استعراقية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 17:
يقول [[إيريك وولف]] في كتابه ''[[أوروبا، ومن لا تاريخ لهم]]'':<ref>Europe and the People Without History (University of California Press)</ref>
{{اقتباس|ويؤمن بعضنا بأن للغرب شجرة نسب تشير بأن [[اليونان القديمة]] أنجبت
كان لنزعة الاستعلاء العرقي لدى الكتّاب الأميركيين أثر عميق على رؤيتهم للشعوب المسلمة التي احتكوا بها. فقد نالت جميع أعراق [[المغرب العربي]] –من عرب وأتراك وزنوج- حظها من التحيز العنصري في هذه الكتابات. فقد وصف [[كوتون ماثر]] [[إسماعيل بن علي الشريف|سلطان المغرب]] بأنه "شيطان أفريقي"<ref>Mather, the Glory of Goodness, in Baepler, White Slaves, African Masters, p. 66</ref> وعبر عن تقززه من وجود عبيد بيض في شمال إفريقيا يسوسهم سيد عربي-إفريقي،<ref>Mather, the Glory of Goodness, in Baepler, White Slaves, African Masters, p.62</ref> إذ العبودية في عرفه خاصة بالأفارقة السود. ونفس الصورة الشيطانية استخدمها المستعبَد الأميركي السابق [[جون فوس]] في وصفه لسكان الجزائر من الأتراك حيث كتب "إن طريقة لبسهم ولُحاهم الطويلة تجعلهم أقرب إلى الشياطين منهم إلى البشر"<ref>Foss, A Journal of the Captivity and Suffering of John Foss, in Baepler, White Slaves, African Masters,.92</ref>. وفي المسرحية المعنونة ''"[[عبيد في الجزائر]]"'' وصف أحد أبطال المسرحية الأوربيين الأتراكَ بأنهم "أشرار، أنذال، أخِساء، أوغاد"<ref>Rowson, Slaves in Algiers p.48</ref>. أما المستعبَدة أليزا برادلي (وهي شخصية خيالية إذ لم يكن بين العبيد الأميركيين نساء) فقد اشتكتْ من "السحنة الوحشية في الوجوه العربية"<ref>Eliza Bradley, An Authentic Narrative. In Baepler, White Slaves, African Masters, p.277</ref>.
|