الأحباش أو جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (اختصاراً AICP)[1] هي جمعية دينية إسلامية لبنانية.[2][3][4] الشيخ عبد الله الهرري الحبشي الذي ولد في مدينة هرر بأثيوبيا وانتقل إلى لبنان وتوفي في 2 سبتمبر 2008.هو الزعيم الروحي لها. الاحباش في الفقه على المذهب الشافعي وفي المعتقد اشاعرة وماتريدية. وكلمة احباش هي عبارة أو تعريف لتلامذة ومحبين الشيخ عبد الله الهرري المعروف بالحبشي.

أحباش
البلد لبنان  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 1983  تعديل قيمة خاصية (P571) في ويكي بيانات
المؤسسون عبدالله الهرري  تعديل قيمة خاصية (P112) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات

تعريف عدل

حركة دينية سياسية صوفية جديدة تأسست في منتصف الثمانينيات.[5] وضع تعاليمها الإثيوبي عبد الله الهرري.[6] ارتبط اسمها بدولة لبنان نظراً لنشاطها وانتشارها الكبير فيها،[7] والذي تم بدعم من قبل الدولة المجاورة لها سوريا،[8] ووصفت الأحباش بأنها «الممثل الإسلامي المبهم للصوفية اللبنانية».[9] والتي فرضت نفوذها على المساجد، والأماكن الدينية في لبنان مستغلة ظروف الحرب الأهلية والدعم الخارجي لها، رغم محاولات المسلمين وعلى رأسهم مفتي لبنان باستعادة ما تم الاستيلاء عليه،[10] وقد اشتهر الأحباش بمحاربة عقيدة أهل السنة والجماعة،[11] وبما في ذلك الحركة السلفية والوهابية.[5][12] وصفت الحركة على أنها واحدة من «الجمعيات الإسلامية الأكثر إثارة للجدل» بين الجماعات الإسلامية الحديثة،[9] وكثيراً ما أشار معارضو الأحباش إلى الحركة على أنها عقيدة منحرفة هدفها «إفساد العقيدة الإسلامية وإثارة الفتنة في الأمة الإسلامية».[12][13][14] ومنهم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية[15] والازهر في مصر.[16] كما انه ذكر تقرير ميليس عن هذه الجماعة ارتباطها بجهات استخباراتية تقوم بدعمها.[15]

تاريخ نشأتها عدل

تأسست الرابطة في ثلاثينيات القرن الماضي على يد أحمد العجوز[17][18] ووصلت إلى لبنان في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث «مزجوا تعاليم المذهب السني والشيعي بالروحانية الصوفية في انتقائية عقائدية تدعو إلى اللاعنف والهدوء السياسي».[19]

ظلت الرابطة بدون زعيم حتى الثمانينيات عندما أصبح عبد الله الهرري الرئيس الاسمي للمنظمة[20] وتولى الأحباش السلطة في عام 1983م.[21]

تأسست الأحباش في ضاحية برج أبو حيدر غرب بيروت، كحركة خيرية وروحية صغيرة بين الطبقات السنية الدنيا، ومن هناك انتشروا في جميع أنحاء لبنان إلى طرابلس وعكار وإقليم الخروب في الشوف حيث أسسوا مؤسسات تعليمية ودينية.[18][22]

في بداية التسعينيات، تحولت حركة الأحباش من أقلية إلى أكبر منظمة دينية سنية في لبنان، ويرجع ذلك أساساً إلى دعم الحكومة السورية[23][24] ولعلاقته الوثيقة بالمخابرات السورية.[25][26][27]

دعمت الحكومة السورية حركة الأحباش وروجت لها من أجل الحد من تأثير الحركات السنية الراديكالية (والمقصود الحركات المتطرفة) والأصولية في لبنان.[28][29][30] ومما ساهم في زيادة نموها الاستيلاء القسري والسيطرة على العديد من المساجد البارزة في بيروت الغربية في أوائل الثمانينيات، على الرغم من الاحتجاجات التي تزعمها دار الفتوى اللبناني.[10][28][29]

استمر ازدهار الجمعية في لبنان، وهي تصدر نشرة شهرية (منار الهدى، منذ عام 1992م)، ولديها محطة إذاعية خاصة بها (نداء المعرفة، منذ عام 1998م). أعضاؤها نشيطون للغاية على الإنترنت ولديهم مواقع على شبكة الإنترنت تنشر كلمة الشيخ ومناقشاته مع منافسيهم.[31] بالإضافة إلى ذلك، تدير الجمعية شبكات من رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية، والكليات الإسلامية التابعة لجمعية الأزهر في القاهرة.

