خطأ الإحالة الأساسي

خطأ العزو الأساسي أو خطأ الإحالة الأساسي أو خطأ الإنساب الأساسي (بالإنجليزية: fundamental attribution error)‏ والمعروف أيضا باسم تحيز المراسلة (بالإنجليزية: correspondence bias)‏ أو تأثير الإسناد (بالإنجليزية: attribution effect)‏ في علم النفس الاجتماعي هو الإدعاء بأن الإنسان (بشكل عام) يسلك مسلكا متناقضا أثناء تفسيره لسلوكه الشخصي، وتفسيره لسلوك غيره (الآخرين)، فأثناء تفسير الشخص لسلوكه الشخصي، فهو يركز علي العوامل الخارجية الظرفية التي أدت به لاتخاذ قرار ما، ولكن عند تفسيره لسلوك غيره فإنه يركز بشكل (غير مبرر) على الخصائص الداخلية للفرد (طبيعة الشخصية أو التعمد المسبق)، بدلا من التركيز على العوامل الخارجية كما فعل مع نفسه.[1][2] وقد وُصف التأثير بأنه «الميل إلى الاعتقاد بأن ما يقوم به الفرد يعكس حقيقته الداخلية».

أصل المصطلح والمثال عدل

صاغ لي روس عبارة خطأ العزو الأساسي بعد سنوات من التجربة الكلاسيكية التي كتبها إدوارد جونز وفيكتور هاريس (1967). وجادل روس في ورقة مشهورة عن أن خطأ العزو الأساسي يشكل الأساس المفاهيمي لمجال علم النفس الاجتماعي. وكتب جونز أنه وجد عبارة روس «مثيرة بشكل كبير، ومضللة إلى حد ما»، وقال مازحا أيضا: «علاوة على ذلك، أنا غاضب لأنني لم أفكر في الأمر أولا». استخدم بعض علماء النفس، بمن فيهم دانيال جيلبرت، عبارة «تحيز المراسلات» كدلالة على خطأ العزو الأساسي. وقد جادل علماء النفس الآخرون بأن خطأ العزو الأساسي وتحيز المراسلات ظاهلاتان ملاتبطتان ببعضهما، لكنهما مستقلاتان في ذات الوقت، ويُعتبر الأول تفسير شائع للثاني.

وكمثال بسيط لما تسعى نظرية خطأ العزو شرحه، تخيل نفسك مثلا سائق، وكنت على وشك المرور عبر تقاطع لطريقين. وفيما تحولت إشارة طريقك للضوء الأخضر وبدأت في عبور التقاطع، إذا بشخص آخر من الطريق المتقاطع يقطع عليك طريقك رغم وجود الضوء الأحمر في طريقه فيعبر أمامك. ثم تخيل الموقف مرة أخري معكوسا بتبديل الأدوار (بأن تقود أنت أثناء الإشارة الحمراء)، وبالنظر لهذا الموقف فإنك تعتبر الشخص الآخر سائقا سيئا أو متهورا دون أن تنظر في الأسباب الظرفية التي قد تدفعه لفعل ذلك (كأن يكون معه مريض في سيارته ويسرع به للمستشفي مثلا). وعلى النقيض من ذلك، فلو كنت أنت المسرع وعبورك مخالف فسترى سلوكك نتيجة للأسباب الظرفية المحيطة بك وليست انعكاسا لصفاتك أو شخصيتك.باختصار، فإنك ترى مبرر لذاتك، فيما ينعدم هذا لمبرر إذا ما اترتكب شخص آخر نفس السلوك. وتعتمد صحة العديد من النظريات على ما إذا كان هذا النمط يحدث في الواقع.

اختبارات الخطأ عدل

رُفضت الفرضية القائلة بأن الناس يميلون إلى الإفراط في إحالة السلوك إلى الصفات، أو على الأقل القيام بذلك بالنسبة لسلوك الآخرين. يقدّم إبستين وتيرسبولسكي مثالًا على ذلك،[3] وعملا على اختبار ما إذا كان الأشخاص الخاضعين للتجربة قد أفرطوا أو قللوا أو أصابوا في تقدير العلاقة التجريبية بين السلوكيات. هذا هو الاتساق السلوكي الذي تصفه الصفات. وقد وجدا أن تقديرات العلاقات بين السلوكيات ترتبط بقوة مع العلاقات الملاحَظة تجريبياً بين هذه السلوكيات. كان الأشخاص الخاضعين للتجربة حساسون حتى تجاه العلاقات الصغيرة للغاية، وكانت ثقتهم في هذا الارتباط دليل على شدة تناقضهم (أي إذا كانوا يعرفون متى كانوا لا يعرفون).

