اقتصاد السوق الاجتماعي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZéroBot (نقاش | مساهمات)
ط r2.7.1) (روبوت إضافة: nl:Sociale markteconomie
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 4:
مبدئيا يحترم اقتصاد السوق الاجتماعي [[السوق الحر]] ويعارض الاقتصاد المنظم حكوميا وسيطرة الحكومة على وسائل الإنتاج كما يعارض الرأسمالية المطلقة التي لا تسمح للدولة التدخل في السوق والاقتصاد مطلقا.
 
اقتصاد السوق االاجتماعي هو [[النموذج الاقتصادي]] الذي أصبح الأكثر انتشارا في [[ألمانيا ]] وكذلك في [[النمسا]] ، حيث ارتبط به النجاح الاقتصادي الباهر في ألمانيا "المعجزة الاقتصادية Wirtschaftswunder" بعد [[الحرب العالمية الثانية]] ، وانتشر بعدها في كثير من الدول الاوربية حيث تبنته أحزاب [[ديمقراطية اشتراكية|الديمقراطية الاشتراكية]] وأحزاب اُخرى.
 
وقد يفهم من تعبير اقتصاد السوق الاجتماعي خطأ بأنه ينتمي إلى [[الاشتراكية]] ولهذا فيستحن فهمه على أنه اقتصاد سوق اجتماعي ،اجتماعي، وتعطي الفقرة التالية بعض ملامحه :
 
===اقتصاد سوق إجتماعي===
[[ملف:Bundesarchiv B 145 Bild-F004204-0003, Ludwig Erhard mit seinem Buch.jpg|thumb| right| 210px|لودفيغ إيرهارت 1957 ماسكا كتابه "الرخاء للجميع" .]]
 
هو نموذج اقترحة الألمانيان "ألفريد أرماك " و [[لودفيغ إيرهارت]] يجمع بين اقتصاد السوق الحر ،الحر، مثل قدرة اقتصادة متطورة عالية الكفاءة ووتوفير توفير المنتجات ،المنتجات، وفي نفس الوقت تلافي مساوئ طرق المنافسة الشرسة وعدم السماح بالانفراد بتصنيع المنتجات (منع الاحتكار) ومن استغلال العاملين وذلك عن طريق السماح بتكوين نقابات عمال قوية وعدم السماح لعمليات تجارية تسيئ إلى النظام الاجتماعي . فالغرض من اقتصاد السوق الاجتماعي هو تحقيق أكبر مستوى للرخاء مع تأمين المجتمع والعاملين . وفي ظل هذا النظام لاقتصاد السوق الاجتماعي لا تتصرف الحكومة سلبيا كما هو في اقتصاد السوق الحر ،الحر، وإنما تتدخل الحكومة على هامش مجرى الاقتصاد الذي يكون إلى ابعد الحدود في القطاع الأهلي المدني ،المدني، مثل تحفيز النشاط الاقتصادي ،الاقتصادي، وضع سياسات تضمن منافسة أمينة سليمة ،سليمة، وسياسات اجتماعية تخص العاملين والمواطنين .
 
هو نموذج اقترحة الألمانيان "ألفريد أرماك " و [[لودفيغ إيرهارت]] يجمع بين اقتصاد السوق الحر ، مثل قدرة اقتصادة متطورة عالية الكفاءة و توفير المنتجات ، وفي نفس الوقت تلافي مساوئ طرق المنافسة الشرسة وعدم السماح بالانفراد بتصنيع المنتجات (منع الاحتكار) ومن استغلال العاملين وذلك عن طريق السماح بتكوين نقابات عمال قوية وعدم السماح لعمليات تجارية تسيئ إلى النظام الاجتماعي . فالغرض من اقتصاد السوق الاجتماعي هو تحقيق أكبر مستوى للرخاء مع تأمين المجتمع والعاملين . وفي ظل هذا النظام لاقتصاد السوق الاجتماعي لا تتصرف الحكومة سلبيا كما هو في اقتصاد السوق الحر ، وإنما تتدخل الحكومة على هامش مجرى الاقتصاد الذي يكون إلى ابعد الحدود في القطاع الأهلي المدني ، مثل تحفيز النشاط الاقتصادي ، وضع سياسات تضمن منافسة أمينة سليمة ، وسياسات اجتماعية تخص العاملين والمواطنين .
"<ref>Duden Wirtschaft von A bis Z: Grundlagenwissen für Schule und Studium, Beruf und Alltag. 4. Aufl. Mannheim: Bibliographisches Institut 2009. Lizenzausgabe Bonn: Bundeszentrale für politische Bildung 2009, [http://www.bpb.de/popup/popup_lemmata.html?guid=Y0VZ7J Stichwort „Soziale Marktwirtschaft“]</ref>
 
