الفيلق الوطني

حزب سياسي في أوكرانيا

الفيلق الوطني (بالأوكرانية: Національний корпус) هو حزب سياسي يميني متطرف أنشئ عام 2016، بقيادة أندري بيليتسكي.[1] تأسس الحزب من قدامى المحاربين من كتيبة آزوف من الحرس الوطني الأوكراني وأعضاء من فيلق آزوف المدني (وهي منظمة غير حكومية مرتبطة بفوج آزوف).[2]

الفيلق الوطني

البلد أوكرانيا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التأسيس
تاريخ التأسيس 14 أكتوبر 2016
المؤسسون أندري بيلتسكي
 
القادة أندري بيلتسكي
مقر الحزب كييف،  أوكرانيا
الأفكار
الأيديولوجيا قومية أوكرانية
شكوكية أوروبية
قومية اقتصادية
حمائية
الخلفية اليمين المتطرف[1]
الانحياز السياسي يمين متطرف  تعديل قيمة خاصية (P1387) في ويكي بيانات
الألوان   أزرق
  أصفر
المجلس الأعلى الأوكراني
2 / 450
معلومات أخرى
الموقع الرسمي الموقع الرسمي

التاريخ عدل

حضر 292 مندوباً من جميع أنحاء أوكرانيا للمؤتمر المؤسس للحزب في العاصمة الأوكرانية كييف في 14 أكتوبر 2016.[1] وكان الحزب مسجل سابقاً باسم «وطنيون من أوكرانيا» (بالأوكرانية: Патріот України). انتخب المؤتمر بالإجماع أندري بيلتسكي (وهو عضو في البرلمان الأوكراني) كرئيس للحزب،[1][2] وانتخب نازاري كرافتشينكو (قائد قيادة الحرس الوطني لآزوف) نائباً للرئيس وأعضاء معينين في المجلس الحاكم للحزب.[2] وقد وافق المؤتمر على تغييرات في ميثاق الحزب وبرنامجه السياسي.[2] وانتهى المؤتمر ب «مسيرة الأمة» التي نظمها الحزب بالتعاون والتنسيق مع القطاع الأيمن (منظمة يمينية أخرى). شارك حوالى 5 آلاف شخص في مسيرة الشعلة من نصب الوطن الام في المتحف الوطني لتاريخ أوكرانيا في الحرب العالمية الثانية إلى ميدان القديسة صوفيا. ارتدى بعض السائرين أو حملوا رمز فولفسانجل الأصفر والأزرق لكتيبة آزوف، ويرتبط هذا الرمز مع النازية في أوكرانيا.[1]، ويعد 14 أكتوبر هو يوم الدفاع عن أوكرانيا يشارك فيه الحزب بأعضائه، وهي عطلة رسمية في البلاد منذ عام 2015.

الإيديولوجية عدل

يدعو الحزب إلى توسيع سلطات وصلاحيات رئيس أوكرانيا من خلال منحه السلطة ليكون القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فضلاً عن رئيس الحكومة.[3]

الفيلق الوطني يحبذ استعادة الطاقة النووية الأوكرانية وتأميم الشركات التي كانت مملوكة لأوكرانيا خلال الفترة السوفييتية حينما اكتسبت أوكرانيا الاستقلال في عام 1991.[2]، كما يريد الحزب أن تنهي أوكرانيا جميع العلاقات مع روسيا بما فيها (العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية). كذلك من رؤى الحزب في السياسة الخارجية هو معارضة دخول أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وكذلك ضد الانضمام إلى حلف الناتو.[4] بينما يفضل الحزب إنشاء أو الانضمام إلى ما يُدعى «اتحاد انترماريوم» مع دول البلطيق والبحر الأسود (لتشمل أوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وكلاً من التشيك وسلوفاكيا وغيرها)[5] وهو اتحاد شبيه الكومنولث الذي جرى بين بولندا وليتوانيا في القرنين 17 و18. يدعو الحزب أيضاً إلى توسيع نطاق الحق في حيازة السلاح والشروع في مناقشة عامة بشأن إعادة عقوبة الإعدام للخيانة واختلاس المبالغ الكبيرة للأموال الحكومية من قبل المسؤولين.[2]

الفيلق الوطني يؤكد القومية الاقتصادية والحمائية.[6]

المراجع عدل

  1. ^ أ ب ت ث ج Talant, Bermet (15 October 2016). "Nationalist Azov Battalion starts political party". Kyiv Post. نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Volunteer battalion Azov members and former members create National Corps political party". Interfax-Ukraine. 14 October 2016. نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ (in Ukrainian) "Azov" becomes party, Gazeta.ua (28 May 2016) نسخة محفوظة 12 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ (in Ukrainian) "We are trying to come to power through elections, but we have all sorts of possibilities" - as "Azov" becomes party, Hromadske.TV (13 October 2016) نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ (in Ukrainian) "We are trying to come to power through elections, but we have all sorts of possibilities" - as "Azov" becomes party, Hromadske.TV (13 October 2016) نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ https://nationalcorps.org/programa-34narod-proti34-na-zik-bleckij-vs-murav/ - "5.1. Economic nationalism: 'The national economy must be subordinated to national interests. Ukrainian Centerism in the economy determines the full support of the Ukrainian producer, accelerated modernization of the national economy, state support of Ukrainian exports, and the implementation of the policy of economic protectionism.'" نسخة محفوظة 03 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.