حقي العظم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 21:
| religion = [[إسلام|مسلم]]
}}
'''حقي العظم''' (1864 - 1955) أول رئيس للوزراء في عهد [[الجمهورية السورية (1932–1963)|الجمهورية السورية]] وحاكم [[دولة دمشق]] ورأس مجلس الشورى مرتين. نال علومه في دمشق واسطنبولوإسطنبول وتدرج في سلك الوظائف الحكومية في [[الدولة العثمانية]] في دمشق واسطنبولوإسطنبول ومصر حتى عام 1911، حين استقال من جمعية الاتحاد والترقي وانتقل إلى معارضة الحكم العثماني والمطالبة باللامركزية الإدارية. بعد الحرب العالمية الأولى ودخول سوريا في عهدة الانتداب الفرنسي، عاد إلى دمشق وانتهج سياسة اعتداليّة، جعلته من المقربين للمفوضية الفرنسية والمعارضين [[الكتلة الوطنية (سوريا)|للكتلة الوطنية]]، ما أهله لتبوأ مناصب هامة أبرزها حاكم دولة دمشق ورئيس الوزراء.
 
اشتهر عنه النزاهة والصدق، وله عدد من المؤلفات التاريخيّة باللغة التركية بعضها مطبوع بالعربية ومنها "دفاع بلافنا" و"حروب الدولة العثمانية مع اليونان".<ref name="أول" />
سطر 35:
كان حكم العظم هادئًا، عمد فيه على تقليص النفقات العامة وتحويل الجهاز الإداري إلى جهاز أكثر كفاءة، أما معارضي الحكم فقد انتظموا في حزب أطلقوا عليه اسم "الحزب الوطني السوري" بيد أنه مكث ضعف العفالية ولم يحقق إزعاجًا للحكومة التي اقتصرت معارضتها الأساسية حول الرغبة في وحدة الأراضي السورية.<ref>سورية والانتداب الفرنسي، مرجع سابق، ص.53</ref> وقد أقرت حكومة العظم سلسلة تنظيمات بارزة أيضًا من ناحية التشريفات في الإدارة مثل ترتيب التسلسل الوظيفي في الاحتفالات الرسمية والأعياد الرسمية التي تحتفل بها الدولة والتي شملت اليوم الوطني للجمهورية الفرنسية مع عدم وجود يوم وطني سوري. كذلك فإن حكومة حقي العظم أقرت عمل السجناء في القطاعين العام والخاص مقابل أجر واحتسبت فوارق غلاء المعيشة في رواتب السوريين وعمدت إلى نشر مطافئ الحريق في الأماكن العامة، كما استحدثت رئاسة العلماء لتكون بمثابة دار إفتاء للدولة واستحدثت أيضًا هيئة مستقلة لمراقبة أموال وزارة الأوقاف.<ref>سورية والانتداب الفرنسي، مرجع سابق، ص.56</ref>
 
في 23 يونيو 1921 قام الجنرال غورو بعدما دانت الية مقاليد السلطة, ان يبدأ عهدا جديدا من التعاون مع زعماء البلاد تدليلا على حسن النوايا, فتوجه في أحد الأيام بموكب رسمي و برفقتهوبرفقته رئيس دولة سوريا حقي بك العظم و القومندانوالقومندان برانية, لزيارة الأمير محمود الفاعور بني العباس سيد منطقة الجولان وقبل أن يصل الموكب الىإلى مشارف القنيطرة فاجأته شلة من الفرسان الملثمين و أمطرتهوأمطرته وابلا من الرصاص, فأصيب الجنرال غورو بكم ذراعه المبتور فنجا بأعجوبة, في حين قتل أمين سرة القمندان برانية, و أصيبوأصيب الرئيس العظم برصاصة في فخذه وأخرى في ذراعة و ثالثةوثالثة في شفته. وكان بالنتيجة أن جرد الافرنسيون, بالحال, حملة كبيرة على تلك المنطقة, فنكلوا بأهالي بلدتي مجدل شمس و جباثاوجباثا, وتبين بعد ذلك أن أدهم خنجر هو الذي كان يقود تلك المجموعة من الفرسان المكلفين بقتل الجنرال غورو. وفي كتاب "لبنان و سورياوسوريا قبل الانتداب و بعدهوبعده" يذكر المؤلف بولس مسعد ان محموعة الفرسان جاءت من شرق الاردنالأردن, ولذلك اتهمت حكومة الأمير عبدلله بالتواظؤ معها. و المعروفوالمعروف ان أدهم, بعد هذا الحادث, توجه الىإلى قرية "القرية" في جبل الدروز, لينزل في حمى سلطان باشا الأطرش, الاإلا أنه قبل دخوله الىإلى حمى صاحب الدار, وقع في أيدي الافرنسيين الذين نقلوه حالا بالطائرة الىإلى بيروت حيث جرت محاكمته واعدامه.<ref>سورية والانتداب الفرنسي، مرجع سابق، ص.58</ref> حسب ما ينقل المؤرخ يوسف الحكيم، فإن العملية كانت تستهدف بشكل مباشر غورو لا العظم، غير أن العظم وفي لحظة إطلاق النار تمدد فوق غورو داخل السيارة حرصًا منه على حياة ضيفه، وهكذا نجى العظم ونجاه ضيفه رغم توالي الطلقات النارية على السيارة. وقد كان لهذه البادرة أثر عظيم في نفس فرنسا التي زادت ثقتها بالعظم وتقديرها له كما يقول الحكيم.<ref>سورية والانتداب الفرنسي، مرجع سابق، ص.59</ref>
 
خلال عام 1922 أعلن عن فصل [[السويداء]] عن دولة دمشق وتحويلها إلى دولة مستقلة باسم "دولة جبل الدروز"، كما استقال بديع المؤيد العظم وزير التربية وقريب رئيس الدولة على خلفية تصريحه بأن سوريا خلال الانتداب الفرنسي قد غدت "جنة الله على الأرض" ما أثار موجة معارضة وطنية حادة.<ref>سورية والانتداب الفرنسي، مرجع سابق، ص.61</ref>
سطر 71:
* [http://encyc.reefnet.gov.sy/?page=entry&id=258560 حقي العظم] - موسوعة الأعلام.
* [http://8lab-uae.com/details-150.html حقي العظم] - سكربت.
* [http://www.syrianhistory.com/Arabic/view-photo/549/%D8%AD%D9%82%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%85+%D8%A3%D9%88%D9%84+%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3+%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1+%D9%81%D9%8A+%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%A7%D9%85+1932/1932-1936 حقي العظم، أول رئيس وزراء في الجمهورية] - المتحف الالكترونيالإلكتروني السوري.
{{رؤساء وزراء سوريا}}