ولكن وجودها في الحياة الاجتماعية والسياسية في لبنان، أثار في كثير من الأحيان منافسيها من الأوساط السلفية والوهابية المحلية، حيث بدأت الاشتباكات العرضية وأعمال العنف في الشوارع في منتصف الثمانينيات وبلغت ذروتها في يوليو 1995م باغتيال زعيم الجمعية في بيروت نزار الحلبي، الحدث الذي زاد من حدة العداء بين الأحباش والوهابية، وفي عام 2010 شهدت عدة مناطق في العاصمة اللبنانية بيروت مواجهات مسلحة استخدم فيها البنادق الآلية والقذائف الصاروخية بين مجموعات شيعية، تنتمي إلى حزب الله وحركة أمل، وبين حركة الأحباش.[32][33] في نظر الكثيرين في لبنان، ظلت الرابطة مرتبطة بالمحتلين السوريين. (في عام 2005، بعد الإجلاء السوري من لبنان، تم رفع طلب للتحقيق في ممارسات الحركة [34] وكشف تقرير ميليس الأحباش كمتعاونين مع أجهزة المخابرات والأمن السورية.) ساعد الانتشار اللبناني في جميع أنحاء العالم الأحباش على أن تصبح جمعية عابرة للحدود في الثمانينيات. مركزها الرئيسي في أوروبا يقع في ألمانيا، وتنتشر فروعها النشطة في معظم أنحاء أوروبا الغربية. ولها فروع في إندونيسيا وماليزيا والهند وباكستان وطاجيكستان وسوريا والأردن ومصر وكندا وسويسرا وفرنسا.[35][36]

 
رقصة المولوية، طريقة رقص صوفية

عقيدتها الدينية عدل

عقيدة الأحباش عقيدة متناقصة مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة، بنيت معتقدات الأحباش على تفسيرٍ للإسلام يجمع بين عناصر الإسلام السني والإسلام الشيعي والروحانية الصوفية[37][38][39][40] وتنسب طريقة تصوفهما للطريقة الرفاعية،[41] ويتضح ذلك من خلال ممارسة العديد من التقاليد الصوفية مثل الحج إلى القبور أو ما يسمى زيارة القبور واستخدام الموسيقى وإقامة جلسات الرقص الصوفية في احتفالاتهم الدينية.[42]

يدعي الأحباش أنهم على المذهب الشافعي والأشعري[43][44]، لكنها ترفض وتهاجم شخصيات إسلامية مثل ابن تيمية، ومحمد بن عبد الوهاب وسيد قطب،[45] ويعلمون الناس الاستغاثة بالأموات [41][46] تدعو حركة الأحباش إلى التعددية الإسلامية، ومعارضة النشاط السياسي وشعارها «صوت الاعتدال المدوي» كما أنها تروج لمعتقداتها دولياً من خلال تواجدها الكبير على الإنترنت والمكاتب الإقليمية، لا سيما في الولايات المتحدة.[47]

يصلي الأحباش في كندا والولايات المتحدة في اتجاه الجنوب الشرقي[48] على عكس غالبية المسلمين في المنطقة الذين يصلون باتجاه الشمال الشرقي في مساجدهم.[48][49][50]

الانتقادات على حركة الأحباش عدل

جوبهت هذه الحركة ومنعت من نشر عقيدتها في أماكن كثيرة، منها:

في الأردن اندلع القتال بين الإخوان المسلمين والأحباش فيما أصبح يعرف باسم «حرب المساجد» وذلك في التسعينات، اندلع القتال بسبب اعتقاد الإخوان أن وزارة الأوقاف الأردنية تعطي الأسبقية لأعضاء الأحباش بالتدريس في المساجد التي حُظر عليهم دخولها.[51]

في مصر أصدر علي جمعة مفتي مصر السابق عام 2003م فتوى وصف فيها الأحباش بـ «المنحرفين» التي تسعى إلى «إفساد العقيدة الإسلامية وإثارة الفتنة بين الأمة المسلمة»، وفي عام 2007م اعتقلت السلطات المصرية 22 رجلاً بتهمة نشر عقيدة الأحباش في البلاد.[52][53]

