دعمت

مملكة تاريخية في إريتريا وشمال إثيوبيا وغرب اليمن

دعمت (نحو 650 ق م - 450 ق م[1]): مملكة قديمة في تغراي -شرق إثيوبيا، أسسها الجاليات السبئية المهاجرة خلال القرن الثامن-السابع قبل الميلاد إلى شمال القرن الأفريقي. تدريجياً ازداد أعداد هؤلاء المهاجرون واستعمروا منطقة شمال تيغراي. فظهرت الهندسة المعمارية والنقوش الضخمة في تلك المستعمرات، ونشر هؤلاء العرب الجنوبيين أساليبهم المعمارية وفنهم وكتابتهم، وهو تأثير نجده في أشكال الحروف في لغة تلك المناطق حتى اليوم. لم تستمر هذه المرحلة طويلاً، وربما لم تدوم أكثر من قرنين من الزمان. وقد أطلق بعض الباحثين على الفترة فيما بين القرن الثامن والخامس قبل الميلاد - بالحقبة "الإثيو-سبئية".

دعمت
650 ق م - 450 ق م ←

عاصمة يحا
نظام الحكم ملكية
التاريخ
التأسيس 650 ق م
الزوال 450 ق م/400 ق م

امتد نطاق نفوذ السبئيون من مدينة عدوليس الساحلية على البحر الأحمر عبر المرتفعات الإريترية والإثيوبية حتى مدينة أكسوم - الملكية اللاحقة - في أقصى الغرب، ومنها إلى "عدي أكاوا" بالقرب من "وقرو" في أقصى الجنوب على مسافة ليست ببعيدة عن ميكيلي عاصمة تيغراي الحالية. وكان مركزهم الديني والإداري "يحا"، على بعد 30 كيلاً شمال شرق أكسوم، نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع العديد من الطرق البرية بالإضافة إلى ظروفها الطبيعية الملائمة، كانت يحا موقعًا مثاليًا للسبئيون، وبيئة ملائمة عجلت في تطور الكيان السياسي.

امتد الانتقال الثقافي من جنوب الجزيرة العربية إلى القرن الأفريقي إلى ما هو أبعد من الهندسة المعمارية والبناء، ووصل إلى المجالات الاجتماعية والسياسية والدينية. من المؤكد أن قبل إنشاء دولة دعمت وتشييد المنشأت الأثرية في قرية يحا في نهاية القرن السابع قبل الميلاد، كان هناك نظام سياسي إفرو-سبئي فعال وقوي خلال نهاية القرن الثامن- والسابع قبل الميلاد، مكنت هياكله التنظيمية والإدارية من تنفيذ مثل هذه المشاريع الإنشائية. على أية حال، أدى التفاعل بين المهاجرين والسكان الأصليين في القرن الثامن - السابع قبل الميلاد إلى تغيير عميق في العديد من المجالات، أثاره وغذاه الابتكار الاجتماعي والتكنولوجي من جانب المهاجرين السبئيون، ومن الصعب تحديد ما إذا كانت هذه السيطرة سلمية أو عدوانية.

يمكننا أن نقول أن بضع عقود من وصول المهاجرين السبئيين، نشأت دولة دعمت على يد أسرة "سليم" خلال النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد، مع تفضيل نهاية القرن السابع قبل الميلاد.[2]كان على قمة سلطة هذه الدولة، "الملك الصارع" (ملكن / صرعن)، بمعنى مُجالِد الأعداء، وهو لقب كان يحمله جميع الحكام الخمسة المؤكدين حتى الآن من النصوص الأركيولوجية. بالإضافة إلى هذا اللقب، أشار هؤلاء الحاكم إلى أنفسهم باسم مكرب دعمت أو مكرب دعمت وسبأ. ودعمت هنا اسم النظام السياسي الإفرو-سبئي، أما سبأ في اللقب فهي إشارة إلى قبيلة سبأ المهاجرة والمستعمرة لتلك البقعة.[3]والجدير بالذكر أن المبدأ التنظيمي لحكام هذه الدولة، تم توضيحه في صيغة أحد الحاكم المؤسسين "ردام"، والد باني "معبد وعُران"، وجاءت على النحو الآتي: «الملك المصارع، مكرب دعمت، شرقها وغربها، السبئيون والمحليين، وأهلها ذوي البشرة الحمراء والسوداء».[4]وبذلك دعمت هي كيان سياسي محدد جغرافيا واجتماعيا وعرقيا.

