العفيف الأخضر

مفكر تونسي

العفيف الأخضر (ولد سنة 1934، مكثر، تونس - توفي 27 يونيو 2013، باريس [2]) هو مفكر تونسي مثير للجدل انقلب من أقصى اليسار إلى الليبرالية.

العفيف الأخضر
معلومات شخصية
الميلاد 6 أبريل 1934   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مكثر  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 26 يوليو 2013 (79 سنة) [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مونفرماي  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الحماية الفرنسية في تونس (–20 مارس 1956)
تونس (20 مارس 1956–)
فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة صحفي،  ومحامٍ،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

مسيرته عدل

تلقى تعليمه بجامع الزيتونة في الخمسينات، ثم بمدرسة الحقوق ليعمل بعد ذلك محاميا فيما بين 1957 و1961، وشارك في الدفاع عن صالح النجار الذي حكم بالإعدام بسبب تهمة محاولة اغتيال الحبيب بورقيبة.[2] غادر البلاد بعد ذلك نحو الجزائر عقب استقلالها سنة 1962 وكان من المقربين للرئيس الجزائري أحمد بن بلة غادرها نحو باريس بعد انقلاب بومدين سنة 65 ثم نحو المشرق العربي ليقيم في بيروت، واختلط هناك بالعديد من الوجوه المثقفة والمسيسة العربية والفلسطينية خاصة. ثم عاد إلى فرنسا، وعاش هناك منذ عام 1979 حتّى وفاته إثر مرضٍ عُضال.

انضم في الخمسينات إلى الحزب الحر الدستوري الجديد.

قام بترجمة بيان الحزب الشيوعي[2]، وهو ما جعله يحظى بمكانة خاصة في أوساط اليسار الطلابي التونسي في السبعينات والثمانينات. غير أنه تحول إلى أحد دعاة الليبرالية منذ سقوط الكتلة الشرقية في مطلع التسعينات.

وصف «الثالوث المخيف: طاهران وعفيف» (الطاهر وطار والطاهر بن عيشة، بسبب كتاباتهم المثيرة للجدل في جريدة الثورة والعمل.[2]

تأثر بكتابات عبد الرحمن الكواكبي وشبلي الشميل وطه حسين وقاسم أمين ولطفي السيد وسلامة موسى وأحمد أمين.[2]

إنقلابه إلى ليبرالي مؤيد للغرب عدل

تحول العفيف الأخضر إلى ليبرالي وأيد أفكار المستشرقين عن تخلف العرب والمسلمين وكتاباتهم العنصرية عن رسول الله محمد (ص).[3]

إنتحاره عدل

قام بمحاولة انتحار فاشلة في منزله في باريس في شهر حزيران (يونيو) 2013. وكان قد ترك قبل انتحاره بأسابيع نصًّا عن الأسباب التي دفعته إلى الانتحار، ذكر فيها أنَّ السّرطان قد تفشّى في جسمه، وأنّ المرض بات في مراحل متأخرة، وأخبره الأطباء أن لا أمل في شفائه، كما أنَّه لم يعُد قادرًا على الكتابة بعد لأنّ يده أصيبت بالشَّلل، فكان يستعين ببعض أصدقائه ومعارفه على الكتابة، وكان يُملي عليهم ما يرغب في كتابته، لكنّه سئم ذلك، كما أنّهُ لم يكُن هناك من يعتني به في أواخر أيامه. فارقَ الحياة يوم السبت 27 تموز (يوليو) 2013.

انظر أيضاً عدل

وصلات خارجية عدل

المراجع عدل

  1. ^ http://archive.alawan.org/%D8%B9%D8%A7%D8%B4-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A7-%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA.html. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت ث ج صقر أبو فخر. «سبينوزا العرب» العفيف الأخضر: من الثورة إلى الإصلاح فالتصالح. جريدة السفير. العدد: 11768، تاريخ 18 ديسمبر 2010. [1] نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ جريدة الأخبار اللبنانية, عدد يوم 07 يوليو 2013 أسعد أبو خليل, العفيف الأخضر: الرِدّة في الثورة تاريخ الولوج يوليو 2013 نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.