تأثير زهرة اللوتس

تأثير زهرة اللوتس يقصد بها خصائص التنظيف الذاتي الناتجة من التنافر القوي مع الماء كما يوضح ورق زهرة اللوتس (نيلومبو).[1] دقائق التراب تعلق بقطرات الماء مما يؤدي إلى ظهور تراكيب نانسكوبية على السطح، والذي يؤدي إلى إضعاف التصاق القطرة إلى هذا السطح. كما توجد هذه الخاصية في بعض النباتات الأخرى، مثل نبات كبوسين، رجل الأسد وأيضاً على أجنحة بعض الحشرات.[2]

ماء على سطح ورقة زهرة اللوتس.

دَرست ظاهرة المادة المضادة للبلل أول مرة من قبل ديتر وجوهانسون عام 1964م باستعمال أسطح خشنة كارهة للماء، طوّر عملهم نموذج نظري على تجارب مع خرزات زجاجية مغطاه بمادة البارافين. 

انظر أيضاً عدل

مراجع عدل

  1. ^ Lafuma، Aurélie؛ Quéré، David. "Superhydrophobic states". Nature Materials. ج. 2 ع. 7: 457–460. DOI:10.1038/nmat924. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.
  2. ^ Darmanin، Thierry؛ Guittard، Frédéric (1 يونيو 2015). "Superhydrophobic and superoleophobic properties in nature". Materials Today. ج. 18 ع. 5: 273–285. DOI:10.1016/j.mattod.2015.01.001. مؤرشف من الأصل في 2018-09-11.

وصلات خارجية عدل