بنى السبئيون معبداً كبيراً للآلهة المقه في يحا - عاصمة دعمت، بالإضافة إلى أربعة معابد أخرى. معظم القرابين كانت من البناءين السبئيون. وفي دعمت تم عبادة الآلهات الرئيسية المعروفة في جنوب الجزيرة العربية، ومن بين هؤلاء عثتر الذي تعبده جميع قبائل جنوب الجزيرة العربية، والإله هوبس الذي أسس عبادته على مايبدوا المكرب الشهير يثع أمر وتر، وتم بناء معبداً خصيصاً لهوبس بالقرب من أكسوم، وذات حميم وذات بعدان المفسرة لدى بعض الباحثين على أنهما مظهران لإلهة الشمس، والآلهة ود المعبود الشهير في الجوف. وجميع تلك الآلهات تذكر في قرابين حكام دعمت، وإن كان ذلك في أشكال تم تغييرها صوتيًا إلى حد ما مثل "عستر" (عثتر)، وذات" حمين (ذات حميم)، ربما هي أشكال تعكس لغة السكان الأصليين، وإن كان هناك نصوص من دعمت تكتب عثتر وحميم وجميع الآلهات كما هي مكتوبة في جنوب الجزيرة العربية، مثالاً: نقش الملك وعُران (MG 3).[5]ومن بين الآلهات الأخرى التي نادرًا ما يتم ذكرها، الآلهة "نرو" و"شِيحان"، وربما هي معبودات السكان الأصليين. وفي واقع الأمر، هي آلهات ثانوية على الأقل في وثائق العبادة الكتابية المكتشفة حتى الآن.[6][7]

جميع مستوطنات دولة "دعمت"، وبالأخص العاصمة "يحا" كانت في حالة سيئة من التحصينات، حيث أنها تفتقر إلى الأسوار الوقائية تماماَ، كما تفتقر إلى العناصر الطبيعية التي يمكن التحصن بها. وعلى النقيض من ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية التي كانت تقوم بتأمين المدن بأسوار التحصين، فور الاستحواذ عليها من خلال الغزو. مما أدى إلى نهاية النظام السياسي والثقافي الإفرو-سبئي. ومن المؤكد أن في أواسط القرن الخامس قبل الميلاد تقريباً، حدث دمار واسع في "يحا" - أصاب المبنى الإداري الفخم والمباني العامة الأخرى، وعدد من المواقع الأخرى في دعمت. ومن المصادفات أن تقهقر سبأ في جنوب الجزيرة العربية، كان مزامناً لسقوط كيان دعمت. ومن المفارقات أيضاً أن وجود سبأ في تيغراي وأثيوبيا مؤكداً، ولكن لا يوجد أي دليل حتى الآن على وجود اتصال سياسي أو اجتماعي بين سبأ في الجنوب العربي وأبناء عمومتهم المهاجرين أصحاب دولة دعمت، على الرغم من غزارة الوثائق الأركيولوجية في شبه الجزيرة العربية.

التاريخ عدل

مقدمة عدل

بعد أن ضم يثع أمر وتر المناطق الساحلية في العقدين الأخيرة من القرن الثامن قبل الميلاد، انطلق السبئيون التجار إلى سواحل الصومال وأثيوبيا، ولدينا نصوص سبئية مبكرة على ساحل الصومال تذكر ركوبهم السفن التي أرسلها يثع أمر وتر ومكاربة آخرين من بعده، ويثع أمر وتر هو المكرب الذي مد نفوذ دولة سبأ إلى "يهنطل" بالقرب من عدن، وربما وصل نفوذه إلى مناطق أخرى على الساحل إلى باب المندب. مع ذلك، فقد سيطر كربئيل وتر على كامل جنوب الجزيرة العربية تقريباً، وتظهر الآثار المادية لوجود السبئيين على الساحل الغربي في سهل تهامة. وفي جبل الضامر - تهامة - عثر من هذا الموقع على خمسة نقوش سبئية تحدده على أنه حرم مخصص لآلهة سبأ: (المقة وذات حميم)، وتتميز هذه النصوص بخاصية التهجئة القديمة التي تعود إلى النصف الأول من القرن السابع قبل الميلاد، وهي فترة سيطرة كربئيل وتر.[8][9]

