جان مازاريك

سياسي تشيكي

جان جاريجي مازاريك (14 سبتمبر 1886 - 10 مارس 1948) كان دبلوماسي وسياسي تشيكوسلوفاكي.

جان مازاريك
(بالتشيكية: Jan Garrigue Masaryk)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

معلومات شخصية
الميلاد 14 سبتمبر 1886(1886-09-14)
براغ
الوفاة 10 مارس 1948 (61 سنة)
براغ
مواطنة الإمبراطورية النمساوية المجرية
تشيكوسلوفاكيا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب توماس ماساريك  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
مناصب
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية بيتس  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  ودبلوماسي،  وصحفي الرأي[1]،  ومترجم[1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب لا قيمة
اللغات الإنجليزية،  والتشيكية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل دبلوماسية،  وسياسة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الرتبة نقيب  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب الحرب العالمية الأولى  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات
الجوائز
المواطنة الفخرية لبرنو  [لغات أخرى] (1948)[2]
الدكتوراة الفخرية من جامعة ماساريك  (1948)[3]
المواطنة الفخرية لمدينة براغ  [لغات أخرى] (1946)
 وسام الصليب الأكبر من بولونيا ريستيتوتا  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات

بدايات حياته عدل

ولد في براغ، ابن توماس مازاريك أستاذ جامعي وسياسي والذي أصبح أول رئيس ل تشيكوسلوفاكيا عام 1919، وزوجته الأمريكية شارلوت جاريجيو. مازاريك تعلم في براغ وأيضا في الولايات المتحدة الأمريكية. و عاد لوطنه في عام 1913 وخدم في الجيش المجري-النمساوي خلال الحرب العالمية الأولى. بعد ذلك التحق بالخدمة الدبلوماسية وأصبح مسئول العلاقات الخارجية في أمريكا في عام 1919، و هو منصب ظلَّ به حتى عام 1922. في عام 1925 تم تنصيبه سفير في بريطانيا. والده تقاعد من منصبه الرئاسي في عام 1935 وتوفي بعدها بسنتين، وخلفه في الرئاسة إدفارد بينيس.

زمن الحرب عدل

 
لوحة تذكارية لجان مازاريك

في سبتمبر 1938 احتلت القوات الألمانية منطقة سوديتنلاند في تشيكوسلوفاكيا، واحتج مازاريك على ذلك بالاستقالة من منصبه كسفير، ورغم استقالته ظلَّ في لندن. أعضاء آخرين في الحكومة مثل بينيس قدموا استقالتهم. في مارس 1939 احتلت ألمانيا بقية مقاطعات تشيكوسلوفاكيا في بوهيميا ومورافيا وتم إنشاء دولة سلوفاكية وهمية في سلوفاكيا. عندما تم إنشاء حكومة تشيكوسلوفاكيا في المنفى في بريطانيا، شغل مازاريك منصب وزير الخارجية. خلال الحرب قام بانتظام بالحديث الإذاعي من خلال ال بي بي سي إلى دولة تشيكوسلوفاكيا المحتلة. كانت لديه شقة في 58 حدائق وستمنستر في لندن لكن كان يتواجد بالأغلب في مقر القنصلية التشيكوسلوفاكية في وينجريف أو مع الرئيس بينيس في أستون أبوتس، وكلاهما قريب من أيلسبرى في باكنجهامشاير. في عام 1924 حصل مازاريك على دكتوراه في القوانين من كلية بيتس.

