أمامة بنت أبي العاص بن الربيع

سبطة النبي محمد من إبنته السيدة زينب وزوجها الصحابي الجليل أبي العاص بن الربيع

أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، إحدى حفيدات الرسول محمد، ولدت لأكبر بناته زينب، أبوها وابن خالة أمّها هو أبو العاص بن الربيع، وقد كان الرسول محمد يحبّها ويحملها على عاتقه وهو يُصلّي.[1][2]

أُمامة بنت أبي العَاص
أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بْن عبد مناف
تخطيط أمامة بنت أبي العاص بن الربيع

معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة المكرمة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 686   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
جدة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
الزوج علي بن أبي طالب
المغيرة بن نوفل  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب أبو العاص بن الربيع  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم زينب بنت محمد  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة أهل البيت  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات

النسب عدل

هي أُمَامَة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العُزَّى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصَي. وأمها هي زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي أوَّل أسباط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدَّتها لأمِّها هي خديجة بنت خويلد.[3]

وقد كان أبوها أبو العاص بن الربيع الأموي صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد رجال مكة المعدودين بمحاسن المكارم، وكان يُقال له الأمين؛ إذ عُرِف باستقامته في تجارته لقريش، وأداء الحقوق لأصحابها، وقد كان أبو العاص مواخيًا مصافيًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يُكثر من زيارته في منزله، وقد أثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم أمام أصحابه الكرام وقال صلى الله عليه وسلم: «حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَأَوْفَى لِي»[4]

حياتها عدل

ولدت أمامة في حياة النبي محمد، تُوفيت أمّها وهي صغيرة عام 8 هـ، لتعيش بكفالة جدّها النبي محمد الذي أحبّها كثيرًا، وكان يخصّها بالهدايا،[5] فقد روت عائشة بنت أبي بكر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُهْدِيَتْ لَهُ هَدِيَّةٌ فِيهَا قِلادَةٌ مِنْ جَزْعٍ، فَقَالَ: لأَدْفَعَنَّهَا إِلَى أَحَبِّ أَهْلِي إِلَيَّ. فَقَالَ النِّسَاءُ: ذَهَبَتْ بِهَا ابْنَةُ أَبِي قُحَافَةَ. فَدَعَا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامة بِنْتُ زَيْنَبَ فَأَعْلَقَهَا فِي عُنُقِهَا».[6]

وقد كان أبوها قبيل وفاته عام 12 هـ قد أوصى أن يتزوّجها الزبير بن العوام، إلا أنّ خالتها السيِّدة فاطمة أوصت زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يتزوَّج أمامة بعد وفاتها، فتزوَّجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد فاطمة، [7]

وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أن يتزوَّج أُمامة بنت أبي العاص بن الربيع رضي الله عنهم زوجته بعده، لأنَّه خاف أن يتزوَّجها معاوية رضي الله عنه، فتزوجها المغيرة، فولدت له يحيى، وبه كان يُكنَّى، وتوفيت عند المغيرة، وقد قيل: إنَّها لم تلد لعلي ولا للمغيرة، وكذلك قال الزبير: إنَّها لم تلد للمغيرة بن نوفل. قال: وليس لزينب عَقِب [1] [6][8][9][10]

ويعتقد ابن الأثير: إنها لم تلد لعلي ولا للمغيرة، وليس لزينب بنت الرسول ولا لرقية ولا لأم كلثوم عقب، وإنما العقب لفاطمة فحسب.[11]

الابناء عدل

  • يحيى بن المغيرة بن نوفل بن الحارث الهاشمي : شقيقه من ابيه هو عبد الملك بن المغيرة، (وهو ليس يحيى بن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي)

المراجع عدل

  1. ^ أ ب ابن سعد (1990). الطبقات الكبرى (ط. الأولى). لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 185-186، جزء 8. مؤرشف من الأصل في 2019-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-23. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-23.
  2. ^ سير أعلام النبلاء، شمس الدين الذهبي، ترجمة أمامة بنت أبي العاص نسخة محفوظة 23 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ الطبقات الكبرى ط العلمية (8/ 31).
  4. ^ متفق عليه: البخاري رقم (2943)، ومسلم رقم (2449).
  5. ^ أسد الغابة 22/6، تهذيب الأسماء واللغات 331/2، سير أعلام النبلاء 335/1، الوافي بالوفيات 379/9، العقد الثمين 181/8، الإصابة 4/8 1.
  6. ^ أ ب ابن عبد البر (1992). الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ط. الأولى). لبنان: دار الجيل. ص. 1788-1790، جزء 4. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-23.
  7. ^ الإصابة في تمييز الصحابة 8/24، 25
  8. ^ الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4/1789.
  9. ^ ابن جرير الطبري. تاريخ الطبري (ط. الثانية). لبنان: دار التراث. ص. 154، جزء 5. مؤرشف من الأصل في 2019-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-23. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2015-07-23.
  10. ^ أبي عمر يوسف بن عبد الله/ابن عبد البر (1 يناير 2010). الاستيعاب في معرفة الأصحاب 1-4 ج4. دار الكتب العلمية. ص. 352. مؤرشف من الأصل في 2021-09-16.
  11. ^ محمد زكريا بن محمد بن (1 يناير 2010). أوجز المسالك إلى موطأ مالك 1-16 مع الفهارس ج3. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2020-03-05.