سيد أحمد توفيق باي شريف أفندي، هو مسلم سوري كان يعمل عند الملك عبد العزيز آل سعود، سافر إلى تركستان الشرقية في جمهورية الصين في عام 1932. وتم ترحيله من قبل المسلمين الصينيين الموالين للحكومة الصينية. وفي 26 أغسطس وصل إلى كاشغر.[1] والتحق بقوات المسلمين الأويغور والأتراك في جيش جمهورية تركستان الشرقية الأولى، الذين كانوا يقاتلون ضد المسلمين الصينيين الموالين للحكومة الصينية.

توفيق باي
معلومات شخصية
مكان الميلاد سوريا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب حزب كاشغر الشاب  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
الخدمة العسكرية
الولاء جمهورية تركستان الشرقية الأولى  تعديل قيمة خاصية (P945) في ويكي بيانات
الرتبة فريق أول  تعديل قيمة خاصية (P410) في ويكي بيانات
المعارك والحروب معركة كاشغر  تعديل قيمة خاصية (P607) في ويكي بيانات

وكانت القوات التركية بقيادة عبد الله بوغرا، ونور أحمد جان بوغرا، محمد أمين بوغرا. وتولى توفيق باي قيادة الجيش.

وفي 26 سبتمبر 1933 قاد توفيق باي قوة تركية ضد المسلمين الصينين الموالين للحكومة في كاشغر. واستطاعت القوالت الموالية للحكومة صد الهجوم بعد قتال عنيف، وجُرح توفيق باي بجروح شديدة في المعدة، وتقاعد عن القتال.[2] وبعد سقوط جمهورية تركستان الشرقية الأولى في عام 1934 فر توفيق باي إلى أفغانستان.[3] كما زار اليابان مؤقتا.

المراجع عدل

  1. ^ Andrew D. W. Forbes (1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: a political history of Republican Sinkiang 1911-1949. Cambridge, England: CUP Archive. ص. 94. ISBN:0-521-25514-7. مؤرشف من الأصل في 2016-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-28.
  2. ^ "FIGHTING IS SEVERE Tungans and Turkis Clash in Chinese Turkestan". The Montreal Gazette. 11 أكتوبر 1933. مؤرشف من الأصل في 2018-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-12.
  3. ^ Andrew D. W. Forbes (1986). Warlords and Muslims in Chinese Central Asia: a political history of Republican Sinkiang 1911-1949. Cambridge, England: CUP Archive. ص. 140. ISBN:0-521-25514-7. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-28.