أوكوريبيتو (باليابانية: おくりびと) هو فيلم ياباني من إنتاج عام 2008 وإخراج يوجيرو تاكيتا.[4] حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2009 وبلغت عائداته ما يزيد على 60 مليون دولار أمريكي في اليابان وحدها.

أوكوريبيتو
おくりびと (باليابانية) عدل القيمة على Wikidata
معلومات عامة
الصنف الفني
الموضوع
تاريخ الصدور
13 سبتمبر 2008
مدة العرض
131 دقيقة
اللغة الأصلية
اليابانية
البلد
اليابان
موقع التصوير
الجوائز
موقع الويب
departures-themovie.com (الإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
الطاقم
المخرج
يوجيرو تاكيتا
الكاتب
كوندو كوياما
السيناريو
البطولة
ماساهيرو موتوكي، ريوكو هيروسويه
التصوير
تاكيشي هامادا
الموسيقى
جوه هيسايشي
التركيب
صناعة سينمائية
الشركة المنتجة
المنتج المنفذ
التوزيع
شوتشيكو
نسق التوزيع
الإيرادات
61 مليون دولار أمريكي في اليابان

القصة عدل

كان دايغو كوباياشي (يقوم بدوره الممثل ماساهيرو موتوكي) عازف لآلة التشيلو في أوركسترا في طوكيو، إلا أن الفرقة حلت بأمر من ممولها وفقد عمله. قرر على إثرها التقاعد من عمله كعازف والانتقال مع زوجته إلى بلدة مسقط رأسه في ساكاتا في محافظة ياماغاتا. وفي ذات يوم وجد إعلان للعمل كتب فيه «مساعد للرحلات»، وقرر الذهاب لمقابلة العمل ظاناً منه أن العمل يتعلق بالسفريات إلا أنه يفاجئ بأنه ما قصد من كلمة «الرحلات» كان هو «الرحلة الأخيرة» للإنسان وكان العمل هو عبارة عن حانوتي وعمله هو تكفين الأموات وإعدادهم لرحلتهم الأخيرة في التابوت. قرر صاحب الشركة (إن كي إيجنسي) أن يوظف دايغو فورا براتب مرتفع يصل إلى 500 ألف ين شهريا على الرغم من نفور دايغو من العمل عندما علم بتفاصيله، وقرر دايغو القبول بالعمل على مضض. إلا أنه عندما عاد للمنزل لم يستطع إخبار زوجته عن طبيعة عمله الجديد بل اكتفى بقوله بأن العمل يتعلق بالمناسبات والطقوس فاعتقدت الزوجة أن عمله الجديد هو في شركة لتجهيز حفلات الزفاف.

كان اليوم الأول لدايغو في العمل عصيبا، حيث طلب منه التمثيل كشخص ميت لتصوير فيلم توثيقي عن عمل مكفن الأموات، أما يومه الثاني فكان في مساعدة مدير الشركة على تجهيز وتكفين سيدة توفيت قبل أسبوعين إلا أنه لم يكشف عن جثتها إلا متأخرا بعد أن تفسخت في المنزل، وعند عودته من العمل اكتشف أن رائحة الجسد الميت قد التصقت به فقرر الذهاب إلى حمام عام تديره أسرة ياماشيتا وهي أسرة أحد أصدقاءه القدامى للاستحمام.

استمر دايغو في العمل وتقدم به يوما بعد يوم، إلا أنه ذات يوم قابل صديقه ياماشيتا الذي نهره طالبا منه أن يترك عمله وأن يبحث له عن عمل لائق. وعندما عاد إلى المنزل وجد أن زوجته اكتشف الفيلم الذي كان قد صوره وهو يمثل دور الشخص الميت عن طريقة تكفين الأموات، وطلبت منه ترك ذلك العمل على الفور إلا أنه رفض متسببا في حمل زوجته على ترك المنزل.

في أحد الأيام وبعد أن تهكم على عمله أحد أقرباء أحد المتوفين عاد حزينا إلى الشركة وقرر إخبار المدير بأنه يريد ترك العمل، إلا أن المدير دعاه إلى الغداء وأخبره عن قصته وكيف أن زوجته كانت أو من أعد لها كفنها وتابوتها عندما بدأ هذا العمل بالإضافة إلى شرح فلسفته التي دعته إلى الاستمرار في هذا العمل.

عادت ميكا زوجة دايغو بعد فترة إلى المنزل لتعلمه بأنها قد حملت وتطلب منه ترك عمله الذي سيكون أطفاله خجلين منه في المستقبل، إلا أنه وفي ذلك الأثناء يتلقى مكالمة تخبره بأن أم صديقه ياماشيتا مديرة الحمام العام قد ماتت فيسارع مع زوجته لتكفينها وتشاهده زوجته للمرة الأولى وهو يعمل. وبعد ذلك وفي محرقة صاحبة الحمام يلتقي مع عامل المحرقة الذي يشرح كيف أنه يعتقد أن الموت هو ليس نهاية لشيء بل هو عبارة عن بوابة يمر بها الأشخاص للانتقال إلى عالم آخر وهو دائما يودعهم بعبارة «لنلتقي مرة أخرى!» كما يخبر ابن صاحبة الحمام كيف أنه كان على علاقة حب سرية مع أمه وأنهما احتفلا بليلة عيد الميلاد سوية.

ويوم لاحق تصل برقية إلى منزل دايغو تقول بأن والده الذي لم يلتق به منذ 30 عام قد توفي. إلا أن دايغو الذي كان يكره والده لأنه تركه وهو صغير مع أمه لتربيه وحدها رفض الذهاب لاستلام الجثة. إلا أن سكرتيرة الشركة التي حدثته عن تجربة مماثلة لها مع ابنها الذي كان عمره 6 سنوات ترجته بأن يذهب ويودع أبوه. وعندما وصل إلى منزل أبيه لم يستطع التعرف عليه وتساءل عن قيمة حياة شخص عاش ما يزيد على 70 عاما ولم يترك خلفه سوى صندوق أغراض. ثم عندما حضر مكفن الأموات قام بسرعة ليحمل أبيه ويضعه في التابوت دون أي تكفين أو تحضير أو تجميل أثار ذلك غضب دايغو من الطريقة التي عاملوا بها الجثة وأوقفهم ليقوم هو بإعداد الجثة بنفسه. وبعد أن جمل أبيه وحلق له لحيته تعرف عليه ووجد في يده الملتفة حصاة كان قد أعطاها له عندما كان صغيرا قبل أكثر من 30 عاما، فأخذ بها وقربها إلى بطن زوجته ميكا الحامل.

مراجع عدل

  1. ^ وصلة مرجع: http://www.ew.com/article/2009/05/27/departures. الوصول: 8 مايو 2016. مسار الأرشيف: https://web.archive.org/web/20160203052451/http://www.ew.com/article/2009/05/27/departures. تاريخ الأرشيف: 3 فبراير 2016.
  2. ^ وصلة مرجع: http://www.nytimes.com/2009/05/29/movies/29depa.html?ref=movies&_r=1&. الوصول: 8 مايو 2016.
  3. ^ وصلة مرجع: https://www.filmaffinity.com/en/film892791.html. الوصول: 8 مايو 2016.
  4. ^ Bob Tourtellotte and Isabel Reynolds (23 fév. 2009). رويترز (ed.). "UPDATE 3-Mortician tale "Departures" surprises with Oscar" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-19. Retrieved 23 fév. 2009. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= and |تاريخ= (help) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-07.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

وصلات خارجية عدل