تفسيرات عدل

تتنبأ عدة نظريات بخطأ الإحالة الأساسي، فتبدأ بالتنافس فيما بينها لتفسيره، ويمكن تكذيبها في حال عدم حدوثه. توفّر الأمثلة الأساسية تفسيرًا لذلك:

  1. مغالطة العالم العادل: هي الاعتقاد بأن الناس يحصلون على ما يستحقون، وأنهم يستحقون ما يحصلون عليه. طُرحت هذه الفكرة لأول مرة من قبل عالم النفس الاجتماعي ملفين جيه ليرنر في عام 1977.[4] إن نسب الفشل إلى الأسباب الاستعدادية، بدلاً من الأسباب الموقفية، والتي لا يمكن تغييرها ولا يمكن التحكم فيها تُرضي حاجتنا إلى الاعتقاد بأن العالم عادل وأننا مسيطرون على حياتنا. نحن متحمسون لرؤية عالم عادل لأن هذا يقلل من تهديداتنا المتصورة، [5][6] ويعطينا شعورًا بالأمان ويدعمنا نفسيًا، ويساعدنا في العثور على العبرة في خضم ظروف صعبة ومقلقة.[7] ولسوء الحظ إن فرضية العالم العادل تؤدي أيضًا إلى ميل الناس إلى إلقاء اللوم على ضحايا حادثة أو مأساةٍ ما مثل الاغتصاب[8][9] والعنف المنزلي،[10] وذلك لطمأنة أنفسهم لعدم تعرضهم لمثل هذه الأحداث. قد يلوم الناس الأخطاء التي ارتكبتها الضحية في ماضيها لمتابعة تبرير نتائجها السيئة.[11]
  2. بروز الفاعل: يميل البشر إلى عزو التأثير الملحوظ إلى الأسباب المحتملة التي تجذب انتباههم. كل ما أخذنا بعين الاعتبار مزيدًا من الأشخاص، فسيكون الشخص هو النقطة المرجعية الرئيسية بينما لا يُعطى الموقف أيّة اهتمام يُذكر. تركز صفات سلوك الآخرين على الشخص الذي نراه وليس على قوى الحالة التي لا نعرفها، والتي تؤثر على ذلك الشخص.[12][13][14] (نحن ندرك بشكل أكبر القوى المؤثرة علينا عندما نعكس الأمر على أنفسنا. يعمل هذا التناقض الداخلي مقابل التوجه الخارجي [15] على تفسير انحياز الفاعل والمراقب.)
  3. ثقافة: لقد اقتُرح وجود اختلافات ثقافية في خطأ الإحالة[16] حيث يُقال أن الأشخاص من الثقافات الفردية (الغربية) أكثر عرضة للخطأ، والناس من الثقافات الجماعية هم أقل عرضة له.[17] استنادًا إلى العروض التقديمية لشخصيات الرسوم المتحركة اليابانية والأميركية، فقد اقترح أن الأشخاص الذين ينتمون للثقافات الجماعية قد يتأثرون أكثر بالمعلومات المتوفرة في السياق (مثل الميل للتأثر أكثر بالوجوه المحيطة للحكم على تعابير الوجه [18]). قد يفضل الأشخاص التابعون للثقافات الفردية بدلاً من ذلك معالجة الأشياء المحورية أكثر من السياقات.[19] يشير آخرون إلى أن الفردية الغربية مرتبطة بأظهار الذات والآخرين كوكلاء مستقلين، وبالتالي التركيز أكثر على الأفراد بدلاً من التفاصيل السياقية.[20]

انحياز ضد المراسلات عدل

عادةً ما يستخدم خطأ الإحالة الأساسي بالتبادل مع انحياز المراسلات، ولكنه كان هناك جدل حول وجوب التمييز بين المصطلحين أم لا. هناك ثلاثة اختلافات رئيسية بين هاتين العمليتين:

  1. يبدو أن كلاهما قد استُنتجا في ظل ظروف مختلفة، ويمكن استنباط كل من الاستدلالات الاستعدادية للمراسلين والاستدلالات الموقفية تلقائيًا.[21] يبدو الآن أن عملية الإحالة تحدث فقط عندما يكون الحدث غير متوقع أو يتعارض مع التوقعات السابقة. أظهرت دراسة أجراها كل من سيمين ومارسمان في عام 1994 دعمًا لهذه الفكرة.[22]
  2. يختلف كل من استنتاجات المراسلات والعزو السببي أيضا في الآلية. يمكن أن تحدث الاستنتاجات تلقائيًا إذا كان السلوك ينطوي على الاستدلال الموقفي أو الاستعدادي، وبالمقابل يحدث العزو السببي بشكل أبطأ.
  3. وقد اقترح أيضًا استنباط استنتاجات المراسلات والعزو السببي بواسطة آليات مختلفة. من المتفق عليه عمومًا أن استنتاجات المراسلات تتشكل عن طريق المرور بعدة مراحل، فأولاً يجب على الشخص تفسير السلوك، يضيف بعد ذلك معلومات الحالة ومراجعة استنتاجها إذا كانت هناك معلومات كافية للقيام بذلك. يبدأ بعد ذلك مرحلة تعديل الاستنتاجات الخاصة بهم من خلال مراعاة المعلومات الاستعدادية أيضًا.[23][24] يبدو عندئذٍ أن العزو السببي يتشكل إما عن طريق معالجة المعلومات المرئية باستخدام آليات الإدراك الحسي، أو عن طريق تنشيط البنى المعرفية (مثل المخططات) أو عن طريق التحليل والمعالجة المنهجية للبيانات.[25] ترتبط استنتاجات المراسلات نتيجةً لذلك ارتباطًا وثيقًا بالتفسير السلوكي أكثر من العزو السببي، ويعود ذلك إلى اختلاف البنى النظرية.