في أستراليا في عام2006م هدد إمام مسجد لاكيمبا في سيدني، تاج الدين هلالي، بالتراجع عن المجموعة المرجعية للمجتمع الإسلامي التابعة لحكومة هوارد بسبب ضم الدكتور مصطفى قره علي، الذي كان ينتمي إلى جماعة الأحباش.[54] وفي عام2011م، اتهم مجلس الأئمة الوطني الأسترالي شركة إذاعة الجالية المسلمة بأنها مرتبطة بالأحباش، وأصدر إعلاناً علنياً للمسؤولين بعدم تجديد ترخيص البث، لكن هيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية منحت للإذاعة ترخيصًا لمدة 5 سنوات في عام 2011م، مما أثار انتقادات من الجماعات الإسلامية أبرزها كان تحذير مفتي أستراليا، الشيخ فهمي ناجي الإمام، هيئة الاتصالات والإعلام الأسترالية من إذاعة جماعة الأحباش«تلتزم بعقيدة من شأنها أن تدفع العديد من المسلمين إلى الشعور بأنهم متهمون بالكفر والردة» وبعد مشاورات في أمر الترخيص تقرر عدم منحة لان الجهة المقدمة قدمت معلومات مضللة لهيئة الإعلام والاتصالات.[55][56]

في إثيوبيا في يوم الإثنين21 نوفمبر 2011م، قام قرابة ألف مسلم من أصول إثيوبية محلية بمظاهرة أمام وزارة الخارجية، لمطالبة الولايات المتحدة بمنع دافعي الضرائب الأمريكيين من دعم قمع الحكومة الإثيوبية للأقلية المسلمة المتمثلة بحكومة ميليس زيناوي التي كلفت في وقت سابق من العام نفسه جماعة الأحباش بالشؤون الدينية لمسلمي إثيوبيا، والتي بدأت برنامجاً للتلقين العقائدي في جميع أنحاء المناطق ذات الكثافة السكانية المسلمة، وقد أجبر الناس على حضور معسكرات «التدريب الديني» بقوة الشرطة أو التعرض للاعتقال.[57] وفي عام 2012م اتهم المتظاهرون المسلمون في أديس أبابا الحكومة الإثيوبية لمليس زيناوي بالترويج للأحباش بين السكان المسلمين في البلاد.[58]

في المملكة العربية السعودية أعلن المفتي السابق عبد العزيز بن باز أن الأحباش طائفة ضالة ورئيسهم المدعو عبد الله الحبشي معروف بانحرافه وضلاله، فالواجب مقاطعتهم وإنكار عقيدتهم الباطلة وتحذير الناس منهم ومن الاستماع لهم أو قبول ما يقولون.[59]

