حرب نفسية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مصادر وتنسيق
فقرة ومصدر
سطر 1:
{{تدقيق|تاريخ=فبراير_2010}}
 
'''الحرب النفسية''' هيليست الاستعمالحرباً بالمعنى التقليدي فهي مجرد وسيلة مساعدة لتحقيق الاستراتيجية القومية للدولة. وهي تشن في وقت السلم والحرب على السواء، كما تُستخدم فيها كل إمكانيات الدولة، ومقدراتها من سياسية، واقتصادية، وعسكرية، وغير ذلك من القوى التي تتفاعل مع بعضها البعض لتحدد كيان المجتمع وشكله. <ref>صلاح نصر، مقدمة الطبعة الأولى من كتاب "الحرب النفسية - معركة الكلمة والمعتقد"، الجزء الأول، 13 سبتمبر 1966، ص7 </ref> ويمكن القول أيضاً أنها استعمال المخطط لل[[دعاية]] ومختلف الأساليب النفسية للتأثير على آراء ومشاعر وسلوكيات العدو بطريقة تسهل الوصول للأهداف. ومتأصلة في جذور التاريخ الإنساني، فحقيقة لا نعلم من هو أول من عرفها ولكن يمكن أن نجد أمثلة كثيرة لها في تاريخ الجنس البشري.
 
'''الحرب النفسية''' ليست حرباً بالمعنى التقليدي فهي مجرد وسيلة مساعدة لتحقيق الاستراتيجية القومية للدولة. وهي تشن في وقت السلم والحرب على السواء، كما تُستخدم فيها كل إمكانيات الدولة، ومقدراتها من سياسية، واقتصادية، وعسكرية، وغير ذلك من القوى التي تتفاعل مع بعضها البعض لتحدد كيان المجتمع وشكله. <ref>صلاح نصر، مقدمة الطبعة الأولى من كتاب "الحرب النفسية - معركة الكلمة والمعتقد، الجزء الأول، 13 سبتمبر 1966، ص7 </ref>
 
==مفاهيم متغيرة ومصطلحات==
ليس من السهل بحال ان نضع تعريفاً محدداً للحرب النفسية، أو نحدد مجالها. وحتى وقتنا هذا فإن الحرب النفسية غير واضحة في أذهان الكثيرين على الرغم من الكتابات الأجنبية العديدة التي عالجت هذا الموضوع. والحرب النفسية تبدو في أذهان الناس بمفاهيم مختلفة متغيرة، ولم يتمكن حتى ألئك الذين تخصصوا في هذا الموضوع أن يضعوا هذا الاصطلاح في إطار واضح المعالم. <ref>صلاح نصر، "الحرب النفسية - معركة الكلمة والمعتقد"، الجزء الأول، 1966، ص89 </ref>
==الهدف==
يسعى دائماً كل طرف من أطراف النزاع قبل المعركة وفي أثنائهاإلى إضعاف موقف الطرف الآخر عن طريق شن هجوم عنيف على القوى الروحية والنفسية لديه، وفي الوقت نفسه يسعى إلى تقوية موقفه هو.<ref>صلاح نصر، الرئيس الأول لجهاز المخابرات المصرية، "الحرب النفسية-معركة الكلمة والمعتقد"، 1966، ص80 </ref>