الناصرة هي إحدى أهم مدن فلسطين التاريخية، تقع اليوم في لواء الشمال الإسرائيلي في منطقة الجليل، وتبعد عن القدس حوالي 105 كم إلى الشمال. أصبحت المدينة بعد النكبة سنة 1948 مركزًا إداريًا وثقافيًا والمركز الرئيسي لعرب 48 في البلاد. بلغ عدد سكان مدينة الناصرة في سنة 2011 حوالي 73,600 شخص. تُعتبر مدينة الناصرة أحد أكثر المدن قداسًة في الديانة المسيحية، فبحسب الانجيل، فإن الملاك جبرائيل بشّر مريم العذراء بولادة يسوع المسيح، كما أنها المدينة التي نشأ فيها فنُسِبَ إليها ودُعي يسوع بيسوع الناصري. كما دُعي أتباعه بالنصارى. وابتدءاً من العصر البيزنطي، أضحت المدينة مركزًا دينيًا. كانت الناصرة بوابة الغزاة إلى فلسطين التاريخية من ناحية الشمال، فتعاقب عليها الفرسوالإغريقوالرومانوالبيزنطيونوالصليبيونوالمغولوالعثمانيونوالبريطانيون، حتى استولت عليها المنظمات اليهودية المُسلحة في 16 تموز/ يوليو 1948. تجدر الإشارة إلى أن اسم الناصرة اُطلق على عدد من المدن في مختلف أنحاء العالم.
خارطة الطريق للسلام، كانت خطة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني التي اقترحتها اللجنة الرباعية بشأن الشرق الأوسط والتي تألفت من: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة. المبادئ الأساسية لهذه الخطة والتي صاغها في الأصل موظف الخدمة الخارجية الأمريكي دونالد بلوم، تم تقديمها في البداية من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال خطاب ألقاه في 24 يونيو 2002، والذي دعا فيه إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في السلام.
ضريح الباب، هو مقام علي محمد الشيرازي المُلقب بالباب (1819 - 1850)، وهو المبشّر عند اتباع الديانة البهائية بظهور بهاء الله. عند زيارته لجبل الكرمل في مدينة حيفاالفلسطينية عام 1891م، عيّن بهاء الله مؤسس وشارع الديانة البهائية هذا المكان ليُدفَن فيه الباب. وقد خطّط عبد البهاء للهيكل الذي صممه وبدأ ببناءٍ بسيطٍ، وأكمله بعد وفاته حفيده شوقي أفندي، والذي بدأ باتخاذ الخطوات اللازمة والعمل على إنشاء ضريحٍ يليق بمقام ومنزلة الباب منذ توليه أمور الجامعة البهائية. أما إطار الضريح الخارجي فقد تم البدء ببنائه في نيسان عام 1948، بإشرافٍ دقيقٍ من شوقي أفندي وبمساعدة مهندسين معماريين، وانتهى من بنائه عام 1953.
لقطة جويَّة لِوادي الرُمَّان في صحراء النقب جنوب فلسطين الواقع اليوم ضمن الأراضي التي تُسيطر عليها إسرائيل والتي خضعت لِعمليَّة تهويد كاملة. المنطقة هي إحدى مواقع الجذب السياحي، وكانت إحدى أولى المناطق في الشرق الأوسط التي أُعيد إدخال الأخدر إليها