حرملة بن كاهل

قاتل عبد الله بن الحسين بن علي

حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي من أفراد جيش عمر بن سعد في معركة كربلاء, قاتل عبدالله الرضيع ابن الحسين.[1]

حرملة بن كاهل
معلومات شخصية
مكان الميلاد الكوفة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مكان الوفاة الكوفة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة إعدام حرقا
قتله المختار الثقفي
مواطنة الدولة الأموية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة جندي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
سبب الشهرة هو من رمى عبد الله الرضيع بسهمه في واقعة كربلاء

كان لحرملة أيضاً دور كبير في استشهاد العباس بن علي عليه السلام في يوم عاشوراء. قُتل حرملة بعد ثورة المختار بأمرٍ من المختار بن أبي عبيد الثقفي.

نسبه عدل

لم تذكر المصادر التاريخية أي شيء حول حياة حرملة قبل واقعة كربلاء ولكنهُ ينسب إلى «بني اسد» كونهُ من الموالين لبني اسد وعبدًا لهم وتربى عندهم، وتقول بعض المصادر بأن اسمه هو «حرملة بن كاهن»[2] وينسب حرملة إلى بني اسد؛ نظرًا إلى كون العرب قديمًا ينسبون العبد لسيده.

معركة كربلاء عدل

كان عبد الله ابن الحسين (وهو ما يزال رضيعًا) في شدة العطش بعدما حُوصروا وحُرموا من الماء، فذهب به الحسين لجيش ابن سعد فقد ورد أنه خاطبهم قائلاً: «يا قوم قتلتم أخي وأولادي وأنصاري وما بقى غير هذا الطفل وهو يتلظى عطشاً، فإن لم ترحموني فارحموا هذا الطفل، فبينما هو يخاطبهم إذ أتاه سهم من قوس حرملة بن كاهن فذبح الطفل من الوريد إلى الوريد، فجعل الحسين يتلقّى حتّى امتلأ كفه ورمى به إلى السماء»[3]

ويقال عنه أنه رمى الامام الحسين بن علي بسهم مثلث الشعب وكان الامام الحسين يمسح الدم عن وجهه بعدما أصيبت جبهته بحجر[بحاجة لمصدر]، فاستقر السهم في قلبه مما أدى إلى انهيار جميع قواه بعدما أخرج السهم من وراء ظهره، كما انه قتل عبد الله بن الحسن بن علي بسهم وهو عند عمه الحسين يقيه من الأعداء فذبحه[بحاجة لمصدر]، ويقال عنه أنه حمل رأس العباس بن علي بن ابي طالب على الرمح اثناء مسير أهل بيت الحسين من كربلاء إلى الكوفة [بحاجة لمصدر].

مقتله عدل

روى المنهال أنّه عندما أراد أن يخرج من مكة بعد سنوات من واقعة كربلاء، التقى بزين العابدين علي بن الحسين. فسأله السجاد عن حرملة، فقال: «هو حي بالكوفة» فرفع علي يديه وقال: «اللّهّم أذقه حرّ الحديد، اللّهمّ أذقه حرّ النار». وبعدما ذهب المنهال إلى الكوفة زار المختار الثقفي، وبينما هو عنده إذ جاءه بحرملة، فأمر بقطع يديه ورجليه ثمّ رميه في النار.[4][5] فأخبره المنهال بدعاء زين العابدين على حرملة. فابتهج المختار الثقفي كثيراً بسبب استجابة دعوته تحقّقت على يده.[1]

انظر أيضا عدل

المراجع عدل

  1. ^ أ ب حرملة موسوعة كربلاء، تأليف الشيخ جواد محدثي، ترجمة خليل زامل العصامينسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ القللي، محمد سعيد (2013-09). "الدلالة الزمنية لصيغ الأفعال في كتاب الكامل في التاريخ لإبن الأثير : دراسة في ضوء السياق". جسور ع. 1: 409–413. DOI:10.12816/0000819. ISSN:2314-8489. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2018. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ عبد الله الرضيع نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين. موسوعة كربلاء، تأليف الشيخ جواد محدثي، ترجمة خليل زامل العصامي"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-23.
  4. ^ كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 2 - الصفحة 324 نسخة محفوظة 04 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ أصدق الأخبار - السيد محسن الأمين - الصفحة 70 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.