ركن الدين خورشاه

الإمام النزاري السابع والعشرون

ركن الدين الحسن بن محمد خورشاه (1230-1257)، هو الابن الأكبر للإمام علاء الدين محمد الثالث والإمام الإسماعيلي السابع والعشرون. وهو الإمام الخامس والأخير للإسماعيليين النزاريين الذين حكموا آلموت. خلف والده المقتول إلى الإمامة عام 1255.

ركن الدين خورشاه
 

علاء الدين محمد بن الحسن
شمس الدین محمد
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1230   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
قلعة ألموت  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1257 (26–27 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
جبال تانو أولا  [لغات أخرى][1][2]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة قتل  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
الإقامة ميمون دز (–نوفمبر 1256)
قزوين (1257–)  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة الإسماعيلية النزارية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو محمد  تعديل قيمة خاصية (P8927) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب علاء الدين محمد بن الحسن  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
عائلة السلالة الفاطمية  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة إمام،  وحاكم  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الفارسية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب حملة المغول ضد النزاريين  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

انخرط الإمام ركن الدين في سلسلة طويلة من المفاوضات مع المغول الغزاة، في النهاية استسلمت قلعة آلموت تحت قيادته للإمبراطورية المغولية إيذانا بنهاية الدولة النزارية في بلاد فارس.[3]

حياته عدل

ولد الاِمام ركن الدين خورشاه بن الاِمام علاء الدين محمد سنة 629 هـ في قلعة آلموت ، وأصبح إماماً بعد وفاة أبيه سنة 653 هـ ، وأرسل هولاكو التتري جيشاً بقيادة بوكيان التتري لاَطراف كوهستان لمحاربة الاَمير ناصر الدين أمير تلك المقاطعة الذي كان يقيم في قلعة (سرخوست).

وأرسل جيشاً آخر لحصار بقية القلاع الاِسماعيليّة ، ولقد استمر ذلك الحصار مدّة ستة أشهر ، نفدت بعدها موَونة الاِسماعيليين ، ففتحوا أبواب قلاعهم واشتبكوا مع التتار في معارك قويّة طاحنة ، قتل فيها اثنا عشر ألف إسماعيلي وثلاثون ألف تتاري ، واحتلت الجيوش الغازية جميع القلاع الاِسماعيليّة ودمّرتها عن بكرة أبيها فجعلتها قاعاً صفصفاً ، وأُلقي القبض على الاِمام ركن الدين خورشاه مع ولده الاَصغر مظفر الدين ، وابن أخيه سيف الدين ، وبعض دعاته ، وأخذوهم إلى الخليفة في بغداد.

وفي طريق العودة بينما كانت الجيوش التترية تعبر نهر (جيحون) توفي الاِمام ركن الدين خورشاه وكانت وفاته سنة 654 هـ ، ودفن على ضفة ذلك النهر اليمني.

أمّا بقية الاَسرى فسلّموا لهولاكو الذي أمر بإعدامهم جميعاً ، والتمثيل بجثثهم ، ولم تستمر إمامة ركن الدين سوى عاماً واحداً ، قضاه في الحروب والحصار ، وبانتهاء عهده ودّعت الاَئمة الاِسماعيلية بلاد آلموت لتستقر في أذربيجان بعد أن دام حكمهم فيها ما يقارب 214 عام.[4]

قبله:
علاء الدين محمد بن الحسن
أئمة الإسماعيلية النزارية
بعده:
شمس الدين محمد بن ركن الدين

مراجع عدل

  1. ^ . ص. 609 https://books.google.com/books?id=NWW7AAAAIAAJ&pg=PA609&lpg=PA609. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ . ص. 310 https://books.google.com=NmM/books?idhAAAAYAAJ&pg=PA310. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدةالوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدةالوسيط |at= و|pages= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)، وتحقق من قيمة |url= (مساعدة)
  3. ^ Daftary, Farhad. Mediaeval Ismaʿili history and thought. (Cambridge: Cambridge University Press, 1996), 323.
  4. ^ مصطفى غالب : تاريخ الدعوة الاِسماعيلية \\ص 276