صرمان

مدينة في ليبيا

صرمان مدينة ليبيا تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط غرب مدينة طرابلس بمسافة 60 كم.[2][3]

صرمان
Town
 

خريطة
الإحداثيات
32°45′24″N 12°34′18″E / 32.75667°N 12.57167°E / 32.75667; 12.57167
تقسيم إداري
 بلد  ليبيا
 محافظة محافظة صرمان
عدد السكان (2008)[1]
 المجموع 36,707
معلومات أخرى
منطقة زمنية توقيت عالمي منسق + 2
رمز جيونيمز 2210560  تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
لوحة مركبات
47  تعديل قيمة خاصية (P395) في ويكي بيانات

تاريخها عدل

أصل التسمية عدل

«صرمان أم الربيع» هو اسم المدينة، وأصل كلمة صرمان (بضم الصاد) هو سرمان (بحرف السين) كما في رحلة البكري، وغيره من الرحالة العرب والجغرافيين العرب القدامى، وتعني اليعاسيب أو النحل البري الذي كان ينتشر قديماً في هذه المنطقة، ويبدو أن هذه الكلمة أطلقت على هذه المنطقة إبان الفتح الإسلامي وقدوم المسلمين إلى صبراتة أثناء حصارهم لطرابلس التي تحصّنت ولم يتم فتحها بسهولة. كما يقال أيضاً أن أصل التسمية أمازيغي وهو يعني بالعربية «قنديل البحر» ويسمى في ليبيا ب«الحُرّيْق» نظرا للسعته الحارقة وانتشاره بالمدينة، أما فلكلورياً فإن التسمية في بعض الروايات الشعبية هي اختصار لكلمتي (صر المال)أي ملى المال في صرة (قطعة قماش)، حيث كانت التجارة مزدهره في سوق المدينة، بينما ترى رواية شعبية أخرى أن أنه كان يطلق عليها اسم سور أمان أو سور الرمان حيث كانت معروفه بزراعة الرمان، ولعلّ الأرجح كما ورد في بعض الكتابات أنها بالسين، فقد أطلق عليها الفاتحون المسلمون اسم سرمان بمعنى اليعاسيب أي النحل البري لكثرته بتلك المنطقة.

المعالم السياحية عدل

تمتاز المدينة بساحل على البحر الأبيض المتوسط لم يتم استغلاله كما يجب سوء وجود بعض الشاليهات الصغيرة وبعض المعسكرات الصيفية للشباب، ويتميز بحر المدينة بوجود عمق مائي دائري طويل قريب من الشاطئ بين صخور جزيرة صخرية صغيرة يستخدمه الشبان للغطس ويسمونه بالعامية الليبية الأبيار (لانه يشبه البئر).

كما يوجد بالمنظقة القريبة من شاطئ البحر غابة تعرف باسم غابة صرمان.

يوجد جنوب المدينة منتزه صرمان الوطني وهي غابة كثيفة الأشجار، يستخدمها المواطنين للتنزه أيام العطلات بفصل الربيع. وترتفع عن سطح البحر مما يجعلها ذات هواء عليل.

الاقتصاد عدل

يعتبر الاقتصاد بالإجمال زراعي، رعوي، تجاري. وتشتهر المدينة «بسوق الأحد» ويتم يوم الأحد حيث يجتمع به الناس وتوزع الأسواق بالمنطقة المجاورة للمدينة. حيث يقام سوق السبت «بابي عيسى» والأحد «صرمان»، والاثنين «الزاوية»، الجمعة «صبراته سوق العلالقة». كما تشتهر المدينة بسوق السيارات وكثرة معارض السيارات وكذلك سوق مواد البناء والصحية وما يلزم للبناء على مستوى المنطقة الغربية لليبيا. كما يوجد بها مصنع اللدائن الذي تم قصفه من قبل حلف شمال الأطلسي ابان ثورة 17 فبراير 2011. وكذلك مصنع الدقيق والمكرونة ومصنع الاعلاف الحيوانية ومصنع لصناعة الاجر في المنطقة الصناعية الجديد والتي تقع جنوب المدينة وعدد مصانع حرفية صغيرة كما تشتهر بزراعة البرتقال وكثرة مصانع الحلويات وصيد الأسماك حيث يوجد بها مرفأ لصيد الأسماك.

وعلى طول الطريق الساحلي يوجد محلات تجارية منها ما يعمل 24 ساعة متواصلة لتوفير احتياجات أهل المدينة والمسافرين عبر الطريق الساحلي.

بالنسبة لسوق صرمان والذي كان يوجد في وسط المدينة القديم فإنه ومنذ العهد العثماني وحتى قرابة ستينيات القرن العشرين كان يعد أكبر الأسواق في المنطقة الواقعة غرب طرابلس، وكان تأتيه الناس من كل مكان من الجبل الغربي ومن غرب المدينة وشرقها بل ومن تونس في العهد التركي، وذلك لأن موقع صرمان يتوسط المنطقة الغربية وهو مكان مناسب لالتقاء التجار وتبادل السلع.

التعليم والصحة عدل

يوجد بالمدينة عدد كبير من مدارس المرحلة الابتدائية والإعدادية وكذلك الثانوية، كما أن بها عددا من المعاهد المتوسطة في مجال الحاسوب، الميكانيكا، الهندسة، التكييف والتبريد، الكهرباء، البيطرة والتمريض كما أن با عدد من المدارس الخاصة لجميع المراحل وبها عدد من الكليات منها كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، كلية القانون وكلية العلوم الطبية وجميعها تابعة جامعة الزاوية. إضافة إلى المركز العالي للمهن الشاملة.

يوجد بالمدينة مستشفى عام وعدد من المراكز الصحية وبها عدد من العيادات التخصصية.

النوادي الرياضية عدل

كما أن بها عدد من الملاعب الجاهزة وصلات ألعاب القوة

مصادر عدل

  1. ^ Amraja M. el Khajkhaj (2008) "Noumou al Mudon as Sagheera fi Libia", Dar as Saqia, Benghazi, pp. 118-123
  2. ^ "Rebels say capture another town west of Tripoli". Reuters Africa. Reuters. 14 أغسطس 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-14.
  3. ^ "Kidnapped Italians killed in Libya – Malta expresses 'deep shock'". Times of Malta. 3 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03.