تسمم بواسطة الإيثيلين جلايكول

التسمم بواسطة الإيثيلين جلايكول هو تسمم ناتج عن شرب كميات كبيرة من الإيثيلين جلايكول.[1] بالبداية قد تظهر على المريض اعراض مثل :الآلام والأوجاع في منطقة البطن والاستفراغ.[1] تتطور فيما بعد لتصل إلى نقصان في مستوى الوعي والإدراك لدى الشخص ووجع الرأس ( الصداع الشديد ).وأحياناً قد يؤدي إلى الصرع. في حال استخدمه المريض لفترات طويلة يتسبب في الفشل الكلوي وفشل الدماغ كذلك.[1] كما ويذكر أنه سجلت بعض الحالات لأشخاص توفو بعد شربهم كميات قليلة من الإيثيلين جلايكول.[1][1]

التسمم بالإيثيلين جلايكول

تسميات أخرى سمية جلايكول الإثيلين
معلومات عامة
الاختصاص طب الطوارئ
الأسباب
الأسباب Drinking إيثيلين غليكول[1]
المظهر السريري
الأعراض Early: intoxication، تقيؤ، ألم بطني[1]
Later: تغير مستوى الوعي، صداع، نوبة (طب)[1]
المضاعفات قصور كلوي، تلف الدماغ[1]
الإدارة
التشخيص أكسالات الكالسيوم في البول، حماض (طب)، أو زيادة فجوة الأوزمول في الدم [1]
العلاج مضاد سمي، ديال دموي
أدوية
الوبائيات
انتشار المرض > 5000 حالة في السنة (الولايات المتحدة)

الإيثيلين جلايكول عديم اللون والرائحة حلو المذاق سائل يتكسر في الجسم ليعطي حمض الجليكوليك بالإضافة إلى حمض الأوليك. العلاج في مراحل مبكرة يعطي فرصة أكبر للشفاء ويعطى المريض علاجا مضاد للتسمم. وفي بعض الأحيان يعمل له غسيل كلى وبعض العلاجات الأخرى قد تكون بيكربونات الصوديوم، ثايمين، مغنيسوم.[1]

حوالي أكثر من 500 حالة من التسمم تحدث في الولايات المتحدة الأمريكية كل عام وفي الغالب الرجال أكثر من النساء. وقد سجلت أول حالة وفاة عام 1930.

الأعراض والعلامات عدل

تندرج في ثلاث مراحل[2][3]

المرحلة الأولى عدل

من 30 دقيقة - 12 ساعة وتشمل: خلل في الأعصاب وآلام وأوجاع في الجهاز الهضمي وتقريباً إلى حد ما تصبح مشابهة لتسمم الكحول وأيضاً تظهر على المريض علامات مثل: الدوخة، خلل في حركة العين، صداع شديد ومن الممكن: الاستفراغ، والتقيؤ، والعطش الشديد والحاجة الشديدة للتبول.

المرحلة الثانية عدل

من 12 ساعة - 36 ساعة، وتشمل: تسارع في نبضات القلب، صعوبة في التنفس، ارتفاع ضغط الدم، تشنج العضلات. وإذا لم يعالج المريض من التسمم في هذه المرحلة فمن الشائع جدا وفاته.[2]

المرحلة الثالثة عدل

أهم ما يحدث فيها الفشل الكلوي بسبب حصوات الكالسيوم اوكزاليت. كما يحدث فيها استفراغ وتقيؤ وغيبوبة وحالات اكتئاب شديدة وأحيانا لون أحمر في البول.[4][5]

العلاج عدل

أهم نقطة في بداية العلاج من تسمم الإيثيلين جلايكول هي استقرار المريض. ولأن الإيثيلين جلايكول معروف عنه بأنه سريع الامتصاص ويؤثر على عمليات الهضم فمن الممكن أن يتسبب في تلويث الجهاز الهضمي، لذلك يعطى المريض أدوية تعمل على إزالة تأثير الإيثيلين من الجهاز الهضمي، يتبع ذلك استخدام مضادات السمية ومن أمثلتها: الإيثانول والفومبزول.[6]

سمية الإيثيلين جلايكول تكمن في عمليات الأيض وتحوليه إلى جلايكولك اسد واوليك اسد. هدف العلاج الاساسي هو منع عملية الأيض تلك.

الايثانول، يعمل عن طريق تنافس الإيثيلين جلايكول والتحول إلى كحولات مفككة. كما يمنع تحول الإيثيلين جلايكول إلى جلايكو الدهايد. الفمومبزول، يشبه عمل الإيثانول إلى حد ما الا انه يتميز بسرعة فاعليته كمضاد سمية أسرع من الايثانول، وكما يعتبر مضاد السمية الوحيد المعتمد من منظمة الغذاء والدواء. وأيضا من طرق العلاج اللجوء إلى عمليات غسيل الكلى.[7]

مراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Kruse، JA (أكتوبر 2012). "Methanol and ethylene glycol intoxication". Critical Care Clinics. ج. 28 ع. 4: 661–711. DOI:10.1016/j.ccc.2012.07.002. PMID:22998995.
  2. ^ أ ب Brent J (2001). "Current management of ethylene glycol poisoning" (PDF). Drugs. ج. 61 ع. 7: 979–88. DOI:10.2165/00003495-200161070-00006. ISSN:0012-6667. PMID:11434452. مؤرشف من الأصل في 2018-01-05.
  3. ^ Hess، R؛ Bartels، MJ؛ Pottenger، LH (ديسمبر 2004). "Ethylene glycol: an estimate of tolerable levels of exposure based on a review of animal and human data". Archives of Toxicology. ج. 78 ع. 12: 671–80. DOI:10.1007/s00204-004-0594-8. PMID:15372138.
  4. ^ Barceloux DG، Krenzelok EP، Olson K، Watson W (1999). "American Academy of Clinical Toxicology Practice Guidelines on the Treatment of Ethylene Glycol Poisoning. Ad Hoc Committee". Journal of Toxicology: Clinical Toxicology. ج. 37 ع. 5: 537–60. DOI:10.1081/CLT-100102445. ISSN:0731-3810. PMID:10497633.
  5. ^ Bobbitt WH، Williams RM، Freed CR (فبراير 1986). "Severe ethylene glycol intoxication with multisystem failure". Western Journal of Medicine. ج. 144 ع. 2: 225–8. ISSN:0093-0415. PMC:1306577. PMID:3953092.
  6. ^ Vale JA، Kulig K (2004). "Position paper: gastric lavage". Journal of Toxicology: Clinical Toxicology. ج. 42 ع. 7: 933–43. DOI:10.1081/CLT-200045006. ISSN:0731-3810. PMID:15641639.
  7. ^ Jacobsen D، McMartin KE (1997). "Antidotes for methanol and ethylene glycol poisoning". Journal of Toxicology: Clinical Toxicology. ج. 35 ع. 2: 127–43. DOI:10.3109/15563659709001182. ISSN:0731-3810. PMID:9120880.