لدائن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
رفض التغيير النصي الأخير (ل‍Naya mms) واستعادة المراجعة 8965258 ل‍MenoBot: مقالة منسوخة
سطر 25:
 
وذكر الدكتور بأنه قبل وقت قصير قامت بعض مطاعم [[الوجبات السريعة]] بالتخلي عن الحاويات الرغوية أو المصنوعة من الفلين واستبدلوها [[الورق|بالورق]] وكان أحد أسباب هذا التخلي هو الديوكسين، كما أشار إلى أن اللفائف البلاستيكية (الشفاف النايلون لتغطية الأواني أو للف الطعام) مثل الساران تكون خطره فقط إذا تم تغطية الطعام أو لفه بها ثم طهي الطعام بالمايكروويف لأن الحرارة ستذيب السموم الموجودة بالبلاستيك.
قلة الوعي البيئي وانعدام مفهوم المحافظة على البيئة زاد عدد استهلاك الأكياس البلاستيكية التي تؤثر بشكل سلبي على البيئة في الوقت الذي يطالب فيه البيئيون باستخدام بدائل عن أكياس النايلون وخصوصاً مع تزايد نسبة استخدام هذا النوع من الأكياس.
 
وقد تم تصنيع النايلون لأول مرة عام 1937 وحلت أكياس النايلون كبديل لأكياس الورق التي كانت تستخدم في السابق، ولعل من أهم المميزات التي سارعت بالتحول شبه التام إلى استخدم أكياس النايلون هو كلفتها الرخيصة وإمكانيات التصنيع المتنوعة إضافة إلى التوفير في الطاقة أثناء صناعتها حيث يحتاج صنع أكياس البلاستيك لـ 40 % طاقة أقل مما تحتاجه الأكياس المصنوعة من الورق وتقدر الإحصائيات الدولية بأن ما يعادل 500 مليون من أكياس البلاستيك يتم استخدامها سنوياً بكافة دول العالم.
 
ما هو البلاستيك؟
 
البلاستيك هو مادة يتم صنعها من خلال عمليات معتمدة بأساسها على النفط الذي يعتبر المادة الأولية في صناعة اللدائن كما يمكن إنتاجها باستخدام الغاز الطبيعي والفحم كمادة أولية ويشكل البلاستيك ما نسبته 4 % من منتجات النفط.
 
يتم تصنيع أكياس البلاستيك من مادة البولي إثيلين وهي إحدى البوليمرات وهو عبارة عن سلسلة طويلة من ذرات الكربون والهيدروجين، إذ تحتاج البيئة إلى مئات السنين لتفكيك هذه الروابط طبيعيا.
 
ما هو تعريف أكياس النايلون؟
 
النايلون بصورة عامة هو عبارة عن جزيئات طويلة ومتكررة ومتصلة مع بعضها التي يكون تحللها صعبا وغير ممكن، إلى جانب أنها تعتبر كتلة غير قادرة على التحلل، إذ إنها عبارة عن مادة كيميائية ميتة موجودة في هذه الخيوط وهذه المادة بالذات هي التي تسبب الأضرار الكيميائية.
 
أضرار الأكياس البلاستيكية:
 
‏ 1. هي غير قابلة للتحلل ولا يتم إعادة تصنيعها، مما يجعلها عبئاً على المكان الذي تستقر فيه، مسببة تلوث التربة والهواء والماء حتى في حال حرقها.
 
2. تنقل الرياح الأكياس البلاستيكية خفيفة الوزن إلى الأشجار والنباتات مما يؤدي ‏إلى حجب الضوء عن بعض أجزاء النباتات وبالتالي عدم استكمال عملية التمثيل الضوئي ‏. وهي أيضا تؤثر على الناحية الاقتصادية، إذ تقتضي توظيف من يقوم بإزالتها. ‏
 
3. نتيجة لتعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها فإنها تشوه الفسحة الجمالية للبيئة « التلوث البصري».
 
‏4. تقوم المواشي بأكل الأكياس البلاستيكية الموجودة في الشوارع وبراميل القمامة أو ‏تلك المعلقة على النباتات، مما يسبب انسداد القناة الهضمية وبالتالي مرضها وموتها.
 
‏5. عندما تقوم الأتربة بدفن الأكياس البلاستيكية، تؤدي تلك الأكياس إلى تشكيل ‏طبقة عازلة تفصل التربة إلى جزئيين مسببة الآتي:
 
‏- حجز مياه الأمطار في الجزء العلوي، وعدم تسربها بشكل كلي أو جزئي إلى الآبار ‏الجوفية.‏
 
‏- قيام الأكياس البلاستيكية بتقسيم التربة إلى جزئيين، لا تحصل التربة أسفل الأكياس ‏البلاستيكية على المياه والمخصبات اللازمة.‏
 
6.في حالة حرقها في أماكن تجميعها سوف تنطلق منها أكاسيد الكلوروكربون ومركبات غازية أخرى وأحماض ومركبات سامة عديدة ضارة بصحة الإنسان.
 