استنادًا إلى الاختلافات السابقة بين العزو السببي واستنتاج المراسلات، يجادل بعض الباحثين بأن خطأ الإحالة الأساسي ينبغي اعتباره ميلًا إلى تقديم تفسيرات سلوكية بدلاً من المتعلقة بالمواقف، وينبغي اعتبار انحياز المراسلات بمثابة ميل إلى استنباط استنتاجات مراسلة سلوكية.[26][27]

وجدت بعض الدراسات الثقافية أيضًا أن الاختلافات الثقافية في انحياز المراسلات لا تعادل تلك التابعة لخطأ الإحالة الأساسي، وساعد ذلك وجود اختلاف بين التعريفين. ووُجد أن هذا الأخير أكثر انتشارًا في الثقافات الفردية من الثقافات الجماعية. يحدث انحياز المراسلات عبر الثقافات [28][29][30] مما يشير إلى وجود اختلافات بين الجملتين.

مراجع عدل

  1. ^ "معلومات عن خطأ الإحالة الأساسي على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2015-12-31.
  2. ^ "معلومات عن خطأ الإحالة الأساسي على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 2020-02-09.
  3. ^ Epstein، Seymour؛ Teraspulsky، Laurie (1986). "Perception of cross-situational consistency". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 50 ع. 6: 1152–1160. DOI:10.1037/0022-3514.50.6.1152.
  4. ^ Lerner، M. J.؛ Miller، D. T. (1977). "Just-world research and the attribution process: Looking back and ahead". Psychological Bulletin. ج. 85 ع. 5: 1030–1051. DOI:10.1037/0033-2909.85.5.1030.
  5. ^ Burger، J. M. (1981). "Motivational biases in the attribution of responsibility for an accident: A meta-analysis of the defensive-attribution hypothesis". Psychological Bulletin. ج. 90 ع. 3: 496–512. DOI:10.1037/0033-2909.90.3.496.
  6. ^ Walster، E (1966). "Assignment of responsibility for an accident". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 3 ع. 1: 73–79. DOI:10.1037/h0022733. PMID:5902079.
  7. ^ Gilbert، D. T.؛ Malone، P. S. (1995). "The correspondence bias" (PDF). Psychological Bulletin. ج. 117 ع. 1: 21–38. DOI:10.1037/0033-2909.117.1.21. PMID:7870861. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2005-12-11.
  8. ^ Abrams، D.؛ Viki، G. T.؛ Masser، B.؛ Bohner، G. (2003). "Perceptions of stranger and acquaintance rape: The role of benevolent and hostile sexism in victim blame and rape proclivity". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 84 ع. 1: 111–125. DOI:10.1037/0022-3514.84.1.111. PMID:12518974. مؤرشف من الأصل في 2022-06-01.
  9. ^ Bell، S. T.؛ Kuriloff، P. J.؛ Lottes، I. (1994). "Understanding attributions of blame in stranger-rape and date-rape situations: An examinations of gender, race, identification, and students' social perceptions of rape victims". Journal of Applied Social Psychology. ج. 24 ع. 19: 1719–1734. DOI:10.1111/j.1559-1816.1994.tb01571.x.
  10. ^ Summers، G.؛ Feldman، N. S. (1984). "Blaming the victim versus blaming the perpetrator: An attributional analysis of spouse abuse". Journal of Applied Social and Clinical Psychology. ج. 2 ع. 4: 339–347. DOI:10.1521/jscp.1984.2.4.339.
  11. ^ Woogler, R. J. (1988). Other lives, other selves: A Jungian psychotherapist discovers past lives. New York, Bantam.
  12. ^ Lassiter، F. D.؛ Geers، A. L.؛ Munhall، P. J.؛ Ploutz-Snyder، R. J.؛ Breitenbecher، D. L. (2002). "Illusory causation: Why it occurs". Psychological Science. ج. 13 ع. 4: 299–305. DOI:10.1111/j.0956-7976.2002..x. PMID:12137131.
  13. ^ Robinson، J.؛ McArthur، L. Z. (1982). "Impact of salient vocal qualities on causal attribution for a speaker's behavior". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 43 ع. 2: 236–247. DOI:10.1037/0022-3514.43.2.236.
  14. ^ Smith، E. R.؛ Miller، F. D. (1979). "Salience and the cognitive appraisal in emotion". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 48 ع. 4: 813–838. DOI:10.1037/0022-3514.48.4.813. PMID:3886875.
  15. ^ Storms، M. D. (1973). "Videotape and the attribution process: Reversing actors' and observers' points of view". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 27 ع. 2: 165–175. DOI:10.1037/h0034782. PMID:4723963.