رؤساء الجمعية عدل

المراجع عدل

  1. ^ Kabha، Mustafa؛ Erlich, Haggai (2006). "Al-Ahbash and Wahhabiyya: Interpretations of Islam". International Journal of Middle East Studies. United States: Cambridge University Press. ج. 38 ع. 4: 519–538. DOI:10.1017/s0020743806412459. JSTOR:4129146. S2CID:55520804.
  2. ^ Marshall، Paul؛ Shea, Nina (2011). Silenced: How Apostasy and Blasphemy Codes are Choking Freedom Worldwide. Oxford University Press, USA. ص. 356. ISBN:0199812284.
  3. ^ "none". Manar al-Huda. Beirut, Lebanon: Association of Islamic Charitable Projects. 1992 – 93 [November 1992, 32; April 1993, 37; April–May 1993, 45]. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ "Egypt arrests 22 men for corrupting Islam"- Reuters, 13 December 2007. ("The source said they belong to the al-Ahbash sect – which has a significant following in Lebanon and strong historical ties to Syria – and which is considered unorthodox by many Islamic clerics including the ones at جامعة الأزهر.") "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-17.
  5. ^ أ ب Kabha، Mustafa؛ Erlich, Haggai (2006). "Al-Ahbash and Wahhabiyya: Interpretations of Islam" [تحليل الإسلام، الأحباش والوهابية]. International Journal of Middle East Studies. United States: Cambridge University Press. ج. 38 ع. 4: 519–538. DOI:10.1017/s0020743806412459. JSTOR:4129146. S2CID:55520804. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  6. ^ "كتاب موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام الدرر السنية - ص189". المكتبة الشاملة الحديثة. 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ Kabha، Mustafa؛ Erlich, Haggai (2006). "Al-Ahbash and Wahhabiyya: Interpretations of Islam". International Journal of Middle East Studies. United States: Cambridge University Press. ج. 38 ع. 4: 524. DOI:10.1017/S0020743806384024. JSTOR:4129146. مؤرشف من الأصل في 2022-03-28.
  8. ^ "الأحباش: من التحالف مع هيلاسيلاسي الى الدعم السوري". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  9. ^ أ ب Hamzeh، A. Nizar؛ Dekmejian, R. Hrair (1996). "A Sufi Response to Political Islamism: Al-Ahbash of Lebanon". International Journal of Middle East Studies. Beirut: American University of Beirut. ج. 28: 217–229. DOI:10.1017/S0020743800063145. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-10.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ أ ب "مفتي لبنان وتقرير مهم يفضح الاحباش القوات النصيرية وراء سيطرتهم على مساجد لبنان - شبكة الدفاع عن السنة". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  11. ^ "جماعة الأحباش". موقع الإسلام سؤال وجواب. 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  12. ^ أ ب Maasho، Aaron (11 مايو 2012). "Ethiopian Muslims protest government 'interference'" [مسلمو إثيوبيا يحتجون على تدخل الحكومة لفرضها عقيدة الأحباش]. Reuters Africa. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  13. ^ Abbink، Jon (3 يوليو 2014). "Religious freedom and the political order: the Ethiopian 'secular state' and the containment of Muslim identity politics" [الحرية الدينية والنظام السياسي: "الدولة العلمانية" الإثيوبية واحتواء سياسات الهوية الإسلامية]. Journal of Eastern African Studies. ج. 8 ع. 3: 346–365. DOI:10.1080/17531055.2014.917855. ISSN:1753-1055. S2CID:33389563. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15.
  14. ^ "حكم فرقة الأحباش والانتماء إليها وفتاوى أهل العلم فيها وموقفهم منها-الدرر السنية". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  15. ^ أ ب "أحباش لبنان، دور بارز في السياسة". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  16. ^ "Egypt arrests 22 men for corrupting Islam" [مصر تعتقل 22 رجلا بتهمة إفساد الإسلام]. قناة العربية الإخبارية بالأنكليزية. 21 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.
  17. ^ Rubin، Barry (2009). Guide to Islamist Movements. M.E. Sharpe. ص. 322. ISBN:978-0765617477.
  18. ^ أ ب الشهراني، د. سعد بن علي (2021-05-15). "فرقة الأحباش - نشأتها عقائدها آثارها -". IslamKotob. دار علم الفوائد - مكة المكرمة. ص. 85–95. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= و|سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  19. ^ Gambill، Gary C. (2009). Barry M. Rubin (المحرر). Lebanon: Liberation, Conflict, and Crisi. Palgrave Macmillan. ISBN:978-0230605879.
  20. ^ Rougier، Bernard (2007). Everyday jihad: the rise of militant Islam among Palestinians in Lebanon. Harvard University Press. ص. 113. ISBN:978-0674025295.
  21. ^ "المؤسسات والأنشطة لفرقة الأحباش". موسوعة الفرق - الدرر السنية. 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  22. ^ Sfei، Antoine؛ Olivier Roy (2008). The Columbia world dictionary of Islamism. Columbia University Press. ص. 26. ISBN:978-0231146401.
  23. ^ Pierret، Thomas (2010). "Al-Ahbash". Basic Reference. Scotland, UK: Edinburgh Academics. ج. 28: 217–229. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-04-27.
  24. ^ "«أحباش لبنان».. حليف «حزب الله» والخصم اللدود للإخوان والسلفيين". المرجع (نُشِر في 22/مايو/2018). 2021-05-15. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ النشر= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  25. ^ Raphaël Lefèvre (أبريل 2014). "The Roots of Crisis in Northern Lebanon" (PDF). Carnegie Endowment for International Peace. ص. 8. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-28.
