حساسية الثوم

حساسية الثوم أو التهاب الجلد التماسي التحسسي لـلثوم، هي إحدى حالات التهابات الجلد الشائعة وتحدث نتيجة لمس زيت الثوم أو غباره. ويظهر مفعوله بطريقة كبيرة مع الأشخاص الذين يتعاملون مع الثوم الطازج، مثل الطباخين،[1] وتوجد في أطراف الإبهام والسبابة والوسطى لليد (التي يتم استعمالها في الغالب في التعامل مع بصلات الثوم أثناء الجني). يظهر في الأصابع المتضررة نوع متماثل من الشقوق بجانب التصلب وتقشر طبقات الجلد الخارجية، التي قد تتطور إلى حرق من الدرجة الثانية أو الثالثة للجلد المصاب.[2]

بصلات الثوم

تشبه التهابات الجلد التي يسببها الثوم التهابات الجلد التوليب ويتسبب فيها أفعال ميكانيكية وكيميائية. بينما تنشط الآلية السابقة عن طريق فرك الجلد الذي يتطور لأضرار، ويعد السبب الرئيس لما سبق ثاني كبريتيد ثنائي الآليل (DADS)،[2] بجانب التركيبات المتعلقة بثاني كبريتيد بروبيل الأليل والأليسين. تحدث هذه التفاعلات الكيميائية في زيوت النباتات من جنس الثوم، بما في ذلك، الثوم، والبصل، والكراث.[3] يشمل العلاج تجنب تلامس زيت الثوم أو روائحه، بجانب تناول الأدوية، مثل الدوام على متابعة الأسيترين (25 25 مليجرام في اليوم عن طريق الفم) أو الالتزام بالسورالين والأشعة فوق البنفسجية لمنطقة الجلد المصابة لمدة 12 أسبوعًا (بما يسمى بعلاج البهاق بفيتامين د3 والأشعة فوق البنفسجية).[4]

المراجع عدل

  1. ^ Lasse Kanerva, Peter Elsner, Jan E. Wahlberg, Howard I. Maibach (2004). Condensed handbook of occupational dermatology. Springer. ص. 396. ISBN:3-540-44348-7. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ أ ب Thomas D. Horn (2003). Dermatology, Volume 2. Elsevier Health Sciences. ص. 305. ISBN:0-323-02578-1. مؤرشف من الأصل في 2020-05-25.
  3. ^ Eric Block (2009). Garlic and other alliums: the lore and the science. Royal Society of Chemistry. ص. 228. ISBN:0-85404-190-7.</ref&gt و تم التعرف على حساسية الثوم فيما يقرب من عام 1950. ولا ينحصر في التلامس باليد، ولكن قد يتسبب فيه أيضًا أعراض مختلفة عن طريق استنشاق غبار الثوم أو تناول الثوم الطازج، على الرغم من أن الحالات الأخيرة هي الأقل حدوثًا.amp;lt;ref>Moyle، M؛ Frowen، K؛ Nixon، R (2004). "Use of gloves in protection from diallyl disulphide allergy". The Australasian journal of dermatology. ج. 45 ع. 4: 223–5. DOI:10.1111/j.1440-0960.2004.00102.x. PMID:15527433.
  4. ^ Robert L. Rietschel, Joseph F. Fowler, Alexander A. Fisher (2008). Fisher's contact dermatitis. PMPH-USA. ص. 723. ISBN:1-55009-378-9. مؤرشف من الأصل في 2020-05-25.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)