ويقر وزير الاقتصاد السابق في ألمانيا - وكان قد زار [[مصر]] في الستينيات من القرن الماضي بغرض تقديم اقتراحات إلى الحكومة المصرية أنذاك - يقر [[لودفيغ إيرهارت]] أن السوق من نفسه إجتماعي . ويوضح تلك الفكرة بتأكيده على أن الاقتصاد يكون أكثر اجتماعيا كلما زادت حريته .
<ref>Alfred C. Mierzejewski: ''Ludwig Erhard : der Wegbereiter der Sozialen Marktwirtschaft.'' München : Siedler, 2005 (Biografie). - ISBN 3-88680-823-8. S. 59.</ref>
 
أما ألفريد أرماك فهو يرى في اقتصاد السوق الاجتماعي أنه " يحاول الجمع بين مثالية العدالةالعدالة، ، والحرية ،والحرية، والنمو الاقتصادي في أنظومة متوازنة معقولة "
<ref>Alfred Müller-Armack: Der Moralist und der Ökonom. Zur Frage der Humanisierung der Wirtschaft. In: Ders: Genealogie der Sozialen Marktwirtschaft. 2. erw. Auflage. Haupt, Bern 1981. Zitiert nach: Lexikon Soziale Marktwirtschaft. Schöningh, Paderborn, S. 386.</ref>
 
التطبيق :
 
منذ نهاية [[الحرب العالمية الثانية]] التي خرجت منها [[ألمانيا]] مدمرة تماما ،تماما، اتبعت اقتصاد السوق الاجتماعي الذي وضعه لودفيج إيرهار ،إيرهار، فأسس المجتمع المدني شركات تساهمية للإنتاج وإعادة البناء تعززها في ذلك المصارف والبنوك ،والبنوك، نعرف منها اليوم شركات مثل [[مرسيدس بنز]] و [[فولكسفاجن]] و بايروباير للأدوية والصناعات الكيميائية ،الكيميائية، وشركات مساهمة للحديد والصلب مثل [[كروب]] و [[سيمنز]] وغيرها .. . حتى إنتاج الكهرباء تقوم به شركات مساهمة أهلية تمتلك نحو 19 مفاعلا نوويا لأنتاج الكهرباء . ولكن كل هذا ليس إلا الجزء الصغير مما يظهر من جبل الثلج فمعظمه تحت الماء . إذ تعززها شركات أهلية تبدأ صغيرة ربما ب 5 أشخاص وتكبر وتنمو مع الأيام والسنين لتحوي بعد ذلك 200 عامل مثلا . تقوم تلك الشركات المتوسطة بإنتاج قطع تحتاجها المصانع الكبيرة فتشتريها منهم مرسيدس مثلا وتركبها في سياراتها من ضمنها الزجاج مثلا أو جلود الكراسي أو زيوت التشحيم أو الاطارات . وتقوم تلك الشركات المساهمة المتوسطة ايضاأيضا بإنتاج العديد من المنتجات التىالتي يحتاجها الأفراد كالصابون ،كالصابون، ومعلبات الغذاءالغذاء، ،والزجاج، والزجاج ، والأثاث ،والأثاث، عربات نقل أسماك مثلجة ، والخزف ،والخزف، السيراميك والكتب ووالأدوات الأدوات اليدوية ،اليدوية، ومزارع للدجاج والبيض ،والبيض، وبالطبع أيضا شركات الخدمات والتسويق وغيرها . وفي الشركات المتوسطة الأهلية يعمل أكثر العاملين فهو الضمان للعمالة ووجود فرص العمل في [[ألمانيا]].
 
في الأزمات الاقتصادية حيث تسرح الشركات والمصانع بعضا من عامليها بغرض التوفير ،التوفير، فيكثر عدد العاطلين ،العاطلين، وهنا تشجع الحكومة الاشخاص على إنشاء مشروعات صغيرة يرتزقون منها وتكون بمثابة شركة صغيرة يمكن ان تنجح في السوق فتكبر ويزداد عدد العاملين فيها . وتشجيع الحكومة يأتي في صورة قروض صغيرة أو متوسطة بفائدة قليلة بحيث تتيح للأفراد التشجع ودخول سوق المنافسة . سواء في تأسيس شركات لصيد الاٍسماك أو النقل ،النقل، أو الزراعة ،الزراعة، أو فتح محل تجاري ،تجاري، وكلها تحتاج المجهود الشخصي الدائب ،الدائب، فيتمكن الناجح منهم من اعالة أسرته وقد تنشأ يكبر المشروع ويستطيع تعيين آخرين من العاطلين . كما يأتي تشجيع الحكومة الألمانية ايضاأيضا في اقامة نودوات وحلقات اعلامية لتعريف جمهور المنتسبين المستفيدين بطرق انشاءإنشاء مشاريع تجارية اقتصادية وشروط دعمها ومعاملتها الضرائبية واحجام القروض وغيرها .
 
== مواضيع ذات صلة ==