7. تكون وعاء لتجمع الماء وتكاثر الجراثيم وبالتالي تؤدي إلى بيئة خصبة للطفيليات الممرضة نظراً لقدرتها على الطفو فوق سطح الماء لمدة طويلة.
 
وتسبب تعطل آلات تشغيل السفن والسيارات.
 
8. هناك خطر مباشر لهذه المواد على صحة الإنسان بالنظر إلى استخدام الأكياس البلاستيكية في حمل الوجبات الغذائية الساخنة على نحو ملحوظ في البلاد، فالحال الرقيقة لهذه الأكياس تجعلها تتفاعل بدرجة حرارة منخفضة، ما يجعل حمل الأطعمة الساخنة بداخلها خطراً مباشراً على صحة الإنسان.
 
ما هو خطر الأكياس البلاستيكية على الصحة؟
 
أخطار البلاستيك أُثبتت وأظهرت الدراسات والتجارب العلمية أن أكياس وعـلب البلاستيك أخطر الملوثات الغذائية والبيئية وتحول الأطعمة الساخنة كالفول..... وغيرها إلى مواد مسرطنة إذ تحتوي أكياس البلاستيك على مواد كيماوية تذوب في الغذاء وتسبب أمراضا في الكبد والرئة أان استخدام هذه الأكياس أدى إلى وجود متبقيات من مواد التصنيع في دم الإنسان والتي تعتبر متسبباً أساسياً في وجود أخطر الأمراض الخبيثة. فتسبب سرطانات الكبد والرئة والجهاز الهضمي واللمفاوي.
 
ما هي الأضرار البيئية؟
 
الأكياس البلاستيكية هي كتلة غير قادرة على التحلل، لا تتسبب في إحداث تلوث كيميائي أو بيولوجي إلا أن لها آِثاراً صحية وبيئية ضارة ناتجة عن مخلفاتها الصلبة والتي تحتوي في تركيبها النهائي على مواد الكربون والهيدروجين والكلور والنيتروجين وغيرها لذلك فإن الكميات التي تدفن في الأرض تؤدي إلى تكون كتل في الأرض لا يمكن أن تتحلل لمدة 100 أو 200 سنة مما يجعلها تتراكم مع بعضها، وأ ن إنتاج الأكياس البلاستيكية يحتوي على بتروكيماويات ووقود أحفوري ضار بالمناخ.
 
ما البدائل التي يمكن طرحها؟
 
البدائل هي التوجه إلى استخدام الأكياس الورقية أو صنع أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل حيث انه عندما يتم وضعها تحت ضوء الشمس بإمكانها أن تتحلل إلى ماء وغاز لأنها مادة مكونة من الكربون والهيدروجين وهناك جزيئات أخرى لذلك فإن الكربون يتحول إلى ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين إلى الماء.
 
كيف يتم تحويل هذه الأكياس إلى أكياس قابلة للتحلل؟
 
عن طريق تغيير بعض المواصفات الفيزيائية لتصنيع النايلون إذ إنه يتم بإدخال مادة بسيطة بين الخيوط المتشابكة حتى يساعد على تحللها على مدى القريب من دفنها.
 
ساهم في الحد من مخاطر المواد البلاستيكية:
 
وذلك من خلال:
 
1. الاستعاضة عن الأكياس البلاستيكية أو أكياس النايلون أثناء تسوقك بحقيبة التسوق الخاصة بك.
 
2. عدم شراء المواد الغذائية وخصوصاً الساخنة منها كالفوال،.... في أكياس النايلون واحمل معك وعاءك الخاص.
 
3. الحرص على شراء واستخدام قناني الماء الزجاجية بدلاً من البلاستيكية.
 
4. في حال شرائك قنينة الماء البلاستيكية لا تقم بإعادة تعبئتها أو تجميدها في الفريزر.
 
البدائل المتاحة للوقاية من هذه الأضرار:
 
1 منع إنتاج الأكياس الرقيقة التي لا تخضع للمواصفات.
 
2 تشجيع استبدال أكياس البلاستيك بالأكياس الورقية.
 
3 تقليل استعمالها من خلال تقنين استخدامها وإنتاجها ويمكن ذلك من خلال فرض ضرائب أو رسوم مرتفعة على إنتاجها.
 
احذروا أكياس وعلب البلاستيك !!!. «إنني مقتنعة إننا في حاجة للتحرك - وقد حان وقت التحرك. و يجب أن لا نأخذ هذه الخطوات باستخفاف - والأضرار التي تسببها الأكياس البلاستيكية على الصحة والبيئة تحتاج لتحرك قوي.»
 
<ref>عبير حنا. مجلة الفرصة. العدد65-25. تشرين الثاني. 2012</ref>
==المراجع==
<references/>
 
== وصلات خارجية ==