بعد الحرب عدل

ظل مازاريك وزيرا للخارجية بعد تحرير تشيكوسلوفاكيا كجزء من حكومة جبهة التعدد الوطني. في ظل حكومة كليمنت جوتوالد قوى مركز الشيوعيون وذلك بعد انتخابات 1946 ولكن ظل مازاريك وزيرا للخارجية. كان مازاريك مهتما بإبقاء العلاقات مع الاتحاد السوفييتي، ولكن أُصيب بالهلع بسبب الفيتو الذي استخدمه الاتحاد السوفييتي ضد اشتراك تشيكوسلوفاكيا في خطة مارشال. في فبراير 1948 استقالت الأغلبية غير الشيوعية على أمل البدء بإعادة الانتخابات، ولكن تم إنشاء حكومة شيوعية تحت قيادة جوتوالد. ظل مازاريك وزيرا للخارجية، وعلى الرغم من ذلك لم يكن هو متأكد من قراره.

وفاته عدل

وجد مازاريك ميتا وكان مرتديا البيجاما في باحة وزارة الخارجية تحت نافذة حجرة استحمامه وذلك في 10 مارس 1948. قررت التحقيقات الأولية أنه قام بالانتحار بالقفز من النافذة، لكن لا يزال شائعا بصورة عامة أنه تم قتله من قبل الشيوعيين. الوفاة بسبب الانتحار نتيجة تم التوصل إليها وتأكيدها من خلال تحقيق تم إجراؤه في 1968 خلال ربيع براغ وفي أوائل التسعينيات من القرن العشرين بعد سقوط حائط برلين. لا يزال النقاش حول ظروف وملابسات موته دائرة, بدون الوصول لآراء قاطعة. المؤمنون بأن مازاريك قتل أطلقوا على هذه الحادثة لقب الإسقاط (الثالث) من النافذة في براغ. أعضاء من عائلة مازاريك من ضمنهم زوجته السابقة فرانسيس كرين ليزربي وحماته السابقة سيلفيا إيى كرين، وأخته أليس مازاريك قرروا اعتقادهم بأنه بالفعل قتل نفسه, طبقا لما ورد في خطاب كتبته سيلفيا إيى كرين إلى جريدة نيويورك تايمز, واعتبرت فيه أن شبهة الجريمة من أكليشهات الحرب الباردة (جريدة نيويورك تايمز، 28 يناير 1990). لكن بالرغم من ذلك بوليس براغ نشر تقرير في عام 2004 يدعي فيه أنه بالفعل تم قتله. اللواء السوفييتي الهارب رفيع المستوى والذي كان يعمل في الاستخبارات السوفيتية أيون ميهاي باسي قدم وصف للمحادثة التي جرت بينه وبين نيكولاي تشاوشيسكو والذي أخبره فيها عن عشرة قادة عالميين قتلهم أو حاول قتلهم الكرملين، وكان جان مازاريك أحدهم[4]

حياته الخاصة عدل

من عام 1924 حتى طلاقهم في عام 1931، كان مازاريك متزوجا من فرانسيس كرين ليزربي. كانت الوريثة ل سباكة كرين وفورشن للمصاعد، كانت الزوجة السابقة ل روبرت ليزربي ابنة تشارلز آركرين، مبعوث أمريكي للصين وأخت ريتشارد تيلر كرين الثاني، سفير أمريكي ل تشيكوسلوفاكيا. بهذا الزواج يكون لديه ثلاثة أبناء ليسوا من صلبه : تشارلز ليزربي، روبرت ليزربي الصغير ، وتشارلز كرين ليزربي.[1] قرب وفاته كانت هناك تقاير تشير لعزمه الزواج من الكاتبة الأمريكية مارسيا دافنبورت.

روابط خارجية عدل

مراجع عدل

  1. ^ أرشيف الفنون الجميلة، QID:Q10855166
  2. ^ https://www.brno.cz/obcan/vyznamne-osoby-a-vyroci/cestni-obcane-mesta-brna-1918-1989/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ https://www.muni.cz/o-univerzite/vyznamenani/cestne-doktoraty-udelene-mu?page=9. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  4. ^ القتل على الطريقة الكرملينية - بقلم أيون ميهاي باسي, ناشيونال ريفيو أونلاين, نوفمبر 28, 2006 نسخة محفوظة 12 20سبتمبر على موقع واي باك مشين.