كما وسع يدع إل ذريح الأول نفوذ وهيمنة السبئيون بفرض الضرائب على الساحل الغربي كاملاً - من جازان إلى باب المندب - خلال النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد، وبناء هناك معبداً للمقه في صيحان (حالياً: وادي سهام)، غرب المعبد القديم الذي يعود لزمن جده كربئيل وتر على مسافة عشرين كيلا، ويدع إيل ذريح هو أشهر الحكام الذين عرفوا بتشيد المعابد والعناية بها، وربما أن هناك علاقة له في بناء معابد دعمت، ولو بالدعم اللوجستي.[10]ويمكننا القول وبشكل قطعي أن في أواخر القرن الثامن والقرن السابع قبل الميلاد، تم إرسال سفن بحرية بقيادة تجار سبئيون من قبل مكارب سبأ الأوائل (يثع أمر وتر، كربئيل وتر، يدع إل ذريح الأول) إلى سواحل القرن الأفريقي. ويمكننا أيضاً أن نعتقد بشكل معقول أن الهيمنة السبئية التجارية في البحر الأحمر بدأت منذ زمن يثع أمر وتر، وبلغت ذروتها زمن كربئيل وتر.

وفي سياق العلاقات التجارية السبئية - الأفريقية، يبدو أنها تبلورت على ثلاث مراحل، كالآتي:

  • إخضاع الممالك العربية الجنوبية المجاورة والسيطرة المباشرة على المناطق الساحلية في جنوب الجزيرة العربية (أواخر القرن الثامن وأوائل القرن السابع قبل الميلاد).
  • توسيع الإمدادات من خلال الاستكشاف والاستيطان الساحلي في القرن الأفريقي (أواخر القرن الثامن -النصف الأول من القرن السابع قبل الميلاد).
  • تأسيس المجتمعات - المستعمرات - السبئية في المناطق المزدهرة في إثيوبيا وإريتريا "دعمت لاحقاً" (النصف الأول من القرن السابع قبل الميلاد).

نشأت دعمت عدل

 
معبد المقه الكبير في يحا.

من المؤكد حالياً إلى أن السبئيون وصلوا إلى القرن الأفريقي في وقت مبكر جدًا من بواكر نشأت دولة سبأ، على أبعد تقدير خلال النصف الثاني من القرن الثامن قبل الميلاد. هناك دليلان يشيران إلى هذا الاتجاه: أولاً، هو معبد المقة الكبير في يحا الذي تم بناؤه بمساعدة عمال البناء السبئيين حوالي عام 650 ق م، وربما بعد ذلك بعقود قليلة، أي: أواخر القرن السابع قبل الميلاد.[11]وهو مبنى بشكل يعتمد بشكل وثيق على نماذج مباني جنوب الجزيرة العربية، خاصة من خلال الزخرفة المشابهة لتلك التي لوحظت في المعابد المسماة شعبياً "بنات عاد" في الجوف، والتي بنيت في القرن الثامن قبل الميلاد. وقد عملت البعثات الأثرية التنقيبية في المجمع الإداري "جرت بعل جبري" في يحا، والذي شارك فيه عمال البناء السبئيون بشكل رئيسي - كما يتضح من الحروف العربية الجنوبية التي تظهر على عناصر البناء - والتي يشير فيها التأريخ بالكربون المشع إلى الفترة فيما بين القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد.[معلومة 1]وأيضاً وفقاً للكربون المشع من مواقع مختلفه في "كيدان مهريت" و"أكسوم"، قدرت المباني الإفرو-سبئية في الفترة فيما بين القرنين السابع والخامس قبل الميلاد، فترة نشأت وازدهار دعمت.[12]

يمكننا أن نقول أن بعد بضع عقود من وصول المهاجرين السبئيين، نشأت دولة دعمت على يد أسرة "سليم" خلال أواسط القرن السابع قبل الميلاد تقريباً. كان على قمة سلطة هذه الدولة، "الملك الصارع" أو "الملك الصريع" (ملكن / صرعن)، بمعنى مصارع الأعداء أو صَريع الأعداء أي كثير القتال والحرب، وهو لقب كان يحمله جميع الحكام الخمسة المؤكدين حتى الآن. هذا اللقب تطور في أواخر هذه الدولة، واتخذ "رابح بن وعران" لقب " "الملك الصارع الجعذي" (ملكن / صرعن/ جعذين)، مما يوحي أن هناك كيان يسمى "جعذيون" أو رجل يدعى "جعذين" أو "الجعذي"، تحدى حكام دعمت. وفي واقع الأمر أن ابن هذا الحاكم "لمن بن رابح" كان آخر الحكام المؤكدين حتى الآن، ويبدوا أن دعمت سقطت في زمنه، نتيحة ظهور تمردات تجلت في لقبه، ولقب والده من قبله.