  16. ^ Jones، E. E.؛ Harris، V. A. (1967). "The attribution of attitudes". Journal of Experimental Social Psychology. ج. 3 ع. 1: 1–24. DOI:10.1016/0022-1031(67)90034-0.
  17. ^ Gilbert, D. T. (2002). Inferential correction. In T. Gilovich, D. W. Griffin, & D. Kahneman (Eds.), Heuristics and biases: The psychology of intuitive judgment. Cambridge University Press.
  18. ^ Lagdridge، Darren؛ Trevor Butt (سبتمبر 2004). "The fundamental attribution error: A phenomenological critique". British Journal of Social Psychology. ج. 43 ع. 3: 357–369. DOI:10.1348/0144666042037962.
  19. ^ Miller، J. G. (1984). "Culture and the development of everyday social explanation". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 46 ع. 5: 961–978. DOI:10.1037/0022-3514.46.5.961. PMID:6737211.
  20. ^ Masuda، T.؛ Ellsworth، P. C.؛ Mesquita، B.؛ Leu، J.؛ Tanida، S.؛ van de Veerdonk، E. (2008). "Placing the face in context: Cultural differences in the perception of facial emotion" (PDF). Journal of Personality and Social Psychology. ج. 94 ع. 3: 365–381. DOI:10.1037/0022-3514.94.3.365. PMID:18284287. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04.
  21. ^ Hamilton, D. L. (1988). Causal attributions viewed from an information-processing perspective. In D. Bar-Tal & A. W. Kruglanski (Eds.) The social psychology of knowledge. (Pp. 369-385.) Cambridge, England, Cambridge University Press.
  22. ^ Semin، G. R.؛ Marsman، J. G. (1994). "Multiple inference-inviting properties" of interpersonal verbs: Event instigation, dispositional inference and implicit causality". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 67 ع. 5: 836–849. DOI:10.1037/0022-3514.67.5.836.
  23. ^ Gilbert, D. T. (1989). Thinking lightly about others: Automatic components of the social inference process. In J. S. Uleman & J. A. Bargh (Eds.), Unintended thought (pp. 189–211). New York, Guilford Press.
  24. ^ Krull، D. S.؛ Dill، J. C. (1996). "Thinking first and responding fast: Flexibility in social inference processes". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 22 ع. 9: 949–959. DOI:10.1177/0146167296229008.
  25. ^ Smith، E. R.؛ Miller، F. D. (1983). "Mediation among attributional inferences and comprehension processes: Initial findings and a general method". Journal of Personality and Social Psychology. ج. 44 ع. 3: 492–505. DOI:10.1037/0022-3514.44.3.492.
  26. ^ Hamilton, D. L. (1998). Dispositional and attributional inferences in person perception. In J. M. Darley & J. Cooper (Eds.), Attribution and social interaction (pp. 99-114). Washington, DC, American Psychological Association.
  27. ^ Krull, Douglas S. (2001). "On partitioning the fundamental attribution error: Dispositionalism and the correspondence bias". In Moskowitz, Gordon B. (ed.). Cognitive Social Psychology: The Princeton Symposium on the Legacy and Future of Social Cognition (بالإنجليزية). Mahwah, New Jersey, USA: Psychology Press. pp. 211–227. ISBN:978-1135664251.
  28. ^ Masuda, T., & Kitayama, S. (1996). Culture-specificity of correspondence bias: Dispositional inference in Japan. Paper presented at the 13th Congress of the International Association for Cross-Cultural Psychology, Montreal, Quebec, Canada.
  29. ^ Choi، I.؛ Nisbett، R. E. (1998). "Situational salience and cultural differences in the correspondence bias and actor-observer bias". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 24 ع. 9: 949–960. DOI:10.1177/0146167298249003.
  30. ^ Krull، D. S.؛ Loy، M. H.؛ Lin، J.؛ Wang، C. F.؛ Chen، S.؛ Zhao، X. (1999). "The fundamental attribution error: Correspondence bias in individualist and collectivist cultures". Personality and Social Psychology Bulletin. ج. 25 ع. 10: 1208–1219. DOI:10.1177/0146167299258003.

وصلات خارجية عدل