إريثريتول

مركب كيميائي

إريثريتول (بالإنجليزية: Erythritol)‏(الاسم النظامي (2R,3S)-butane-1,2,3,4-tetraol)) سكر كحولي (بوليول) تمت المصادقة على استخدامه كمادة سكرية مضافة إلى الغذاء في الولايات المتحدة، وفي معظم أنحاء العالم.[1][2][3]

إريثريتول
إريثريتول
إريثريتول

الاسم النظامي (IUPAC)

(2R,3R)-butane-1,2,3,4-tetraol

المعرفات
رقم CAS 10030-58-7 ☑Y
بوب كيم 222285  تعديل قيمة خاصية (P662) في ويكي بيانات
مواصفات الإدخال النصي المبسط للجزيئات
  • OC[C@@H](O)[C@@H](O)CO

  • C([C@H]([C@H](CO)O)O)O

  • 1S/C4H10O4/c5-1-3(7)4(8)2-6/h3-8H,1-2H2/t3-,4+ ☑Y
    Key: UNXHWFMMPAWVPI-ZXZARUISSA-N ☑Y

الخواص
صيغة كيميائية C4H10O4
كتلة مولية 122.12 غ.مول−1
الكثافة 1.45 g/cm³
نقطة الانصهار 121 °س، 394 °ك، 250 °ف
نقطة الغليان 329-331 °س، 602-604 °ك، 624-628 °ف
المخاطر
NFPA 704

1
1
0
 
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

تم اكتشافه سنة 1848 بواسطة الكيميائي البريطاني جون ستينهوس، ويتواجد في الطبيعة في بعض أنواع الفواكه والأطعمة المتخمرة. يتم إنتاج هذا السكر صناعياً عن طريق تخمير الجلوكوز مع خميرة مونيليلابولينس . حلاوته تعادل 60-70% من حلاوة سكر المائدة؛ وسعراته الحرارية تكاد تكون صفرا. ولا يؤثر على سكر الدم، ولا يسبب تسوس الأسنان، ويتم امتصاصه جزئياً في الجسم، يطرد بنسبة 90 % عن طريق الكليتين.، والباقي 10 % تطرد من الجسم عن طريق الامعاء الغليظة والبراز. ونظراً لمسار الهضم المختلف عن بقية السكريات الكحولية المستخدمة كمحليات فإنه لا يسبب أي أعراض جانبية في المعدة.

تنص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أن للإريثريتول محتوى طاقي يعادل 0.2 كيلوكالوري للغرام الواحد (أي بنسبة 95% أقل من السكر وبقية الكربوهيدرات)، ومع ذلك فإن التعبير عن هذه القيمة يختلف بين دولة وأخرى، ففي بعض البلدان كاليابان والولايات المتحدة يعبر عنه بـ (0 كالوري (سعرة))، في حين يعبر عنه في الاتحاد الأوروبي بـ (0.24 كيلوكالوري في الغرام الواحد).

الهضم عدل

تمتص الأمعاء الدقيقة معظم الإريثريتول إلى مجرى الدم، وتخرج نسبة كبيرة منه بدون أي تغيير مع الإدرار، ويدخل حوالي 10% منه إلى القولون، ونظرا لامتصاص 90% من الإريثريتول قبل دخوله إلى الأمعاء الغليظة فإنه لا يسبب الإسهال كما هو الحال بعد تناول السكريات الكحولية الأخرى مثل (الكزايليتول والمالتيتول)، ولكن ولكن عند بعض الناس قد يسبب تناول ما هو أكثر من 70 جرام يوميا ميل إلى الإسهال.[4] الكميات الكبيرة جداً من الإريثريتول تسبب الغثيان وقرقرة المعدة.

انظر أيضًا عدل

مراجع عدل

  1. ^ Jasra, R. V.؛ Ahluwalia, J. C. (1982). "Enthalpies of Solution, Partial Molal Heat Capacities and Apparent Molal Volumes of Sugars and Polyols in Water". Journal of Solution Chemistry. ج. 11 ع. 5: 325–338. DOI:10.1007/BF00649291. ISSN:1572-8927. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22.
  2. ^ Shindou, T.؛ Sasaki, Y.؛ Miki, H.؛ Eguchi, T.؛ Hagiwara, K.؛ Ichikawa, T. (1988). "Determination of erythritol in fermented foods by high performance liquid chromatography". Shokuhin Eiseigaku Zasshi. ج. 29 ع. 6: 419–22. DOI:10.3358/shokueishi.29.419. مؤرشف من الأصل (pdf) في 2016-03-04.
  3. ^ FDA/CFSAN: Agency Response Letter: GRAS Notice No. GRN 000076 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Scientific Panel on Food Additives and Nutrient Sources Added to Food, European Food Safety Authority (2015). "Scientific Opinion on the safety of the proposed extension of use of erythritol (E 968) as a food additive". EFSA Journal. ج. 13 ع. 3: 4033. DOI:10.2903/j.efsa.2015.4033. ISSN:1831-4732., Quote: "In 2003, the European Union (EU) Scientific Committee on Food (SCF) concluded that erythritol is safe for use in foods. [...] the SCF opinion stated that the ملين threshold may be exceeded, especially by young consumers, [...] the ANS Panel concluded that the acute bolus consumption of erythritol via non-alcoholic beverages at a maximum level of 1.6 % would not raise concerns for laxation."