أسرة ذي حدقان: أنموذجاً عدل

من الأسر المؤثرة في دعمت، كانت أسرة "ذي حدقان"، وهي أسرة في الأصل من مأرب. على ما يبدوا كانوا يعملون في البحر، وقد عثر على نقوش لهم في ساحل الصومال من عهد المكرب يثع أمر (Bari 2021-4)،[13]كما كان لهم تواجد قوي في هضبة تيغراي - دعمت.[14][15]وهي بذلك نموذجاً واضحاً للمستكشف والمستوطن السبئي.

قائمة حكام دعمت عدل

أسماء وفترات تقديرية
الترتيب الحاكم ملاحظة اللقب الفترة
1 سليم فطران سليم فطران مذكور في لقب ابنيه "ردام" و"وعران". ومن خلال النصوص المتوفرة، لديه زوجتان "سمعة بنت صيحان"، و"صرعة". لا يوجد صفة سياسية - فقط زعيم 650 ق م (نهاية)
2 وعران حيوة بن سليم ابن الزعيم السابق، من زوجته "سمعة بنت صبحان". ربما يكون وعران حيوة هو مؤسس دولة دعمت، وهو أول ملك معروف. عثر على أربعة نقوش تعود إلى هذا الحاكم، النقش الأول عثر عليه بالقرب من أكسوم،[16]والنقش الثاني وهو سجل مهم يتحدث عن بناء معبداً للآلهة هوبس، عثر عليه في جنوب "أكسوم" على بعد بضع أكيال.[17]والنقش الثالث بالقرب من صنعفي.[18]والنقش الرابع والأخير من يحا.[19] الملك الصارع 650 ق م - 630 ق م
3 ردام بن سليم ثاني حكام دعمت، وربما هو أول من اتخذ لقب "مكرب دعمت". وهو ابن الزعيم السبئي سليم فطران، من زوجته "صرعة". عثر على ثلاثة نقوش تعود إلى هذا الملك، النقش الأول والثاني - سجلات مهمة جداً - يذكر فيها "ردام" أنه أصبح ملك "دعمت" شرقاً وغرباً، السبئيون والسكان الأصليين، أحمرهم وأسودهم. وقد عثر على النقشان بالقرب من "وقرو" على مسافة ثلاثين كيلا في شمال ميكيلي عاصمة تيغراي حالياً.[20][21]النقش الثالث بالقرب من صنعفي على مسافة مئة كيلومتر من شمال ميكيلي.[22] مكرب دعمت 630 ق م-610 ق م
4 وعران بن ردام ابن الملك ردام والأميرة "شيحة".[23]فترة هذا المكرب على ما يبدوا طويلة، وهو باني منشأت كثيرة،[24]ومما يدعي للدهشة هو تكليفه لعدد من الرجال في جلب المرمر من مأرب وصرواح لبناء معبداً للمقه في دعمت.[25][26]وتجدر الإشارة إلى تواجد جاليات من أهل مأرب في كيان دعمت.[27][28]ولا يستعبد أن وعران كان معاصراً لمكرب سبأ "يدع إل ذريح الأول"، المهووس ببناء المعابد، ربما لقى منه دعماً لوجستياً في نقل المرمر من محاجر مأرب إلى مستعمرة دعمت. وإن صح معاصرتهما، فبناء "معبد وعران" كان في العقدين الأخيرة من القرن السابع قبل الميلاد.

ذكر اسم هذا الحاكم في نقوش عديدة من البناءين السبئيون.[29]نعرف من خلال النصوص أن وعران كان لديه زوجتان: بشامة وهي الزوجة الأولى،[30]وعيذة وهي الزوجة الثاني.[31]

مكرب دعمت.[32][33] 610 ق م - 560 ق م
5 مجهول هناك أسرة ملكية جديدة محتملة، من "ذي ريدان".[34][معلومة 2] غير معلوم 560 ق م - 550 ق م
6 وعران - ريدان وصلنا اسم هذا الحاكم في في لقب ابنه "رابح". غير معلوم 550 ق م - 540 ق م
7 رابح بن وعران -ريدان هذا الحاكم اتخذ اللقب "الملك الصارع الجعذين" (ملكن / صرعن/ جعذين)، وهي زيادة في اللقب، مما يوحي أن هناك كيان يسمى "جعذيون" أو رجل يدعى "جعذين" أو "الجعذي"، تحدى ونافَسَ حكام دعمت. وقد عثر لهذا الحكام على نقش واحد من قرية في شمال شرق "وقرو" على مسافة ثلاثين كيلا، وهو سجل مهم حيث وردت صياغته بألفاظ مشابهه لصيغة المؤسس "ردام" ، وهي: "أنه أصبح ملك "دعمت" شرقاً وغرباً.[35] مكرب دعمت وسبأ 540 ق م - 500 ق م
8 لمن بن رابح آخر حكام دعمت، اتخذ لقب أبيه (ملكن / صرعن/ جعذين). وقد عثر على ثلاثة نقوش لهذا الحاكم، أهمها النقش (RIÉ 10) والذي يذكر فيه وصوله إلى العرش على صيغة الملك المؤسس "ردام". وهو نقش من قرية بالقرب من "وقرو" على بعد بضع أكيال.[36] مكرب دعمت وسبأ 500 ق م - 450 ق م

