ثرثرة فوق النيل (كتاب)

رواية من تأليف نجيب محفوظ

ثرثرة فوق النيل هي رواية من تأليف الكاتب المصري والحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ. تم تأليف الكتاب عام 1966، وعام 1971 تم إنتاج فيلم بنفس الاسم. تعرض محفوظ لغضب من مجلس قيادة الثورة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر. الرواية تحكي أفكار المثقفين وواقعهم، وتعطي لنا نماذج لأدلجاتهم التي عاشوها ردحًا من الزمن، وهي جامعة بين النقد السلبي والإيجابي؛ بين محاولة ترميم حالتهم التي تهدمت وإظهار سلطتهم التي يتمتعون بها على السياسي والمجتمع.[1]

ثرثرة فوق النيل
غلاف طبعة دار الشروق

معلومات الكتاب
المؤلف نجيب محفوظ  تعديل قيمة خاصية (P50) في ويكي بيانات
البلد  مصر
اللغة العربية  تعديل قيمة خاصية (P407) في ويكي بيانات
الناشر دار الشروق
تاريخ النشر 1966  تعديل قيمة خاصية (P577) في ويكي بيانات
النوع الأدبي رواية
التقديم
عدد الصفحات 201
المواقع
جود ريدز صفحة الكتاب على جود ريدز

ملخص القصة عدل

بعد هزيمة حرب 1967 يجتمع عدد من الشخصيات من المجتمع المصري ويحاولون الهروب من الواقع اليومي البائس الذي يحيط بهم، حيث يجتمعون بشكل دوري في عوامة مطلة على نهر النيل من أجل تعاطي الحشيش واللهو، من بينهم الموظف المحبط أنيس زكي، وسنية التي تحاول التنفيس عن غضبها بعد اكتشافها لخيانة زوجها لها، وسمارة الصحفية دائمة الانتقاد لكل شيء، وسناء الطالبة الجامعية التي تقاسي من إهمال والديها نحوها.

اقتباسات عدل

  إن الثورات يدبّرها الدهاة وينفذها الشجعان ثم يكسبها الجبناء  
  لم يكن عجيبا أن يعبد المصريون فرعون، ولكن العجيب أن فرعون آمن حقاً بأنه إله  
  إنك إذا استعملت الحب يوماً كمبتدأ في جملة مفيدة فستنسى حتماً الخبر إلى الأبد!  
  لم يعد هناك من نكات مذ أصبحت حياتنا نكتة سمجة  
  عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضا وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق. وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف.  
  أن الداء الحقيقي هو الخوف من الحياة لا الموت  
  لم يعد للقلب من هم يحمله منذ دفن في التراب أعز ما كان يملكه.  
  فيا أي شئ افعل شيئاً فقد طحننا اللاشئ.  

مراجع عدل

  1. ^ "رواية «ثرثرة فوق النيل»". www.al-jazirah.com. مؤرشف من الأصل في 2018-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-22.