جبل ثور

جبل في السعودية

جبل غار ثور، يقع جبل ثور على بعد أربعة كيلو مترات جنوبي المسجد الحرام، ، ويقع في أعلاه غار ثور الذي مكث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة ، ثلاث ليالٍ؛ تخفياً من ملاحقة قريش لهما، وقد ورد ذكر هذا الغار والتجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق رضي الله عنه إليه في القرآن الكريم في قوله تعالى : {إلاّ تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنّ الله معنا} (سورة التوبة : الآية 40).[1]

جبل ثور
جبل ثور في مكة المكرمة

الموقع مكة - منطقة مكة المكرمة
 السعودية
المنطقة منطقة مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
إحداثيات 21°23′00″N 39°51′00″E / 21.383333333333°N 39.85°E / 21.383333333333; 39.85   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الارتفاع 728 م (2,388 قدم)
السلسلة جبال الحجاز  تعديل قيمة خاصية (P4552) في ويكي بيانات
خريطة

نبذة عدل

من تسمية جبل ثور إشتُق اسم الغار، غار ثور الذي مكث فيه الرسول محمد بن عبد الله وأبو بكر الصديق رضي الله عنه ثلاث ليالٍ أثناء هجرته إلى المدينة المنورة. وفي أثناء وجودهما في الغار جاءت قريش تبحث عنهما، حتى وقفت على فم الغار، إلا أن الله ردها بفضله وقدرته، يقول أبو بكر رضي الله عنه: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه . فقال له النبي  : ( يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) رواه البخاري ومسلم . وقد ذكر الله تعالى هذا الحادثة في كتابه فقال سبحانه: ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ۝٤٠ (التوبة:40).

الموقع عدل

ويقع غار ثور على بعد نحو أربعة كيلو مترات عن مكة المكرمة في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام، وارتفاعه نحو 748 م من سطح البحر، وهو عبارة عن صخرة مجوفة ارتفاعها 1.25م، وله فتحتان فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي و أبو بكر رضي الله عنه وفتحة من جهة الشرق.

زيارته عدل

لم يرد في الشرع ما يرِّغب في زيارة غار ثور، وعليه فلا يجوز لمسلم أن يقصد زيارته معتقدا أن لتلك الزيارة فضيلة ثابتة، فضلا عن أن يزوره بنية التبرك بأرضيته أو أحجاره، فإن ذلك من البدع المحرمة. أما زيارته بغير تلك النية فلا شيء فيها.

مراجع عدل

  1. ^ "صخرات جبل "ثور" في مكة تتحول إلى مشروع ثقافي". العربية. 16 ديسمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-07-24.

انظر أيضاً عدل