الثقافة عدل

الهندسة المعمارية عدل

الدين عدل

الخط عدل

انظر أيضًا عدل

المراجع عدل

  1. ^ Britannica Student Encyclopedia -Page 156. نسخة محفوظة 2024-04-18 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 11 DAE 35; RES 3547. نسخة محفوظة 2024-01-23 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 9 Abuna Garimā I. نسخة محفوظة 2024-01-23 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - Addi Akaweh 1. نسخة محفوظة 2024-01-23 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - MG 3 DAI ʿAddi ʾAkawǝḥ 2008-1. نسخة محفوظة 2024-01-24 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 51 DEE, VI, 56. نسخة محفوظة 2024-01-23 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 33 B RES 3428 B; CIH 459 B; DAE 27 B. نسخة محفوظة 2024-01-24 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -Ja 2896. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -Ja 2893. نسخة محفوظة 2024-01-26 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -YMN 20. نسخة محفوظة 2024-01-26 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ The Cultural Heritage of Yeha., UNESCO نسخة محفوظة 2023-10-08 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Reconsidering Yeha, c. 800–400 BC - Rodolfo Fattovich- page 282. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ SabaWeb.it -Bari 2021-4. نسخة محفوظة 2024-04-18 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -RIÉ 56. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -RIÉ 55 DEE, IV, 48. نسخة محفوظة 2024-01-24 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -RIÉ 15 DEE, II, 24. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 1 DEE, V, 52. نسخة محفوظة 2024-04-18 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 11 DAE 35; RES 3547. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 7 DEE, IV, 46. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 9 Abuna Garimā I. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - Addi Akaweh 1. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 12 DEE, VI, 54. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - MG 3 DAI ʿAddi ʾAkawǝḥ 2008-1. نسخة محفوظة 2024-01-24 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -RIÉ 25 Doc. 8; T. 1. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  25. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 26 Doc. 2; T. 3. نسخة محفوظة 2024-01-26 على موقع واي باك مشين.
  26. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 27 Doc. 1; T. 8. نسخة محفوظة 2024-01-24 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 30 Doc. 4; T. 6. نسخة محفوظة 2024-01-24 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 39 DEE, II, 29.
  29. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -MG 4 DAI ʿAddi ʾAkawǝḥ 2008-2. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -RIÉ 37 DEE, II, 33. نسخة محفوظة 2024-01-24 على موقع واي باك مشين.
  31. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -RIÉ 36 RES 2632 A+B; CIH 725; DAE 28+29; DEE, II, 32. نسخة محفوظة 2024-01-26 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 3 DEE, VI, 55. نسخة محفوظة 2024-01-26 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 19 DEE, II, 281. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  34. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 84 DEE, I, 3. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian - RIÉ 8. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  36. ^ DASI: Digital Archive for the Study of pre-islamic arabian -RIÉ 10 Abuna Garimā II. نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.

هوامش عدل

  1. ^ نتائج الكربون المشع لألواح الخشبية من أرضية مبنى "جرت بعل جبري" ارجعته إلى بداية القرن الثامن قبل الميلاد، وفقاً للباحثة "إيريس كيرلاخ" عام 2014 (طالع Gerlach - صفحة 217). مع ذلك، هي لم تنشر بيانات الكربون المشع الدقيقة والمعايير التفصيلية، ويبدوا أنها أعطت العمر التقديري الأقصى، كما أشارت إلى بناء ثاني لمعبد "جرت بعل" من القرن الثامن-السادس قبل الميلاد. حتى نشر بيانات الكربون المشع الدقيقة بمعايير واضحة، يبقى العمر على ما نشره العلماء قبل "إيريس كيرلاخ". نسخة محفوظة 2024-01-25 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ النص (RIÉ 84) في غاية الأهمية، غير أنه أصيب بتلف وكسر. وهو من الواضح نص ملكي. ورد فيه ذي ريد[ن]- الحرف الرابع مطموس، تم إعادة بناء النص من خلال نص آخر RIÉ 8