تحول نسيجي

التحول النسيجي أو الحؤول (Metaplasia) هو استبدال خلايا متمايزة من نوع معين بخلايا متمايزة من نوع آخر. الحؤول مختلف عن خلل التنسج كما أنه مختلف عن السرطان.

Metaplasia
صورة مجهرية للوصلة المعدية-المريئية ويظهر التحول النسيجي العنيبي البنكرياسي. تظهر الطبقة المخاطية المريئية (المكونة من نسيج طلائي حرشفي طبقي) على يمين الصورة. فيما تظهر الطبقة المخاطية للمعدة (والمكونة من نسيج طلائي عمادي بسيط) على يسار الصورة. النسيج الطلائي المتحول نسيجيا يظهر عند الوصلة المعدية المريئية (في منتصف الصورة) ويمتلك سيتوبلازم حمضي بشكل شديد (وردي ساطع). صبغة H&E. صورة مجهرية للوصلة المعدية-المريئية ويظهر التحول النسيجي العنيبي البنكرياسي. تظهر الطبقة المخاطية المريئية (المكونة من نسيج طلائي حرشفي طبقي) على يمين الصورة. فيما تظهر الطبقة المخاطية للمعدة (والمكونة من نسيج طلائي عمادي بسيط) على يسار الصورة. النسيج الطلائي المتحول نسيجيا يظهر عند الوصلة المعدية المريئية (في منتصف الصورة) ويمتلك سيتوبلازم حمضي بشكل شديد (وردي ساطع). صبغة H&E.
الإدارة
حالات مشابهة	تغيير
التاريخ
وصفها المصدر	الموسوعة السوفيتية الكبرى ‏،  والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السابع ‏

يؤدي الحؤول إلى تغيير مآل الخلايا في مطلع حياتها ولا يغير الخلايا المتمايزة.

الحؤول عكوس وينجم عادة كاستجابة لالتهاب وتخريش مزمن، ويتيح استبدال الخلايا بأخرى أقدر على العيش في ظروف لا تحتملها الخلية الأصلية. والحؤول ليس ضارا في حد ذاته ولكنه يمكن أن يؤثر على بطانة أعضاء مختلفة كالقصبات (الطرق الهوائية) والمثانة. فالحؤول في عنق الرحم يحدث تآكلا يمكن الكشف عنه باختبار لطاخة عنق الرحم.

الأهمية الطبية للحؤول، هو أن الخلايا قد تتطور من حؤول إلى خلل تنسج ومن ثم إلى سرطان. ويحدث ذلك في مواقع عديدة من الجسم كالمثانة وعنق الرحم وأسفل المريء. وعندما يكتشف الحؤول في هذه المواقع، نسعى سعيا جادا لإزالة العوامل المسببة، وبذلك نقلل من خطر ترقي الحؤول إلى آفة خبيثة. ينبغي متابعة الناحية المصابة بالحؤول متابعة دقيقة لضمان كشف بدايات أي خلل تنسج الذي إن تطورت في العضو تطورا ملحوظا يستطب حينها إزالة المنطقة المصابة لمنع تطورها إلى سرطان.

المراجع

إخلاء مسؤولية طبية

تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.