سليمان طوقان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق إملائي. 528 كلمة مستهدفة حاليًا.
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 5:
كان يعد آنذاك من الزعامات الفلسطينية المعارضة للمفتي الحاج [[أمين الحسيني]]. تولى منصب وزير الدفاع في [[الاتحاد العربي|الاتحاد الهاشمي]] الذي جمع النظامين الملكيين في [[العراق]] و[[الأردن]] من 1958 وحتى ثورة [[عبد الكريم قاسم]] في [[تموز]] من نفس العام، اغتيل في بغداد عام 1958 م أثناء [[حركة تموز 1958|ثورة عبد الكريم قاسم]].
 
ولد في السلط. درس الحقوق والعلوم العسكرية في استنبول. جاء إلى نابلس وأصبح رئيساً للبلدية (1925-1950) من مؤسسي حزب (الدفاع) الذي خاض نزاعاً طويلاً مع الحزب (العربي) مما عاد بأوخم النتائج على الجميع. اتهمه خصومه بأن مواقفه مساومة للانكليز. وصفته الموسوعة الفلسطينية بأنه (سياسي ورجل دولة فلسطيني- أردني تقليدي). عين عضواً في مجلس الاعيان بعد الوحدة مع مملكة شرق الأردن، ثم أصبح نائباً لرئيس المجلس. وزير للدفاع من من 1951-1957 ووزير للبلاط 1953-1955. عين حاكماً عسكرياً لثلاثة أشهر من نيسان- تموز 1957. عين وزيراً للبلاط مرة أخرى 57-1958. وزير الدفاع في حكومة الاتحاد العربي الهاشمي التي وحدت بين القطرين العراقي والاردني في وحدة اندماجية. قتل في بغداد ونائب رئيس وزراء الاتحاد (إبراهيم هاشم) في غمرة استيلاء الجيش العراقي على مقاليد الحكم في بغداد بتاريخ 14/7/1958 " ووصفه دروزة:" وفي أثناء الاضرابالإضراب كانت له مواقف قوية اكسبته شعبية وعطفاً وقد اغتر بعد الاضرابالإضراب بما صار له من هذه الشعبية فتطلع إلى زعامة فلسطين وفرض نفسه ووقف موقف الانتفاد والتهديد بالانشقاق حينما اصرت اللجنة العربية العليا على عدم التعاون مع اللجنة الملكية. ثم كان من أقوى العوامل على انسحاب ممثلي حزب الدفاع من اللجنة العربية العليا".
 
[[تصنيف:أعلام من نابلس]]