ب "History of The Gambia". Lonely Planet. مؤرشف من الأصل في 2020-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-21.
  5. ^ أ ب ت Smith، Whitney. "Gambia, flag of The". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica, Inc. مؤرشف من الأصل في 2014-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-21. (الاشتراك مطلوب)
  6. ^ أ ب ت Dorling Kindersley 2008، صفحة 77.
  7. ^ Dabo، Bakary (1992). The voice of the people: the story of the PPP, 1959–1989. Baroueli. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-22. … Mr. Louis Thomasi, a private accountant, was selected as most suitable.
  8. ^ Dorling Kindersley 2008، صفحة 101.
  9. ^ "1965: Countdown to Gambian independence". BBC On This Day. BBC. مؤرشف من الأصل في 2021-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-21.
  10. ^ "Gambia Flag Takes Place of Union Jack". The Milwaukee Journal. Associated Press. 18 فبراير 1965. مؤرشف من الأصل في 2022-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-22.[وصلة مكسورة]
  11. ^ أ ب "Gambia, The". The World Factbook. CIA. مؤرشف من الأصل في 2021-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-22.
  12. ^ Norman، Laurence (2 ديسمبر 2013). "Luxembourg Parties Strike Deal Paving Way for New Government". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2016-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-22.
  13. ^ أ ب Taylor، Simon (4 ديسمبر 2013). "Bettel to lead three-party 'Gambia' coalition in Luxembourg". European Voice. مؤرشف من الأصل في 2022-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-22. (الاشتراك مطلوب)
  14. ^ "Three-way "Gambia Coalition": a first for Luxembourg". Luxemburger Wort. 22 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2017-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-22.