حرب القوقاز

فترة حروب من الإمبراطورية الروسية في القوقاز بالقرن التاسع عشر

حرب القوقاز من 1817-1864، والمعروف أيضا باسم الغزو الروسي في القوقاز أو الغزوة (الحرب المقدسة)[1] لمسلمي القوقاز الشمالية، كان غزو القوقاز من قبل الإمبراطورية الروسية التي انتهت بضم مناطق شمال القوقاز لروسيا. تتألف من سلسلة من العمليات العسكرية التي تشنها روسيا التي تسعى إلى التوسع جنوبا ضد المناطق والجماعات القبلية في القوقاز بما في ذلك الشيشان، داغستان، القراشاي والشركس (الأديغة، أبخازيا والوبخ)

حرب القوقاز (الغزو الروسي للقوقاز)
جزء من الغزو الروسي للقوقاز  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
مشهد من حرب القوقاز
معلومات عامة
التاريخ 1817 -1864
الموقع شمال شرق القوقاز (إنغوشيا، داغستان، الشيشان)
النتيجة استسلام القائد الامام شامل سيطرة روسيا علي شمال شرق القوقاز
المتحاربون
 الإمبراطورية الروسية الامامة القوقازية خانات القوقاز
القادة
القيصر نيقولا الأول

القيصر الكسندر الأول

القيصر ألكسندر الثاني

ألكسي يرمولوف

ميخائيل فورونتسوف

الإمام شامل

الملا محمد غازي

خانات القواقاز
الخسائر
حوالي 4000 حوالي 5000 غير معروف

و الشركسية يعتبر الصراع بين روسيا وشركيسيا كان، جزءاً من الحرب القوقازية.

الأقاليم الأخرى في القوقاز (جورجيا، أرمينيا وأذربيجان) أدرجت في الامبراطورية الروسية في أوقات مختلفة في القرن 19 نتيجة الحروب الروسية مع الإمبراطورية العثمانية وبلاد فارس.[2]

الأحداث التاريخية عدل

شارك بالحرب ثلاثة من القياصرة : الكسندر الأول، نيقولا الأول وألكسندر الثاني. بالإضافة إلى القادة ألكسي بتروفيتش يرمولوف في 1816-1827، ميخائيل فورونتسوف في 1844-1853 وألكسندر برايتنسكي في 1853-1856. بالإضافة إلى الكتاب ميخائيل ليرمونتوف وليو تولستوي الذي اكتسب الكثير من الخبرة والمعرفة كان لها الأثر الأكبر في كتابة كتاب الحرب والسلام ، بالإضافة إلى الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين صاحب قصيدة سجين القوقاز (1821).

  • قد صاحب بداية الغزو الروسي مقاومة شرسة. انتهت الفترة الأولى بالتزامن مع وفاة الكسندر الأول . ومن المستغرب تحقيق الغزو نجاحا قليلا، خصوصا بالمقارنة مع النصر الروسي على جيش نابليون.
  • خلال 1825-1833 لم يكن هناك نشاط يذكر، حيث شاركت روسيا في الحروب مع الدولة العثمانية وبلاد فارس. بعد نجاحات كبيرة في كلا الحربين، استأنفت روسيا القتال في القوقاز. والتقت مرة أخرى مع المقاومة، لا سيما عن طريق الملا محمد غازي وحمزة بك، والحج مراد والإمام شامل حيث قادوا القوقازيين من 1834 حتى اعتقالهم عام 1859. في عام 1845،

حققت قوات الإمام شامل النجاح الأكثر دراماتيكية عندما شنت القوات الروسية هجوما كبيرا بقيادة الأمير فورونتسوف، خلال حرب القرم، وتوصل الروس الي هدنة مع شامل ولكن القتال استؤنف في 1855. الحرب في القوقاز انتهت أخيرا بين 1856-1859، وذلك عندما قوي الجيش إلى 250,000 انهارت المقاومة.

انتهت الحرب في الجزء الشرقي من شمال القوقاز في عام 1859 عندما ألقي القبض من قبل الروس على الإمام شامل الذي استسلم وقام بمبايعة القيصر وانتقل للعيش في وسط روسيا. واستأنفت الحرب في الجزء الغربي من شمال القوقاز ولكن مع الشركس (الأديغة، أبخازيا والوبخ). أعلن انتهاء الحرب ببيان من القيصر في 2 يونيو 1864.

أدّى انتهاء الحرب إلى نقل السكان الشركس من المسلمين إلى الدولة العثمانية.[3]

المصادر عدل

قراءات أخرى عدل