  26. ^ "الأحباش: من التحالف مع هيلاسيلاسي الى الدعم السوري". web.archive.org. 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  27. ^ "«أحباش لبنان».. حليف «حزب الله» والخصم اللدود للإخوان والسلفيين". المرجع. 27 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  28. ^ أ ب Dietrich Jung (18 سبتمبر 2004). Jung، Dietrich (المحرر). The Middle East and Palestine: Global Politics and Regional Conflict. Palgrave Macmillan. ص. 156. ISBN:9781403982124.
  29. ^ أ ب Gary C. Gambill (ديسمبر 2007). "Islamist Groups in Lebanon" (PDF). Middle East Review of International Affairs. ج. 11 ع. 4: 44. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-12.
  30. ^ Nicholas Blanford (25 أغسطس 2006). Killing Mr Lebanon: The Assassination of Rafik Hariri and Its Impact on the Middle East. I.B.Tauris. ص. 177. ISBN:9780857714053.
  31. ^ "Internet in a Sectarian Islamic Context | Scholarly Publications". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  32. ^ "حرب "أبو حيدر": إحراق مسجد "حبشي"- Middle East Transparent". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  33. ^ "سوريا ضد سوريا في لبنان أم استراتيجية جديدة؟". DW- سياسة واقتصاد (نُشِر في 30.08.2010). 2021-05-15. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2021. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ النشر= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  34. ^ "شفاف الشرق الأوسط- بولتون يطالب بتمكين ميليس من استجواب الأسد". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  35. ^ Mustafa Kabha؛ Haggai Erlich (نوفمبر 2006). Al-Ahbash and Wahhabiyya: Interpretations of Islam (PDF). Cambridge University Press. ص. 523. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-27.
  36. ^ "شفاف الشرق الأوسط - "الفيغارو": جماعة "الأحباش" في واجهة قضية إغتيال الحريري". 31 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  37. ^ al-Habashi، Shaykh 'Abdallah (1990). Sarih al-Bayan (Explicit Declaration). Beirut, Lebanon: Jam'iyyat al-Mashari'. ص. 86, 88, 90, 105 ('These ahadith are: "For whosoever I am master, this Ali is his master, O God support whosoever is"'), 111 ('Habashi does not give much importance to the Hanafi and Maliki Schools of Law'), 107, 195.
  38. ^ al-Habashi، Shaykh 'Abdallah (1994). Al-Kafil bi-'Ilm al-Din al-Daruri (The Guarantor of the Necessary Science of Faith). Beirut, Lebanon: Burj Abi Haydar Mosque. ص. 46.
  39. ^ al-Habashi، Shaykh 'Abdallah. "Shaykh Abdalla's lecture, 26 January 2003". Beirut, Lebanon: Association of Islamic Charitable Projects.
  40. ^ al-Habashi، Shaykh 'Abdallah. Bughyat al-talib. Beirut, Lebanon: Association of Islamic Charitable Projects. ص. 31.
  41. ^ أ ب "عقيدة فرقة الاحباش- موسوعة الفرق - الدرر السنية". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  42. ^ "A Sufi Response to Political Islamism" by R. Hrair Dekmejian & A. Nizar Hamzeh, p.225.
  43. ^ مجلة الشراع العدد 558
  44. ^ "إبطال دعواى الأحباش بأنهم على منهج الشافعي- الدرر السنية". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  45. ^ "موقف عبد الله الحبشي من الصحابة والأئمة والعلماء - موسوعة الفرق - الدرر السنية". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  46. ^ الحبشي شذوذه وأخطاؤه لعبد الرحمن دمشقية - ص 61 الدليل القويم 173، بغية الطالب 8، صريح البيان 57 و 62
  47. ^ Pierret، Thomas (2005). "Internet in a Sectarian Islamic Context" (PDF). ISIM Review. The Netherlands: International Institute for the Study of Islam in the Modern World ع. Spring 2005: 15. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-10.
  48. ^ أ ب Macklin, William R. (25 مايو 1994). "Which Way Mecca? It's Relative The Issue Divides Muslims Here. Is It Southeast? Northeast?". The Philadelphia Inquirer. May 25, 1994. مؤرشف من الأصل في 2016-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-17.
  49. ^ A Group of Islamic Researchers (25 سبتمبر 2007). "Al-Ahbash: Evolution and Beliefs". Islam Online. مؤرشف من الأصل في 2017-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-17.
  50. ^ "Ahbash | Project Gutenberg Self-Publishing - eBooks | Read eBooks online". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  51. ^ "Egypt arrests 22 men for corrupting Islam"- Reuters, 13 December 2007. ("The source said they belong to the al-Ahbash sect – which has a significant following in Lebanon and strong historical ties to Syria – and which is considered unorthodox by many Islamic clerics including the ones at الجامع الأزهر.") "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  52. ^ "تنظيم الاحباش في مصر يبيح الصلاة بلا وضوء ويكفّر أئمة". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  53. ^ "Divided, angry Muslim advisory body meets - ABC News". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  54. ^ "Muslims call for 'radical' radio station to be closed". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  55. ^ "Howard's Muslim advisory team split | WWRN - World-wide Religious News". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  56. ^ "Ethiopian Muslims Protest Indoctrination by Government Sponsored Sect" [مسلمو إثيوبيا يحتجون على التلقين العقائدي من قبل طائفة الأحباش المدعومة من الحكومة]. 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  57. ^ "Ethiopian Muslims in election tug of war with government". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  58. ^ "فتوى عبد العزيز ابن باز في طائفة الأحباش". 15 مايو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-15.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

وصلات خارجية عدل