بوابة:حرية التعبير

بوابة حرية التعبير


حرية التعبير هي الحق السياسي لإيصال أفكار الشخص عبر الحديث. يستخدم مصطلح حرية التعبير أحياناً بالترادف، ولكن يتضمن أي فعل من السعي وتلقي ونقل المعلومات أو الأفكار بغض النظر عن الوسط المستخدم. عملياً حق حرية التعبير ليس مطلقاً في أي بلد وعادة ما يخضع هذا الحق لقيود مثلما في حالات التشهير والفحش والتحريض على ارتكاب جريمة.

يُعترف بحق حرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان بموجب المادة رقم 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويعترف به في القانون الدولي لحقوق الإنسان في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. تنص المادة 19 من العهد الدولي: " لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة" وأنه "لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها". تستمر المادة بقول أن ممارسة هذه الحقوق يستنبع "واجبات ومسؤوليات خاصة" وأنه "وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود" عند الضرورة "لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم" أو " لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة".

المزيد حول حرية التعبير...

مقالة مختارة


كانت عمليات حرق الكتب النازية حملة من قبل اتحاد الطلاب الألماني للاحتفال بحرق الكتب في ألمانيا النازية والنمسا في الثلاثينيات من القرن الماضي. وكانت الحملة تستهدف حرق الكتب تلك ينظر إليها على أنها تخريبية أو تمثل أيديولوجيات معارضة للنازية. وشملت هذه الحملة الكتب التي كتبها المؤلفون اليهود والسلاميين والدينيين والكلاسيكيين الليبراليين، واللاسلطويين، والاشتراكيين، والشيوعيين. ويمثل حرق الكتب اضطهادا لأولئك المؤلفين الذين عارضت آرائهم الشفوية أو الكتابية الأيديولوجية النازية. تم حظر العديد من الفنانين والكتاب والعلماء من العمل والنشر. ولم يعد من الممكن العثور على أعمالهم في المكتبات أو في المناهج الدراسية في المدارس أو الجامعات. كما تم إرسال بعضهم إلى المنفى (مثل والتر مهرينغ وأرنولد زويغ). وتم حرمان آخرون من جنسيتهم (مثل إرنست تولر وكورت توكولسكي) أو أجبروا على نفي أنفسهم من المجتمع (مثل إريش كاستنر). وبالنسبة لكتاب اخرين انتهى الاضطهاد النازي بالموت. وقد توفي بعضهم في معسكرات الاعتقال بسبب ظروف السجن أو أعدموا (مثل كارل فون أوسيتسكي وإريش محسام وجيرترود كولمار وجاكوب فان هوديس وبول كورنفيلد وأرنو نادل وجورج هيرمان وتيودور وولف وآدم وكوخوف، ورودولف هيلفردينغ).

صورة مختارة

اقتباس مختار

لا أوافق على ما تقوله ولكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في قول ذلك


سيرة مختارة


هرانت دينك (15 سبتمبر 1954 - 19 يناير 2007) هو صحفي تركي أرمني وصاحب ورئيس تحرير صحيفة أغوس الأرمنية. كان دينك عضواً بارزاً من الأقلية الأرمنية في تركيا. اشتهر دينك بدفاعه عن المصالحة التركية الأرمنية وحقوق الإنسان والأقليات في تركيا. انتقد في كثير من الأحيان إنكار تركيا لمذابح الأرمن، والتهجير في الشتات الأرمني. تمت محاكمة دينك ثلاثة مرات بتهمة إهانة الهوية التركية، فيما تلقى عدة تهديدات بالقتل على يد قوميين أتراك. أغتيل في إسطنبول بتاريخ 19 يناير عام 2007 أمام مقرالصحيفة على يد قومي تركي يدعى أوغون ساماست وهو مراهق عمره 17 سنة. وفي الوقت الذي تم اعتقال ساماست، انتشرت على الإنترنت صور للقاتل برفقة رجال شرطة أتراك يبتسمون أمام العلم التركي. وقد أدت الصور إلى فضيحة فيالبلاد، ما دفع إلى فتح سلسلة من التحقيقات وإبعاد الأشخاص المعنيين عن مناصبهم. وحضر خلال مراسم تشييع دينك أكثر من مئة ألف شخص ساروا احتجاجاً على الاغتيال، ورددوا شعارات مثل: "نحن جميعنا أرمن" و "نحن جميعاً هرانت دينك". وتزايد انتقاد المادة 301 المتعلقة بإهانة الهوية التركية، مما أدى إلى مقترحات برلمانية لإلغائها.


هل تعلم...؟


  • ... أنه كان من غير القانوني في ليتوانيا خلال الفترة الممتدة من عام 1864 حتى عام 1904، طباعة أو استيراد أو توزيع أو امتلاك أي منشورات كتبت باللغة الليتوانية التي استخدمت الأبجدية اللاتينية؟

تصانيف


بوابات متعلقة

ويكيميديا

المزيد عن حرية التعبير في المشاريع الشقيقة:
ويكي كتب  كومنز ويكي أخبار  ويكي اقتباس  ويكي مصدر  ويكي جامعة  ويكي رحلات  ويكاموس  ويكي بيانات 
كتب وسائط متعددة أخبار اقتباسات نصوص مصادر تعليمية وجهات سفر تعاريف ومعاني قواعد بيانات